
نائب وزير الخارجية يلتقي رئيس المكتب البريطاني لشؤون السودان
واستُعرضت خلال اللقاء مستجدات الأوضاع الراهنة في السودان والجهود المبذولة بشأنها، ومناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
حضر اللقاء نائب رئيس البعثة لدى المملكة المتحدة بندر بن سلمان السديري.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 4 ساعات
- الاقتصادية
الأسواق تترنح مع اقتراب مهلة ترمب وتحذيره برسائل تعريفات جمركية قريبا
تراجعت معظم أسواق الأسهم العالمية اليوم الجمعة مع اقتراب مهلة فرض التعريفات الجمركية التي حددها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، حيث أعلن عزمه البدء بإرسال رسائل إلى الشركاء التجاريين توضح التعريفات التي سيتعين عليهم دفعها. أدت حالة الترقب وعدم اليقين قبيل الموعد النهائي الأسبوع المقبل من تقليص التوقعات الإيجابية في أداء وول ستريت. فمنذ سجلت مؤشرات الأسهم الأمريكية مستويات قياسية مدفوعة بتقرير وظائف فاق التوقعات، تبددت بعض المخاوف بشأن أداء أكبر اقتصاد في العالم . في خضم هذه التطورات، تسارعت الحكومات حول العالم لمحاولة التوصل إلى اتفاقات تجارية مع واشنطن قبل حلول التاسع من يوليو، وهو الموعد الذي حدده ترمب بعد إطلاقه سلسلة تعريفات جمركية في اوائل أبريل . رغم تصريحات ترمب وعدد من كبار المسؤولين الأمريكيين بأن هناك عدة اتفاقات "قيد الإعداد"، لم يتم التوقيع فعلياً سوى على اتفاقين مع بريطانيا وفيتنام. أما الصين، فقد وافقت فقط على إطار عمل مع أمريكا يشمل تخفيضا متبادلا للتعريفات الجمركية وشحن بعض المنتجات، دون التوصل بعد إلى اتفاق شامل ونهائي . في ظل استمرار المفاوضات الدولية لتفادي أسوأ تداعيات الإجراءات التي تتخذها إدارة البيت الأبيض، وجّه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تحذيرا جديدا يوم الخميس، معلنا عزمه إرسال إشعارات رسمية إلى عواصم العالم. قال ترمب للصحفيين: "ميولي هي أن أرسل خطاباً يوضح ببساطة ما هي الرسوم الجمركية التي سيدفعونها، فالأمر أسهل بهذه الطريقة"، مضيفاً: "سنبدأ على الأرجح غدا في إرسال عدد من هذه الرسائل، ربما بمعدل عشرة يوميا، إلى دول مختلفة لإبلاغهم بما سيدفعونه مقابل الأعمال التجارية مع الولايات المتحدة ". أثارت هذه التصريحات مخاوف متزايدة بشأن الاقتصاد العالمي، مع احتمال أن تطال الرسوم الجمركية الجديدة شركاء تجاريين كبار من اليابان وكوريا إلى الهند وتايوان . في الأسواق، واصلت بورصة هونغ كونغ سلسلة خسائرها الأخيرة، وانضمت إليها بورصات سيول وسنغافورة وتايبيه ومومباي وبانكوك وجاكرتا ومانيلا التي سجلت جميعها تراجعات. أما في أوروبا، فقد افتتحت مؤشرات لندن وباريس وفرانكفورت تعاملاتها على انخفاض متأثرة بحالة القلق العالمية . رغم الأجواء القاتمة التي خيمت على معظم الأسواق العالمية، سجّلت مؤشرات طوكيو وشنغهاي وسيدني وويلينغتون مكاسب طفيفة، على عكس الاتجاه العام في آسيا وأوروبا . إلا أن المتداولين في الأسواق الآسيوية لم يتمكنوا من مواكبة الزخم الصعودي الذي شهدته بورصة نيويورك قبل عطلة يوم الاستقلال الأمريكي، حيث أغلق مؤشرا "ستاندرد آند بورز 500" و"ناسداك" على مستويات قياسية جديدة، بدعم من بيانات وظائف أمريكية فاقت التوقعات . فقد أظهرت الأرقام أن الاقتصاد الأمريكي أضاف 147 ألف وظيفة في يونيو، متجاوزًا التقديرات، في حين انخفض معدل البطالة إلى 4.1% مقارنة بـ4.2% في مايو، ما اعتُبر دليلاً على استمرار قوة سوق العمل رغم التحذيرات من تداعيات الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب . ومع ذلك، فإن هذه البيانات المفاجئة قللت من التوقعات بشأن خفض وشيك لأسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي خلال اجتماعه المقبل هذا الشهر. وبدأت التقديرات تشير إلى احتمال تنفيذ خفضين للفائدة قبل نهاية العام، أولهما على الأرجح في سبتمبر . حذر محللو بنك MUFG من تباطؤ ملحوظ في التوظيف بالقطاع الخاص، مؤكدين أن وتيرة التعيينات قد توقفت عمليًا، ما ينذر بحدوث عمليات تسريح متفرقة في بعض القطاعات خلال الأشهر المقبلة . ورغم انخفاض معدل البطالة، إلا أن عدد الأشخاص الذين خرجوا من العمل ارتفع بشكل حاد في يونيو، حيث تجاوز عددهم 750 ألف شخص خلال الشهرين الماضيين فقط. ويعكس هذا التوجه، بحسب المحللين، ضعفا هيكليا في الطلب على العمالة مقارنة بالسنوات السابقة، كما أضاف البنك. كما أثار مشروع "القانون الكبير الجميل" للرئيس ترمب حالة من الحيرة بين المستثمرين. إذ كانوا يُقيّمون تمديد التخفيضات الضريبية الضخمة وتقليص الإنفاق، مع توقعات بإضافة نحو 3 تريليونات دولار إلى الدين العام المتضخم أصلا. لكن في المقابل، تضمّن مشروع القانون أيضا زيادة سقف الدين العام (الحد الأقصى المسموح للحكومة باقتراضه) بمقدار 5 تريليونات دولار، ما أزال مؤقتًا شبح تخلف الدولة عن سداد التزامتها.


