
تعرف على فوائد قشر الليمون واستخداماته
الليمون كنز من الفيتامينات والمعادن
قشر الليمون يحتوي على تركيزات عالية من فيتامينات A وC، إلى جانب البوتاسيوم، الكالسيوم، الحديد، الصوديوم، والألياف، هذه العناصر تجعله إضافة غذائية فعالة لتعزيز الصحة العامة وتقوية المناعة.
دعم جهاز المناعة والوقاية من الالتهابات
الخصائص المناعية في قشر الليمون مشابهة لتلك الموجودة في عصير الليمون، حيث يلعب فيتامين C دورًا رئيسيًا في مقاومة العدوى، لا سيما نزلات البرد والتهابات الحلق والمفاصل، بالإضافة إلى ذلك، فإن فيتامين C يعد من أقوى مضادات الأكسدة، التي تساهم في حماية الجسم من أمراض المناعة الذاتية.
خصائص مضادة للسرطان
يحتوي القشر على مركبات نشطة بيولوجيًا مثل "سالفسترول كيو 40" و"ليمونين"، اللذان أظهرا فعالية في مواجهة نمو الخلايا السرطانية، خاصة في المعدة، الجلد، القولون والثدي، كما يحمي الجلد من التأثيرات الضارة للأشعة فوق البنفسجية، والتي تُعد من العوامل المحفزة لتكوّن السرطان.
مضاد طبيعي للإجهاد التأكسدي
أظهرت الدراسات أن الفلافونويدات الموجودة في قشر الليمون تُساهم في الحد من الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة، ما يحافظ على صحة الخلايا ويقي من الشيخوخة المبكرة والأمراض المزمنة.
صديق للقلب والدورة الدموية
يعد قشر الليمون غنيا بالألياف ومضادات الأكسدة والفيتامينات يجعل من قشر الليمون عنصرًا مثاليًا لتحسين صحة القلب، فهو يساهم في خفض الكولسترول الضار، وتنظيم ضغط الدم، وتقوية الأوعية الدموية، مما يقلل من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية وأمراض القلب المزمنة.
يساعد في إدارة الوزن
الألياف الموجودة في القشر تعزز الشعور بالشبع وتُساهم في استقرار مستويات السكر في الدم، ما يدعم خطط فقدان الوزن الصحية، كما أن تأثيره على خفض المؤشر الجلايسيمي لبعض الأطعمة يجعله خيارًا ذكيًا ضمن نظام غذائي متوازن.
إزالة السموم من الجسم
بفضل مركبات "بيوفلافونويد الحمضية"، يعمل قشر الليمون على تحفيز عملية التخلص من السموم، وتحديدًا تلك المرتبطة بخطر الإصابة بالسرطان.
العناية بالفم والأسنان
بجانب فوائده الداخلية، يُظهر قشر الليمون خصائص مضادة للبكتيريا تُساعد في مكافحة تسوس الأسنان والتهابات اللثة ورائحة الفم الكريهة، بفضل محتواه من الكالسيوم وفيتامين C.
تعزيز صحة العظام والمفاصل
يحتوي القشر على كميات جيدة من الكالسيوم، ما يجعله داعمًا لصحة العظام والوقاية من هشاشتها، كما يساعد فيتامين C على تقوية الغضاريف وتحسين وظيفة الأنسجة، وهو ما يعود بالنفع على المفاصل.
الحفاظ على صحة البشرة
القيمة التجميلية لقشر الليمون لا تقل عن قيمته الغذائية، حيث يعمل كمضاد للشيخوخة بفضل غناه بمضادات الأكسدة، كما يعزز من إنتاج الكولاجين، ما يساعد في نضارة البشرة والتقليل من البقع والتجاعيد.
تحسين الهضم
الألياف الغزيرة الموجودة في القشر تلعب دورًا أساسيًا في تعزيز صحة الجهاز الهضمي، من خلال دعم حركة الأمعاء، وتحسين الامتصاص، وتقليل الالتهابات المعوية.
تقليل حب الشباب وتنقية البشرة
يمكن استخدام القشر كمقوي طبيعي للبشرة، حيث يساعد على تقليل المسام وتنظيف الجلد ومنع تكون البكتيريا، ما يُسهم في الحد من ظهور حب الشباب.
