
"أبل" تواجه تحديات في الابتكار وتأثير محدود للذكاء الاصطناعي على أدائها المالي
وأضاف البناو، في مقابلة مع قناة "العربية Business"، أن أداء "أبل" منذ بداية العام كان دون المستوى مقارنة بمؤشر "ماجنيفيسنت 7"، حيث سجلت الشركة انخفاضا بنسبة 16% مقابل ارتفاع بنسبة 8% للمؤشر، مشيرا إلى أن الشركة لم تلعب دورا بارزا في سباق الذكاء الاصطناعي، واستمرت في الاعتماد على مصادر الإيرادات التقليدية مثل "الآيفون" وقطاع الخدمات، بينما سجلت منتجات مثل "الآيباد" و"أبل واتش" أداءً سلبيًا على أساس سنوي.
وأوضح أن "أبل" تواجه تحديا حقيقيا في الابتكار، وهو ما يُعد جزءا من هويتها المؤسسية، مشيرا إلى أن آخر منتج ثوري قدمته الشركة كان "فيجن برو"، والذي لم يُستقبل بشكل جيد في السوق. وأضاف أن التوقعات تشير إلى أن "آيفون 17" قد يمثل قفزة نوعية، إلى جانب احتمالات بعودة قوية لـ"آيباد برو"، إلا أن هذه التحسينات قد لا تكون كافية لتعافي الشركة بالكامل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 25 دقائق
- أرقام
تقرير: سوق المحتوى الرقمي سيتجاوز التريليون دولار بحلول 2033
من المتوقع أن يتجاوز سوق المحتوى الرقمي حاجز التريليون دولار بحلول عام 2033، مدفوعًا بالطلب المتزايد على صناعة المحتوى عبر الإنترنت وخدمات الإعلان الإلكتروني والتحول العالمي نحو المنصات الرقمية، بحسب تقرير. وبحسب تقرير صادر عن شركة أبحاث السوق "آي مارك"، قُدِّر حجم سوق التسويق الرقمي العالمي بـ 410.66 مليار دولار في عام 2024، ومن المتوقع أن يصل إلى 1.19 تريليون دولار بحلول عام 2033، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 11.22% خلال الفترة من 2025 إلى 2033. وتُهيمن أمريكا الشمالية حاليًا على السوق، بحصة تتجاوز 38.7% في عام 2024، فيما تُشير التوقعات إلى أن منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا ستشهد نموًا كبيرًا خلال العقد المقبل، مدفوعًا بتحولات الرقمنة وتسارع تبني المنصات الذكية من قبل الحكومات والشركات على حد سواء. وتستحوذ الإعلانات عبر محركات البحث ووسائل التواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني على الحصة الأكبر من الإنفاق، مدفوعة بقدرتها على تخصيص المحتوى والتفاعل اللحظي مع المستهلكين، كما يُتوقع أن يستمر هذا الاتجاه مع تنامي استخدام الذكاء الاصطناعي وأدوات تحليل البيانات. ويلاحظ التقرير تراجعًا تدريجيًا في الإعلانات التقليدية، لصالح نماذج جديدة تعتمد على الفيديو القصير، والبودكاست، والتفاعل الصوتي، مدفوعة بتغير أنماط الاستهلاك الرقمي لدى الجمهور، خصوصًا فئة الشباب، كما يُتوقع أن يلعب الذكاء الاصطناعي التوليدي دورًا متزايدًا في أتمتة صناعة المحتوى. ويمثل هذا النمو فرصة استثمارية كبرى لشركات التقنية ومنصات الإعلانات والمعلنين، وسط توقعات بأن تصبح صناعة المحتوى الرقمي والتسويق الموجه من أبرز روافد الاقتصاد الرقمي العالمي خلال السنوات القادمة، مع دخولها رسميًا نادي التريليون دولار في أقل من عشر سنوات.


