
القيادة المركزية الأمريكية تشيد بإحباط أكبر شحنة أسلحة إيرانية للحوثيين
المجهر - متابعة خاصة
الأربعاء 16/يوليو/2025
-
الساعة:
7:44 م
أشادت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) بالجهود التي بذلتها قوات المقاومة الوطنية التابعة لعضو المجلس الرئاسي العميد طارق صالح، عقب نجاحها في اعتراض واحدة من أكبر شحنات الأسلحة الإيرانية الموجهة إلى جماعة الحوثي، في عملية وُصفت بالنوعية.
وفي بيان رسمي، قال قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال مايكل إريك كوريلا: "نثني على قوات الحكومة الشرعية اليمنية التي تواصل اعتراض تدفق الذخائر الإيرانية إلى الحوثيين".
وأكد أن هذه العملية تؤكد استمرار إيران في زعزعة استقرار المنطقة، وأن وقف تدفق الدعم الإيراني يُعد ضرورة لتعزيز الأمن الإقليمي وضمان حرية الملاحة الدولية.
وأضاف كوريلا أن العملية تعكس تنامي قدرات القوات اليمنية في مواجهة التهريب ودعم جهود التحالف الدولي الرامية إلى كبح النفوذ الإيراني، لاسيما في البحر الأحمر والممرات الحيوية.
وكان العميد طارق صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي، قد أعلن في وقت سابق عن اعتراض شحنة أسلحة ضخمة قادمة من إيران، قُدِّرت حمولتها بنحو 750 طنًا.
وتضمنت الشحنة منظومات صاروخية بحرية وجوية، ومنظومة دفاع جوي، ورادارات، وطائرات مسيّرة، وصواريخ مضادة للدروع، وقناصات، ومدافع "بي 10"، وأجهزة تنصت وعدسات تتبع، ما يكشف حجم الدعم العسكري المتقدم الذي تتلقاه جماعة الحوثي.
وتعد هذه العملية تطورًا لافتًا في جهود مكافحة تهريب السلاح الإيراني إلى اليمن، ودليلًا على التنسيق الاستخباراتي والعسكري بين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا وحلفائها الدوليين.
تابع المجهر نت على X
#القيادة المركزية
#تهريب الأسلحة
#المقاومة الوطنية
#جماعة الحوثيين

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 7 ساعات
- اليمن الآن
احنا عندنا حرب ملعلعه.. جدل في اليمن بعد نيل وزير الدفاع درجة الدكتوراة في "الحروب الصامتة"
أثار حصول وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري على الدكتوراة جدلا واسعا بين أوساط اليمنيين في الوقت الذي تشهد فيه البلاد حالة حرب منذ عشر سنوات. وأعلن أمس الاثنين، نيل الباحث الفريق الركن محسن محمد الداعري وزير الدفاع درجة الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى من الأكاديمية العسكرية العليا والاستراتيجية في جمهورية مصر العربية الشقيقة وذلك عن اطروحته الموسومة بعنوان "الاستراتيجية المقترحة لمواجهة تداعيات الحروب الصامتة على الأمن القومي العربي". بين منتقد وساخر، توالت ردود فعل اليمنيين إزاء انصراف المسؤولين المباشرة عن مهامهم في وضع حرج تعيشه البلاد، لنيل الشهادات الأكاديمية. ويأتي إعلان نيل درجة الدكتوراة للداعري في الوقت الذي ترسل فيه جماعة الحوثي تعزيزات إلى كل الجبهات، بينما وضع الجيش اليمني في حالة يرثى لها. وفي السياق ذاته سخر الكاتب الصحفي مصطفى نصر ، قائلا: "احنا عندنا حرب ملعلعه سمع بها العالم كله ، مش كانت أفضل لصاحبنا بدل الحروب الصامتة ". وأضاف "المهم مبروك ونتمنى تواصل دكتوراه ثاني في حرب النجوم". الكاتب الصحفي عامر الدميني قال " وزير الدفاع يحصل على دكتورة في الحروب الصامتة، كأول وزير دفاع يستفيد من منصبه بشهادة من جنس الحرب في بلاده". وتساءل الدميني بالقول: كيف يحصل هؤلاء وقت للتحضير والبحث والدراسة؟ وتابع "تنشغل بأخبار يومية تنسيك أي اهتمامات أخرى، وهؤلاء بلادهم في حالة حرب ومع ذلك يحضروا شهادات". الإعلامي سمير الصلاحي كتب "اليوم عرفت لماذا الحرب متوقفة منذ سنوات، في البلاد طلع وزير الدفاع جالس يدرس في مصر، لكن اليوم الحمدلله تخرج ويمكن تبدأ المعركة الاسبوع القادم". وأضاف "على الله بس ما يفكر يواصل تعليمه أو يدرس دورة انجليزي ونرجع ننتظر مرة ثانية". نشوان الحبشي ، غرد بالقول "في الوقت الذي ينتظر فيها الشعب من وزير الدفاع حسم المعركة، نفاجأ أن سيادته مشغول بتحضير شهادة الدكتوراه وقد سبقه رئيس هيئة الأركان العامة الذي فضّل هو الآخر قاعات الدراسة على غرفة العمليات". وقال "أي عبث هذا؟ من يضع طموحه الشخصي فوق واجبه الوطني، فليفسح الطريق لغيره ". أما عبدالسلام صالح فقال حتى اسم الدراسة حقك اضحكتني " الحروب الصامتة ". وقال صالح "يا خبير انت فاشل في الحروب ذي أصواتها للسماء كيف عاد با تنجح في الحروب الصامتة ". وأردف "فعلا احنا في زمان وسخ ابن وسخ عندما يكون واحد مثلك في منصبك هذا ، والله منصب قائد فصيلة كبير عليك ".


اليمن الآن
منذ 8 ساعات
- اليمن الآن
" المعركة الأخيرة " يضاعف حنين اليمنيين إلى زمن عفاش
" المعركة الأخيرة " يضاعف حنين اليمنيين إلى زمن عفاش قبل 3 دقيقة لليوم الرابع تواليا يتواصل حديث الشعب اليمني عن وثائقي " المعركة الأخيرة " للعربية إذ أحيا فيهم الحنين إلى زمن الرئيس عبدالله صالح رحمة الله عليه. تنحصر غالبية الانطباعات والردود لدى الغالبية شمالا وجنوبا بين الدعاء له بالرحمة والمغفرة وبين القول " سلام الله على عفاش وأيام عفاش " العبارة التي يتردد صداها منذ 2012م كملخص شهادة فردية وجماعية لحال الوطن وما آل إليه عقب تسليم السلطة . بني الوثائقي على سرد مختصر للوقائع وفق تسلسل زمني مع تقديم شهادات عميقة تقال للمرة الأولى حول جريمة 4 ديسمبر 2017م. لعل أبرز نتائج الفيلم - غير المحسوبة ربما- أنها ضاعفت لدى الجمهور قناعات الوقت الماضي والراهن بشأن حاجة البلاد إلى شخص عفاش أو السير على نهجه الرئاسي . رغم 13 سنة من محاولات الحوثي وآخرين تشويه فترة حكمه ورغم ثمان سنوات من القمع والتهديد والمنع حتى من ذكر اسمه فإن حكم وتساؤل اليمنيين لا يزال كما هو . ماذا حقق من جاؤوا بعد عفاش رحمة الله عليه ؟.. لماذا لا يوجد بين هؤلاء شخص يرقى إلى بعض مستواه في الحكمة والحنكة والقدرة على استعادة الدولة اليمنية وإنقاذها من استمرار السقوط في الهاوية ؟. ثمة تساؤل جديد يطرحه الشارع اليمني منذ مساء السبت الماضي يتمحور حول شخصية مدين علي عبدالله صالح الذي أوجز في كلمات الكشف عن أهم التفاصيل . قرارات صعبة وتضحيات كبرى واجهها الزعيم علي عبد