logo
أبو الغيط والبرلمان العربي يدينان تفجير كنيسة مار إلياس بدمشق

أبو الغيط والبرلمان العربي يدينان تفجير كنيسة مار إلياس بدمشق

صراحة نيوزمنذ 6 ساعات

صراحة نيوز -قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إن التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في العاصمة السورية دمشق، يُعد تطورًا خطيرًا ومقلقًا، مدينًا بشدة هذا الاعتداء الذي استهدف المدنيين في دور العبادة.
وأكد أبو الغيط في بيان صدر اليوم الاثنين، أن مثل هذه الأعمال من شأنها تهديد الأمن والاستقرار في سوريا، مشيرًا إلى خطورة تداعيات استهداف أماكن العبادة، لما تحمله من رمزية دينية وإنسانية.
من جهته، دان البرلمان العربي التفجير، واصفًا إياه بالعمل الإجرامي الجبان، ومؤكدًا أنه اعتداء سافر على حرمة دور العبادة، واستهداف مباشر لأمن المدنيين وسلامتهم، في خرق واضح للقيم الدينية والقانون الدولي الإنساني.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الملك يعزي الرئيس السوري
الملك يعزي الرئيس السوري

الوكيل

timeمنذ 31 دقائق

  • الوكيل

الملك يعزي الرئيس السوري

الوكيل الإخباري- بعث جلالة الملك عبدﷲ الثاني، برقية تعزية إلى الرئيس السوري أحمد الشرع بضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في دمشق، وأودى بحياة مدنيين أبرياء وتسبب بإصابة آخرين. اضافة اعلان وأعرب جلالته في البرقية باسمه وباسم شعب المملكة الأردنية الهاشمية وحكومتها، عن تعازيه لأسر الضحايا وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين، مؤكدا وقوف الأردن إلى جانب سوريا في مواجهة جميع أشكال الإرهاب والتطرف.

الأمير الحسن: الاعتداء على المصلين بأماكن العبادة انتهاك...
الأمير الحسن: الاعتداء على المصلين بأماكن العبادة انتهاك...

الوكيل

timeمنذ 31 دقائق

  • الوكيل

الأمير الحسن: الاعتداء على المصلين بأماكن العبادة انتهاك...

الوكيل الإخباري- أكد سمو الأمير الحسن بن طلال، رئيس مجلس أمناء المعهد الملكي للدراسات الدينية، اليوم الاثنين، أن كل اعتداء على المصلين الآمنين في أماكن عبادتهم هو اعتداء على القيم الجوهرية للدين. اضافة اعلان جاء ذلك في رسالة تعزية بعثها سموه إلى البطريرك يوحنا العاشر بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس على إثر التفجير الإرهابي الذي وقع في كنيسة مار إلياس في منطقة الدويلعة بدمشق.

القس سامر عازر : بناء النفس البشرية في مكافحة فكر التطرف والإرهاب
القس سامر عازر : بناء النفس البشرية في مكافحة فكر التطرف والإرهاب

أخبارنا

timeمنذ 37 دقائق

  • أخبارنا

القس سامر عازر : بناء النفس البشرية في مكافحة فكر التطرف والإرهاب

أخبارنا : القس سامر عازر في صباح يوم أمس الأحد كانت أجراس الإيمان تُقرَع، والصلوات تُرفَع، والقلوب متجهة إلى السماء، هزّ تفجيرٌ غادر كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بدمشق، أثناء القداس الإلهي. وبدلًا من أن ترتفع البخور والتراتيل، تعالى صراخ الجرحى وارتفعت أرواح الشهداء الأبرياء. إنه مشهد يعكس بشاعة فكر لا يعرف حرمة للمقدسات، ولا توقيرًا للحياة، ولا معنى للسلام. إنّ هذه الجريمة النكراء التي استهدفت مصلّين آمنين، تكشف من جديد عمق التهديد الذي يشكّله فكر التطرف والإرهاب خاصة على مجتمعاتنا العربية، وعلى إنسانيتنا، وعلى جوهر الإيمان ذاته. إنها ليست فقط مسألة أمنية أو سياسية، بل هي مسألة روحية وأخلاقية في الدرجة الأولى، تستدعي منا وقفة جادة أمام مسؤوليتنا في بناء النفس البشرية، لأن النفس التي تتغذى على النور لا يمكن أن تُستَعبد للظلام والقتل والتطرف والإرهاب. التطرف لا يولد في فراغ، بل يتغذى على بيئة من الجهل والتهميش والغلو الديني، وينشأ في غياب الحوار، وفي ظل غياب التربية على المحبة والانفتاح. وكما أن النار لا تشتعل إلا بوقود، فإن فكر الإرهاب لا يشتعل إلا في النفوس التي لم تُبنَ على أسس راسخة من الكرامة الإنسانية، والإيمان النقي، والمحبة الصادقة، والوعي بالآخر المختلف. بناء النفس البشرية يعني أن نزرع في الإنسان منذ طفولته مبادئ احترام الآخر، وقدسية الحياة، وحقيقة الله الذي هو محبة وقلبه يتسع للجميع، وأن نعيد إلى الدين معناه الحقيقي بوصفه رسالة للسلام، لا مبررًا للقتل. وأن نصحّح المسارات التربوية والدينية التي تسللت إليها مفاهيم مشوّهة تبرّر العنف باسم الإله وبإسم الدين.!!! وكمسيحيين، نحن نؤمن بأن الله لا يسكن في هياكل من حجر فقط، بل في قلوب البشر. فإذا ما دُمرت كنيسة، فقلوبنا ستظل تَبني الكنيسة الحيّة التي لا تهزمها القنابل ولا الرصاص الغادر. سنظل نحب ونغفر ونصلي، ولكن دون أن نصمت عن الحق. لأن الصمت عن التطرف و الإرهاب مشاركة فيه، والمهادنة مع الفكر المتطرف خيانة للضحايا، وخيانة لله وللقيم الدينية والإنسانية والأخلاقية. إن مقاومة الفكر المتطرف والإرهاب تبدأ من البيت، من المدرسة، من المنبر، من الخطاب الديني والإعلامي والتربوي. تبدأ حين نقول لأطفالنا: ليس كل من يختلف معك عدوًا، وليس كل ما يُقال باسم الدين حقًا. تبدأ حين نعلّمهم أن القوة الحقيقية هي في العدل، لا في العنف؛ في البناء، لا في الهدم. شهداء كنيسة مار إلياس، وهم يصلّون، أصبحوا شهادة حيّة على أن الإيمان أقوى من الإرهاب، وأن الصلاة لا تُقهر حتى تحت الأنقاض. فلنكرّم ذكراهم ببناء أجيال تؤمن بأن اختلافنا لا يجب أن يكون سببًا في موتنا، بل مدخلًا إلى تعايشنا. ولنجعل من دمائهم الطاهرة منارة تضيء طريقنا نحو مجتمعات خالية من الحقد، غنية بالرحمة، متجذرة في المحبة. المسؤولية عظيمة ومشتركة، وهناك عاتق كبير يقع على دولنا في الحفاظ وفرض الأمن والنظام والعدالة. بهذا وحده، نكون شهودًا أمناء لله رب السماوات والأرض، ونكون فاعلين في بناء عالم يُغلّب النور على الظلام، والرجاء على الخوف، والحياة على الموت. رحم الله شهداء كنيسة مار الياس، ولنجعل دمادهم الذكية عهدا علينا لبناء مجتمعات خالية من العنف والتطرف والإرهاب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store