logo
المالية الاتحادية تغلق الباب أمام رواتب كردستان: لا أموال إضافية

المالية الاتحادية تغلق الباب أمام رواتب كردستان: لا أموال إضافية

وكالة أنباء براثامنذ يوم واحد

كشف مصدر سياسي مطلع، اليوم الأربعاء (28 أيار 2025)، عن استعداد وزارة المالية والاقتصاد في حكومة إقليم كردستان للرد رسميًا خلال الساعات القليلة المقبلة على بيان وزارة المالية الاتحادية بشأن مستحقات الإقليم ضمن قانون الموازنة.
وقال المصدر إن "وزارة المالية الاتحادية أبلغت حكومة إقليم كردستان بأن الإقليم استلم كامل حصته من الموازنة العامة للسنوات 2023 و2024 و2025، وبالتالي فإنها غير قادرة على إرسال أي مبالغ إضافية لتغطية رواتب شهر أيار الحالي".
وأضاف أن "وزارة المالية في حكومة الإقليم تُعد حاليًا ردًا رسميًا على كتاب الوزيرة، ومن المقرر أن يصدر خلال الساعات المقبلة لتوضيح موقفها من هذا التطور المالي الخطير".
وتتكرر أزمة صرف رواتب موظفي إقليم كردستان مع كل شهر، بسبب خلافات مزمنة بين وزارتي المالية الاتحادية والاقتصاد في الإقليم حول الالتزامات المتبادلة بين الطرفين. ووفق مصادر سياسية، فإن من بين أبرز العقبات التي حالت دون صرف رواتب شهر شباط الماضي، عدم تقديم رمز الحساب المصرفي الدولي (IBAN) للموظفين الذين حولوا رواتبهم إلى النظام المصرفي ضمن مشروع "حسابي"، وهو ما تطلبته وزارة المالية الاتحادية للتحقق من دقة البيانات وتحويل الرواتب بشكل مباشر عبر القنوات الرسمية.
كما تضمنت الملاحظات اعتراضات على آليات التقاعد داخل الإقليم، وخاصة إحالة عدد من الدرجات العليا إلى التقاعد دون استيفاء الشروط القانونية، إلى جانب مطالبة بغداد باحتساب نسبة خصم 3% من رواتب المتقاعدين، بأثر رجعي من عام 2014، في إطار معادلة الرواتب مع المركز.
وبموازاة ذلك، ترى وزارة المالية الاتحادية أن الإيرادات غير النفطية المسلّمة من حكومة الإقليم لا تمثل 50% من العائدات الفعلية، إذ تشير تقديراتها إلى أن إيرادات كردستان الداخلية تتجاوز أربعة تريليونات دينار سنويًا، في حين أن ما تم إيداعه حتى منتصف كانون الثاني بلغ نحو 51.8 مليار دينار فقط.
ورغم أن رئيس مجلس الوزراء محمد السوداني أعلن شفهيًا عدم ممانعته صرف الرواتب، فإن الخلافات الفنية والإدارية بين الوزارتين لا تزال تؤخر الصرف، ما يفاقم من أزمة الثقة بين الطرفين ويزيد الضغط على الشارع الكردي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل سيشهد الدولار انخفاضا متزايدا في أسعار صرف ؟!
هل سيشهد الدولار انخفاضا متزايدا في أسعار صرف ؟!

موقع كتابات

timeمنذ 3 ساعات

  • موقع كتابات

هل سيشهد الدولار انخفاضا متزايدا في أسعار صرف ؟!