الله صالح رحمة الله عليه ونجليه مدين وصلاح وباقي الرجال الذين ظلوا إلى جانبه في خوض معركة غير متكافئة في العدد والعتاد . معركة خطط وأعد لها الحوثي مسبقا . لم تكن وليدة اللحظة . ولم تكن حسب زعمه " رد على لحظة تهور ومغامرة خطيرة من قبل الزعيم علي عبد الله صالح رحمة الله عليه " . أوضح مدين أن والده اغتيل في منطقة قريبة من قرية الجحشي بسنحان . شهادة صدق جاءت بخلاف الاعتقاد الشائع المتعلق بالمكان..لن تغير في تفاصيل الثبات على الموقف والمبدأ مهما سعى البعض لاستغلالها . ربما كان الأجدر بالعربية تحليل هذه الجزئية في أقل من دقيقة بدلا من اعتبارها الكشف المثير للفيلم وبدلا تركها مفتوحة على تكهنات أن في الأمر سر جرى التكتم عليه !. سردية أن الزعيم علي عبد الله صالح رحمة الله عليه اغتيل في منزله بأمانة العاصمة كان منفذ الجريمة الحوثي أول من روج لها وحافظ عليها طوال السنوات الماضية . يشهد على ذلك العديد من كبار قيادات الدولة وكبار المشايخ والشخصيات الاجتماعية . في فجر الرابع من ديسمبر لا ينكر بغض هؤلاء أنهم تلقوا اتصالات من قيادات في الميليشيا تبلغهم أن الزعيم قتل في حوش منزله بشارع الكميم . وعليه فإن عليهم التسليم بالأمر الواقع والمسارعة لاحتواء الموقف وكبح غضب وردود فعل أبناء القبائل في مناطقهم حقنا للدماء .


اليمن الآن
منذ 8 ساعات
- اليمن الآن
هجوم إلكتروني واسع يضرب الاتصالات والبنوك في قلب صنعاء
أعلنت جماعة الهاكرز التي تُطلق على نفسها اسم S4uD1Pwnz مسؤوليتها عن تنفيذ عملية هجومية إلكترونية وُصفت بالضخمة، استهدفت سيرفرات الاتصالات في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي، بتاريخ 24 يوليو الجاري. وأفادت الجماعة في بيان رسمي بأنها تمكنت من اختراق عدد من المواقع والأنظمة الحساسة المرتبطة بالميليشيا، أبرزها: البنك المركزي، ياه موني، بنك الأمل، بنك الكريمي، بنك التمكين، وي كاش، بنك التضامن، بنك اليمن والكويت، ون كاش، بالإضافة إلى الوصول الكامل إلى منافذ الخطوط الأرضية لشبكتي فايبر وADSL. وأكدت المجموعة أنها نجحت في الدخول إلى الأنظمة بـ'أعلى الصلاحيات'، وأقدمت على قطع كافة الاتصالات الداخلية والخدمات المرتبطة بها، مشيرة إلى أنها قامت بتدمير الأنظمة بشكل كامل وأعادتها إلى 'ضبط المصنع'. وتوقعت الجماعة حدوث أعطال ومشاكل كبيرة في شبكة الإنترنت بصنعاء خلال الساعات القادمة، نتيجة الانهيار الكامل للبنية التحتية للاتصالات والشبكات الخاضعة لسيطرة الحوثيين. مقالات ذات صلة د. بن دغر معلقاً عن انطباعات مقراط : حضرموت تعاني لكنها تحاول الحفاظ على قيم الدولة مع شيئاً من ثقافة اجتماعية صاعقة رعدية تؤدي الى نفوق قطيع من الغنم في منطقة 'بني قيس' بمحافظة حجة وتأتي هذه العملية وسط تصاعد لافت في الهجمات السيبرانية التي تستهدف البنية التقنية للميليشيا، في وقت تلتزم فيه الجهات الحوثية الرسمية الصمت دون أي تعليق على ما جرى حتى الآن. اختراق بنك التضامن صنعاء شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق هل يُعد تناول البيض يوميًا عادة مفيدة أم يجب الحذر؟