logo
نيويورك تايمز تنشر تفاصيل خطة إيران لمواجهة حرب محتملة مع أميركا

نيويورك تايمز تنشر تفاصيل خطة إيران لمواجهة حرب محتملة مع أميركا

وطنا نيوزمنذ 11 ساعات

وطنا اليوم:أفادت صحيفة 'نيويورك تايمز' نقلا عن مصادر بأن إيران أعدت صواريخ ومعدات عسكرية أخرى لضرب قواعد أمريكية في الشرق الأوسط إذا انضمت الولايات المتحدة إلى حرب إسرائيل ضدها.
ويتزايد القلق بين المسؤولين الأمريكيين من اندلاع حرب أوسع نطاقا، في ظل ضغط إسرائيل على البيت الأبيض للتدخل في صراعها مع إيران.
ونقلت 'نيويورك تايمز' عن مسؤولين أمركيين مطلعين على تقارير استخباراتية قولهم: 'إيران تجهز صواريخ لضربات انتقامية محتملة على قواعد أمريكية، وفي حالة وقوع أي هجوم، فإن إيران قد تبدأ في زرع ألغام في مضيق هرمز، وهو تكتيك يهدف إلى تثبيت السفن الحربية الأمريكية، كما سيتم استهداف القواعد الموجودة في الدول العربية التي تشارك في هجوم عليها'.
وأضافت 'نيويورك تايمز' أن 'إيران لن تحتاج إلى تحضيرات كبيرة لمهاجمة القواعد الأمريكية في المنطقة، حيث يمتلك الجيش الإيراني قواعد صاروخية تقع ضمن نطاق إصابة سهل في البحرين وقطر والإمارات'.
وأوضحت 'نيويورك تايمز': 'إذا انضمت الولايات المتحدة إلى الحملة الإسرائيلية وهاجمت منشأة فوردو النووية الإيرانية الرئيسية، فمن شبه المؤكد أن الحوثيين سيستأنفون قصف السفن في البحر الأحمر، كما ستكون محاولات على الأرجح لمهاجمة القواعد الأمريكية'.
واعترف مسؤولان إيرانيان بأن 'طهران ستهاجم القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط، بدءا بالعراق، إذا انضمت الولايات المتحدة إلى الحرب مع إسرائيل'.
وقال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في بيان يوم الاثنين: 'على أعدائنا أن يعلموا أنهم لن يتمكنوا من التوصل إلى حل بالهجمات العسكرية علينا، ولن يتمكنوا من فرض إرادتهم على الشعب الإيراني'.
وأبلغ عراقجي نظراءه الأوروبيين في محادثات هاتفية أنه 'في حال امتداد الحرب، فإن اللوم سيكون على إسرائيل وداعميها الرئيسيين'.
وقد زادت احتمالات انضمام القوات الأمريكية إلى الحرب في الأيام الأخيرة مع استمرار إسرائيل في الضربات، وإطلاق إيران موجات من الصواريخ على إسرائيل ردا على ذلك.
وكشفت شبكة 'سي إن إن'، نقلا عن مصدرين مطلعين، أن الجيش الأمريكي يستعد لاحتمال حصوله على موافقة من الرئيس دونالد ترامب لتزويد الطائرات الحربية الإسرائيلية بالوقود جوا خلال تنفيذ ضربات محتملة ضد أهداف في إيران.
وذكرت الشبكة أن 'هذه الاستعدادات تعد من بين الأسباب الرئيسية التي دفعت الولايات المتحدة إلى إرسال أكثر من 30 طائرة للتزود بالوقود جوا إلى منطقة الشرق الأوسط في الأيام الأخيرة'.
وبحسب المصادر، فإن 'عملية تزويد الطائرات الإسرائيلية بالوقود ستكون جزءا من تدخل عسكري أمريكي أوسع في حال اتخاذ قرار بالمشاركة المباشرة في التصعيد ضد إيران'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يلوّح بضربة ضد إيران ويؤكد أن طهران تريد التفاوض تحت الضغوط
ترامب يلوّح بضربة ضد إيران ويؤكد أن طهران تريد التفاوض تحت الضغوط

