logo
"بخاري" يروي موقفًا حاسمًا في اليابان.. دافع فيه عن موظف مهدّد بالفصل دون ذنب

"بخاري" يروي موقفًا حاسمًا في اليابان.. دافع فيه عن موظف مهدّد بالفصل دون ذنب

صحيفة سبقمنذ 4 ساعات

قدّم الكاتب الصحفي الدكتور م. عصام أمان الله بخاري درسًا عميقًا في القيادة والإدارة، مستعرضًا موقفًا حقيقيًا عاشه أثناء عمله في اليابان، حين طُلب منه من قِبل المدير العام للمنظمة فصل أحد الموظفين المتميزين بشكل مفاجئ، دون أي مبرر واضح، رغم أن الموظف عُرف بإخلاصه والتزامه وسيرته الحسنة.
وروى "بخاري" تفاصيل القصة في مقاله بصحيفة "الرياض"، قائلًا إنه حين تلقى ذلك الطلب، طلب عقد اجتماع عاجل مع المدير العام، ليكتشف لاحقًا أن الموظف كان قد تواصل في سنوات ماضية مع موظف آخر تم كشف فساده لاحقًا. إلا أن التحقيق الشخصي الذي أجراه "بخاري" كشف أن الموظف المهدد بالفصل رفض محاولات ذلك الفاسد للضغط عليه، بل وطلب الانتقال من قسمه هربًا من ممارساته.
وأشار بخاري إلى أنه واجه ضغوطًا وتهديدًا مبطنًا من المدير العام لتنفيذ القرار، لكنه تحمّل المخاطرة وطلب تأجيل التنفيذ لساعات قليلة حتى يتحقق من الأمر، مؤكدًا أن اتخاذ قرار خاطئ قد يُفقد الموظف مستقبله ويُحمّله ذنبًا لا يستحقه.
وأضاف: "كان من السهل تنفيذ ما طُلب مني وتجنّب الصدام، لكنني اخترت الدفاع عن الحق، حتى لو كلفني منصبي. فالسلطة قد تُجيز الظلم، لكن ضمير القائد الحقيقي لا يرضى بذلك".
وأكد "بخاري" أن سنوات مرت، ورحل الجميع عن المنظمة، لكن موقفه ذلك بقي محفورًا في ذاكرته كأحد أهم القرارات التي اتخذها في حياته المهنية، رغم ما واجهه بعدها من مضايقات واتهامات من بعض المحيطين بالمدير العام، والذين وصفهم بـ"المنافقين والواشين".
وختم قائلاً: "الدفاع عن الموظفين ليس غاية في ذاته، بل دفاع عن الحق والمصلحة العامة. وكل قائد يجب أن يكون مستعدًا لتحمّل مسؤولية قراراته ما دام يسعى لبيئة عمل عادلة ومنتجة. ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضاة الله فلن يضيع أجره".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«حماس» و«الجهاد الإسلامي» تطالبان إعلامهما بـ«دعم الرواية الإيرانية»
«حماس» و«الجهاد الإسلامي» تطالبان إعلامهما بـ«دعم الرواية الإيرانية»

الشرق الأوسط

timeمنذ 27 دقائق

  • الشرق الأوسط

«حماس» و«الجهاد الإسلامي» تطالبان إعلامهما بـ«دعم الرواية الإيرانية»

