
شركة HMZ القابضة تطلق «جوينت» لتصنيع الأثاث المنزلي.. وتضخ 4 ملايين دولار استثمارات
كشفت HMZ القابضة – الشركة الأم لشركة هومزمارت الرائدة في بيع الأثاث عبر الإنترنت- عن إطلاق شركة "جوينت"، الذراع الصناعي للشركة القابضة، والمتخصصة في إنتاج الأثاث المنزلي، وذلك من خلال تشغيل مصنعها بالمنطقة الصناعية بمدينة السادس من أكتوبر باستثمارات تتجاوز مليون دولار، لإنتاج 60 ألف قطعة أثاث عالي الجودة سنويًا.
ويأتي هذا المشروع كجزء من شركة "جوينت" التي تضم 60 مصنعًا بإجمالي استثمارات تتخطى 4 ملايين دولار. ويقوم مصنع "جوينت" بإنتاج ما يقارب 20% من إجمالي إنتاج تلك السلاسل، مع خطط طموحة لرفع الطاقة الإنتاجية تدريجيًا لتصل إلى 700 ألف قطعة سنويًا بحلول عام 2027. كما توفر الشركة آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة في مجالات التصنيع، والتجميع، واللوجستيات، وسلاسل التوريد، ما يُعزّز بشكل كبير من مساهمتها في دعم سوق العمل المحلي وتحفيز النمو الاقتصادي.
وفي هذا السياق، قال محمود إبراهيم، الرئيس التنفيذي لشركة HMZ القابضة ومؤسس شركة جوينت: "يمثل افتتاح مصنع جوينت تجسيد لالتزامنا العميق بتعزيز التصنيع المحلي وتقديم منتجات أثاث عالية الجودة تلبي تطلعات عملائنا، وتتمتع بقدرة تنافسية إقليمية وعالمية. إن هذا المشروع لا يعكس فقط رؤيتنا في تطوير الصناعة الوطنية، بل يمثل مساهمة ملموسة في دعم الاقتصاد المصري من خلال توفير فرص العمل المباشرة، وتوسيع قاعدة الصادرات، خاصة إلى أسواق أفريقيا وأوروبا وبناء منظومة صناعية قادرة على تحقيق الاكتفاء الذاتي والإسهام في خطط التنمية المستدامة."
وأضاف: "نحن مستمرون في ضخ استثمارات طويلة الأجل في السوق المصرية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 لجعل مصر مركزًا صناعيًا إقليميًا في مجال الأثاث وصناعات المنتجات المنزلية."
من جانبه، قال عمر سليم، الرئيس التنفيذي للأعمال في هومزمارت، والمدير العام لشركة جوينت:"يمثل هذا المصنع نقطة تحول في مسيرة الشركة نحو توطين صناعة الأثاث، حيث نمتلك الآن بنية تحتية تصنيعية متقدمة تسمح لنا بالتحكم الكامل في سلسلة الإنتاج، من التصميم وحتى التسليم، ما ينعكس إيجابيًا على جودة المنتج وتجربة العميل. كما أن قدرتنا على تلبية الطلب المتزايد في السوق المحلي بسرعة وكفاءة ستُسهم في توسعنا إقليميًا، خاصة من خلال التصدير للأسواق الخارجية."
ويُعد مصنع جوينت الأول من نوعه في مصر ومنطقة الشرق الأوسط لتصنيع الأثاث المنزلي عالي الجودة، باستثمارات تتجاوز مليون دولار، ضمن خطة استراتيجية تهدف إلى تعزيز القدرات التصنيعية للشركة، ودعم الصناعة الوطنية، وتوسيع نطاق تواجدها في الأسواق الإقليمية.
ويمتد مصنع "جوينت" على مساحة تبلغ 10 آلاف متر مربع، بطاقة إنتاجية سنوية تصل إلى نحو 60 ألف قطعة أثاث، مما يجعله أحد أكبر المصانع المتخصصة في الأثاث المنزلي في السوق المصري. ويمثل مصنع "جوينت" نقلة نوعية في قطاع صناعة الأثاث في مصر، حيث يرتكز على رؤية عصرية تعتمد على الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة في جميع مراحل سلسلة الإنتاج.