أرقام
منذ 25 دقائق
- أرقام
الفضلي يرأس الاجتماع العشرين لمجلس إدارة البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية
ترأس معالي وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية، المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي، الاجتماع العشرين للمجلس، الذي عُقد أمس الأربعاء بمشاركة ممثلي الجهات الحكومية والقطاع الخاص أعضاء المجلس. ويأتي هذا الاجتماع تأكيدًا على التزام البرنامج بدوره التنموي والتمكيني في تطوير القطاع، ورفع كفاءة منظومة الإنتاج الحيواني والسمكي، بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في مجالات الأمن الغذائي، والتوطين، وتحفيز الاقتصاد الحيوي. وخلال الاجتماع، استعرض المجلس حزمة من الموضوعات الاستراتيجية المدرجة على جدول الأعمال، والتي شملت عددًا من المبادرات والمشروعات الحيوية لتطوير القطاع، ومن أبرزها، مناقشة مقترح المسالخ الآلية الحديثة، وما تقدمه من فرص استثمارية وإمكانيات في مجال الصناعات التحويلية، مثل إنتاج الجلود، والمنتجات العضوية وتحويل الفائض إلى منتجات غذائية جديدة. كما أقر المجلس مسرّعات الأعمال المتخصصة في مجالات الثروة الحيوانية والتقنيات الحيوية، والتي تهدف إلى تمكين الشركات الكبرى وتسريع نمو الشركات الناشئة وتمكين الاستثمار المباشر في القطاع، وأطلع المجلس على الخطة التنفيذية لتوطين سلالة الدجاج اللاحم بملكية وراثية كاملة من خلال مركز "جدود الامتياز" الذي يدار مباشرة من البرنامج الوطني "لتطوير الثروة الحيوانية والسمكية"، والذي يهدف لأنشاء قاعدة وراثية سيادية، تخفض الاعتماد على الواردات وتفتح آفاق التصدير لسلالة متفوقة من الدواجن في المناخات الحارة، بالإضافة إلى مراجعة مأتم بشأن بروتوكولات تصدير الدواجن وأجزاء الدواجن والخيليات إلى جمهورية الصين الشعبية. وفيما يتصل بالحوكمة والرقابة، وافق المجلس على اعتماد الاشتراطات والضوابط الخاصة باستلام عهدة الأدوية البيطرية المقيدة، والعمل على اعتماد الخطة الوطنية الموحدة للمشتريات البيطرية للقاحات وآلية حوكمة فسح اللقاحات البيطرية بالتنسيق مع هيئة الغذاء والدواء، والعمل على إنشاء المنصة الموحدة لمشتريات اللقاحات البيطرية، ودعم القطاع الخاص في إنشاء وحدات اللقاحات البيطرية المخصصة، كما تم عرض التوجهات المتعلقة بإنشاء بنك وطني للقاحات البيطرية يحاكي التجارب العالمية الرائدة، بهدف توطين التصنيع الحيوي وتعزيز جاهزية المملكة للاستجابة للأوبئة الحيوانية الطارئة. وأكد المجلس أهمية استمرار الزيارات الفنية الخارجية لبيوت الخبرة العالمية، بما يشمل جميع قطاعات الثروة الحيوانية، ورفع كفاءة منظومة اللقاحات البيطرية محليًا، إضافة إلى البدء فعليًا في المرحلة الأولى من مشروع توطين لقاح الحمى القلاعية، بالشراكة مع شركة Bioaftogen العالمية. وفي ختام الاجتماع، شدد معالي الوزير على أهمية تنفيذ القرارات والتوجيهات الصادرة من المجلس، بما يضمن استدامة المبادرات وتعظيم الأثر التنموي للبرنامج، ومواصلة دعم جهود البرنامج بما يتماشى مع التطلعات الوطنية نحو تعزيز الأمن الغذائي وتنمية الاقتصاد الحيوي للوصول إلى مستهدفات رؤية المملكة 2030.


الشرق للأعمال
منذ 32 دقائق
- الشرق للأعمال
ترمب يلوح برسوم 100% على الرقائق مع إعفاءات للمصنعين في أميركا
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه سيفرض رسوماً جمركية بنسبة 100% على الواردات التي تشمل رقائق أشباه الموصلات، مع استثناء الشركات التي تنقل إنتاجها إلى داخل الولايات المتحدة، وذلك خلال إعلان مشترك مع الرئيس التنفيذي لشركة "أبل" تيم كوك عن خطة استثمار جديدة بقيمة 100 مليار دولار من المكتب البيضاوي. وقال ترمب للصحفيين: "سنفرض رسوماً جمركية كبيرة جداً على الرقائق وأشباه الموصلات، لكن الأخبار السارة للشركات مثل أبل، هي أنه إذا كنت تنتج داخل الولايات المتحدة أو التزمت بشكل لا لبس فيه بالإنتاج داخل أميركا، فلن تُفرض عليك أي رسوم". وأضاف: "بمعنى آخر، سنفرض رسوماً تقارب 100% على الرقائق وأشباه الموصلات، لكن إذا كنت تنتج داخل الولايات المتحدة، فلن تخضع للرسوم. حتى لو كنت لا