لايزال موضوع انخفاض سعر صرف الدولار وارتفاع سعر صرف الدينار في الأسواق يشغل حيزا من اهتمام البعض ويحمل تساؤلات عن السر بما يحصل من تغييرات ، ومنشأ الانشغال والتساؤل إن أسعار صرف الدولار هبطت بشكل مفاجئوتدريجي لتكون اقل من 1500 دينار للدولار ، بعد أن اقتربت من 1600 وتجاوزت 1556 ( قبل أشهر ) ، والانخفاض الحالي مستمرا لأقل من 1400 دينار ، ورافقت الانخفاض تصريحاتوتحليلات عديدة صدرت بهذا الخصوص ولكن الحيرة لا تزالتلازم البعض حول المستقبل والأسباب ، و تصريحات الحكوميين ترجح أسباب ذلك لنتائج الخطة التي اتبعها البنك المركزي في السيطرة على أسعار الصرف والتي اتخذت عدة أشكال كما يعزون ذلك للتحسن الاقتصادي في البلاد رغم ما تعلنه بعض المنظمات عن صعوبات ستواجه العراق ، وبعض المعقبين عن تلك التصريحات لا ينكر دور المركزي العراقي في التحكم بالتحويلات الخارجية والتوسيع في قيمة التحويل اليومي ليصل إلى 200 مليون دولار ، فضلا عن تيسير مهمة التصريف للمسافرين بواقع 3000 دولار للفرد في الشهر ، إلاأنهم يتساءلون أولا: لماذا لم تظهر تلك النتائج عندما استخدمالمركزي اشد سلطاته وفرض العقوبات بالحرمان والغرامات بالمليارات إلى جانب استخدام سلطات الأجهزة الأمنية في الاعتقال والغلق ومنع التداول بالدولار غير الرسمي ؟ ، وثانيا :لماذا لا لم نصل بعد إلى أسعار الصرف الرسمية البالغة 1320 دينار كما حددته الحكومة الحالية منذ 7 شباط 2022 ؟ ، وتلك الأسئلة تدعو للبحث عن كامل أسباب الانخفاض . ومن الناحية المنطقية فان أسعار الصرف يمكن إن تكون بمستواها المقبول عندما يكون هناك توازنا بين العرض والطلب ، وفي أسواقنا لا يحصل هذا التوازن لان البنك المركزي يلبي احتياجات الطلب المشروع ويعارض الطلب غير المشروع الذي لا يتم من خلال السياقات ، و النشاطات غير المشروعة والتي تلتف على الإجراءات تحتاج لتوفير الدولار لتغطية الاستيرادات المحظورة من ( المخدرات ، المشروبات الكحولية ، الأدوية ، الذهب والمجوهرات النفيسة ، غيرها ) ، كما تحتاج إلىالدولار لتغطية التحويلات غير الرسمية للعمالة الموجودة في البلاد من مختلف الجنسيات والقارات والذين ربما يزيد عددهملا كثر من مليون انسان ، كما إن هناك أنواع أخرى من الطلب مصدرها رغبة البعض في اكتناز الدولار بدلا من الإيداع في القطاع المصرفي المحلي الذي تعتريه الكثير الذي تسجل ضده العديد من السلبيات ، كما إن هناك طلبا لغرض شراء الدولار وتهريبه بطرق مختلفة ومنها لتحويل رواتب المتقاعدين ومدخولات المواطنين الموجودين خارج البلاد ناهيك عن الحاجة لتغطية النزعة في استثمار الأموال خارج العراق ، والأنواعالمتعددة من الطلب تولد ضغطا على العرض بحيث يكون أكثرمما يحدده البنك المركزي لشركات الصيرفة وأكثر مما يبيعه المسافرون من دولار فائض عن الاحتياج او من دولارات تأتي من الخارج لأفراد وشركات يتم تحويل بعضها للدينار في الأسواق . وعودة لموضوع أسباب انخفاض الدولار في العراق ، فان هناك عوامل ترتبط بذلك أبرزها انخفاض الثقة نسبيا بالدولار ، فصحيح انه عملة عالمية ويتسيد الأسواق