ذكرت مصادر فلسطينية مطلعة أن حركتي «حماس» و«الجهاد الإسلامي» طلبتا من وسائل إعلام تابعة لهما، وأخرى تتلقى دعماً مادياً من الجانبين، دعم الرواية الإيرانية في الحرب التي تخوضها طهران ضد إسرائيل. وبحسب المصادر التي تحدثت لـ«الشرق الأوسط»، فإن المسؤولين عن الملف الإعلامي في المكتب السياسي لحركة «حماس»، أصدروا تعليمات مكتوبة للقائمين على وسائل الإعلام التابعة للحركة أو التي تدعمها مادياً وتشرف على تشغيلها بشكل غير مباشر، أن تعمل وفق رواية إيران في الحرب، خاصة فيما يتعلق بالعمل العسكري. وبينت المصادر أن التعليمات شددت على ضرورة عدم نشر أي روايات لا تصدر عن الإعلام الإيراني الرسمي، خاصة فيما يتعلق بواقعة اغتيال أي شخصية إيرانية، وعدم نشر بيانات الجيش الإسرائيلي والرواية الإسرائيلية بشكل عام. كما شملت التوجيهات الإعلامية اقتناص الفرصة التي تظهر ضعف إسرائيل من خلال الضربات التي توجهها القوات الإيرانية، وذلك عبر نشر ما تبثه منصات المستوطنين من تسريبات عن أماكن الهجمات الصاروخية التي تطول مواقع مهمة داخل إسرائيل. وأشارت المصادر إلى أن التعليمات أيضاً أكدت على ضرورة نشر ما يرد من بيانات لـ«الحرس الثوري» الإيراني، وكذلك أي تصريحات للمرشد الأعلى علي خامنئي. إيرانيون يسيرون بالقرب من لوحة للرئيس الإيراني مسعود بزشكيان والراحل إسماعيل هنية في ميدان بطهران (إ.ب.أ) ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية – الإيرانية، أصدرت الحركتان العديد من البيانات التي تندد بهجمات إسرائيل وتشيد بالهجمات الإيرانية. وأكدت حركة «حماس» على حق إيران في الدفاع عن نفسها أمام العدوان الإسرائيلي، مشددة على أن السماح لإسرائيل بالانتصار في هذه المعركة سيشكل تهديداً لأمن المنطقة واستقرارها. كما أعربت «حماس» عن إدانتها الشديدة للتهديدات الأميركية بالتدخل عسكرياً ضد إيران، معتبرة ذلك تهديداً مباشراً للأمن والسلم في الإقليم والعالم. وتحسّنت علاقات «حماس» مع إيران في السنوات الماضية، خاصة بعد عام 2021، وذلك بعد فترة مرت فيها العلاقة بالعديد من مراحل الفتور إثر الخلافات بشأن الأزمة السورية ومغادرة وفد قيادة الحركة عام 2012 دمشق في أعقاب «الثورة السورية» ضد نظام بشار الأسد آنذاك، ما اعتبر بالنسبة لإيران تخلياً عن قطعة مهمة من «محور المقاومة»، وفق ما يطلق عليه من قبل أنصارها. ويُعرف عن حركة «الجهاد الإسلامي» أن علاقاتها مميزة مع إيران، ويرى البعض أنها في مرحلة من المراحل كانت تعد بالنسبة لطهران من أهم أجزاء «محور المقاومة» في فلسطين، خاصة أن قياداتها لم تغادر سوريا في فترة أحداث «الثورة الشعبية» ضد النظام السابق.

إسرائيل تستهدف سفينة استخباراتية للحرس الثوري في بندر عباس
إسرائيل تستهدف سفينة استخباراتية للحرس الثوري في بندر عباس