وقد تم تطوير خطة إنتاج دقيقة لشركة "جوينت" تعتمد على تحليل متعمق لسلوك المستهلكين خلال السنوات الماضية، متضمنة تباين المواسم واختلاف المناطق الجغرافية، مما مكّن من تصميم نظام إنتاج مرن وذكي، قادر على التكيّف مع تغيّر الطلب. ويؤدي ذلك إلى تقليل الحاجة إلى التخزين، حيث تُنتج وتُباع القطع وفق خطط مسبقة مدروسة تضمن الكفاءة وجودة التوصيل.
وبالإضافة إلى تلبية الطلب المتزايد في السوق المصرية، تستهدف "جوينت" التوسع في أنشطتها التصديرية نحو الأسواق الإقليمية والدولية، وعلى رأسها أسواق المنطقة العربية والقارة الإفريقية والدول الأوروبية، مستفيدًا من قدرته على توفير منتجات عالية الجودة بأسعار تنافسية، وبزمن تسليم قياسي، ضمن منظومة تصنيعية متكاملة تواكب المعايير العالمية. وبما يلبي احتياجات العملاء المتنوعة من تجار التجزئة والموزعين على حدٍ سواء.
وتركز "جوينت" على إنتاج واحدة من أكبر تشكيلات الأثاث المنزلي في السوق المصرية، بما في ذلك: غرف النوم، غرف الطعام، غرف المعيشة، الأنتريهات، الفوتيهات، الصالونات، الركنات، الكنب بأنواعه، الكنب السرير، السراير، الدواليب، كراسي الريكلاينر، الطاولات، والمطابخ؛ وذلك في تأكيد واضح على التزام الشركة بتوفير منتجات متنوعة وعالية الجودة تُلبّي احتياجات المستهلك المحلي وتواكب الاتجاهات الحديثة في التصميم والوظيفة.
يأتي افتتاح جوينت في وقتٍ تشهد فيه السوق المصرية ارتفاعًا ملحوظًا في الطلب على المنتجات المصنعة محليًا، والعمل على تلبيته من خلال تعزيز سلسلة التوريد المحلية وتقصير زمن التسليم، بما يضمن توافر المنتجات بأعلى جودة وبأسعار تنافسية في مختلف أنحاء الجمهورية.
تُعد شركة "جوينت" من الشركات الرائدة في مجال تصنيع الأثاث المنزلي في مصر، حيث تمتلك واحدًا من أحدث مصانع الأثاث المتكاملة في المنطقة. تتخصص الشركة في تصميم وتصنيع وبيع الأثاث عالي الجودة بأسعار تنافسية.
يقع مصنع "جوينت" في المنطقة الصناعية بمدينة السادس من أكتوبر، على مساحة 10آلاف متر مربع، ويدعمه أكثر من 60 خط إنتاج تابع لمصانع شريكة تنتج مختلف مكونات الأثاث.
تعتمد "جوينت" على بنية تنظيمية فعالة لإدارة سلاسل الإمداد، ما ينعكس على تحسين الكفاءة التشغيلية، وتسريع عمليات التوزيع داخل مصر وخارجها. كما تستفيد من موقعها الاستراتيجي القريب من الموانئ لدعم أنشطة التصدير الإقليمي والدولي.
تجمع منتجات "جوينت" بين المتانة، التصميم العصري، والقيمة الاقتصادية، وتستند إلى فهم عميق لاحتياجات المستهلك. وتواصل الشركة الابتكار والتطوير المستمر بهدف تقديم حلول أثاث عملية وجذابة تُلبي تطلعات العملاء وتتجاوز توقعاتهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة المال
منذ 39 دقائق
- جريدة المال
مطالبات بإنشاء صندوق تعويض متضرري الإيجار القديم
أجمعت أراء خلال ندوة عن الإيجار القديم على أن الدولة يجب أن تتحمل مسؤولية دعم الفئات غير القادرة على دفع الإيجارات الجديدة، بدلًا من تحميل العبء للملاك أو دفع المستأجرين للإخلاء القسري. واقترح النائب إيهاب منصور تخصيص مليار جنيه سنويًا لدعم المستأجرين من أصحاب المعاشات، مؤكدًا أن بعض الحالات يتجاوز فيها الإيجار المقترح قيمة المعاش بالكامل. كما دعت المدير التنفيذي ومدير البحوث بالمركز المصري للدراسات الاقتصاديةد. عبلة عبد اللطيف إلى إنشاء صندوق لتعويض المتضررين وتوفير "مخارج آمنة" للحالات الحرجة. من جانبه، أكد الخبير. الاقتصادي البارز والمسؤول السابق زياد بهاء الدين أن الدعم الموجه للمستحقين هو أداة ضرورية لتحقيق استقرار اجتماعي وعدالة مستدامة، وشدد على أهمية المعالجة المتدرجة القائمة على تصنيف دقيق للفئات المتأثرة بالقانون.