العرب اليوم

timeمنذ 44 دقائق

  • العرب اليوم

ترامب يلوّح بضربة ضد إيران ويؤكد أن طهران تريد التفاوض تحت الضغوط

أحجم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب ، اليوم الأربعاء، عن الإدلاء بإجابة حاسمة في ما يتعلق بانضمام الولايات المتحدة إلى الضربات التي توجهها إسرائيل إلى إيران، معلناً أن طهران تواصلت مع واشنطن من أجل التفاوض. وقال الرئيس الأميركي للصحافيين في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض "قد أفعل ذلك وقد لا أفعل، لا أحد يعلم ما سأقوم به". وأضاف ترامب: "إيران تواجه مشكلات كثيرة، وتريد أن تتفاوض"، موضحاً أن طهران اقترحت إجراء محادثات في البيت الأبيض، ووصف هذا الأمر بالشجاع. لكنه رأى أن "وقت الحديث قد فات"، وقال للصحافيين: "هناك فارق كبير بين الوضع حالياً وقبل أسبوع. لا أحد يعلم ما سأفعله". في سياق متصل، وصف الرئيس الأميركي إيران بأنها "بلا دفاع جوي على الإطلاق". كما أعلن ترامب أن صبره "نفد" مع إيران، حيث قال: "لقد نفد صبرنا. لهذا السبب نقوم بما نقوم به". من جهته قال وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، اليوم، إن الجيش "مستعد لتنفيذ" أي قرار قد يتخذه ترامب بشأن مسائل الحرب والسلم، لكنه رفضه تأكيد الاستعداد لخيارات توجيه ضربات لإيران. وأضاف هيغسيث أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ "إذا تم اتخاذ تلك القرارات، فإن وزارة (الدفاع) مستعدة لتنفيذها".

إسرائيل وإيران .. فرص الفوز والهزيمة في حرب طاحنة
إسرائيل وإيران .. فرص الفوز والهزيمة في حرب طاحنة

