
كييف تقصف مصفاة وميناء روسيين وموسكو تسيطر على بلدة أوكرانية
من جانبها، أعلنت أوكرانيا اليوم أنها استهدفت مصفاة سيزران النفطية في منطقة سامارا الروسية جراء هجوم خلال الليل، واستهدفت ميناء على بحر قزوين وسفينة شحن تستخدم لنقل الإمدادات العسكرية من إيران إلى روسيا خلال اليوم السابق.
وتأتي هذه الهجمات قبل ساعات من قمة بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا لمناقشة الحرب داخل أوكرانيا، والتي لم تتلق كييف دعوة لحضورها، وخلال وقت تحقق فيه موسكو مكاسب شرق البلاد.
وأظهرت بيانات جديدة لهيئة الأركان العامة الأوكرانية نشرت اليوم أنه في ظل الهجمات الروسية المنتظمة بالصواريخ والطائرات المسيرة، وجهت أوكرانيا معظم هجماتها في عمق الأراضي الروسية ضد مصافي النفط و"منشآت تخزين" غير محددة هذا العام.
ولم يؤكد الجيش الأوكراني ما إذا كان استخدم طائرات مسيرة، كالمعتاد، في أحدث هجماته. ويقول إن الهجمات التي ينفذها في عمق روسيا تهدف إلى إضعاف قدرة موسكو على مواصلة الحرب الشاملة التي أطلقتها خلال فبراير (شباط) 2022.
وضمن بيان على تطبيق "تيليغرام"، ذكر الجيش الأوكراني أن حريقاً شب ووقعت انفجارات في المصفاة التي قال إنها تنتج أنواعاً متعددة من الوقود، وهي واحدة من أكبر مصافي شركة "روسنفت".
وقال حاكم منطقة سامارا إن هجوماً بطائرات مسيرة تسبب في اندلاع حريق داخل "مؤسسة صناعية" لم يحددها، ولكن جرى إخماده بسرعة.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية أنها أسقطت طائرات مسيرة أوكرانية فوق تسع مناطق.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأعلن الجيش الأوكراني أيضاً أنه قصف ميناء أولياً على بحر قزوين داخل منطقة أستراخان الروسية أمس الخميس، مما أدى إلى إصابة سفينة كانت تنقل قطع غيار طائرات مسيرة وذخيرة من إيران.
ووفقاً لوزارة الخزانة الأميركية والاستخبارات العسكرية الأوكرانية، تعبر السفينة "بورت أوليا-4" بحر قزوين بانتظام، لتنقل بضائع بين إيران وروسيا.
وقال الجيش الأوكراني في بيان اليوم إن روسيا تستخدم ميناء أولياً مركزاً لوجيستياً مهماً لتوريد السلع العسكرية من إيران.
من جانب آخر، قالت الحكومة النرويجية اليوم إنها ستتبرع بمليار كرونة (98.29 مليون دولار) لأوكرانيا لشراء الغاز الطبيعي قبل حلول فصل الشتاء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ دقيقة واحدة
- Independent عربية
أول قمة أميركية - روسية منذ بداية الحرب: 1
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم السبت إن أوكرانيا يجب أن تتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب مع روسيا لأن "روسيا قوة كبيرة جداً، والأوكرانيون ليسوا كذلك"، وذلك بعد قمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم تثمر عن وقف لإطلاق النار. وفي تحول كبير لموقفه، قال ترمب أيضاً إنه اتفق مع بوتين على ضرورة أن يستهدف المفاوضون مباشرة اتفاق سلام، وليس وقف إطلاق نار مثلما تطالب أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه سيسافر إلى واشنطن الإثنين لمناقشة الخطوات التالية، بينما رحب حلفاء كييف الأوروبيون بجهود ترمب، لكنهم تعهدوا بدعم أوكرانيا وتشديد العقوبات على روسيا، وحثوا الولايات المتحدة مجدداً على تقديم ضمانات أمنية لكييف. واجتمع ترمب مع بوتين ثلاث ساعات تقريباً في ألاسكا أمس الجمعة، في أول قمة أميركية - روسية منذ أن شنت موسكو حربها الشاملة على أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022. وكتب ترمب على منصة "تروث سوشيال"، "خلص الجميع إلى أن أفضل طريقة لإنهاء الحرب المروعة بين روسيا وأوكرانيا هي الانتقال مباشرة إلى اتفاق سلام من شأنه أن ينهي الحرب، وليس مجرد اتفاق لوقف إطلاق النار لا يصمد في كثير من الأحيان". روسيا سترحب وستحظى هذه الكلمات بالترحيب في موسكو، التي تقول إنها تريد تسوية كاملة - وليست هدنة - لكن هذا الحل سيواجه تعقيدات لأن المواقف "متعارضة تماماً". وتحقق القوات الروسية تقدماً تدرجاً منذ أشهر. وتسببت الحرب الأكثر دموية في أوروبا منذ 80 عاماً في مقتل أو إصابة أكثر من مليون شخص من الجانبين، بينهم آلاف المدنيين، معظمهم أوكرانيون بحسب محللين. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقبل القمة قال ترمب إنه لن يكون سعيداً ما لم يتم الاتفاق على وقف إطلاق النار، لكنه بعد ذلك عقب حديثه مع زيلينسكي قال "إذا سار الأمر على ما يرام، سنحدد موعداً لاجتماع مع الرئيس بوتين". وسيجتمع زيلينسكي مع ترمب الإثنين في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض، حيث وبخ الرئيس الأميركي ونائبه جي دي فانس الزعيم الأوكراني علناً في فبراير الماضي، واتهماه بنكران الجميل. وقال زيلينسكي بعد اتصال مطول مع ترمب عقب قمة ألاسكا، إنه يدعم فكرة عقد اجتماع ثلاثي. وكتب على وسائل التواصل الاجتماعي "تؤكد أوكرانيا من جديد استعدادها للعمل بأقصى جهد لتحقيق السلام". لكن بوتين لم يشر إلى عقد اجتماع مع زيلينسكي عند حديثه للصحافيين. وقال مستشاره يوري أوشاكوف لوكالة "تاس" الروسية للأنباء، إنه لم تجر مناقشة القمة الثلاثية. ضمانات أوكرانيا وأشار ترامب في مقابلة مع شون هانيتي من شبكة "فوكس نيوز"، إلى أنه ناقش مع بوتين إمكان تبادل الأراضي وتقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا، وقال لهانيتي "أعتقد أن هذه نقاط تفاوضنا في شأنها وتوافقنا عليها إلى حد كبير". وأضاف "أعتقد أننا قريبون جداً من التوصل إلى اتفاق. يجب أن توافق أوكرانيا على ذلك، ربما سيقولون لا". وعندما سأله هانيتي حول ما سينصح به زيلينسكي، قال ترمب "يجب التوصل إلى اتفاق". وأضاف "انظر، روسيا قوة كبيرة جداً، وهم ليسوا كذلك". وأكد زيلينسكي ضرورة الحصول على ضمانات أمنية لأوكرانيا تردع روسيا عن شن هجوم جديد في المستقبل. وقال إنه وترمب ناقشا "إشارات إيجابية من الجانب الأميركي" في شأن الاضطلاع بدور في هذا الصدد. ولم يُشر بوتين إلى أي تغيير في المواقف التي تنتهجها روسيا منذ فترة طويلة إزاء الحرب، لكنه قال إنه يتفق مع ترمب على ضرورة "ضمان" أمن أوكرانيا. وقال بوتين في مؤتمر صحافي لم يتلق فيه هو ولا ترمب أية أسئلة "آمل أن يُمكّننا التفاهم الذي توصلنا إليه من الاقتراب من هذا الهدف وفتح الطريق أمام السلام في أوكرانيا". وأضاف "نتوقع من كييف والعواصم الأوروبية أن تنظر إلى كل هذا بنظرة بناءة، وألا تضع عقبات، وألا تحاول عرقلة التقدم المُحرز من خلال الاستفزاز أو المؤامرات الخفية". وبالنسبة إلى بوتين، كان مجرد الجلوس مع الرئيس الأميركي انتصاراً. فقد ظل الرئيس الروسي منبوذاً من قادة الغرب منذ بداية الحرب، وقبل أسبوع واحد فقط واجه تهديداً بفرض عقوبات جديدة من ترمب. النتيجة لصالح بوتين تحدث ترمب أيضاً إلى قادة أوروبا بعد عودته إلى واشنطن، وشدد عدد منهم على ضرورة مواصلة الضغط على روسيا. وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إن إنهاء الحرب بات أقرب من أي وقت مضى، بفضل ترمب، لكنه أضاف "في غضون ذلك، وإلى أن يوقف بوتين اعتداءه الهمجي، سنواصل تضييق الخناق على آلته الحربية بمزيد من العقوبات". وأفاد بيان صادر عن القادة الأوروبيين، بأن "أوكرانيا يجب أن تحصل على ضمانات أمنية صارمة للدفاع بفاعلية عن سيادتها وسلامة أراضيها"، مضيفاً أنه لا ينبغي وضع أية قيود على قواتها المسلحة أو حقها في السعي للحصول على عضوية حلف شمال الأطلسي، وهي مطالب ترفضها روسيا بقوة. وكان لبعض السياسيين والمعلقين الأوروبيين آراء قوية. وكتب السفير الألماني السابق لدى الولايات المتحدة فولفجانج إيشينجر على "إكس"، "حصل بوتين