
لا يتوقعه أحد.. خطأ كارثي في شحن الهاتف يدمر البطارية
يُعد شحن الهاتف الذكي من الأشياء اليومية التي نقوم بها دون تفكير، لكنها ليست بالبساطة التي تبدو عليها، لأن هناك عادات شائعة أثناء الشحن، يُمكن أن تُلحق أضرارا كبيرة ببطارية الهاتف على المدى الطويل، حتى وإن بدت غير ضارة في البداية.
أحد أبرز هذه العادات، كما يشير تقرير لموقع Trend، هو شحن الهاتف وهو لا يزال داخل غلاف الحماية أو "الكفر"، هذا الخطأ الذي يغفله الكثير من المستخدمين يؤدي إلى ارتفاع حرارة الجهاز، خصوصا عند استخدام الشواحن اللاسلكية، إذ تتسبب طبقة الغلاف في احتباس الحرارة، ما يعيق التبريد الطبيعي للهاتف.
مع تراكم الحرارة، يتباطأ الشحن بشكل ملحوظ، كما أن بطارية الهاتف تبدأ في التدهور بشكل تدريجي، ما يُقلص من عمرها الافتراضي بمرور الوقت.
بعض الهواتف مثل Samsung Galaxy S10e أظهرت ارتفاعا ملحوظا في درجة الحرارة أثناء الشحن اللاسلكي عند ترك الغلاف عليها، وحتى شركة أبل حذرت مستخدمي هواتف آيفون من هذه الممارسة، داعيةً إلى خلع الغلاف عند الشحن لتفادي هذه المشكلات.
وليس الغلاف وحده ما يُمثل خطرا على فعالية الشحن؛ فقد يتسبب في مشاكل أخرى مثل عدم تلامس الكابل مع منفذ الشحن بشكل جيد، لا سيما في الأغطية السميكة أو الصلبة. ونتيجة لذلك، قد لا يصل التيار الكهربائي إلى البطارية، ما يعني أن الهاتف قد لا يشحن إطلاقا رغم توصيله بالكابل، تخيل أن تستيقظ صباحا معتقدا أن هاتفك شُحن طوال الليل، لتكتشف أن البطارية لا تزال فارغة – فقط لأن الغلاف أعاق عملية الشحن.
إلى جانب الغلاف، هناك أخطاء شائعة أخرى يقع فيها الكثيرون وتؤثر سلبا على البطارية، منها:
الشحن طوال الليل: رغم أن الهواتف الذكية الحديثة مزودة بأنظمة توقف الشحن عند امتلاء البطارية، إلا أن إبقاء الهاتف موصولا بالكهرباء لساعات طويلة قد يؤدي إلى تسخينه، ويُسهم في تقليل كفاءة البطارية مع الوقت.
استخدام شواحن غير أصلية أو رخيصة: هذه الأنواع قد تُزوّد الهاتف بتيار كهربائي غير مستقر، ما قد يؤدي إلى تلف البطارية أو تقليل كفاءتها.
الشحن في أماكن مرتفعة الحرارة: ارتفاع درجات الحرارة يُعد من أكبر أعداء بطاريات الليثيوم-أيون، حيث تسرّع الحرارة من تلف الخلايا الداخلية للبطارية.
لحماية بطارية هاتفك والحفاظ على أدائها، يُنصح باتباع بعض العادات البسيطة:
انزع غلاف الحماية أثناء الشحن، خصوصا إذا كنت تستخدم الشحن اللاسلكي.
تأكد من أن كابل الشحن متصل بإحكام وأن لا شيء يُعيق منفذ الشحن.
تجنّب الشحن طوال الليل إذا أمكن، واستخدم الشحن السريع عند الحاجة.
استعمل شواحن معتمدة من الشركة المصنعة لتفادي مشاكل التيار غير المستقر.
لا تشحن هاتفك في بيئة ساخنة أو تحت أشعة الشمس المباشرة.
