
إيران مستعدة لمحادثات مباشرة مع أميركا بـ"شروط مناسبة"
ووصف عارف المطالبات الأميركية، بتخلي طهران عن تخصيب اليورانيوم بالكامل، بأنها "مزحة".
وتوقفت الجولة السادسة من المحادثات بين طهران وواشنطن، عقب هجمات إسرائيلية وأميركية على منشآت نووية إيرانية في يونيو (حزيران).
وتقول الولايات المتحدة وإسرائيل إن إيران تسعى إلى امتلاك أسلحة نووية، وهو ما تنفيه طهران.
وقال عارف "إيران مستعدة للتفاوض في ظل ظروف متكافئة، من أجل حماية مصالحها. موقف طهران يتماشى مع إرادة الشعب، وإذا توفرت الظروف المناسبة فنحن مستعدون حتى لإجراء محادثات مباشرة".
وبدأت الجولات السابقة من المفاوضات في أبريل (نيسان)، وكانت غير مباشرة وتوسطت فيها سلطنة عمان.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتقول واشنطن إن تخصيب اليورانيوم في إيران يمثل مساراً نحو تطوير أسلحة نووية، ويجب التخلي عنه.
وأدلى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بتصريح مثير للجدل يوم الأحد، عبر فيه عن استعداد بلاده لاستئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة، على رغم مستويات انعدام الثقة الحالية.
وقال "لا تريدون إجراء محادثات؟ إذاً ماذا تريدون أن تفعلوا؟ هل تريدون الذهاب إلى الحرب؟ الذهاب إلى المحادثات لا يعني أننا نعتزم الاستسلام"، مضيفاً أن مثل هذه القضايا يجب ألا يجري "التعامل معها بالعاطفة".
وعلق عزيز غضنفري، وهو قائد كبير في الحرس الثوري الإيراني، على تصريحات بزشكيان أمس الإثنين قائلاً إن السياسة الخارجية تتطلب التروي، وإن التصريحات المتهورة من جانب السلطات قد تكون لها عواقب وخيمة على البلاد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
الليبيون يصوتون غدا في اقتراع "جس النبض"
يدلي الليبيون بأصواتهم غداً السبت، في انتخابات بلدية تشكل عملية اقتراع نادرة منذ انقسام السلطة بين حكومتين، ويراها مراقبون اختباراً للديمقراطية في بلد يعاني عدم الاستقرار منذ عام 2011. ورفضت مدن شرقية رئيسة، مثل بنغازي وسرت وطبرق، السماح بانعقادها. وترى إسراء عبدالمنعم، وهي أم لثلاثة أطفال تبلغ 36 سنة من سكان طرابلس، أنه "يحق لليبيين أن يتمتعوا بحرية الاختيار من دون خوف أو ضغوط كما هي الحال للأسف في كثير من الأحيان". وتقول لوكالة الصحافة الفرنسية، إن التصويت يمكّن الليبيين من "تحديد كيفية إدارة مناطقهم، وإدارة الأموال التي تُخصصها الحكومة"، مشيرة إلى أن "هذا ما يدفع بعض الأطراف، كالجماعات المسلحة، إلى محاولة السيطرة على من يُنتخب بهدف السيطرة على الأموال". فرصة لجس النبض وتفتقر ليبيا إلى الاستقرار منذ إطاحة معمر القذافي عام 2011، وتتنازع السلطة حكومة الوحدة الوطنية التي تتخذ من طرابلس (غرب) مقراً، وتعترف بها الأمم المتحدة ويترأسها عبدالحميد الدبيبة، وحكومة في بنغازي (شرق) برئاسة أسامة حماد ويدعمها المشير خليفة حفتر. وتعتبر بعثة الأمم المتحدة في ليبيا الانتخابات "ضرورية لترسيخ الحكم الديمقراطي"، فيما حذّرت من أن تقوض هجمات استهدفت أخيراً مكاتب انتخابية العملية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) من جانبه يصف الباحث الليبي وأستاذ العلاقات الدولية خالد المنتصر، الاقتراع بأنه "فرصة مهمة لجس نبض الأطراف الليبية في شرق وغرب البلاد، وإظهار مدى استعدادهم لقبول فكرة اختيار الممثلين المحليين عبر صندوق الانتخاب، وبصوت الشارع لا بفرض القوة والرأي بالسلاح". وأضاف أنه سيكون عبارة عن "مشهد تجريبي للانتخابات العامة التي يحاول المجتمع الدولي جاهداً إقناع الفرقاء الليبيين بأنها الحل الوحيد للانقسام السياسي وحال الجمود السائدة منذ أعوام". وكان من المقرر أن تنظم الانتخابات في 63 بلدية على مستوى البلاد: 41 في الغرب، و13 في الشرق، وتسع في الجنوب، غير أن المفوضية الوطنية العليا للانتخابات ألغت التصويت في 11 بلدية في شرق وجنوب البلاد بسبب المخالفات والضغوط من السلطات المحلية وعوائق إدارية. كما ألغيت الانتخابات في بعض المناطق القريبة من طرابلس بسبب صعوبات في توزيع بطاقات