في معظم البلدان ولكنه ليس العملة الوحيدة كما انه لا يقدر على الثبات بتغير كلالظروف والأحوال ، وانخفاض الثقة تولدت منذ تولي ( دونالدترامب ) الرئاسة الأمريكية ( الحالية ) حيث باشر بمجموعة كبيرة من الإجراءات والقرارات أحدثت تغييرات انعكست على الأسعار ، وفي ضوئها انخفضت أسعار النفط كما انخفضت وارتفعت أسعار أخرى للسلع والخدمات هنا او هناك في أرجاءالبلدان ، ومن الطبيعي إن يؤثر هذا التغيير على أسعار صرف الدولار في الداخل لان السعر السائد لا يقيس النشاط الاقتصادي ولا يساوي السعر الرسمي ، ويعني ذلك شيئان أولهما انخفاض رغبة البعض في الاحتفاظ بالدولار والبحث عن بدائل مما يقلل الطلب ، وثانيهما تخوف البعض من انخفاض متزايد في أسعار الصرف فيقوم ببيع جزء او كل ما يملكه من الدولار على سبيل الأمان والانتظار وينتج عنه زيادة في العرض ، وحالة انخفاض أسعار صرف الدولار لا ينفرد بها العراق بل شملت الكثير من البلدان التي لديها تعامل متعدد مع العملات المحلية والأجنبية ، ففي بلغاريا ( مثلا ) انخفض سعر صرف الدولار مقابل العملة المحلية ( ليفا ) ويبلغ اليوم 1.73 ليف / دولار بعد أن كان أكثر من 1.80 قبل أسابيع في حين إن سعر صرف اليورو يبلغ ليفا 1.96 وهو بحالة ثبات وارتفاع طفيف ،وفي رومانيا ( مثلا ) انخفض سعر أل ( ليو ) مقابل الدولار إلى4.49 بعد ان كان أكثر من 4.60 قبل أسابيع ولا يزال اليورو يحافظ على مستواه ويحقق بعض الارتفاع ، كما إن هناك عوامل أخرى تساعد في خفض أسعار الدولار ومنها إجراءاتالبنك المركزي التي اشرنا إليها وجهود الأجهزة الأمنية في رفع مستويات السيطرة على تجارة وتداول المخدرات والنتائج التي تحققها المنافذ الحكومية في الحد من التهريب ، ويمكن إضافةعامل آخر وهو التفاوض الأمريكي – الإيراني بشان إزالة الحظروالذي وفر نوعا من الاستقرار بهذا الخصوص ، كما إن لأسواقالعقارات دخل في تخفيض الطلب على الدولار فأسواقها تشهد ركودا في البيع والشراء بسبب إجراءات البنك المركزي في تحويل قيمة المشتريات والمشاريع والمبادرات التي أطلقتهاالحكومة في تشييد المدن الجديدة وزيادة التوسع في توزيع الأراضي في بغداد والمحافظات على العديد من الفئات ، ويبقى السؤال الذي يحير البعض ، هل إن أسعار الدولار ستستمر في الانخفاض أم أنها ( زفة عرس ) سرعان ما تزول ؟ ، ومتىستصل أسعار صرف الدولار إلى 1320 دينار ؟ ، وتلك التساؤلات لا يمكن الإجابة عنها بشكل مؤكد ودقيق لكونها ترتبط بالبيئة المؤثرة على أسعار الصرف فيما يتعلق بالعرض والطلب والقرارات الحكومية الحالية قبل الانتخابات والعوامل الأخرى ، وعلى مدى الأيام والأسابيع القادمة ستبقى الأسعار تراوح مستوياتها عند ( 1400 ) أكثر او اقل بقليل ، وهو سعر لم تشهده الأسواق منذ زمان رغم الاقتراب من موسم الحج وعيده الأضحى الذي كانت ترتفع فيه الأسعار . والاهم من تلك التساؤلات ، هل سيستفيد المواطن من هذا الانخفاض لينعكس نفعا على السلع والخدمات أم أنهم سيجدون تخريجا مفاده إن الأسواق العالمية باتت تعتمد ( اليورو ) الذي ترتفع أسعاره أكثر من ذي قبل ؟! .

