
السعودية تدين الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة في دمشق
الوكيل الإخباري-
اضافة اعلان
دانت السعودية الهجوم الإرهابي الذي تعرّضت له كنيسة "مار إلياس" بمنطقة الدويلعة في دمشق، أمس الأحد، وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات.وشدّدت الرياض في بيان صادر عن وزارة الخارجية على موقف السعودية الرافض لـ"استهداف دور العبادة وترويع الآمنين، وسفك دماء الأبرياء".وأكدت وقوف المملكة إلى جانب سوريا "ضد كل أشكال العنف والتطرّف والإرهاب".كما قدّمت وزارة الخارجية السعودية خالص العزاء والمواساة لذوي الضحايا ولحكومة وشعب سوريا، متمنّية للمصابين الشفاء العاجل.وقد اقتحم انتحاري يتبع لتنظيم "داعش" الإرهابي الكنيسة أثناء تأدية المصلّين للصلاة، أمس الأحد، حيث أطلق النار عشوائيًا ثم فجّر نفسه بواسطة سترة ناسفة، ما أسفر عن سقوط ضحايا ووقوع أضرار جسيمة داخل الكنيسة.وأكد مصدر أمني لوكالة الأنباء السورية "سانا" أن الهجوم أسفر عن عدد كبير من الضحايا المدنيين، فيما فرضت قوى الأمن الداخلي طوقًا أمنيًا مشددًا في محيط موقع الانفجار، وانتشرت في الشوارع المجاورة لتأمين المنطقة.من جانبه، أدان وزير الإعلام السوري، حمزة المصطفى، بشدة التفجير الإرهابي، مؤكدًا في تصريح لـ"سانا" على أهمية الوحدة الوطنية والحفاظ على السلم الأهلي في مواجهة مثل هذه المحاولات لزعزعة الأمن والاستقرار.وأعلنت وزارة الصحة السورية، مساء الأحد، مقتل 22 مدنيًا وإصابة 59 آخرين كحصيلة للهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة "مار إلياس" بمنطقة الدويلعة في دمشق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

السوسنة
منذ ساعة واحدة
- السوسنة
الشرع: استهداف كنيسة مار إلياس جريمة بشعة
السوسنة - أدان الرئيس السوري أحمد الشرع التفجير الإرهابي الذي استهدف مدنيين في كنيسة مار إلياس بحي الدويلعة في دمشق، مقدماً أحرّ التعازي لأسر الضحايا ومتمنياً الشفاء العاجل للمصابين، ومؤكداً أن الشعب السوري بأكمله أصيب بهذا المصاب الجلل. وفي بيان رسمي صادر عن رئاسة الجمهورية، شدّد الشرع على أن "هذه الجريمة البشعة" التي طالت الأبرياء تذكّر بأهمية التكاتف الوطني ووحدة الصف، حكومة وشعباً، في مواجهة كل ما يهدد أمن واستقرار البلاد. وأكد أن السلطات السورية لن تدّخر جهداً في ملاحقة الجناة، مضيفاً: "نعاهد المكلومين بأننا سنواصل الليل بالنهار، مستنفرين كامل أجهزتنا الأمنية المختصة لضبط كل من شارك وخطط لهذه الجريمة، وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل." واختتم البيان بالدعاء لأهالي الضحايا بالصبر والسلوان، راجياً الشفاء العاجل للجرحى، وسائلاً الله أن يحفظ سوريا من كل سوء. أقرأ أيضًا:


صراحة نيوز
منذ ساعة واحدة
- صراحة نيوز
أبو الغيط والبرلمان العربي يدينان تفجير كنيسة مار إلياس بدمشق
صراحة نيوز -قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إن التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في العاصمة السورية دمشق، يُعد تطورًا خطيرًا ومقلقًا، مدينًا بشدة هذا الاعتداء الذي استهدف المدنيين في دور العبادة. وأكد أبو الغيط في بيان صدر اليوم الاثنين، أن مثل هذه الأعمال من شأنها تهديد الأمن والاستقرار في سوريا، مشيرًا إلى خطورة تداعيات استهداف أماكن العبادة، لما تحمله من رمزية دينية وإنسانية. من جهته، دان البرلمان العربي التفجير، واصفًا إياه بالعمل الإجرامي الجبان، ومؤكدًا أنه اعتداء سافر على حرمة دور العبادة، واستهداف مباشر لأمن المدنيين وسلامتهم، في خرق واضح للقيم الدينية والقانون الدولي الإنساني.