جريدة المال
منذ ساعة واحدة
- جريدة المال
أسعار الذهب في مصر يرتفع مجدداً.. عيار يقفز 10 جنيهات للجرام
ارتفعت مجددًا أسعار الذهب في مصر الاربعاء 25-6-2025 في أسواق الصاغة خلال تعاملاتها المسائية ، رغم اضطراب حركة المعاملات في السوق، بالتزامن مع صعود سعر الأونصة في بورصة المعادن الدولية. قال مصدر مسئول شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية، في تصريحات، لـ'المال'، إن سعر الجرام ارتفع 10 جنيهات ، وسط ترقب لسعر الأونصة خلال جلسات بورصة المعادن، ليرتفع سعر الجرام عيار 21 في تعاملاته عند 4700 جنيهًا دون مصنعية مقارنة بنحو 4690 جنيهًا صباح اليوم. وتقوم جريدة 'المال' برصد أسعار الذهب اليوم في مصر الاربعاء 25-6-2025 في التقرير التالي: وأضاف المصدر أن سعر جرام الذهب عيار 24 عاود الارتفاع، ليبلغ العيار الأعلى سعرًا في مصر 5371 جنيهًا، علمًا بأنه العيار الأقل تشكيلا في مصر لأن جودته أعلى. وانهي سعر جرام الذهب اليوم عيار 21 تداولاته على صعود طفيف ليسجل 4700 جنيهًا؛ وهو العيار الأكثر انتشارًا في مصر حاليًّا. ارتفاع جديد شهده سعر جرام الذهب اليوم عيار 18 ليبلغ نحو 4028 جنيهًا فى التعاملات؛ وهو العيار الأكثر مبيعًا بالوجه البحري وقفز بسوق الصاغة سعر الجنيه الذهب اليوم في مصر بنحو 80 جنيهًا ليسجل نحو 37600 جنيهًا، ويصل وزن الجنيه إلى 8 جرامات من عيار 21 العيار الأكثر انتشارًا في الوجهين البحري والصعيد. كما بلغ سعر كيلو الذهب عيار 24 حوالي 5.371 مليون جنيه اليوم، ويزِن 1000 جرام. وتتأثر التعاملات في البورصة العالمية للمعادن بسعر الدولار عالميًّا، لترتفع تعاملاتها اليومية في سعر أوقية الذهب عالميًّا خلال التعاملات ليصل إلى 3336 دولارًا.