ماذا لو كان الجولاني شيعياً
ماذا لو كان الجولاني شيعياً

وكالة أنباء براثا

timeمنذ 3 ساعات

  • وكالة أنباء براثا

ماذا لو كان الجولاني شيعياً

اياد حمزة الزاملي ان الهدف من هذا المقال ليس البعد الطائفي كما سيفسره الاغبياء و انما هو حقائق من التاريخ تؤكد و بما لا يقبل الشك بان هناك كره و حقد دفين لدى الكثير من العرب لاهل البيت (صلوات الله عليهم) و هذه الحقيقة واضحة وضوح الشمس في رائعة النهار و لا تخفى حتى على البسطاء من الناس الخلفية التاريخية و الخلاف السياسي التاريخي بدأ الانقسام السياسي بعد وفاة الرسول محمد (صلى الله عليه وآله) حول أحقية الخلافة من بعده و قد نكث و غدر العرب ببيعة الغدير المباركة بعدما أوصى الرسول الأعظم محمد (صلى الله عليه وآله) بالخلافة من بعده لأمير المؤمنين الامام علي (صلوات الله عليه) و هذه الحقيقة التاريخية موثقة في كتب السنة اكثر من كتب الشيعة العداء العربي لشيعة اهل البيت (صلوات الله عليهم) من الأمويين الى العباسيين الى العثمانيين مارس الأمويون و العباسيون و العثمانيون سياسة القتل و البطش و سفك الدماء ضد شيعة اهل البيت (صلوات الله عليهم) و مذبحة كربلاء الدموية التي يندى لها جبين الانسانية بل حتى الوحوش في الأرض و الحجر و السماء بكت على هذه المذبحة التي قتل فيها سبط الرسول و ريحانته و روحه التي بين جنبيه سيد الشهداء و سيد شباب أهل الجنة الامام الحسين (صلوات الله عليه) و اهل بيته الاطهار و اصحابه النجباء و ستبقى مذبحة كربلاء وصمة عار في جبين العرب الى يوم القيامة اكثر من ثمانون عاماً و امير المؤمنين و سيد الأوصياء و المرسلين الامام علي (صلوات الله عليه) يسب على منابر العرب و المسلمين و هناك من الدول العربية مازالت تسبه لحد الآن هذا الملك العظيم التجلي الالهي بين الناسوت و اللاهوت الذي قال فيه الرسول الأعظم محمد (ص) (لا تسبوا علياً فإنه ممسوس بذات الله) و في حديث آخر قال الرسول الأعظم محمد (ص) (يا علي لولا ان يقولوا الناس فيك كما قالوا في عيسى ابن مريم لقلت فيك مقال ما ان مررت بقوم حتى قبلوا التراب الذي تحت نعليك و عبدوك دون الله) الثورة الاسلامية المباركة في ايران عام ١٩٧٩ حدثت معجزة من السماء و هو قيام الجمهورية الاسلامية المباركة في ايران و شكلت هذه الثورة الاسلامية نقطة تحول استراتيجي كبير في الشرق الأوسط و غيرت مجرى التاريخ و قلبت حسابات امريكا و اسرائيل و الغرب رأساً على عقب و اختلت موازين القوى في الشرق الأوسط بعد ان رفع الامام الخميني العظيم (عليه السلام) شعار (نصرة المستضعفين و تحرير فلسطين و القدس من براثن الاحتلال الصهيوني القذر) و حوله من شعار الى واقع عملي ملموس طوق فيه الكيان الصهيوني القذر من جميع الاتجاهات من لبنان بحزب الله المبارك و من فلسطين بحماس و من سوريا بالمقاومة المباركة و بالحوثيين من اليمن و جعل الكيان الصهيوني القذر تحت رحمة صواريخ المقاومة الاسلامية المباركة و ما حدث من تراجع تكتيكي الآن هو ليس أكثر من (استراحة مقاتل) و تسمى في القاموس العسكري (وثبة الأسد) فالعقيدة الشيعية الشامخة لا تموت بل تزداد قوة و شموخاً و ألقاً انها كالنجوم كلما ازدادت ظلمة الطواغيت عليها ازدادت ألقاً و نوراً و انها كالنار كلما اشتدت عليها رياح الحقد و الاستكبار ازدادت توهجاً و سعيرا الحرب العراقية الايرانية حركت امريكا و اسرائيل و