
حماس تندد بمجزرة "المساعدات" في خان يونس والصحة العالمية تؤكد وقوعها
نددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الثلاثاء بالمجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في خان يونس جنوبي قطاع غزة بحق منتظري المساعدات وراح ضحيتها 56 شهيدا حتى اللحظة، في حين أكدت منظمة الصحة العالمية وقوع المجزرة.
وقالت حماس في بيان إن نقاط توزيع المساعدات التي يشرف عليها الاحتلال بغطاء أميركي تحولت إلى "مصائد موت جماعي"، في ظل استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين يوميا في محاولتهم للحصول على المساعدات.
ودعت الحركة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى فرض آلية أممية آمنة ومستقلة لتوزيع المساعدات، كما طالبت الدول العربية والإسلامية بمواقف حازمة لوقف المجازر ورفع الحصار.
وحثت حماس المحكمة الجنائية الدولية على فتح تحقيق عاجل ومحاسبة قادة الاحتلال على هذه الجرائم المتواصلة.
تأكيد الصحة العالمية
وكان مسؤولون في منظمة الصحة العالمية قالوا إنهم تلقوا تقارير عن وقوع "حادث جماعي" بالقرب من موقع لتوزيع المساعدات الغذائية في غزة، موضحين أن التقارير الأولية تشير إلى مقتل 20 شخصا على الأقل.
وقال مسؤول الطوارئ في المنظمة ثانوس جارجافانيس "هذا الحادث نتيجة مبادرة أخرى لتوزيع المساعدات الغذائية"، دون أن يدلي بتفاصيل أخرى أو يوضح من المسؤول عن قتل منتظري المساعدات.
وأضاف "هناك ارتباط وثيق بين مواقع توزيع المساعدات الغذائية الأربعة المعلن عنها وحوادث الإصابات الجماعية"، مشيرا إلى أن معظم الإصابات الخطيرة في الأيام القليلة الماضية نجمت عن طلقات نارية.
وفي وقت سابق اليوم، قالت وزارة الصحة بغزة إن عشرات الفلسطينيين استشهدوا وأصيب أكثر من 200 جراء مجزرة ارتكبها الجيش الإسرائيلي بحق المنتظرين للمساعدات على دوار التحلية في خان يونس.
ولفتت الوزارة إلى أن عشرات من المصابين الذين وصلوا مستشفى ناصر في مدينة خان يونس حالاتهم خطيرة جدا.
وأول أمس الاثنين، قالت الوزارة إن 20 فلسطينيا استشهدوا وأصيب أكثر من 200 -بينهم 50 بحالة خطيرة جدا- جراء إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على مئات الفلسطينيين قرب مراكز توزيع المساعدات الإنسانية جنوب ووسط القطاع.
"مزيد من العدوان"
وفي السياق، قال المحلل السياسي والكاتب المختص في الشأن الإسرائيلي مصطفى إبراهيم للجزيرة نت إن قطاع غزة يعيش حالة شعور بالوحدة غير مسبوقة تفوق ما مر به خلال أشهر الحرب الماضية.
وأضاف أن جيش الاحتلال يتوحش بالقتل -ولا سيما أمام مراكز المساعدات- "خاصة أن العالم منشغل بتصاعد الصراع العسكري الإسرائيلي الإيراني".
وقال إن إسرائيل تمعن في سياسة تجويع الفلسطينيين بغزة "في ظل انشغال العالم وعدم تقديمه شيئا سوى الإدانات الشفهية".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 25 دقائق
- الجزيرة
ماذا لو تدخلت باكستان النووية فعليًّا إلى جانب إيران؟
في الوقت الذي تنهمك فيه تل أبيب في ارتكاب المجازر اليومية على امتداد ما تبقى من قطاع غزة، وبينما يتسابق الحلف الغربي لإمدادها بالسلاح والدعم السياسي، جاءت تصريحات وزير الدفاع الباكستاني لتفتح بابًا طالما ظلّ مغلقًا: هل يمكن أن تتحوّل المواقف الإسلامية من بيانات إدانة إلى تحركات إستراتيجية؟ وماذا لو قرّرت باكستان -القوة النووية الوحيدة في العالم الإسلامي- الدخول ميدانيًّا في المعادلة؟ ماذا لو اختارت إسلام آباد أن تكسر عزلة طهران وتمنحها غطاءً إسلاميًّا غير مسبوق، بدعم تركي لوجيستي وسياسي؟ ألن تتغيّر حينها قواعد الاشتباك في الشرق الأوسط بأكمله؟ منذ انطلاق الحرب، واجهت إيران ضغوطًا هائلة بين ضرورة الرد على إسرائيل، وبين كلفة الانزلاق إلى مواجهة شاملة. وقد بدت وحيدة في خط الدفاع، رغم أن خطابها الموجّه للمنطقة لطالما تضمّن نداءات للتوحّد ضد "العدو المشترك" باكستان.. العملاق الإسلامي النائم رغم امتلاكها السلاح النووي منذ أكثر من عقدين، حافظت باكستان على سياسة "الردع الصامت"، فلا هي دخلت في تحالفات هجومية، ولا استُدرجت إلى صراعات إقليمية كبرى. غير أن تصريحات وزير دفاعها، التي دعت الدول الإسلامية للرد على "العدوان الإسرائيلي الغاشم"، بدت مختلفة هذه المرة. لقد لامس خطابه نبض الشارع المسلم الغاضب، وحرّك توقعات لم تكن مطروحة: ماذا لو جاء الرد الباكستاني على شكل دعم مباشر لإيران؟ وهل يمكن أن تشكّل هذه الخطوة تحوّلًا تاريخيًّا في الموقف الإسلامي من الكيان الإسرائيلي؟ إيران ليست وحدها منذ انطلاق الحرب، واجهت إيران ضغوطًا هائلة بين ضرورة الرد على إسرائيل، وبين كلفة الانزلاق إلى مواجهة شاملة. وقد بدت وحيدة في خط الدفاع، رغم أن خطابها الموجّه للمنطقة لطالما تضمّن نداءات للتوحّد ضد "العدو المشترك". لكن إذا ما شعرت طهران أن دولة بحجم باكستان، وبدعم لوجيستي من تركيا، قرّرت الوقوف إلى جانبها، فإن ميزان الردع سيتحوّل لصالح محور المقاومة، ليس عسكريًّا فحسب، بل رمزيًّا وأيديولوجيًّا. حينها لن يكون الرد الإيراني على إسرائيل مجرد خيار انتحاري، بل تحركًا داخل جبهة إسلامية متكاملة. وهذا ما سيجعل أي مغامرة إسرائيلية باهظة الثمن، ويُلزم الغرب بمراجعة انحيازه المطلق. تركيا.. حلقة الوصل الحاسمة رغم عضويتها في الناتو، لعبت تركيا دورًا مركبًا في الصراع؛ فقد عبّرت قيادتها عن مواقف متقدمة في دعم غزة، وتجرّأت على وصف إسرائيل بالإرهاب. إعلان لكن أن تنتقل أنقرة من المواقف السياسية إلى الإمداد والدعم اللوجيستي لمحور المقاومة، فذلك تحوّل لم يحدث بعد. في السيناريو الذي نتخيّله هنا، ستكون تركيا هي "الأسلوب"، على حد تعبير المفكر المغربي محمد عابد الجابري، أي الوسيط الذي يزوّد الحلف الناشئ بالأدوات: (التقنيات، الممرات، الوساطات، الدبلوماسية الذكية). فهل تكون باكستان (الطاقة النووية)، وإيران (العدو الإقليمي)، وتركيا (الأسلوب الذكي)، في مواجهة نظام دولي يصمّ آذانه عن مذابح غزة؟ وهل يعيد ذلك التوازنَ إلى نظام عالمي اختلّ ميزانه؟ تفكيك احتكار الدعم الغربي لإسرائيل لم يكن الغرب ليواصل دعمه المطلق لإسرائيل لو لم يكن متيقنًا من غياب أي ردع عربي أو إسلامي؛ لكن ظهور محور ثلاثي، يضم باكستان (القوة) وإيران (الاحتكاك) وتركيا (الوساطة)، قد يُجبر واشنطن وبروكسل على مراجعة حساباتهما، بل لعلّ هذا المحور -إذا وُلد- يفتح المجال أمام دول إسلامية أخرى، مثل إندونيسيا وماليزيا، لتشكيل جبهة دعم دبلوماسية وإعلامية واقتصادية، تُعيد الاعتبار للحق الفلسطيني. إن الدعم الإسلامي -حين يتعدّى الخطابات- قد لا يعني الدخول المباشر في الحرب، بل إعادة صياغة المشهد: من إرسال مساعدات عسكرية لإيران، إلى توفير التغطية الجوية أو الاستخباراتية، إلى استضافة مؤتمرات طارئة تنسّق الردود وتحشد الرأي العام العالمي. هل نبالغ في الطموح؟ ربما.. لكن مأساة غزة، وصمت العالم، وتواطؤ القوى الكبرى، كلها أسباب كافية لتبرير هذا الحلم. فالأمم، حين تُجبر على الاختيار، قد تكتب أعظم فصول تاريخها وماذا عن الدول العربية؟ في هذا السيناريو الافتراضي، تخرج الدول العربية من موقع المتفرّج لتقف على المفترق الحاسم: إما الانخراط في جبهة إسلامية تنهي سنوات الصمت، أو البقاء أسرى التحالفات التقليدية التي لم تَجنِ للعرب إلا مزيدًا من التبعية. إن ما تفعله إسرائيل في غزة ليس مجرد حرب، بل إعلان سقوط النظام الأخلاقي الدولي. وأي تردد في الانحياز الصريح للضحايا هو مشاركة غير مباشرة في الجريمة. هل تحرّك باكستان الساكن؟ "ماذا لو تدخلت باكستان فعليًّا إلى جانب إيران؟".. هذا ليس مجرد سؤال، بل هو اختبار حقيقي لإمكانات الأمة! فالتاريخ لا يُكتب بالمواقف الرمزية، بل بالتحولات الحاسمة. نحن أمام لحظة كاشفة: إما أن تظلّ باكستان أسيرة الموازنة بين الهند والخليج، أو أن تُقدِم على أول تحرك إستراتيجي يخرجها من عزلتها، ويُعيد الاعتبار للدور الإسلامي الجامع. هل نبالغ في الطموح؟ ربما.. لكن مأساة غزة، وصمت العالم، وتواطؤ القوى الكبرى، كلها أسباب كافية لتبرير هذا الحلم. فالأمم، حين تُجبر على الاختيار، قد تكتب أعظم فصول تاريخها.