جريدة المال
منذ ساعة واحدة
- جريدة المال
آي صاغة: أسعار الفضة تستعيد بريقها في الأسواق العالمية.. عيار 999 يسجل 63 جنيهًا
شهدت أسعار الفضة في السوق المحلية حالة من الاستقرار خلال تعاملات يوم الأربعاء، رغم التراجع الطفيف الذي سجلته الأوقية في البورصة العالمية، وذلك في ظل هدوء نسبي يخيّم على أسواق المعادن الثمينة. وأرجع تقرير صادر عن مركز «الملاذ الآمن» هذا التراجع العالمي المحدود إلى انخفاض في مستويات الطلب على الفضة، نتيجة تحول شريحة من المستثمرين إلى سوق الأسهم، عقب الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران والاحتلال الإسرائيلي. وسجل سعر جرام الفضة عيار 800 نحو 50.50 جنيهًا، بينما بلغ سعر عيار 925 حوالي 58.50 جنيهًا، وسجّل عيار 999 نحو 63 جنيهًا، في حين بلغ سعر جنيه الفضة عيار 925 نحو 468 جنيهًا. أما على الصعيد العالمي، فقد استقرت أوقية الفضة عند مستوى 35.91 دولارًا. وعلى الرغم من البداية المتباطئة التي شهدها سوق الفضة خلال الأشهر الأولى من عام 2025، فإن المعدن الأبيض بدأ في استعادة بريقه تدريجيًا بالأسواق العالمية، مدعومًا بتحوّل ملحوظ في سلوك المستثمرين، خاصة في ظل تنامي الإقبال على صناديق الاستثمار المتداولة المتخصصة في الفضة، بالتوازي مع تراجع نسبي في الزخم الصناعي. ووفقًا للبيانات الصادرة مؤخرًا، فقد شهدت صناديق الاستثمار في الفضة تدفقات استثمارية ضخمة خلال أول أسبوعين من شهر يونيو، بلغت نحو 18.2 مليون أوقية، مما رفع إجمالي الحيازات إلى 759 مليون أوقية، مقارنة بصافي إجمالي بلغ 41 مليون أوقية منذ بداية العام الجاري، وهو ما يشير إلى تفوق الفضة على الذهب من حيث نمو الاستثمارات خلال نفس الفترة. ورغم هذه القفزة اللافتة في الطلب الاستثماري، تُظهر التوقعات العالمية أن الطلب الصناعي على الفضة قد يشهد تراجعًا طفيفًا خلال عام 2025، ليصل إلى نحو 677 مليون أوقية، ويُعزى هذا الانخفاض المرتقب إلى تباطؤ وتيرة مشاريع الطاقة الشمسية عالميًا، والتي تُعد من الاستخدامات الأساسية وفي السوق العالمية، واصلت الفضة أداؤها القوي للأسبوع الثالث على التوالي، متجاوزة حاجز 37 دولارًا للأوقية، قبل أن تتراجع بنهاية الأسبوع الماضي إلى أقل من 36 دولارًا، مسجلة خسارة أسبوعية طفيفة نسبتها 0.65%. ومع ذلك، فإن هذا التصحيح السعري لم يُضعف ثقة المستثمرين بالمعدن الأبيض، بل على العكس، عزز من جاذبيته، خصوصًا مع استمرار الطلب المؤسسي على صناديق الفضة، إلى جانب انخفاض نسبة الذهب إلى الفضة إلى ما يقارب 94، وهو ما يجعل الفضة خيارًا استثماريًا مرنًا يجمع بين الدور الصناعي والاحتياطي. وتتوقع مؤسسة Citi Group أن يتراوح سعر الفضة بين 40 إلى 46 دولارًا للأوقية خلال فترة تتراوح ما بين 6 إلى 12 شهرًا، وذلك في حال استمر نقص المعروض، وتحسّن الطلب الصناعي، إلى جانب تراجع التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة. كما تشير بعض التقديرات إلى أن وصول الفضة إلى 50 دولارًا للأوقية ليس أمرًا مستبعدًا إذا ما توافرت الظروف الاقتصادية والجيواستراتيجية الداعمة لذلك. وقد تحوّلت الفضة خلال عام 2025 من كونها "ظل الذهب" إلى أحد أبرز الاستثمارات في المشهد المالي العالمي، مستفيدة من مزيج قوي من العوامل المرتبطة بالطلب الصناعي والنشاط الاستثماري، وحققت خلال النصف الأول من العام مكاسب تجاوزت 25%، مما يعكس قدرة المعدن الأبيض على التعبير عن تحولات السوق، ويمنحه دورًا كمؤشر مرن على التغيرات الاقتصادية العالمية. وبينما تستقر أسعار الفضة حاليًا بالقرب من 36 دولارًا للأوقية، يبقى مستقبل المعدن مرتبطًا بجملة من العوامل، أبرزها تطورات السياسة النقدية الأمريكية، ومستوى التوترات التجارية بين القوى الكبرى، بالإضافة إلى الاستقرار الجيوسياسي العالمي، مما يجعل الفضة تحت مجهر المستثمرين كخيار استثماري استراتيجي متعدد الأبعاد خلال المرحلة المقبلة.مجوهرات فضة