مزيد من الفوائد الصحية المتنوعة
• تنظيف الكبد
• تحسين الدورة الدموية
• تقوية الشعيرات الدموية
• علاج التهابات الأذن
• تخفيف تقلصات العضلات
• الوقاية من السكتات الدماغية
القيمة الغذائية
يحتوي كل 100 غرام من القشر الطازج على:
• السعرات الحرارية: 47
• الكربوهيدرات: 16 جم
• البروتين: 1.5 جم
• الدهون: 0.3 جم
• الألياف: 11 جم
• الكالسيوم: 134 ملغم
• المغنيسيوم: 15 ملغم
• البوتاسيوم: 160 ملغم
• فيتامين C: 129 ملغم
• فيتامين A: 50 وحدة دولية
• حمض الفوليك: 13 ميكروغرام
استخدامات منزلية وجمالية لقشر الليمون
يتعدى استخدام قشر الليمون النطاق الغذائي، ليشمل:
• إزالة الروائح الكريهة من الثلاجة أو سلة القمامة
• تنظيف الستانلس ستيل باستخدام القشر مع القليل من الملح
• تنظيف غلاية الشاي بغلي القشر فيها
• تحضير مقشر طبيعي للجسم عبر خلطه بالسكر وزيت الزيتون
طرق استهلاك قشر الليمون
• رشه فوق السلطات أو أطباق الطهي
• إضافته إلى العصائر أو الشاي
• استخدامه في تحضير الحلويات
محاذير مهمة
• يجب غسله جيدًا للتخلص من المبيدات والأسمدة
• الاعتدال في تناوله ضروري لتفادي الأوكسالات التي قد تؤثر على الكلى.
خلاصة:
قشر الليمون ليس مجرد بقايا، بل هو مركب طبيعي غني بالعناصر الغذائية والمركبات النشطة التي تقدم فوائد صحية مذهلة تمتد من تقوية المناعة إلى العناية بالبشرة، بإدخاله ضمن نمط حياتك اليومي، سواء في الأكل أو في العناية المنزلية والجمالية، يمكن أن تفتح لنفسك بابًا واسعًا نحو صحة أفضل بشكل طبيعي وآمن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 19 ساعات
- البوابة
كيفية التخلص من رائحة العرق بدون مزيل وبوصفات طبيعية من البيت
يعاني الكثيرون من مشكلة التعرق الزائد والروائح غير المستحبة التي قد تسبب لهم الإحراج، وعلى الرغم من توفر مزيلات العرق التجارية في الأسواق، إلا أن بعض هذه المنتجات تحتوي على مواد كيميائية قد تؤثر سلبًا على صحة الجلد، فضلًا عن كونها لا تناسب جميع أنواع البشرة. لذلك، يتجه الكثير من الناس حاليًا إلى البحث عن بدائل طبيعية آمنة وفعالة يمكن تحضيرها في المنزل، وفي هذا التقرير الصحفي، نستعرض بعض الوصفات الطبيعية البسيطة التي تساعد في التخلص من رائحة العرق الكريهة، وتعطي إحساسًا بالانتعاش طوال اليوم. أفضل الوصفات الطبيعية للتخلص من العرق الليمون صديقك الأول يعتبر الليمون من أكثر المكونات الطبيعية فاعلية في محاربة رائحة العرق، فهو يعمل كمضاد للبكتيريا التي تسبب الروائح الكريهة، ويمكنك فرك نصف ليمونة تحت الإبط لمدة دقيقتين ثم غسل المنطقة وتجفيفها جيدًا، كما يمكن مزج عصير الليمون مع قليل من ماء الورد ووضعه في بخاخ لاستخدامه كمزيل طبيعي لرائحة العرق. ماء الورد والنشا خلطة النشا وماء الورد من أكثر الوصفات الطبيعية انتشارًا، خاصة بين النساء، امزجي ملعقتين من النشا مع ملعقة كبيرة من ماء الورد وضعي المزيج تحت الإبطين بعد الاستحمام، وتساعد هذه الخلطة على امتصاص العرق وتقليل رائحته، بالإضافة إلى تفتيح لون البشرة في تلك المنطقة مع الاستمرار. خل التفاح لمعادلة الحموضة يحتوي خل التفاح على خصائص طبيعية تساعد في معادلة درجة حموضة الجلد، مما يمنع نمو البكتيريا المسببة للرائحة، قومي ببل قطعة قطنية بخل التفاح وامسحي بها منطقة تحت الإبط قبل النوم، ثم اغسليها جيدًا في الصباح. صودا الخبز (بيكربونات الصوديوم) تُعرف صودا الخبز بقدرتها الكبيرة على امتصاص الرطوبة والتخلص من الروائح الكريهة. يمكنك خلط ملعقة صغيرة من صودا الخبز مع قليل من الماء لتكوين معجون، ثم وضعه تحت الإبطين لمدة 10 دقائق فقط، وبعدها اغسليه جيدًا. يُفضل عدم ترك المعجون لفترة طويلة لتجنب تهيج البشرة الحساسة. نصائح إضافية للوقاية من العرق لا تقتصر مكافحة التعرق على الوصفات الطبيعية فقط، بل يجب اتباع بعض العادات الصحية أيضًا، احرصي على الاستحمام بانتظام وتجفيف الجسم جيدًا، وارتداء ملابس قطنية تسمح بتهوية البشرة، كذلك، حاولي تجنب الأطعمة الحارة والبهارات القوية التي تزيد من التعرق.