قد تبدو هذه النصائح بسيطة، لكنها فعّالة في إطالة عمر بطارية هاتفك الذكي وضمان أدائه السليم لأطول فترة ممكنة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 7 ساعات
- البيان
بلمسة واحدة... هل تختفي جوازات السفر قريباً؟
في خطوة قد تُحدث تحولًا جذرياً في طريقة السفر ومفهوم الهوية الشخصية، أعلنت شركة أبل خلال مؤتمرها السنوي للمطورين (WWDC 2025) عن إطلاق ميزة "الهوية الرقمية" (Digital ID) ضمن نظام التشغيل الجديد iOS 26، هذه الميزة الجديدة تتيح للمستخدمين تخزين بطاقاتهم الرسمية، مثل جواز السفر أو بطاقة الهوية الحكومية، مباشرة داخل تطبيق Apple Wallet، ما يفتح الباب أمام مستقبل رقمي بالكامل قد يُغني عن حمل الوثائق المادية في أغلب المواقف اليومية. الهوية الرقمية... تعريفك من خلال هاتفك الميزة الجديدة مصممة لتعمل بسلاسة مع تقنيات الأمان البيومتري الموجودة في أجهزة آيفون، مثل Face ID وTouch ID، ويكفي أن يُثبت المستخدم هويته بيومتريا، لتُفتح له بيانات هويته الرقمية المحفوظة على الجهاز، دون الحاجة إلى حمل أي وثيقة فعلية. وحرصت أبل على التأكيد أن هذه الهوية الرقمية ليست مجرد وسيلة راحة، بل هي حل أمني متكامل، إذ جرى تطويرها بالتعاون مع الجهات الحكومية الأمريكية لتتوافق مع المعايير الدولية لأمن المعلومات، جميع البيانات ستكون مشفّرة بالكامل، ولن تُشارك مع أي جهة دون موافقة صريحة من المستخدم. أبعد من المطارات... استخدامات متعددة رغم أن الهدف الأول من الهوية الرقمية هو تسهيل السفر وإجراءات المرور عبر المطارات، إلا أن أبل توسع نطاق الاستخدام ليشمل مواقف يومية كثيرة، حيث يمكن استخدام الهوية الرقمية عند استئجار السيارات، أو تسجيل الوصول في الفنادق، أو حتى لإثبات السن عند شراء المنتجات المقيدة بسن قانوني. وكل ذلك دون الحاجة لحمل بطاقة فعلية، ما يجعل الهوية الرقمية معترفا بها كوثيقة قانونية كاملة. في ظل تزايد المخاوف بشأن حماية البيانات، شددت أبل على أن الخصوصية تأتي في صميم تصميم هذه الميزة، فالمستخدم هو المتحكم الوحيد في بياناته، ويقرر بنفسه متى وكيف ولمن يشاركها، كما أن جميع البيانات تُخزن بشكل آمن ومشفّر، ولا يمكن الوصول إليها دون تفويض مباشر. التوفر التدريجي... البداية من أمريكا ستُطرح الهوية الرقمية في المرحلة الأولى داخل الولايات المتحدة فقط، بالتعاون مع السلطات الفيدرالية وعدد من المطارات الكبرى، ومن المتوقع أن تبدأ تجارب موسعة قريبا، يليها إطلاق رسمي على مستوى البلاد، أما على المستوى الدولي، فستعتمد سرعة التوسع على اتفاقيات أبل مع الحكومات والمطارات المختلفة حول العالم. مع إطلاق الهوية الرقمية، تفتح أبل الباب أمام حقبة جديدة من التعاملات الحكومية واللوجستية الرقمية. وبينما لن يكون استخدامها إجباريا في الوقت الحالي، فإنها توفر خيارا عمليا وذكيا للمستخدمين الذين يسعون لتجربة سفر سلسة وأسلوب حياة أكثر مرونة. المستقبل أصبح رقميا أكثر من أي وقت مضى، وسنرى قريبا إلى أي مدى ستتجاوب الحكومات وبقية الشركات مع هذه النقلة النوعية.


البيان
منذ 7 ساعات
- البيان
جهاز بدون شاشة.. «أوبن إيه آي» تطلق ثورة تكنولوجية جديدة
أعلنت شركة أوبن إيه آي، المطورة لـ «شات جي بي تي»، تعاونها مع المصمم الأسطوري جوني إيف، الذي كان خلف تصميم أجهزة أبل الشهيرة، من أجل ابتكار جهاز جديد، يفتح الباب أمام تفاعل أكثر سلاسة وإنسانية مع تقنيات الذكاء الاصطناعي. وقال إيف الرئيس السابق لقسم التصميم في أبل، إن الأجهزة الحالية، مثل الهواتف والحواسيب، لا تواكب التقدم الهائل في الذكاء الاصطناعي، وصرّح قائلاً «من المنطقي أن نفكر في ما هو أبعد من هذه المنتجات القديمة». من جانبه، وصف الرئيس التنفيذي لـ «أوبن إيه آي»، سام ألتمان، النموذج الأولي الذي عرضه عليه إيف بأنه «أروع قطعة تكنولوجية ستراها البشرية على الإطلاق». ورغم عدم الكشف عن تفاصيل كثيرة، أشارت تقارير أمريكية إلى أن الجهاز الجديد لن يحتوي على شاشة، ولن يكون قابلاً للارتداء كساعة أو دبوس، ما يزيد الغموض حول طبيعته، ويُثير الترقب بشأن ما يمكن أن يقدمه. تأتي هذه الخطوة، في وقتٍ تخوض فيه شركات التكنولوجيا الكبرى سباقاً محموماً لتصميم أجهزة مخصصة للذكاء الاصطناعي، إذ أعلنت «غوغل» نظارات ذكية بقدرات ذكاء اصطناعي، وتواصل «أمازون» تطوير مساعدها «أليكسا»، بينما تسير «آبل» بوتيرة أبطأ نسبياً في دمج الذكاء الاصطناعي التوليدي ضمن هواتفها. ويأتي ذلك، بعد فشل تجربة «إيه آي بين» AI Pin، الجهاز الذي أطلقته شركة «هيومين» Humane بسعر 699 دولاراً، ولم يصمد في السوق سوى أقل من عام، بسبب ضعف الإقبال، ويبدو أن شركات مثل ميتا و«أوبن إيه آي»، مستعدة لرهانات أكبر، رغم العثرات السابقة. ويرى خبراء أن الصوت سيكون الأداة الرئيسة للتواصل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي مستقبلاً، متوقعين أن يعتمد الجهاز المنتظر من «أوبن إيه آي» على تفاعل صوتي بالكامل، دون الحاجة إلى الاتصال المستمر بالإنترنت، وذلك لأسباب تتعلق بالكفاءة والأمان وتوفير الطاقة. ويؤكد خبراء، من بينهم أوليفييه بلانشارد، أن الحاجة أصبحت مُلحّة لحلول «محلية» بعيدة عن الاعتماد الكامل على السحابة، إذ «لا يوجد طاقة كافية في العالم لدعم التوسع اللامحدود للذكاء الاصطناعي».