الغرب ذنبها المقبور صدام بالحرب ضد الجمهورية الاسلامية المباركة في ايران و اسقاطها لانها رفعت شعار (تحرير فلسطين) و دعمته معظم الدول العربية و خصوصاً محميات الخليج بالمال و السلاح و جعلت الحرب شيعية _ شيعية و ذلك بغضاً بعلي و شيعته و ذهب ضحية هذه الحرب اكثر من مليونين شيعي من الطرفين تحول الشيعة من محكومين الى حاكمين بعد عام ٢٠٠٣ لاول مرة في التاريخ الشيعي يتحرر الشيعة من حكم السنة الظالم و البغيض و يتنفس الصعداء و يمارس طقوسهم و تقاليدهم بكل حرية بعد ظلم و تنكيل و قتل و تشريد في الأرض دام لأكثر من ١٤٠٠ سنة و تسلموا مقاليد الحكم و لكن بقيود هكذا تخلت امريكا القذرة عن ذنبها المقبور صدام الذي خدمها خدمة العمر و رمت به في مزبلة التاريخ و هكذا تعامل امريكا عملائها بمنتهى القسوة و الاحتقار بعد ان تستنفذ مصالحها منهم مثل أنور السادات و حسني مبارك و شاه ايران و زين العابدين بن علي و جعفر نميري حتى جاء في الحديث الشريف (اللهم اضرب الظالمين بالظالمين) وهكذا ترسل السماء اسرارها و اشاراتها الى العراق و ايران لتكون دولة الحق و العدل الالهي التي ينتظرها العالم منذ الآف السنين انها (دولة صاحب الزمان) (صلوات الله عليه) شاء من شاء و أبى من أبى و من لم يقتنع فاليضرب برأسه في الجدار ماذا حصل عندما تسلم الشيعة الحكم عام ٢٠٠٣ وقع ساسة الشيعة في خطأ استراتيجي قاتل و ذلك عندما جعلوا الحكم مناصفة بينهم و بين السنة و الأكراد الحكم كان في ظاهره شيعي و لكن للامانة و التاريخ لم يكن كذلك و انما كان للشيعة بنسبة ٢٥٪ و للسنة ٢٥٪ و للأكراد ٢٥٪ و ٢٥٪ متفرقة بين الطوائف الاخرى كان على ساسة الشيعة ان يكونوا اذكى من ذلك و ان يحكموا العراق بنسبة ١٠٠٪ لأنهم الأغلبية حيث يشكل الشيعة في العراق حوالي ٨٠٪ من نسبة المجتمع العراقي و الديمقراطية تعني حكم الأغلبية حزب المؤتمر الهندي يحكم الهند متفرداً بالسلطة لوحده منذ اكثر من ثمانون عاماً و لا يشكل وجوده في الهند سوى ٥٠٪ و هذا هو الصواب و الذكاء بعينه تعرض الساسة الشيعة لاكبر و أشرس و أقسى هجمة عرفها التاريخ الحديث قادتها الدول العربية الشقيقة السنية و خصوصاً محميات الخليج مثل السعودية و قطر و الامارات و البحرين حيث دفعت هذه المحميات اكثر من ٨٠٠ مليار دولار للجماعات الارهابية المسلحة مثل القاعدة و داعش و النصرة و اخواتها لأسقاط حكم الشيعة في العراق علماً ان هذه التنظيمات القذرة التي نشأت في مستنقع آسن و عفن و قذر الا و هو مستنقع الوهابية القذرة ولو أن دول عظمى و كبرى مثل امريكا و بريطانيا و فرنسا تعرضت لمثل ما تعرض له العراق من عمليات ارهابية لسقطت و انهارت خلال شهر واحد و لكن العناية الالهية و الإمدادات الغيبية و عين صاحب الزمان (صلوات الله عليه) التي لا تنام هي التي حفظت العراق و شعبه و مقدساته حتى لا يقع ضحية في أنياب خنازير البعث مرة أخرى و ليس حباً من أجل ساسته اكثر من ٨ الآف سيارة مفخخة و اكثر من ١١ الف حزام ناسف كانت هدية من اخواننا و اشقائنا العرب للشعب العراقي و قد حصدت هذه الهدايا العربية اكثر من مليون عراقي جلهم من الشيعة و خصوصاً من النساء و الاطفال و الشيوخ ادخلوا العراق في حروب مستمرة و بلا توقف مع الارهاب منذ عام ٢٠٠٣ و لحد الآن و صرف العراق في سبيل القضاء على هذه التنظيمات الإرهابية الجرثومية اكثر من ٥٠٠ مليار دولار و كان الله في عون كل