
بعد حظرها.. تحذيرات في إنجلترا من تخزين "السجائر الإلكترونية" تجنبًا للحرائق
بالتزامن مع تطبيق قرار ا لحظر الكامل للسجائر الالكترونية التي تستخدم لمرة واحدة في المملكة المتحدة، اعتبارًا من اليوم الأحد، توجد مخاوف من اتجاه البعض لتخزينها بغرض استخدامها لاحقًا، ما يؤدى إلى ارتفاع خطر حدوث حرائق.
ووفقًا لصحيفة الجارديان، قالت جمعية الحكومة المحلية إن المستخدمين كانوا يقومون بتخزين السجائر الإلكترونية للاستخدام مرة واحدة بينما كان بوسعهم ذلك، بينما ستواجه المتاجر غرامات لبيعها بعد سريان الحظر.
وأوضحت الجميعة أن بطاريات الليثيوم الموجودة داخل هذه المنتجات، قد تصبح خطرة إذا لم يتم تخزينها بشكل صحيح، وعلى كل من يُخزّن السجائر الإلكترونية للاستخدام مرة واحدة على توخي الحذر، لأن عدم تخزينها بشكل صحيح قد يُودي بحياة الناس، نظرًا لخطر الحريق الكبير الذي تشكله.
وقال ديفيد فوثرجيل، رئيس مجلس صحة المجتمع في رابطة الحكومات المحلية، أنه من الهام تذكير الشركات بضرورة ضمان بيع جميع المخزونات المتبقية من السجائر الإلكترونية التي تستخدم لمرة واحدة، وشراء السجائر الإلكترونية التي تتبع اللوائح الجديدة فقط.
وفقًا لبحث أجرته إحدى الشركات التسويقية المتخصصة، أوضحت النتائج 82% من مستخدمي السجائر الإلكترونية يخططون لتخزينها.
ويهدف الحظر إلى الحد من استخدام السجائر الإلكترونية بين الشباب، ومعالجة الأضرار البيئية الناجمة عن ملايين الأجهزة التي يتم التخلص منها كل أسبوع، حيث تم توجيه تجار التجزئة بالتخلص من المخزون المتبقي،والتأكد من التخلص من المنتجات المتبقية بشكل آمن.
وذكرت شركة "ماتيريال فوكس"، وهي منظمة غير ربحية تُعنى بتحسين إعادة تدوير الأجهزة الكهربائية في المملكة المتحدة، أن خمسة ملايين سيجارة إلكترونية للاستخدام مرة واحدة تُرمى أسبوعيًا بشكل غير صحيح في المملكة المتحدة بحلول عام 2024، أي ما يُقارب أربعة أضعاف العدد المسجل في العام السابق، وتحتوي العديد منها على بطاريات ليثيوم أيون، مما يُشكّل خطر نشوب حرائق ويُسرّب مواد كيميائية سامة إلى البيئة عند التخلص منها بشكل غير صحيح.
ووفقا للمنظمة، يتم التخلص من ثلاثة عشر جهاز تبخير كل ثانية بشكل غير صحيح، مما يمثل مشكلة تلوث بيئي جسيمة، لأن السائل الموجود في العديد من بطاريات التبخير سام، وقد يتسرب إلى المجاري المائية، ويؤذي الحيوانات، كما أنه يُشكل خطر حريق كبير، لأن بطاريات الليثيوم معروفة بأنها تُسبب حرائق عند سحقها مع النفايات العامة.
وتعد السجائر الإلكترونية التي تُستخدم لمرة واحدة أيضًا أكثر الأجهزة شيوعًا بين الأطفال الذين يستخدمونها، حيث جرّبها أكثر من 20% من أطفال المملكة المتحدة، وفقًا لمنظمة "العمل ضد التدخين والصحة، حيث (ASH) تباع هذه الأجهزة غالبًا بنكهات حلوة وعبوات زاهية الألوان، والتي يقول الناشطون إنها تجذب المستخدمين القاصرين.