العربية

timeمنذ 44 دقائق

  • العربية

إسرائيل تستهدف سفينة استخباراتية للحرس الثوري في بندر عباس

وسط الهجمات المستمرة لليوم العاشر، أفادت وسائل إعلام إيرانية السبت، بأن الجيش الإسرائيلي هاجم قاعدة للبحرية الإيرانية في بندر عباس وميناء لنجة. إيران مسؤول إيراني: مفاعل ديمونة قد يكون هدفا مشروعا لنا سفينة استخباراتية تابعة للحرس الثوري وأضافت أن غارة إسرائيلية ضربت قاعدة عسكرية جنوب طهران. كما ذكرت وجود أنباء عن تعرض حاويات وسفن بحرية لهجوم في ميناء بندر عباس. بدورها، نقلت وكالة تسنيم، أن الدفاعات الإيرانية دمرت الطائرات الإسرائيلية في بندر عباس. بالمقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي استهداف مستودعات للطائرات المسيرة ومستودع أسلحة في منطقة بندر عباس جنوب غرب إيران. وذكرت تقارير إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي استهدف سلاح البحرية الإيرانية بهجمات على قاعدة في بندر عباس. وكشفت أن السفينة المستهدفة في بندر عباس استخباراتية تابعة للحرس الثوري الإيراني. تغطية متواصلة من #قناة_العربية للتصعيد الإيراني الإسرائيلي المتبادل وتداعياته — العربية عاجل (@AlArabiya_Brk) June 21, 2025 كذلك نقلت عن مصادر أن إضعاف البحرية الإيرانية سيقلل من خطر طهران إذا ضربتها أميركا. جاء هذا بينما أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن التقديرات تشير إلى أن الحرب ستستمر من أسبوعين إلى 3 إذا لم تنضم أميركا للحرب. وكانت إيران أعلنت السبت، أنها شنت هجوما جديدا بطائرات مسيّرة انفجارية على إسرائيل، فيما سمع دوي انفجارات ضخمة وسط طهران وشمالها مع دخول الصراع بين البلدين أسبوعه الثاني. وذكرت الإذاعة الرسمية الإيرانية أن العشرات مما يُعرف بطائرات "هجومية انفجارية" مسيّرة تابعة للقوات الإيرانية تم استخدامها في الهجمات. وبحسب الجيش الإيراني، نُفذت الهجمات على شكل موجتين. وقال الحرس الثوري، في بيان، إن إسرائيل خسرت جزءا كبيرا من قدراتها الدفاعية، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي يواجه نقصا في الذخائر والمعدات. في حين، سمع دوي انفجارات في وسط طهران وشمالها، وفق "فرانس برس". كما سمع دوي انفجارات بمحيط شركة للصناعات الدفاعية في أصفهان، بحسب وسائل اعلام محلية. فيما تم تفعيل الدفاعات الجوية في تبريز. كما أعلن عن إسقاط 6 مسيرات إسرائيلية وطائرة F35 في تبريز. الجيش الإسرائيلي: * نهاجم حاليا مخازن مسيّرات وأسلحة في محيط بندر عباس * السفينة المستهدفة في بندر عباس استخباراتية تابعة للحرس الثوري الإيراني #قناة_العربية — العربية عاجل (@AlArabiya_Brk) June 21, 2025 حصار لمنصات الصواريخ بالمقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي عن شن سلسلة غارات إضافية في جنوب غربي إيران، فيما ذكرت مصادر أمنية أن منصات إطلاق الصواريخ في إيران باتت تحت الحصار، وفق وسائل إعلام إسرائيلية. وقال أفيخاي أدرعي عبر منصة "إكس"، "هاجمنا منصات صاروخية استخدمت في عمليات إطلاق نحو إسرائيل". كما شنت نحو 30 طائرة إسرائيلية في وقت سابق اليوم ومن خلال 50 قذيفة سلسلة غارات استهدفت عشرات الأهداف العسكرية في منطقة الأهواز في جنوب غربي إيران. 100 طلعة جوية وهاجمت طائرات إسرائيلية أيضاً موقعًا عسكريًا احتوى على منصات صاروخية استخدم بعضهم لإطلاق الصواريخ نحو إسرائيل، بالإضافة إلى مواقع رادارات وبنى تحتية عسكرية تابعة للنظام الإيراني. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الجيش الإسرائيلي نفذ أكثر من 1000 طلعة جوية في إيران منذ بدء الحرب. ومنذ 13 يونيو الجاري، شنت إسرائيل بشكل مباغت هجمات على مناطق عدة في إيران، مستهدفة منصات إطلاق صواريخ ومواقع عسكرية، فضلا عن منشآت نووية. كما اغتالت عددا من القيادات الإيرانية و17 عالماً نووياً. في حين ردت إيران عبر إطلاق مئات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية نحو إسرائيل.