الحكومات السابقة باستثناء حكومة الكاظمي لانها كانت حكومة عميلة لامريكا و اسرائيل بنسبة ١٠٠٪ و كان كل ذلك من أجل اسقاط حكم الشيعة في العراق و كما يقول الشاعر بشار برد متى يبلغ البنيان يوماً تمامه .. اذا كنت تبنيه و غيرك يهدم نعم البعث يهدم العرب يهدمون امريكا و اسرائيل تهدم محميات الخليج تهدم تركيا تهدم و خير دليل على ذلك القاعدة و داعش و النصرة و غيرها من هذه الجراثيم التي تم صنعها في مختبرات ال CIA و الموساد و السؤال المهم و الحيوي هو لماذا يمجد العرب المقبور صدام و يعتبرونه زعيم الأمة العربية و بطل العروبة (بطل الحفرة) و سيف العرب و العشرات من هذه الألقاب الجوفاء مع أنه هناك زعماء أفضل من المقبور صدام بعشرات المرات مثل جمال عبد الناصر و هواري بو مدين و معمر القذافي و حافظ الأسد الجواب لان المقبور صدام قتل اكثر من خمسة ملايين شيعي في العراق و هناك اكثر من الف مقبرة جماعية لضحايا الشيعة و قتل مراجع الشيعة و قتل و أعدم اكثر من مليون شيعي معارض و ضرب مراقدهم المقدسة في النجف الأشرف و كربلاء المقدسة و قم المقدسة بعشرات الصواريخ المحرمة دولياً (أرض أرض) و الا ما هي بطولات المقبور صدام كان يملك جيشاً كبير جداً تعداده اكثر من مليونين مقاتل و احدث الأسلحة و لكنه سلم بغداد للأمريكان خلال ساعتين و وجدوه مختبئاً في حفرة كالجرذ و دخل المقبور صدام و جيشه المهزوم موسوعة غينيس في أسرع هزيمة عالمية في التاريخ كذلك المجرم الأرهابي (الجولاني) يستقبل بالأحضان و القبلات و الاحتفال في كل دولة عربية يزورها و كأنه محرر فلسطين و لكن في الحقيقة ليس هذا السبب و انما السبب الحقيقي هو أن المجرم الارهابي (الجولاني) قتل اكثر من ١٠ الآف من شيعة العراق معظمهم من النساء و الاطفال و قتل في محافظة بابل وحدها فقط اكثر من ٨٠٠ شخص من النساء و الأطفال خلال دقيقة واحدة عندما فجر ثلاث سيارات مفخخة قرب مستشفى بابل ترامب المجرم القذر كذلك هو الآخر يستقبل الجولاني بالأحضان لانه قتل عشرات الآلآف من الشعب العراقي المظلوم و تحول الجولاني بين ليلة و ضحاها عند ترامب من ارهابي مطلوب لأمريكا الى رئيس دولة يستقبل بالاحضان و القبلات هذا هو الوجه الحقيقي القذر لامريكا (امبراطورية الشيطان) بينما يقوم المجرم الأخرق ترامب بقتل القائدين العظيمين قاسم سليماني و ابو مهدي المهندس (رضوان الله تعالى عليهما) أبطال التحرير الذان حررا العراق من براثن الأحتلال الداعشي الأرهابي القذر هذا هو الوجه الحقيقي القبيح القذر لامريكا القذرة العفنة و هناك الآلآف من ابناء الرفيقات في العراق يطبلون و يزمرون بالحب و الترحيب و الولاء لامريكا القذرة هناك جمهورية إسلامية عظمى يقودها العدل المنتظر و الفجر المنتظر و أمل المستضعفين في كل العالم انها جمهورية الامام المهدي (صلوات الله عليه) و العالم كله بانتظاره و هي باقية ما بقي الليل و النهار و تزول شمس الدنيا و شمس جمهوريتنا لن تزول ايتها السماء أشهدي اننا نحيي و نحرر العالم بعد موته بدمائنا و جماجمنا و لا يهمنا لو وقف العالم كله ضدنا لان الله سبحانه و تعالى معنا و عين مولانا صاحب الزمان علينا و ان قصيدة في العشق الحسيني لا تكتب الا بالدم و ان الفجر لا يكون عظيماً حتى تنسج خيوطه بالدم قال تعالى {وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ } صدق الله العلي العظيم والعاقبة للمتقين...