عمون

timeمنذ ساعة واحدة

  • عمون

إسرائيل وإيران .. فرص الفوز والهزيمة في حرب طاحنة

في كل مرة ترتفع فيها حرارة التصعيد بين إيران وإسرائيل، يعود السؤال إلى الواجهة: هل يمتلك أحد الطرفين فرصة حقيقية للانتصار، أم أن الكل خاسر في حال اندلاع مواجهة شاملة؟ المشهد الإقليمي لا يتيح إجابة حاسمة، لكن المؤكد أن الحرب – إن اتسع نطاق الحرب – لن تكون كسابقاتها، ولن يخرج منها أحد سالمًا بالكامل. طهران، صاحبة النفَس الطويل، تدير صراعها بذكاء استراتيجي يمتد عبر الجغرافيا. ليست بحاجة لجيش يعبر الحدود، يكفيها أن تحرك وكلاءها من اليمن إلى لبنان، لتربك خصومها وتستنزفهم من دون أن تطلق رصاصة مباشرة. "إيران لا تحارب في طهران، بل في بيروت وغزة وصنعاء"، نقلا عن أحد الباحثين الغربيين، في توصيف دقيق لأسلوبها في إدارة الصراع. وكما هو واضح وعلى الطرف الآخر، تبدو إسرائيل مستعدة دائمًا. منظومات دفاع جوية أثبتت فاعليتها، جهاز استخبارات يُحسب له ألف حساب، وتحالف ثابت مع واشنطن لا يتزعزع. رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قال مؤخرًا: "سنمنع إيران من امتلاك سلاح نووي بكل الطرق، وسنفعل ما يلزم لضمان أمننا القومي." لكن إسرائيل، رغم تفوقها العسكري، لا تستطيع تجاهل أن إيران لم تعد الخصم المعزول كما كانت في الماضي، وأن أي مواجهة اليوم ستكون على أكثر من جبهة، وبأكثر من أسلوب. وهنا يجب الذكر ان الدور الأمريكي حاضر بقوة وإن كان بشكل غير مباشر. واشنطن، الداعم الرئيسي لتل أبيب، لا تخفي قلقها من تصاعد التوتر، لكنها في الوقت ذاته لا ترغب في خوض حرب جديدة في الشرق الأوسط. تصريح المتحدث باسم البيت الأبيض مؤخرًا بأن "الولايات المتحدة تدعم أمن إسرائيل، لكنها تحث جميع الأطراف على ضبط النفس"، يعكس هذا التردد الاستراتيجي الذي يحكم موقف الإدارة الأمريكية في لحظة دقيقة من المنافسة مع الصين والانشغال بالحرب في أوكرانيا. وطبعا لن ننسى روسيا، فهي تلعب دورًا أكثر هدوءًا، لكنها لا تغيب عن المشهد. علاقاتها مع طهران تعززت كثيرًا في السنوات الأخيرة، خاصة عبر الساحة السورية، لكن موسكو تدرك أن اندلاع حرب واسعة بين إيران وإسرائيل سيهدد توازناتها في المنطقة، ويعقّد تدخلها في ملفات عديدة. ولذلك فهي تميل إلى إبقاء التوتر تحت سقف السيطرة، دون أن تعلن موقفًا صريحًا. ولا يجب ان ننسى قدره ايران على اغلاق مضيق هرمز شريان النفط العالمي وبالتالي إثارة حفيظة امريكا وفي حال تدخلت امريكا بشكل مباشر فإن لايران القدرة على قصف وربما إغراق الاساطيل الامريكية في الخليج. في هذا السياق، تبدو الحرب غير التقليدية هي المسرح الحقيقي للصراع. اغتيالات، هجمات سيبرانية، تفجيرات محسوبة، ورسائل ملغومة تُرسل من اليمن أو جنوب لبنان أو حتى عمق العراق. معايير الانتصار هنا لم تعد تُقاس بالأرض التي تُحتل أو بعدد الضحايا، بل بمدى القدرة على الصمود والاستنزاف وتحقيق أهداف استراتيجية بدون الانزلاق إلى حرب شاملة. لكن الحقيقة التي لا يمكن إغفالها، أن الشعوب هي التي تدفع الثمن. العالم العربي – من المحيط إلى الخليج – يقف على الهامش، يتابع المشهد بقلق. الدول تحاول النأي بنفسها، لأنها تدرك أن أي حرب ستنعكس على استقرارها الداخلي واقتصاداتها المنهكة. في هذه اللحظة الحساسة، الانتصار الأكبر قد لا يكون عسكريًا، بل سياسيًا وأخلاقيًا، حين ينجح طرف ما في تجنيب المنطقة كارثة لا تُبقي ولا تذر. من هذا المنطلق، قد لا يكون السؤال الأهم هو من سينتصر، بل كيف يمكن تجنّب الحرب أصلًا. لأن الانتصار، إن حصل، سيكون فوق ركام المدن، وأشلاء الأبرياء، وخراب المنطقة كلها.

ترامب: النظام الإيراني قد ينهار ولم أقرر المشاركة بالهجوم
ترامب: النظام الإيراني قد ينهار ولم أقرر المشاركة بالهجوم

صراحة نيوز

timeمنذ 4 ساعات

  • صراحة نيوز

ترامب: النظام الإيراني قد ينهار ولم أقرر المشاركة بالهجوم

صراحة نيوز- أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأربعاء، أنه لم يحسم قراره بعد بشأن مشاركة الولايات المتحدة في أي ضربات ضد إيران، محذرًا من أن النظام الإيراني قد ينهار نتيجة الحرب مع إسرائيل. وفي تصريح للصحفيين من البيت الأبيض، أشار ترامب إلى أن 'تغيير النظام في إيران قد يحدث'، معتبرًا أن إسرائيل تنفذ هجماتها بشكل فعّال، وتهدف إلى تفكيك المنشآت النووية الإيرانية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store