البوابة
منذ 21 ساعات
- البوابة
معهد تكنولوجيا الأغذية ينفذ برنامجا تدريبيا عن جودة وسلامة التمور
نظم معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية برنامج في مجال جودة وسلامة التمور لصالح إحدى الشركات الخاصة، ويأتي هذا بناء على توجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء الدين فاروق وتحت رعاية أ.د عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية بتعزيز التعاون مع القطاع الخاص في المجالات الزراعية. انتاج التمور في مصر أحد أهم القطاعات الانتاجية بالاقتصاد القومي وأشار الدكتور السيد شريف مدير معهد تكنولوجيا الأغذية، إلي أن انتاج التمور في مصر يعد أحد أهم القطاعات الانتاجية بالاقتصاد القومي والذي يسهم في زيادة الصادرات للأسواق الخارجية وتحقيق التنمية الاقتصادية والمجتمعية وخلق فرص العمل. وقال شريف، إنه مع تطور الأسواق وزيادة المنافسة الإقليمية والدولية، أصبح من الضروري تبنّي نظم متقدمة لضمان جودة التمور وسلامتها الغذائية، بما يشمل معاملات ما بعد الحصاد، التي تُعد مرحلة حاسمة في الحفاظ على خصائص المنتج وتقليل الفاقد والفساد وتحسين مدة الصلاحية، حيث يعد التمر مادة غذائية غنية بالكربوهيدرات ومصدر جيد للعناصر المعدنية كالحديد والبوتاسيوم والمنجنيز ومصدر معتدل لكل من الكالسيوم والمغنسيوم ومصدر جيد للألياف الغذائية. وأشار شريف الى أنه في حال تناول الإنسان 15 تمرة يوميا، والتي يقدر وزنها بحوالي مائة جرام، فان مثل هذه الكمية من التمور تمد جسم الإنسان بكامل احتياجاته اليومية من المغنيسيوم والكبريت والنحاس، كما تمد الجسم بنصف احتياجاته من الحديد وربع احتياجاته من البوتاسيوم والكالسيوم. التمور من المحاصيل الزراعية الاستراتيجية ومن جانبه أكد الدكتور عاطف عشيبة وكيل المعهد للإرشاد والتدريب أن التمور تعد من المحاصيل الزراعية الاستراتيجية ذات الأهمية الاقتصادية، ونظراً لما تمثله هذه الثمار من قيمة غذائية عالية، فإن ضمان جودتها وسلامتها من المزرعة إلى المستهلك يُعد من الأولويات الأساسية لضمان تحقيق أعلى قيمة مضافة منها. ويهدف هذا البرنامج التدريبي إلى تعزيز معارف ومهارات المشاركين في مجالات جودة وسلامة التمور، والتركيز على المعاملات الفنية السليمة بعد الحصاد، بما في ذلك الفرز، والتدريج، والتجفيف، والتعبئة، والتخزين، والنقل، بالإضافة إلى تطبيقات أنظمة سلامة الغذاء مثل نظام تحليل المخاطر ونقاط التحكم الحرجة (HACCP). كما يركز البرنامج على التحديات التي تواجه سلسلة القيمة للتمور، وأحدث الممارسات والتقنيات التي تساهم في تقليل الفاقد وتحسين جودة المنتج النهائي بما يتوافق مع متطلبات الأسواق المحلية والعالمية، ومن خلال التدريب النظري والتطبيقي، يهدف البرنامج إلى تعزيز وعي المشاركين بأهمية سلسلة القيمة الكاملة للتمور، وتمكينهم من التعامل بكفاءة مع تحديات الإنتاج والتخزين والتسويق، بما يسهم في دعم التنمية المستدامة لهذا القطاع الحيوي. 1000256897 1000256895 1000256901


الشارقة 24