على معاملة السجادة الحمراء مع ترمب، بينما لم يحصل الأخير على شيء. كما كان يُخشى: لا وقف لإطلاق النار، ولا سلام". وأضاف "لا تقدم حقيقياً، النتيجة 1- صفر بوضوح لصالح بوتين، لا عقوبات جديدة. بالنسبة إلى الأوكرانيين: لا شيء، بالنسبة إلى أوروبا: خيبة أمل كبيرة". وكتب مؤرخ الحرب الباردة سيرغي رادشينكو "بوتين خصم عنيد، ونعم، فاز في هذه الجولة بشكل أساس لأنه حصل على شيء مقابل لا شيء. ومع ذلك، لم يبع ترمب أوكرانيا". وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوكراني، أولكسندر ميريجكو لـ"رويترز" إن ترمب يتبنى موقف بوتين باقتراحه التخلي عن وقف إطلاق النار، مضيفاً "للأسف اتخذ ترمب موقف فلاديمير بوتين". موعدنا في موسكو ونفذت كل من روسيا وأوكرانيا هجمات جوية خلال الليل، وهو أمر يومي في الحرب المستمرة منذ ثلاثة أعوام ونصف العام، بينما قالت كييف إنه كان هناك 139 اشتباكاً على خط الجبهة خلال اليوم الماضي. وقال ترمب لشبكة "فوكس" إنه سيؤجل الآن فرض رسوم جمركية على الصين بسبب شرائها النفط الروسي، لكنه قد يضطر إلى "التفكير في الأمر" في غضون أسبوعين أو ثلاثة أسابيع. وأنهى ترمب تصريحاته بعد القمة بقوله لبوتين "أود أن أشكركم جزيل الشكر، وسنتحدث إليكم قريباً جداً، وربما نراكم مجدداً قريباً جداً". ورد بوتين باللغة الإنجليزية مبتسماً "المرة القادمة في موسكو". وقال ترمب إنه قد "يتعرض لبعض الانتقادات بسبب ذلك"، لكنه "ربما يرى حدوث ذلك". وذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" اليوم السبت، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين طالب بانسحاب أوكرانيا من منطقة دونيتسك الشرقية كشرط لإنهاء الحرب، لكنه أبلغ نظيره الأميركي دونالد ترمب بإمكان تجميد بقية خط المواجهة إذا تمت الاستجابة لمطالبه الرئيسة. ونقلت الصحيفة عن أربعة مصادر مطلعة القول إن بوتين قدم هذا الطلب خلال اجتماعه مع ترمب في ولاية ألاسكا أمس الجمعة. وأضافت أن بوتين أعلن أنه سيجمد خطوط المواجهة في منطقتي خيرسون وزابوريجيا الجنوبيتين مقابل السيطرة على دونيتسك. ولاحقا قال مصدر مطلع إن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أبلغ نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم السبت بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عرض تجميد القتال في مناطق أخرى إذا وافقت كييف على الانسحاب من منطقتي دونيتسك ولوجانسك الشرقيتين. وأبلغ ترمب والمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف الرئيس الأوكراني بأن بوتين قال إنه لا يمكن أن يكون هناك وقف لإطلاق النار قبل انسحاب أوكرانيا وتعهد بعدم شن أي عدوان جديد عليها في إطار هذا الترتيب. ماكرون وستارمر وميرتس ويعقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، الأحد اجتماعاً عبر الفيديو مع "تحالف الراغبين" المؤيد لكييف، بهدف التحضير للمراحل التالية من محادثات السلام في شأن أوكرانيا، على ما أعلن قصر "الإليزيه" اليوم السبت. وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" اليوم السبت، نقلاً عن مسؤولين أوروبيين رفيعي المستوى أن قادة أوروبيين تلقوا دعوة لحضور اجتماع الإثنين مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض. وقال رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، اليوم السبت، إن الغرب يجب أن يظل متحداً وهو يدخل لحظة حاسمة في ما يتعلق بمستقبل أوكرانيا وأمن الدول الأوروبية. وكتب توسك على منصة "إكس"، قائلاً "لقد دخلت اللعبة المتعلقة بمستقبل أوكرانيا وأمن بولندا وأوروبا بأكملها مرحلة حاسمة". وأضاف "اليوم، بات واضحاً أكثر أن روسيا لا تحترم سوى القوي، وقد أثبت بوتين مجدداً أنه لاعب ماكر وشرس. لذلك فإن الحفاظ على وحدة الغرب بأكمله أمر في غاية الأهمية".