وبموجب القواعد الجديدة، لن يُسمح إلا بالسجائر الإلكترونية القابلة لإعادة الشحن والتعبئة والمزودة بملفات قابلة للاستبدال (عنصر التسخين).
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة المال
منذ 41 دقائق
- جريدة المال
بدعم من تراجع التضخم.. «المركزى الأوروبى» يقرر خفض أسعار الفائدة
أعلن البنك المركزي الأوروبي اليوم عن خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، ليصل سعر فائدة تسهيلات الودائع إلى 2%، منخفضًا من أعلى مستوى له في منتصف عام 2023 والبالغ 4%، بحسب شبكة "سي إن بي سي". وقبل الإعلان، كان المتداولون يتوقعون احتمالًا يقارب 99% لخفض سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة، وفقًا لبيانات مجموعة بورصة لندن. وصرح البنك المركزي الأوروبي في بيانه: "يستند قرار خفض سعر فائدة تسهيلات الودائع - وهو السعر الذي يوجه من خلاله مجلس الإدارة السياسة النقدية - إلى تقييمه المُحدّث لتوقعات التضخم، وديناميكيات التضخم الأساسي، وقوة تأثير السياسة النقدية". انخفض معدل التضخم في منطقة اليورو إلى ما دون المستوى المستهدف للبنك المركزي الأوروبي والبالغ 2% في مايو، مسجلًا 1.9%، وهو مستوى أقل من المتوقع، وفقًا للبيانات الأولية التي نُشرت في وقت سابق من هذا الأسبوع. مع ذلك، استمر النمو الاقتصادي في التباطؤ حتى مع تخفيف أسعار الفائدة. يُظهر أحدث التقديرات أن منطقة اليورو توسعت بنسبة 0.3% في الربع الأول من عام 2025. ويأتي قرار البنك المركزي في وقت حرج لاقتصاد منطقة اليورو، حيث تواجه الشركات وصانعو السياسات حالة من عدم اليقين المتزايد في أعقاب التوترات الجيوسياسية المتصاعدة. وتُعدّ سياسة التعريفات الجمركية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب مصدر قلق رئيسي، حيث من المتوقع أن تؤثر الرسوم الجمركية بشكل كبير على النمو الاقتصادي. وقد تُلحق بعض التعريفات الجمركية الخاصة بقطاعات معينة ضررًا بالغًا بأوروبا، حيث تتأثر صناعات رئيسية مثل الصلب والسيارات. وقال صانعو السياسات إن تأثير التعريفات الجمركية على التضخم أقل وضوحًا، وقد يعتمد على ما إذا كان الاتحاد الأوروبي سيرد، وكيف سيرد. وقد تم تعليق الإجراءات الانتقامية من الاتحاد الأوروبي مؤقتًا، لكن قادة الكتلة قالوا إنهم مستعدون لتنفيذها إذا لزم الأمر. كما لا تزال هناك علامات استفهام حول كيفية تأثير خطط زيادة الإنفاق الدفاعي في جميع أنحاء أوروبا على الاقتصاد.