الاقتراع. ومن المنتظر أن يدلي نحو 380 ألف ليبي بأصواتهم. هجمات وخسائر وإصابات في الأيام الأخيرة، تعرضت مكاتب مفوضية الانتخابات لهجمات من قبل مسلحين في مدن زليتن والزاوية على الساحل الغربي للبلاد، ألحقت خسائر بالمباني ومواد الاقتراع وأصابت شخصين بجروح. واعتبرت المفوضية هذه الهجمات مساساً بـ"خيارات وحقوق الناخبين في اختيار من يمثلهم في بلدياتهم"، فيما حذرت بعثة الأمم المتحدة من "ترويع الناخبين والمرشحين وموظفي المفوضية ومنعهم من ممارسة حقوقهم السياسية في المشاركة بالانتخابات والعملية الديمقراطية". وينتظر الليبيون منذ عام 2021 انعقاد انتخابات رئاسية وبرلمانية كان محدداً لها ديسمبر (كانون الأول) من ذلك العام، إلا أنها ألغيت لأجل غير مسمى بسبب النزاع بين حكومتي الشرق والغرب. ومنذ إطاحة نظام معمر القذافي، شهدت ليبيا انتخابات بلدية عام 2013، وانتخابات تشريعية عامي 2012 و2014. وبعد أسابيع من القتال في أعقاب انتخابات يونيو (حزيران) 2014 التشريعية التي شهدت نسب مشاركة منخفضة، سيطر تحالف فصائل مسلحة على طرابلس، حيث نصّب حكومة، مما أجبر مجلس النواب المنتخب حديثاً على الانعقاد في الشرق. وبعد مفاوضات دعمتها الأمم المتحدة توصل الفرقاء في ديسمبر (كانون الأول) 2015 إلى اتفاق تشكلت بموجبه "حكومة الوحدة الوطنية" الحالية في طرابلس، والمعترف بها دولياً، غير أنها ما زالت على خلاف مع القوى المتمركزة في شرق ليبيا. كما شهدت ليبيا انتخابات محلية بين عامي 2019 و2021 في عدد محدود من البلديات.


Independent عربية
منذ 5 ساعات
- Independent عربية
كييف تقصف مصفاة وميناء روسيين وموسكو تسيطر على بلدة أوكرانية
قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم الجمعة إن قواتها سيطرت على بلدة أوليكساندروهراد في منطقة دونيتسك، شرق أوكرانيا. من جانبها، أعلنت أوكرانيا اليوم أنها استهدفت مصفاة سيزران النفطية في منطقة سامارا الروسية جراء هجوم خلال الليل، واستهدفت ميناء على بحر قزوين وسفينة شحن تستخدم لنقل الإمدادات العسكرية من إيران إلى روسيا خلال اليوم السابق. وتأتي هذه الهجمات قبل ساعات من قمة بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا لمناقشة الحرب داخل أوكرانيا، والتي لم تتلق كييف دعوة لحضورها، وخلال وقت تحقق فيه موسكو مكاسب شرق البلاد. وأظهرت بيانات جديدة لهيئة الأركان العامة الأوكرانية نشرت اليوم أنه في ظل الهجمات الروسية المنتظمة بالصواريخ والطائرات المسيرة، وجهت أوكرانيا معظم هجماتها في عمق الأراضي الروسية ضد مصافي النفط و"منشآت تخزين" غير محددة هذا العام. ولم يؤكد الجيش الأوكراني ما إذا كان استخدم طائرات مسيرة، كالمعتاد، في أحدث هجماته. ويقول إن الهجمات التي ينفذها في عمق روسيا تهدف إلى إضعاف قدرة موسكو على مواصلة الحرب الشاملة التي أطلقتها خلال فبراير (شباط) 2022. وضمن بيان على تطبيق "تيليغرام"، ذكر الجيش الأوكراني أن حريقاً شب ووقعت انفجارات في المصفاة التي قال إنها تنتج أنواعاً متعددة من الوقود، وهي واحدة من أكبر مصافي شركة "روسنفت". وقال حاكم منطقة سامارا إن هجوماً بطائرات مسيرة تسبب في اندلاع حريق داخل "مؤسسة صناعية" لم يحددها، ولكن جرى إخماده بسرعة. وذكرت وزارة الدفاع الروسية أنها أسقطت طائرات مسيرة أوكرانية فوق تسع مناطق. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأعلن الجيش الأوكراني أيضاً أنه قصف ميناء أولياً على بحر قزوين داخل منطقة أستراخان الروسية أمس الخميس، مما أدى إلى إصابة سفينة كانت تنقل قطع غيار طائرات مسيرة وذخيرة من إيران. ووفقاً لوزارة الخزانة الأميركية والاستخبارات العسكرية الأوكرانية، تعبر السفينة "بورت أوليا-4" بحر قزوين بانتظام، لتنقل بضائع بين إيران وروسيا. وقال الجيش الأوكراني في بيان اليوم إن روسيا تستخدم ميناء أولياً مركزاً لوجيستياً مهماً لتوريد السلع العسكرية من إيران. من جانب آخر، قالت الحكومة النرويجية اليوم إنها ستتبرع بمليار كرونة (98.29 مليون دولار) لأوكرانيا لشراء الغاز الطبيعي قبل حلول فصل الشتاء.