منذ يوم واحد
- الشارقة 24
لماذا صحة الفم أكثر من مجرد ابتسامة جميلة؟
إ ن أطباء الأسنان لا يبحثون عن مشاكل الأسنان فقط، بل غالبًا ما يكونون أول من يلاحظ علامات أمراض أكثر خطورة، مثل أمراض السكري وغيرها، فيمكن لفمك أن يقول أكثر بكثير مما تظن فهو مرآة لجسمك. يُعد الفم موطنًا لأكثر من 700 نوع من البكتيريا، في حين أن العديد منها غير ضار، إلا أن بعضها قد يسبب التهابات إذا دخل مجرى الدم، خاصةً عندما تكون اللثة ملتهبة أو نازفة. وهكذا يمكن أن يُسهم سوء صحة الفم في مشاكل صحية خطيرة . صحة الفم وأمراض القلب من أكثر الروابط إثارة للدهشة العلاقة بين أمراض اللثة وأمراض القلب، حيث يمكن أن يسمح الالتهاب المزمن الناتج عن التهابات اللثة للبكتيريا الضارة بدخول مجرى الدم، وقد تُسبب هذه البكتيريا تراكم اللويحات في الشرايين، مما يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية . الجدير بالذكر أن وفقًا لجمعية القلب الأميركية، فإن الأشخاص المصابين بأمراض اللثة أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب بمرتين تقريبًا . صحة الفم ومرض السكري هناك علاقة متبادلة بين مرض السكري وصحة اللثة، حيث أن ارتفاع نسبة السكر في الدم قد يُضعف اللثة ويزيد من خطر العدوى، وبالتالي، قد تُصعّب أمراض اللثة على التحكم في مستويات الجلوكوز في الدم، ولهذا السبب، غالبًا ما يكتشف أطباء الأسنان علامات مرض السكري غير المُشخّص، خاصةً عندما يُعاني المرضى من التهابات متكررة في اللثة، أو جفاف في الفم، أو تأخر في الشفاء . ما وراء التسوس: ما يُمكن لأطباء الأسنان اكتشافه إن أطباء الأسنان قد يكتشفون أكثر من مجرد تسوس الأسنان، فخلال الفحص الروتيني، قد يُلاحظون ما يلي : 1-سرطان الفم، وجود تقرحات بشكل معين أو تغيرات في الأنسجة والتي قد تكون من العلامات المُبكرة . 2-الارتجاع المعدي المريئي، حيث قد يُشير تآكل مينا الأسنان إلى التعرض المُتكرر لحمض المعدة . 3-هشاشة العظام، فقد تكون الأسنان المتخلخلة أو تغيرات في عظم الفك من علامات الإنذار المبكرة . 4-نقص الفيتامينات، فقد تشير بعض مشاكل اللسان أو شحوب اللثة إلى نقص فيتامين ب 12 أو الحديد . 5-اضطرابات الأكل، فقد يُنذر تآكل مينا الأسنان (بسبب القيء المتكرر) أطباء الأسنان بالشره المرضي . الوقاية حماية صحة فمك أمر سهل نسبيًا، كما أنها تحمي باقي أجزاء جسمك، وهذه بعض النصائح التي تعينك على المحافظة على صحة فمك وجسمك : -نظف أسنانك بالفرشاة مرتين يوميًا باستخدام معجون أسنان بالفلورايد . -التقليل من تناول السكر والأطعمة الحمضية التي تُتلف مينا الأسنان . -الامتناع عن التدخين، فهو عامل خطر رئيسي لأمراض اللثة وسرطان الفم . -زيارة طبيب الأسنان مرة واحدة على الأقل سنويًا، حتى لو لم يكن هناك ألم . في الختام، أسنانك أكثر من مجرد أدوات للمضغ، إنها دليل على صحتك العامة، وتذكّر، أن زيارة سريعة لطبيب الأسنان قد تكشف عن معلومات مهمة عن صحتك قبل ظهور أي أعراض أخرى، . لذا، استمر بالابتسامة واعتنِ بفمك من أجل صحتك.