"عيد بلا معاش".. أزمة رواتب كوردستان تتجدد وتضع مليون موظف في مهب التجاذبات
"عيد بلا معاش".. أزمة رواتب كوردستان تتجدد وتضع مليون موظف في مهب التجاذبات

شفق نيوز

timeمنذ 4 ساعات

  • شفق نيوز

"عيد بلا معاش".. أزمة رواتب كوردستان تتجدد وتضع مليون موظف في مهب التجاذبات

شفق نيوز/ بينما يستعد العراق لاستقبال عيد الأضحى، يعيش موظفو إقليم كوردستان في دوامة من القلق والترقب، بعد أن أعلنت وزارة المالية الاتحادية وقف تمويل رواتب شهر أيار/مايو 2025، في خطوة فجّرت مجددًا أزمة مزمنة بين بغداد وأربيل، عنوانها "الرواتب"، وعمقها صراع مفتوح حول الدستور، الثروات، والنفوذ السياسي. الخلاف ليس جديدًا، بل يتغذى منذ سنوات على غياب قانون اتحادي ينظم إدارة النفط والغاز، ويؤطر توزيع الإيرادات بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم. هذا الغياب فتح الباب أمام اجتهادات دستورية متضادة، وتفسيرات مرنة لقانون الموازنة، الأمر الذي يضع كل اتفاق موضع التفاوض السياسي المتجدد. هذا الوضع الهش تكشفه أزمات متكررة، تتفجر كل عام مع الموازنة الاتحادية، وتتجدد في غياب أي حل جذري، وسط تراكم ديون واستحقاقات، وسيناريوهات ضغط تعيد إلى الواجهة أسئلة مصيرية عن مستقبل العلاقة بين بغداد وأربيل. وقد تجددت حدة النزاع مؤخرًا، بعد إعلان حكومة إقليم كوردستان عن توقيع اتفاقيتين استثماريتين ضخمتين مع شركتين أميركيتين في قطاع الطاقة بقيمة إجمالية تجاوزت 110 مليارات دولار، تشمل مشاريع لتطوير البنى التحتية للغاز والنفط. بغداد بدوره اعتبرت الاتفاقية تجاوزًا لصلاحياتها السيادية، في حين رأت أربيل أنها حق مشروع لتنمية موارد الإقليم ضمن إطار الدستور، وقد أسهمت هذه التطورات في تصعيد التوتر السياسي والمالي، وربما في دفع الحكومة الاتحادية إلى تشديد موقفها تجاه تمويل الرواتب. في توضيح رسمي، حمّلت وزارة المالية الاتحادية حكومة الإقليم مسؤولية إيقاف التمويل، مؤكدة أن "التمويل السابق كان ضمن الحصة المحددة قانونًا، لكن امتناع الإقليم عن تسليم الإيرادات النفطية وغير النفطية أدى إلى تجاوز حصته المقررة في الموازنة وقرار المحكمة الاتحادية". وشدد البيان على أن هذا "التجاوز المالي يفرض اتخاذ إجراءات قانونية ملزمة". وذهبت الوزارة أبعد من ذلك، معتبرة أن حكومة الإقليم "تتحمل المسؤولية عن توقف صرف الرواتب والرعاية الاجتماعية في الإقليم"، في ظل مخالفتها للمادة الدستورية ولقرارات المحكمة الاتحادية. أربيل ترد من جهتها اتهمت وزارة المالية والاقتصاد في حكومة كوردستان بغداد بأنها مدينة للإقليم بمبلغ يفوق 4.22 تريليون دينار، وأن ما تبقى من حصة كوردستان لعام 2025 يبلغ 9.11 تريليون دينار. وأشارت إلى أن الحكومة الاتحادية "تحتسب الإيرادات بشكل مخالف للقانون"، وتتجاهل التكاليف التشغيلية، والنفقات التي سددها الإقليم من موارده المحلية لسد العجز. واعتبرت أربيل أن ما يجري هو "محاولة