اليوم السابع
منذ 18 ساعات
- اليوم السابع
ألمانيا ضد البرتغال.. شوط أول سلبي في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية
حسم التعادل السلبي الشوط الأول من مواجهة ألمانيا ضد البرتغال ، المقامة حاليا على ملعب "ميونخ أرينا" بمدينة "ميونخ" الألمانية، في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية 2025. جاء الشوط الأول من اللقاء متوسط المستوى من جانب المنتخبين، وسط محاولات هجومية ضعيفة. تشكيل ألمانيا ضد البرتغال تشكيل ألمانيا حراسة المرمى: تير شتيجن. الدفاع: انتون، كوخ، تاه وماكسيمليان ميتيلستاد. الوسط: كيميتش، جوريتسكا وبافلوفيتش. الهجوم: فيرتز، فولتميد وساني. تشكيل البرتغال حراسة المرمى: كوستا. الدفاع: مينديز، ايناسيو، دياز وروبن نيفيز. الوسط: جواو نيفيز، برونو فرنانديز وبرناردو سيلفا. الهجوم: ترينكاو، نيتو ورونالدو. ألمانيا ضد البرتغال وحجز منتخب ألمانيا مقعده في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية 2025 بعدما تفوق على إيطاليا ضمن منافسات الدور ربع النهائي، بينما صعد منتخب البرتغال على حساب الدنمارك. ويعاني منتخب ألمانيا العديد من الغيابات في مباراة اليوم ضد البرتغال بسبب لعنة الإصابات التي ضرب صفوف "المانشافت" مؤخراً مثل أنطونيو روديجر وجمال موسيالا وكاي هافيرتز وتيم كليندينست ونيكو شلوتيربيك وبينجامين هنريكس. كما غادر نديم أميري لاعب ماينز معسكر منتخب ألمانيا بسبب مشكلة عضلية، كما تعرض يان بيسيك لإصابة في نهائي دوري أبطال أوروبا رفقة الإنتر الإيطالي أمام باريس سان جيرمان الفرنسي، ليحل مكانه ثيو كيرير. ويسعى منتخب ألمانيا لحجز مقعده في نهائي دوري الأمم الأوروبية 2025 مستغلاً عاملي الأرض والجمهور، فيما يرغب منتخب البرتغال في مواصلة مشواره نحو حصد اللقب الثاني.


اليوم السابع
منذ 19 ساعات
- اليوم السابع
القاهرة الإخبارية: موسكو لا ترفض الوساطة لكنها ترى واشنطن طرفًا فى الصراع
قال حسين مشيك، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من موسكو، إن التصريحات الصادرة مؤخرًا عن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين ووزير الخارجية سيرجى لافروف تمثل تحولًا نسبيًا فى الشكل، وإن بقى المضمون ثابتًا، خاصة فيما يتعلق بإمكانية إجراء قنوات اتصال دبلوماسية مع أوكرانيا. وأوضح مشيك، خلال مداخلة مع الإعلامى رعد عبدالمجيد، على قناة القاهرة الإخبارية، أن بوتين شدد خلال اجتماع حكومى على أن النظام الأوكرانى "إرهابي" – على حد وصفه – ولا يمكن التفاوض معه فى ظل استمرار ما وصفه بـ"العمليات التخريبية"، مشيرًا إلى أن أوكرانيا تسعى لهدنة مؤقتة (30 إلى 60 يومًا) فقط لإعادة التسلح والتعبئة. وفى السياق نفسه، أشار مشيك إلى أن لافروف، باعتباره رأس الدبلوماسية الروسية، أعاد التذكير بأهمية الحفاظ على قنوات الاتصال، وهو ما يُعد موقفًا دبلوماسيًا اعتياديًا من موسكو التى تحاول إظهار أنها لا تغلق الأبواب تمامًا أمام الحوار، رغم رفضها للجلوس مع القيادة الأوكرانية الحالية، والتى تصفها بـ"غير الشرعية". كما أكد المراسل أن روسيا ربطت أى تقدم تفاوضى بموافقة أوكرانيا على مذكرة سلمتها موسكو خلال محادثات سابقة فى إسطنبول، لافتًا إلى أن هذه الشروط تشبه "معاهدة استسلام" من وجهة النظر الروسية، وهو ما أكد عليه نائب رئيس مجلس الأمن الروسى ديمترى مدفيديف، الذى قال أن زيلينسكى لن يُقبل طرفًا تفاوضيًا ما لم يُعد انتخابه عبر انتخابات شرعية فى أوكرانيا. وردًا على سؤال حول رفض روسيا لدور الوسيط الأمريكى، أوضح مشيك أن موسكو لا ترفض الوساطة من حيث المبدأ، لكنها تعتبر أن الولايات المتحدة طرف أصيل فى الصراع، وترى ضرورة إبرام اتفاق شامل مع واشنطن حول النفوذ والمصالح الدولية، قبل الخوض فى أى تسوية جدية بشأن أوكرانيا.