الجزيرة
منذ 25 دقائق
- الجزيرة
انتفاضة عالمية في مواجهة نتنياهو وداعميه
يحكم إسرائيل اليوم تحالفٌ غير مسبوق، هو من أكثر التيارات تطرفًا ودموية في تاريخ هذا الكيان، يقوده بنيامين نتنياهو، الذي لم يكتفِ بجرائم الحرب اليومية ضد الشعب الفلسطيني، بل انطلق يهدد بإشعال حرب إقليمية شاملة من خلال اعتداء صريح على دولة ذات سيادة، هي إيران، وذلك برفقة سموتريتش وبن غفير، شريكيه في التطرف. أعلن هذا التحالف الفاشي حربًا مفتوحة على كل ما تبقى من استقرار في المنطقة، تحت ذريعة " الدفاع عن النفس" وتدمير البرنامج النووي الإيراني. هذا الهجوم -غير المشروع قانونًا ولا أخلاقًا- يكشف بوضوح وجه إسرائيل الحقيقي: كيان عدواني، لا يحترم القوانين الدولية، يضرب حيثما يشاء، ويجد في صمت العالم الغربي أمام القانون الدولي غطاءً دائمًا لإرهابه الرسمي. أما الرواية الإسرائيلية عن "الخطر الإيراني" فهي ليست سوى استمرار للأسطوانة المشروخة، التي تبرر بها تل أبيب كل اعتداء جديد. إسرائيل: الدولة النووية التي ترفض الاعتراف العالم كله يعلم أن إسرائيل تمتلك واحدة من كبرى الترسانات النووية في العالم، وأن مفاعل ديمونة في صحراء النقب هو مصنع سرّي لإنتاج السلاح النووي منذ خمسينيات القرن الماضي. ومع ذلك، لم توقع إسرائيل يومًا على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT)، وترفض بشكل مطلق أي رقابة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية! فما هذه المهزلة إذن؟ كيف تجرؤ إسرائيل، التي تمتلك ما يقارب 80 إلى 90 رأسًا نوويًا (بحسب تقديرات فدرالية العلماء الأميركيين)، على اتهام إيران بالسعي لامتلاك سلاح نووي، في حين أن طهران ما زالت تحت رقابة الوكالة الدولية، وتوقّع على اتفاقيات التفتيش؟ الجواب واضح: لأن إسرائيل لا تخضع للقانون الدولي، بل تحتمي خلف جدار من الحصانة التي يوفرها لها الغرب، خصوصًا الولايات المتحدة الأميركية. نفاق غربي سافر.. وازدواجية لا تُحتمل ما يجري ليس مجرد تواطؤ سياسي، بل فضيحة أخلاقية بكل المقاييس؛ فالغرب الذي أقام الدنيا ولم يُقعدها حين أعلنت روسيا ضمّ القرم، أو حين قامت دول أخرى بتجارب نووية، يقف صامتًا أمام الاعتداءات الإسرائيلية، بل يباركها ويدعمها بالسلاح، وبالمال، وبالغطاء السياسي. الولايات المتحدة، ومعها بريطانيا وفرنسا وألمانيا، تدّعي أنها تدافع عن "النظام الدولي القائم على القوانين"، بينما تساند كيانًا يحتقر كل قانون دولي، من اتفاقيات جنيف إلى ميثاق الأمم المتحدة. فما معنى القانون إذن، إذا كان لا يُطبَّق إلا على الضعفاء؟ هذه الازدواجية في المعايير لم تعد خافية على أحد.. لم يعد ممكنًا أن يقنعونا بأنهم "حماة الديمقراطية" و"أنصار حقوق الإنسان"، وهم يرسلون يوميًا شحنات الذخيرة لقصف أطفال غزة، ويتحدثون عن "الدفاع المشروع" حين تمطر إسرائيل طهران بالصواريخ، ثم ينددون بأي رد فعل يصدر من محور المقاومة. شعوب العالم بدأت تستفيق لكن هذه المسرحية الغربية لم تعد تُقنع الشعوب.. في كل مدينة كبرى في أوروبا وأميركا، يخرج