لخلق عراقيل غير دستورية"، مذكّرة بقرار المحكمة الاتحادية الذي ألزم بغداد بصرف الرواتب مباشرة للموظفين، وعدم ربطها بالخلافات السياسية. وأضافت الوزارة أن الحكومة الاتحادية لم تلتزم بتعويضات الأنفال والإبادة الجماعية، وأنها تستخدم ذلك كذريعة للتهرب من تمويل رواتب المواطنين. منذ عامين، ومع توقف تصدير نفط كوردستان عبر ميناء جيهان، تحولت رواتب الموظفين في الإقليم من حصة ثابتة إلى "سلف طارئة"، تُصرف وفق شروط، وتخضع لمراجعة شهرية من وزارة المالية في بغداد. ورغم قرار المحكمة الاتحادية في فبراير 2025، الذي ألزم الحكومة بدفع الرواتب مباشرة ودون تأخير، إلا أن التنفيذ ظل مرهونًا بالضغوط السياسية والتوازنات داخل السلطة. رؤيتان متضادتان الجدل حول قانونية التمويل يقف على طرفين متناقضين: في بغداد، يُنظر إلى خطوة الإيقاف باعتبارها إجراء قانونيًا لتصحيح التجاوزات المالية، بينما في أربيل يُنظر إليها كأداة ضغط سياسي تستهدف المواطنين وتخرق مبادئ العدالة والمساواة بين أبناء الدولة. ويقول النائب جمال كوجر، عضو اللجنة المالية، إن قرار وزارة المالية "غير مدروس وغير ملائم في هذا التوقيت"، مؤكدًا أن المتضرر الوحيد هم أكثر من 1.2 مليون موظف في الإقليم، ممن لا علاقة لهم بتعقيدات ملف النفط أو النزاعات السياسية. فيما يرى المحلل السياسي حمزة مصطفى أن أزمة الرواتب تمثل تجليًا واضحًا لانعدام الآلية المستقرة في العلاقة المالية بين بغداد وأربيل. ويضيف: "غياب قانون النفط والغاز منذ عام 2007 جعل من كل موازنة مناسبة لصراع دستوري جديد، يتم تحميل الموظف ثمنه". ويحذر من أن تطورات الأزمة تأتي في وقت حساس، بعد زيارة رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني إلى واشنطن، وتلميحات بعض أعضاء الكونغرس بدعم كوردستان في وجه سياسات "تمييزية" من بغداد، ما أضفى على النزاع بُعدًا دوليًا يتجاوز الحسابات الداخلية. ورغم هذا التصعيد، يرى مصطفى أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني يسعى للحفاظ على توازن العلاقة مع الإقليم، متوقعًا أن تُتخذ خطوات تهدئة خلال الأيام المقبلة لتفادي تأزيم الوضع قبيل الأعياد. يرى مراقبون أن استخدام ملف الرواتب بات أداة تفاوضية مؤثرة في العلاقة بين الطرفين. كما أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني يواجه تحديًا متزايدًا في الحفاظ على توازن دقيق بين مطالب التحالفات السياسية في بغداد، وضغوط واشنطن الداعمة لأربيل. مع دخول قرب عيد الأضحى لا مؤشرات حقيقية على حل قريب. حيث يجد أكثر من مليون موظف كوردي أنفسهم بلا ضمانات، ولا رواتب، ولا وضوح في الأفق. الحكومة الاتحادية تشدد على "التجاوزات"، وحكومة الإقليم تتحدث عن "التنصل" و"المظلومية"، بينما الشارع الكوردي يعيد طرح السؤال المزمن: هل نحن جزء من هذه الدولة أم مجرد رقم في معادلة سياسية متقلبة؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store