تزال في مرحلة البناء ولم تبدأ بالإنتاج بعد، ما دام هناك التزام واضح واستثمار في الوظائف وكل ما يتعلق بالبناء، فلن يكون هناك رسوم". استثمارات "أبل" تتوسع يُمثّل هذا الإعلان انتصاراً كبيراً لشركة "أبل" وتيم كوك، اللذين واجها تهديدات متصاعدة من الرسوم الجمركية، التي كان من شأنها زيادة تكلفة إنتاج هواتف الشركة وحواسيبها. وتتضمن خطة استثمار "أبل" الجديدة البالغة 100 مليار دولار، برنامج تصنيع أميركي يهدف إلى إعادة جزء أكبر من الإنتاج إلى داخل الولايات المتحدة. وقالت الشركة إن برنامج "التصنيع الأميركي" الخاص بها يشمل شركاء مثل شركة "كورنينغ" لصناعة الزجاج، وشركة "أبلايد ماتيريالز"، و"تكساس إنسترومنتس"، وآخرين. وستُخصّص "كورنينغ" مصنعاً كاملاً في ولاية كنتاكي لإنتاج الزجاج المستخدم في أجهزة "أبل"، ما سيزيد قوة العمل لديها في الولاية بنسبة 50%، بحسب ما أعلنت الشركة المصنعة لهواتف "أيفون". وكانت "كورنينغ" مورّداً لـ"أبل" منذ تصنيع الزجاج لأول هاتف "أيفون" في نفس المصنع. الالتزامات تتصاعد وسط ضغط رسوم ترمب كانت "أبل" تعهدت سابقاً بإنفاق 500 مليار دولار في الولايات المتحدة على مدى السنوات الأربع المقبلة، وهو ما يُعد تسارعاً طفيفاً مقارنة باستثماراتها وخططها المعلنة سابقاً، ويضيف نحو 39 مليار دولار من الإنفاق و1,000 وظيفة إضافية سنوياً. وسترفع هذه الخطوة إجمالي التزام "أبل" إلى 600 مليار دولار. يُفترض أن يتضمن مبلغ 500 مليار دولار المخطط له سابقاً، إنشاء منشأة جديدة لتصنيع الخوادم في هيوستن، وأكاديمية للمورّدين في ولاية ميشيغان، بالإضافة إلى زيادة الإنفاق مع مورّديها الحاليين في البلاد. وتأتي هذه التعهدات في ظل تصعيد ترمب لسياسة الرسوم الجمركية التي من شأنها زيادة التكاليف على "أبل" عبر سلاسل التوريد العالمية الخاصة بها. في سياق متصل، يعتزم ترمب فرض رسوم بنسبة 50% على الهند، وهي سوق إنتاج رئيسية لـ"أبل"، وستدخل الدفعة الأولى من هذه الرسوم حيّز التنفيذ بعد منتصف الليل مباشرة، إلى جانب مجموعة من الرسوم الخاصة بدول أخرى تهدف إلى تقليص الاختلالات التجارية. أما النصف الثاني من هذه الرسوم، والمخصص لمعاقبة الهند على شرائها الطاقة من روسيا، فسيُطبق في وقت لاحق من هذا الشهر. ترمب يهدد برسوم على جميع المنتجات المحتوية على رقائق قال الرئيس الأميركي إنه قد يعلن عن رسوم جمركية منفصلة على جميع المنتجات التي تحتوي على رقائق أشباه الموصلات في وقت مبكر من الأسبوع المقبل. وكان كوك، الذي حضر حفل تنصيب ترمب وتبرّع للجنة التنصيب، قد سعى مراراً للحصول على إعفاءات جمركية لهواتف "أيفون" التي تصنعها شركته. وتأتي معظم أجهزة "أيفون" المبيعة في الولايات المتحدة من الهند، بينما يتم تصنيع الجزء الأكبر من المنتجات الأخرى، مثل "أبل ووتش" و"أيباد" و"ماكبوك"، في فيتنام التي فرضت عليها الإدارة الأميركية رسوماً بنسبة 20%. وعود استثمارية تتسابق إلى البيت الأبيض ومارالاغو يعكس استثمار كوك عشرات التعهدات التي أعلنتها الشركات منذ فوز ترمب بالانتخابات الرئاسية لعام 2024، حيث توافد الرؤساء التنفيذيون إلى منتجع "مارالاغو" في فلوريدا، ثم إلى البيت الأبيض بعد تنصيب ترمب، للإعلان عن صفقات جديدة بمئات المليارات من الدولارات. لكن العديد من هذه الاستثمارات كانت قيد الإعداد بالفعل قبل انتخابات نوفمبر، أو كانت ضمن الاتجاهات الاستثمارية المعتادة، وفقاً لما ذكرته "بلومبرغ" سابقاً. كما شكك بعض الاقتصاديين في ما إذا كانت كل هذه النفقات الموعودة، وفرص العمل المرتبطة بها، ستتحقق فعلياً. وعلى الرغم من أن استثمارات "أبل" المعلنة تُعد كبيرة، إلا أنها لا ترقى إلى التحول الكامل نحو الإنتاج الأميركي الذي يأمل ترمب وكبار المسؤولين في البيت الأبيض بتحقيقه. ترمب هدّد في وقت سابق من هذا العام بفرض رسوم جمركية لا تقل عن 25% على "أبل" إذا لم تقم بنقل تصنيع هواتف "أيفون" إلى الولايات المتحدة، بعد يوم واحد من لقائه بكوك في البيت الأبيض. وكان كوك قد صرّح في مكالمة مع المحللين الأسبوع الماضي بأن "أبل" تحاول تحسين سلسلة التوريد لديها، لكنها في النهاية ستقوم "بالمزيد" داخل الولايات المتحدة.