Independent عربية
منذ 31 دقائق
- Independent عربية
زيلينسكي: روسيا قد تكثف هجماتها لخلق ظروف سياسية أكثر ملاءمة
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم السبت إن روسيا قد تكثف هجماتها على الخطوط الأمامية في الأيام المقبلة من أجل خلق ظروف سياسية أكثر ملاءمة للمحادثات، وذلك بعد تلقيه تقريراً من الجيش. وكتب على منصة "إكس" بعد اجتماعه مع القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية "نراقب تحركات واستعدادات القوات الروسية. وبالطبع، سنتصدى، إذا لزم الأمر، بشكل غير متكافئ". قال حاكم منطقة كورسك الروسية ألكسندر خينشتاين اليوم السبت إن شخصين، أحدهما رجل يبلغ من العمر 52 سنة والآخر ابنه (13 سنة)، قتلا في غارة جوية أوكرانية بطائرة مسيرة على المنطقة. وأضاف خينشتاين في بيان نشر على تطبيق "تيليغرام" أن الشخصين لقيا حتفهما عندما اشتعلت النيران في سيارتهما نتيجة الهجوم. وذكر أن الهجوم وقع في منطقة ريلسك، وهي منطقة حدودية قريبة من جزء في كورسك احتلته أوكرانيا بين أغسطس (آب) 2024 ومارس (آذار) الماضي. وشن الجيش الروسي، ليل الجمعة السبت، هجوماً على أوكرانيا بواسطة صاروخ و85 مسيرة، وفق ما أعلنت كييف، فيما كان الرئيسان الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين يعقدان قمة في ألاسكا. وأفاد سلاح الجو الأوكراني في بيان على "تيليغرام" أنه أسقط 61 من المسيرات، مشيراً إلى أن الهجوم استهدف مناطق سومي (شمال شرق) ودونيتسك (شرق) وتشرنيغيف (شمال) ودنيبروبيتروفسك (وسط شرق). بدورها قالت وكالة الإعلام الروسية اليوم السبت نقلاً عن وزارة الدفاع إن أنظمة الدفاع الجوي الروسية اعترضت ودمرت 29 طائرة مسيرة أوكرانية أثناء الليل فوق مناطق مختلفة. وأضافت أن ذلك شمل إسقاط عشر طائرات فوق منطقة روستوف. وأعلنت وحدة من الجيش الأوكراني تقاتل في شرق البلاد أمس الجمعة استعادة بعض القرى التي سيطرت عليها قوات موسكو بعدما حققت الأخيرة تقدماً سريعاً قبيل قمة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترمب. وقالت وحدة "آزوف" على وسائل التواصل الاجتماعي "خلال الأيام الثلاثة الماضية أوقفت قوات الفيلق الأول للحرس الوطني الأوكراني (آزوف) إلى جانب الوحدات المجاورة والتابعة تقدم العدو في منطقة الدفاع باتجاه بوكروفسك". وأضافت أنها استعادت ست قرى في المنطقة. وأمس الجمعة قالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها سيطرت على بلدة أوليكساندروهراد في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا. من جانبها أعلنت أوكرانيا أنها استهدفت مصفاة سيزران النفطية في منطقة سامارا الروسية جراء هجوم خلال الليل واستهدفت ميناء على بحر قزوين وسفينة شحن تستخدم لنقل الإمدادات العسكرية من إيران إلى روسيا خلال اليوم السابق. وشنت روسيا الثلاثاء هجوماً خاطفاً نحو بلدة دوبروبيليا واخترقت دفاعات أوكرانيا قبل قمة الجمعة في ألاسكا بين ترمب وبوتين في شأن إنهاء الحرب. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وكانت مكاسب الجيش الروسي الثلاثاء هي الأكبر خلال 24 ساعة منذ أكثر من عام، بحسب تحليل أجرته وكالة الصحافة الفرنسية لبيانات من معهد دراسة الحرب (آي أس دبليو)، ومقره الولايات المتحدة. وأمرت السلطات الأوكرانية بإجلاء العائلات التي لها أطفال من دوبروبيليا في يوليو (تموز) الماضي. وتتعرض البلدة التي كان عدد سكانها قبل بدء الحرب نحو 28 ألف نسمة لقصف روسي متواصل بالطائرات المسيرة والقذائف.