دبلوماسية الأمير وخفض التصعيد
دبلوماسية الأمير وخفض التصعيد

عكاظ

timeمنذ 44 دقائق

  • عكاظ

دبلوماسية الأمير وخفض التصعيد

إن تصاعد الحرب بين إسرائيل وإيران ستكون له تداعيات كبيرة على مستقبل المنطقة واستقرارها دون جهود لاحتواء هذا النزاع، سيما وأن الطرفين يعدانها حرب وجود، خطط لها كركن أساس في البناء العقائدي لهم والذي امتد لسنوات طويلة، ورغم أنهم اعتمدوا استراتيجية الحرب بالوكالة إلا أننا اليوم أمام مواجهة مباشرة ومفتوحة تستخدم فيها كل المقدرات العسكرية والامنية، ليصل لاستهداف المنشآت النووية الإيرانية، مما يشكل خطرا على المنطقة كدول وشعوب. منذ الساعات الأولى لبدء المواجهة كان سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على قدر المسؤولية من أجل المساهمة في إيجاد حلول يمكن من خلالها تفادي ما يمكن أن يعمل على زعزعة استقرار المنطقة، فبحث ولي العهد في اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب «أهمية ضبط النفس والتهدئة وحل جميع النزاعات بالسبل الدبلوماسية لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط» في ضوء التطورات التي تشهدها المنطقة بما في ذلك العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد ايران، وضرورة ضبط النفس وخفض التصعيد وأهمية حل كافة الخلافات بالوسائل الدبلوماسية، مؤكدا أهمية استمرار العمل المشترك لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط ؛ ودبلوماسية الهاتف لولي العهد لم تتوقف عند ترمب من أجل خفض التصعيد بل بحث الأمير مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وجورجيا ميلوني رئيسة الوزراء الإيطالية، التطورات التي تشهدها المنطقة وانعكاساتها على العالم. ان هذا التحرك للأمير محمد بن سلمان يجب أن يُفهم على أنه فلسفة ونهج جديد يمكن أن نصفه بـ«دبلوماسية الأمير»، والذي تعود جذورها منذ تنصيبه وليا للعهد واستشعاره لما وصلت إليه بلاده من مكانة ودور فاعل ومؤثر إقليمياً ودولياً، وإلى طموحه المستند على إرث وإمكانات ورؤية ليتمكن من خلالها أن تكون السعودية مؤثرة في المنظومة العربية والإقليمية والدولية ؛ هذه المكانة التي سعى لها ولي العهد كانت تتطلب فلسفة عمل مختلفة منه اعتمدت في مسارها الأول تصفير المشاكل الخارجية مع الجوار الأقرب والمحيط الأبعد، واعتماد مبدأ عدم التدخل بالشؤون الداخلية للدول العربية والإقليمية، والانفتاح على جميع الدول لتوحيد وتنسيق المواقف الدبلوماسية، وبمسار ثانٍ اعتمد الترابط بالمصالح الاقتصادية، هذان المساران وفرا للمملكة العربية السعودية العديد من الحلفاء. ووفق «دبلوماسية الأمير» يستثمر ولي العهد صداقاته مع ملوك وأمراء ورؤساء دول في نقل بلاده إلى مراتب متقدمة، أظهر من خلالها صورة جديدة للسعودية كداعم للتنمية المستدامة والمستقبل المشرق للمنطقة، مما يجعل بلاده بمكانة أعلى على مستوى التأثير في الساحة الدولية، وهذا ما يؤشر عن وجود وساطة مع واشنطن لأجل خفض التصعيد وإنهاء الحرب بين تل أبيب وطهران، فقد أعربت المملكة وفي موقف متقدم، عن إدانتها واستنكارها الشديد للاعتداءات الإسرائيلية تجاه إيران، وتأكيدها بأن على المجتمع الدولي ومجلس الأمن مسؤولية كبيرة تجاه وقف هذا العدوان بشكل فوري، الأمر الذي يؤكد أهمية هذا النهج من شخصية الأمير، وقدرته على استثمار الصداقات لأغلب قيادات العالم بالشكل الذي يحقق مصالح بلده أولاً، وبناء المصالح المشتركة ثانيا، وحل الصراعات ثالثا، كذلك فإن هذه العلاقات الشخصية الموثوقة جعلت منه أكثر قدرة لوضع الحلول والتصورات لأغلب أزمات المنطقة وجوارها. تعول إيران ودول المنطقة والعالم على دور الأمير محمد بن سلمان وأثره في إيجاد مسار دبلوماسي للحرب التي تدور في المنطقة، إن هذا الدور الاستراتيجي لولي العهد السعودي عامل حاسم وأساس في ملفات المنطقة، وأيضا مؤشر لمكانة أكبر سوف تحتلها بلاده، ولصنع قرارات السياسة العالمية في منطقة الشرق الأوسط. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store