جهينة نيوز
منذ 2 ساعات
- جهينة نيوز
خاص- دماءٌ على جدران القداسة… والتكفير يطرق باب الشرع
تاريخ النشر : 2025-06-23 - 12:30 pm ليست كنيسة مار إلياس أول بيتٍ من بيوت الله يطالُه الإرهاب التكفيري في سوريا، لكنّها اليوم شاهدٌ دامٍ على أن نار الكراهية ما زالت تتغذى من فكرٍ متوحّش، لا يعرف من الدين سوى اسمه، ولا من الإيمان سوى زيف الشعارات. في وضح النهار، فجّروا الكنيسة، وانهارت حجارة الصلاة، وتلطّخت جدران القداسة بدماء الأبرياء. فعلوا ذلك بلا خجل، بلا خوف، بلا رجفة في الجفن. لا لأنهم أقوياء، بل لأنهم تحوّلوا إلى أدوات عمياء، تحرّكها جهات معلومة ومموّلة، لا ترى في الإنسان سوى "مرتد' أو "عدو' أو "هدف مشروع'. أيُّ عقل مريض هذا الذي يرى في تفجير كنيسة عملًا "جهاديًا'؟ أيّ يدٍ مجرمة تلك التي تُشهر سلاحها في وجه مصلّين، لا مقاتلين؟ من الذي يضيق بالصلاة سوى الشياطين؟ من الذي يخاف نور الإيمان سوى الظلاميين؟ سوريا لا تحتمل المزيد من الدم… والرئيس الشرع أمام امتحان الكرامة اليوم، يقف الرئيس السوري أحمد الشرع أمام امتحان وطني وأخلاقي لا يُشبه سواه. التفجير التكفيري الذي ضرب كنيسة مار إلياس ليس حدثًا عابرًا، بل إنذار حقيقي بأن سرطان التطرف ما زال حيًّا، ويضرب في العمق، ويتسلّل إلى حياة السوريين وهم يحاولون النهوض من سنوات الحرب والدمار. الرئيس الشرع مطالبٌ اليوم بموقف واضح، صارم، لا رمادي فيه، موقف يُعلن فيه بكل صراحة أن زمن التهاون مع الفكر التكفيري قد انتهى، وأن سوريا الجديدة لا يمكن أن تُبنى ما لم تُجتثّ جذور هذا الفكر من العمق. عليه أن يبدأ بتفكيك البنية الفكرية للتكفير من أساسها، لا من مظاهرها فقط، وأن يلاحق المنابر التي تزرع الكراهية باسم الدين أينما وُجدت، سواء كانت على المنصات أو في المساجد أو في الإعلام أو في التعليم. المطلوب أيضًا محاسبة كل من يحرّض أو يبرّر أو يغضّ الطرف عن هذا الفكر، سواء حمل السلاح أو اكتفى بالكلمة، لأن الكلمة المسمومة قد تقتل كما تفعل القنبلة. كما أن عليه أن يعيد الاعتبار لوحدة سوريا الوطنية، من خلال تجريم الطائفية قولًا وفعلًا، وعدم السماح بتحويل الانتماء الديني أو المذهبي إلى وسيلة للتمييز أو التحريض أو الإقصاء. لا مصالحة مع القتلة… ولا تسامح مع من يكفّر شركاء الوطن ما حدث في مار الياس ليس مجرّد اعتداء على كنيسة، بل ضربة جبانة لمجتمع يريد أن يتعافى، وأن ينهض على قاعدة التنوّع والعيش المشترك. من يعتقد أن سوريا ستعود إلى حضنها الطبيعي بالتغاضي عن جرائم التكفيريين، فهو يُسهم في تمزيقها من جديد. على الرئيس أحمد الشرع أن يختار إما أن يكون قائدًا لكل السوريين، وحاميًا لوطنٍ تعدديّ لا مكان فيه للتكفير، أو أن يضيّع الفرصة التاريخية، ويترك الشياطين تعبث تحت عباءة "الاستقرار الموهوم'. اسعد نمور تابعو جهينة نيوز على