Independent عربية
منذ 5 ساعات
- Independent عربية
ما المناطق الأوكرانية المحتلة في صفقة تبادل يقترحها ترمب للسلام؟
أشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى أن أوكرانيا قد تضطر إلى التخلي عن جزء من أراضيها بغية إنهاء الحرب مع روسيا، وذلك خلال وقت يستعد فيه للقاء فلاديمير بوتين لإجراء محادثات سلام. وعند إعلانه عن أن المحادثات مع الرئيس الروسي ستعقد في ألاسكا اليوم الجمعة، قال الرئيس ترمب: "سيكون هناك بعض تبادل للأراضي". وكانت تقارير ذكرت أن البيت الأبيض يحاول إقناع القادة الأوروبيين بالقبول باتفاق ينص على سيطرة روسيا على منطقة دونباس بأكملها في شرق أوكرانيا، والاحتفاظ بشبه جزيرة القرم. وفي المقابل، ستتخلى روسيا عن منطقتي خيرسون وزابوريجيا، اللتين تحتلهما بصورة جزئية، وذلك بحسب ما ذكرته شبكة "سي بي أس". بيد أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي رفض الفكرة ضمن بيان صدر السبت الماضي، وقال فيه إن "الأوكرانيين لن يسلموا أرضهم للمحتل". وأفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" بأن بوتين كان عرض بالفعل اتفاقاً مشابهاً لتبادل الأراضي على المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، خلال اجتماع في موسكو. وكانت أوكرانيا حذرت خلال وقت سابق من أن أي اتفاق سلام لن يكون ممكناً إذا أجبرت على التخلي عن أراض لمصلحة روسيا، بعدما قالت الولايات المتحدة إن دعم كييف في استعادة الأراضي المحتلة أمر "غير واقعي". وكان وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث قال في تصريحات سابقة: "يجب أن نبدأ بالاعتراف بأن العودة إلى حدود أوكرانيا قبل عام 2014 هدف غير واقعي والسعي وراء هذا الوهم لن يؤدي إلا إلى إطالة أمد الحرب والتسبب في مزيد من المعاناة". ويمثل هذا الموقف تحولاً واضحاً عن سياسة إدارة جو بايدن السابقة، التي دعمت أوكرانيا في مساعيها لطرد القوات الروسية من كامل أراضيها. وأثار هذا النهج المتشدد في عهد ترمب بالفعل انتقادات، مع اتهامات للولايات المتحدة بـ"خيانة" أوكرانيا. ويوم السبت الماضي، جدد قادة أوروبيون تأكيد دعمهم لأوكرانيا ضمن بيان مشترك صادر عن المملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا وألمانيا وبولندا وفنلندا والمفوضية الأوروبية. مصرين على ضرورة مشاركة أوكرانيا في أية محادثات سلام، قال القادة الأوروبيون: "لا يمكن تحديد مسار السلام في أوكرانيا من دون أوكرانيا. ما زلنا ملتزمين بمبدأ أن الحدود الدولية لا يجوز تغييرها بالقوة. وينبغي أن تكون خطوط التماس الحالية نقطة الانطلاق للمفاوضات". وتحتل روسيا حالياً نحو 20 في المئة من أراضي أوكرانيا، بما في ذلك أجزاء من أربع مناطق في البر الرئيس الأوكراني، إضافة إلى شبه جزيرة القرم. وكان بوتين غزا أوكرانيا للمرة الأولى عام 2014، عندما ضم شبه جزيرة القرم بصورة غير قانونية. ويعتقد على نطاق واسع أنه أمر حينها بنشر جنود بلا شارات يعرفون باسم "الرجال الخضر الصغار" للقتال نيابة عن روسيا داخل منطقتي دونيتسك ولوغانسك شرق أوكرانيا. وخلال فبراير (شباط) 2022، أمر بوتين بشن غزو شامل لأوكرانيا، على أمل - بحسب ما تردد - السيطرة على البلاد في غضون ثلاثة أيام فحسب. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وبعدما أجبرت قواته على التراجع من كييف وشمال شرقي أوكرانيا، ركزت المرحلة التالية من حملة بوتين على السيطرة على مناطق دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون. وعمد خلال سبتمبر (أيلول) 2022 إلى ضم هذه المناطق الأربع بصورة غير قانونية، علماً أن أياً منها لا تخضع حالياً لسيطرة القوات الروسية بصورة كاملة. ومنذ ذلك الحين، يكرر بوتين أنه لن يوافق على إنهاء غزوه لأوكرانيا إلا إذا تخلت كييف له عن هذه المناطق الأربع. في المقابل، ترى أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون أن ذلك سيشكل مكافأة لبوتين على استيلائه غير القانوني على الأراضي. إن تخلي أوكرانيا عن منطقة دونباس من شأنه أن يعني تنازلها عن منطقة تضم مدناً ومراكز صناعية وأيضاً عن خط دفاعها، شمال دونيتسك.