الشرق الأوسط
منذ 7 ساعات
- الشرق الأوسط
وزيرة المالية البريطانية: مهمتي صعبة لكنها حلمي... ومصمّمة على الاستمرار
قالت وزيرة المالية البريطانية راشيل ريفز، يوم الخميس، إن مهمتها «ليست سهلة لكنها تمثل حلمها»، مؤكدة عزمها على الاستمرار في أداء دورها، رغم الضغوط السياسية والمالية المتزايدة. جاء تصريح ريفز بعد يوم من ظهورها وهي تذرف الدموع في مجلس العموم، في مشهدٍ أثار تساؤلات بشأن قدرتها على الاستمرار في المنصب، ودفع الأسواق إلى موجة بيع واسعة، وفق «رويترز». وأضافت ريفز، للصحافيين: «هل المهمة سهلة؟ هل إصلاح الاقتصاد أمر بسيط؟ لا، بالتأكيد لا. إنها مهمة صعبة، لكنني أقوم بها»، مشددة على تصميمها على العمل الجاد، خلال الفترة البرلمانية الحالية. يأتي هذا التطور في أعقاب أسبوع مليء بالتحديات لحكومة حزب العمال، اضطرّت خلاله إلى التراجع عن أجزاء رئيسية من خطط إصلاح نظام الرعاية الاجتماعية، مما أحدث فجوة في الموازنة وأثار مخاوف بشأن التزام الحكومة بقواعدها المالية. وعبّر رئيس الوزراء كير ستارمر عن دعمه الكامل لريفز، وظهر إلى جانبها، يوم الخميس، خلال إطلاق خطة جديدة للسياسة الصحية. وفي تعليقها على لحظة انهيارها العاطفي تحت قبة البرلمان، قالت ريفز: «من الواضح أنني كنت متأثرة، أمس. كان ذلك أمراً شخصياً، ولا أرغب في الخوض في تفاصيله». وأضافت: «ما يميّز وظيفتي عن وظائف كثيرين هو أن الأيام الصعبة التي أمرّ بها تكون أمام عدسات التلفزيون، بينما لا يواجه معظم الناس ذلك». وعندما سُئلت إن كانت لا تزال مستعدة لتحمُّل مسؤولية المنصب، أجابت بثقة: «بالتأكيد. هذه هي الوظيفة التي طالما حلمت بها. وأنا فخورة بما أنجزته بصفتي وزيرة المالية».


الشرق الأوسط
منذ 7 ساعات
- الشرق الأوسط
أسعار السندات البريطانية تقفز... وانخفاض الإسترليني
قفزت عوائد سندات الحكومة البريطانية بشكل حاد، وانخفض الجنيه الإسترليني، ظهر الأربعاء، بعد يوم من اضطرار الحكومة إلى تقليص خططها لخفض الإعانات بشكل حاد. وارتفع عائد السندات الحكومية البريطانية لأجل 10 سنوات بمقدار 20 نقطة أساس خلال اليوم، ليصل إلى 4.66 في المائة. وتراجع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار واليورو. وانخفض الجنيه الإسترليني في آخر تعاملات بنسبة 0.6 في المائة مقابل الدولار ليصل إلى 1.3657 دولار أميركي. وارتفع اليورو بنسبة 0.24 في المائة ليصل إلى 86.06 بنس. يأتي هذا بينما مصير مستقبل وزيرة المالية البريطانية، راشيل ريفز، محل حيرة بين الأوساط الاقتصادية، وذلك في اليوم التالي لإجبار الحكومة على تقديم تنازلات كبيرة لإقرار إصلاحات الرعاية الاجتماعية في البرلمان. وبدا على ريفز، التي جلست بجانب ستارمر خلال أسئلة رئيس الوزراء، كير ستارمر، الانزعاج بشكل واضح في البرلمان يوم الأربعاء. وأحجم رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، عن دعم الوزيرة بشكل علني، وفق ما ذكرت وكالة «بلومبرغ» الأربعاء. وتجنب ستارمر الإجابة، لدى سؤاله في جلسة بالبرلمان الأربعاء، عما إذا كان سيجدد تعهده بأن تبقى ريفز في منصبها في الانتخابات العامة المقبلة. لكن المتحدث باسم وزيرة المالية البريطانية، راشيل ريفز، صرح الأربعاء بأن رئيس الوزراء كير ستارمر يدعم بشكل كامل وزيرة المالية. وقال المتحدث باسم ستارمر للصحافيين: «وزيرة المالية لن تذهب إلى أي مكان، فهي تحظى بدعم رئيس الوزراء الكامل». وعندما سُئل عن سبب انزعاج ريفز، قال متحدث باسم وزارة الخزانة: «إنها مسألة شخصية... وكما هو متوقع، لن نتطرق إليها».