البيان
منذ 10 ساعات
- البيان
لا يتوقعه أحد.. خطأ كارثي في شحن الهاتف يدمر البطارية
يُعد شحن الهاتف الذكي من الأشياء اليومية التي نقوم بها دون تفكير، لكنها ليست بالبساطة التي تبدو عليها، لأن هناك عادات شائعة أثناء الشحن، يُمكن أن تُلحق أضرارا كبيرة ببطارية الهاتف على المدى الطويل، حتى وإن بدت غير ضارة في البداية. أحد أبرز هذه العادات، كما يشير تقرير لموقع Trend، هو شحن الهاتف وهو لا يزال داخل غلاف الحماية أو "الكفر"، هذا الخطأ الذي يغفله الكثير من المستخدمين يؤدي إلى ارتفاع حرارة الجهاز، خصوصا عند استخدام الشواحن اللاسلكية، إذ تتسبب طبقة الغلاف في احتباس الحرارة، ما يعيق التبريد الطبيعي للهاتف. مع تراكم الحرارة، يتباطأ الشحن بشكل ملحوظ، كما أن بطارية الهاتف تبدأ في التدهور بشكل تدريجي، ما يُقلص من عمرها الافتراضي بمرور الوقت. بعض الهواتف مثل Samsung Galaxy S10e أظهرت ارتفاعا ملحوظا في درجة الحرارة أثناء الشحن اللاسلكي عند ترك الغلاف عليها، وحتى شركة أبل حذرت مستخدمي هواتف آيفون من هذه الممارسة، داعيةً إلى خلع الغلاف عند الشحن لتفادي هذه المشكلات. وليس الغلاف وحده ما يُمثل خطرا على فعالية الشحن؛ فقد يتسبب في مشاكل أخرى مثل عدم تلامس الكابل مع منفذ الشحن بشكل جيد، لا سيما في الأغطية السميكة أو الصلبة. ونتيجة لذلك، قد لا يصل التيار الكهربائي إلى البطارية، ما يعني أن الهاتف قد لا يشحن إطلاقا رغم توصيله بالكابل، تخيل أن تستيقظ صباحا معتقدا أن هاتفك شُحن طوال الليل، لتكتشف أن البطارية لا تزال فارغة – فقط لأن الغلاف أعاق عملية الشحن. إلى جانب الغلاف، هناك أخطاء شائعة أخرى يقع فيها الكثيرون وتؤثر سلبا على البطارية، منها: الشحن طوال الليل: رغم أن الهواتف الذكية الحديثة مزودة بأنظمة توقف الشحن عند امتلاء البطارية، إلا أن إبقاء الهاتف موصولا بالكهرباء لساعات طويلة قد يؤدي إلى تسخينه، ويُسهم في تقليل كفاءة البطارية مع الوقت. استخدام شواحن غير أصلية أو رخيصة: هذه الأنواع قد تُزوّد الهاتف بتيار كهربائي غير مستقر، ما قد يؤدي إلى تلف البطارية أو تقليل كفاءتها. الشحن في أماكن مرتفعة الحرارة: ارتفاع درجات الحرارة يُعد من أكبر أعداء بطاريات الليثيوم-أيون، حيث تسرّع الحرارة من تلف الخلايا الداخلية للبطارية. لحماية بطارية هاتفك والحفاظ على أدائها، يُنصح باتباع بعض العادات البسيطة: انزع غلاف الحماية أثناء الشحن، خصوصا إذا كنت تستخدم الشحن اللاسلكي. تأكد من أن كابل الشحن متصل بإحكام وأن لا شيء يُعيق منفذ الشحن. تجنّب الشحن طوال الليل إذا أمكن، واستخدم الشحن السريع عند الحاجة. استعمل شواحن معتمدة من الشركة المصنعة لتفادي مشاكل التيار غير المستقر. لا تشحن هاتفك في بيئة ساخنة أو تحت أشعة الشمس المباشرة. قد تبدو هذه النصائح بسيطة، لكنها فعّالة في إطالة عمر بطارية هاتفك الذكي وضمان أدائه السليم لأطول فترة ممكنة.