الآلاف -وأحيانًا الملايين- إلى الشوارع للتنديد بالسياسات الاستعمارية لإسرائيل، ولفضح نفاق حكوماتهم. من لندن إلى نيويورك، من مدريد إلى كيب تاون، من كوالالمبور إلى ساو باولو.. تنتشر موجة غضب شعبي لا سابق لها. لقد أصبح المواطن العادي في الغرب يعرف أن ما يُعرض عليه في نشرات الأخبار هو نسخة مزيفة من الحقيقة؛ يعرف أن فلسطين محتلة، وأن إسرائيل دولة فصل عنصري، وأن إيران -رغم تحفظات البعض على نظامها- ليست هي من يحتل أو يقصف، بل هي من يُستهدف دائمًا بالعدوان. هذا الوعي العالمي المتصاعد هو الأمل الحقيقي؛ لأن الحكومات -مهما كانت دموية- لا تستطيع أن تصمد أمام شعوب غاضبة يقظة، ومصمّمة على التغيير. المطلوب الآن ليس فقط دعم المقاومة الفلسطينية أو التضامن مع إيران، بل إعلان واضح من كل أحرار العالم أن زمن الاستعمار الجديد قد انتهى.. أن من يمتلك السلاح النووي ويعتدي على الآخرين لا يمكن أن يُعتبر "ضحية" نتنياهو.. والإبادة في خطاباته المتكررة، يظهر نتنياهو كمن يعيش في وهمٍ مرضيّ! يتحدث عن "إبادة نظام طهران"، ويهدد بقصف منشآت نووية، ويتفاخر بتحالفاته مع اليمين المسيحي المتطرف في الغرب، ظنًا منه أنه فوق المساءلة، فوق المحاسبة، فوق الأخلاق. هذا الشخص، الذي لا يخجل من استخدام لغة الإبادة، يذكّرنا بشكل مرعب بخطاب النازية في ثلاثينيات القرن الماضي.. لكنه ينسى أن هتلر أيضًا كان يعتقد أنه لا يُقهر، إلى أن انهار مشروعه أمام الحقيقة والتاريخ! نعم، نتنياهو هو هتلر هذا العصر، لكنه مهووس، يستقوي بجيوش الآخرين.. ومشروعه لن ينجح، لأن العالم بدأ يقول "كفى". نحو انتفاضة عالمية من أجل العدالة لسنا أمام صراع تقليدي بين دولتين؛ نحن أمام معركة تاريخية بين منطق القوة ومنطق الحق، بين مشروع صهيوني استيطاني مدعوم من الغرب، وبين شعوب تسعى إلى الحرية، والكرامة، والسيادة. المطلوب الآن ليس فقط دعم المقاومة الفلسطينية أو التضامن مع إيران، بل إعلان واضح من كل أحرار العالم أن زمن الاستعمار الجديد قد انتهى.. أن من يمتلك السلاح النووي ويعتدي على الآخرين لا يمكن أن يُعتبر "ضحية"، أن من يقصف المدنيين لا يمكن أن يطالب بالأمن، أن من يهدم البيوت على رؤوس ساكنيها لا يحق له الحديث عن "الديمقراطية". هذا المقال هو صرخة، لكنه أيضًا وعد.. وعد بأننا نحن -شعوب الجنوب والشمال- سنكسر حاجز الصمت، وسنُسقط أقنعة النفاق، وسنثبت أن الإنسانية أقوى من كل إمبراطورية ظالمة، مهما امتلكت من سلاح ونفوذ.


الجزيرة
منذ 41 دقائق
- الجزيرة
ترامب: المرشد الإيراني هدف سهل
ترامب: المرشد الإيراني هدف سهل عاجل | ترامب: صبرنا ينفد ترامب: لا نريد استهداف جنودنا ترامب: لن نقضي على المرشد الآن ترامب: نعرف تماما أين يختبئ المرشد الأعلى في إيران ترامب: المرشد الأعلى هدف سهل ولن نقضي عليه على الأقل في الوقت الحالي رويترز عن مسؤولين أميركيين: الجيش الأميركي ينقل مقاتلات إلى الشرق الأوسط رويترز عن مسؤول أميركي: عمليات النشر في الشرق الأوسط تشمل طائرات مقاتلة إف 16 وإف 22 وإف 35 المصدر: الجزيرة