سودارس
منذ 40 دقائق
- سودارس
السودان يوقّع عقداً دفاعياً بقيمة 1.5 مليار دولار مع باكستان لتعزيز قدراته العسكرية
متابعات – السوداني في خطوة تعكس توجهاً استراتيجياً لتعزيز القدرات العسكرية للقوات المسلحة السودانية في عيدها رقم (100)، وقّعت هيئة التصنيع الحربي التابعة للجيش السوداني عقداً دفاعياً ضخماً مع باكستان بقيمة تتجاوز 1.5 مليار دولار أمريكي. جاء ذلك خلال زيارة رسمية قام بها الفريق الركن طيار الطاهر محمد العوض الأمين، قائد سلاح الجو السوداني، على رأس وفد رفيع المستوى من هيئة التصنيع الحربي إلى إسلام آباد. وخلال الزيارة، التقى الوفد السوداني بوزير الدفاع الباكستاني وقائد القوات الجوية الباكستانية ، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين، لبحث سبل تعزيز التعاون العسكري بين البلدين. وأسفرت المباحثات بحسب ما أكدته " بروباكستاني" عن توقيع العقد الذي يشمل توريد معدات عسكرية متطورة تشمل: – 10 طائرات تدريب وهجوم خفيف من طراز K-8 كاراكوروم. – 20 طائرة بدون طيار من طراز Shahpar-2. – 150 طائرة بدون طيار من طراز YIHA-III. – 50 طائرة بدون طيار من طراز MR-10K. – 50 طائرة بدون طيار من طراز Ababeel-5. – محركات لطائرات مقاتلة من طراز MiG-21. – 150 مركبة مدرعة من طراز ASV Mohafiz. – أنظمة دفاع جوي متطورة من طرازي HQ-9 وHQ-6. ووفقاً لتقارير إعلامية، يُرجّح أن يتم تمويل هذا العقد الضخم من قِبل دولة ثالثة صديقة للسودان، نظراً لحجم الصفقة الكبير الذي يتجاوز القدرات المالية المباشرة للسودان في ظل التحديات الاقتصادية التي يواجهها السودان بسبب الحرب. يُنظر إلى هذا العقد على أنه مؤشر قوي على استراتيجية الجيش السوداني لتعزيز ترسانته العسكرية، وسط استمرار الصراع الداخلي في البلاد. وفي سياق متصل، أشار مراقبون إلى أن هذا التعاون الدفاعي المتنامي بين السودان وباكستان يتزامن مع تقارب ملحوظ بين باكستان وتركيا في مجالات الدفاع والتصنيع العسكري. وتُعد هذه الديناميكية مهمة، خاصة في ضوء الدعم التركي المعروف للجيش السوداني، مما يعزز من شبكة التحالفات الإقليمية والدولية التي تدعم الخرطوم في هذا السياق. وتأتي هذه الصفقة كجزء من سلسلة تحركات تهدف إلى تعزيز القدرات العسكرية للسودان، في وقت تواجه فيه البلاد تحديات أمنية وسياسية معقدة. ومن المتوقع أن تسهم هذه التجهيزات في تعزيز القدرات الجوية والدفاعية للجيش السوداني، مما قد يغير موازين القوى في الحرب الدائرة. إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة