
العملات المشفرة تصعد بقوة مع بدء تصويت «الكونغرس» الأمريكي على مشاريع قوانين
ودفع هذا الارتفاع القيمة السوقية لعملة الريبل إلى 190.022 مليار دولار، أي ما يعادل 4.99% من إجمالي القيمة السوقية للعملات المشفرة. وفي أعلى مستوياتها، بلغت القيمة السوقية لعملة الريبل 190.390 مليار دولار.
وتم تداول الريبل في نطاق تراوح بين 2.99 و3.25 دولار خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وعلى مدار الأيام السبعة الماضية، شهدت قيمة الريبل ارتفاعاً بنسبة 31.16%. وبلغ حجم تداول الريبل خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية 11.61 مليار دولار، أي ما يعادل 5.55% من إجمالي حجم تداول العملات المشفرة. وتم تداولها في نطاق تراوح بين 2.51 و3.25 دولار خلال الأيام السبعة الماضية.
وبسعرها الحالي، لا تزال عملة الريبل (XRP) منخفضة بنسبة 4.09% عن أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 3.40 دولار الذي سجلته في 16 يناير.
وارتفعت عملة كاردانو 10% أيضاً إلى 0.817 دولار. ويُمثل هذا أكبر ارتفاع يومي من حيث النسبة المئوية منذ 8 مايو.
البيتكوين والإيثريوم
وتراجعت عملة البيتكوين إلى 118,630.74 دولار، بانخفاض 0.53% خلال اليوم. وارتفعت عملة الإيثريوم 9.97% إلى 3,469.51 دولار.
وبلغت القيمة السوقية للإيثريوم 415.5509 مليار دولار، أي ما يعادل 10.90% من إجمالي القيمة السوقية للعملات الرقمية.
كما صعدت عملة «بي إن بي» 3.33% إلى 716.86 دولار.
تصويت مجلس النواب الأمريكي
وتأتي هذه الارتفاعات، بعدما وافق مجلس النواب الأمريكي، مساء الأربعاء، بأغلبية ضئيلة على اقتراح لبدء مناقشة رسمية لمجموعة من تشريعات الأصول الرقمية، بما في ذلك قانون «جينيوس»، الذي يضع إطاراً اتحادياً للعملات المستقرة.
وأُقرّ التصويت بأغلبية 217 صوتاً مقابل 212 صوتاً بعد ساعات من المفاوضات الداخلية بين الجمهوريين، الذين انقسموا حول ما إذا كان ينبغي طرح مشاريع القوانين بشكل فردي أو جماعي.
ويُمثّل هذا التطور أول اختراق فيما أطلق عليه المشرعون «أسبوع العملات المشفرة»، وهو جهد منسق لترسيخ الوضوح التنظيمي لقطاع الأصول الرقمية.
وتشمل مشاريع القوانين الإضافية قيد المناقشة قانون «الوضوح»، الذي سيحدد ما إذا كانت الرموز تندرج ضمن قواعد الأوراق المالية أو السلع، وقانون مراقبة الولايات لمكافحة العملات الرقمية للبنوك المركزية، الذي يهدف إلى منع الاحتياطي الفيدرالي من إصدار عملة رقمية للبنك المركزي.
وكان التصويت الإجرائي قد تعثر في البداية الثلاثاء بسبب خلافات داخلية في الحزب الجمهوري، لكنه اكتسب زخماً بعد تدخل الرئيس ترامب ورئيس مجلس النواب جونسون.
ومع ذلك، فإن الهامش الضئيل في التصويت الإجرائي وعدم اليقين المستمر بشأن الموافقة النهائية حدّ من هذا الزخم، مما أبقى بيتكوين ضمن نطاق تداول ضيق. (وكالات)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
المؤشرات المتفائلة تخفي هشاشة كبيرة للاقتصاد الأمريكي
تيج باريخ بعد مرور ستة أشهر على تولي دونالد ترامب الرئاسة الأمريكية، ورغم تصاعد المخاوف حيال أجندته التي تسعى إلى رفع التعريفات الجمركية، منحت البيانات الاقتصادية الأخيرة شعوراً بالانتصار لأولئك الذين راهنوا على متانة الاقتصاد الأمريكي وقدرته على تجاوز هذه التحديات. وحتى الآن، سجّلت نتائج موسم أرباح الربع الثاني أداءً «أفضل من المتوقع» بالنسبة لأكبر الشركات الأمريكية. مع ذلك، فإنني أرى أن الاقتصاد الأمريكي أكثر هشاشة مما توحي به هذه العناوين المتفائلة، لأسباب عدة: بل وتحوم شكوك جدية حول مصداقية بيانات التوظيف الأمريكية نفسها، لا سيما مع تراجع معدلات المشاركة في الاستطلاعات، حيث كشفت التحليلات أن تقديرات الوظائف الشهرية غير الزراعية تم تضخيمها بمتوسط 75 ألف وظيفة خلال 2024. والواقع أن سلسلة أرقام التوظيف «المتفائلة» لهذا العام خضعت جميعها للتخفيض في المراجعات اللاحقة - وهي تعديلات لا تحظى عادة باهتمام كافٍ من المستثمرين. وظلت عجلة الإنفاق الإجمالي تدور حتى الآن بفضل دعم الفئات الأكثر ثراءً، فحسب تقديرات مارك زاندي، تستأثر الطبقة الأعلى التي تشكل 20% من هرم الدخل (ممن يتخطى دخلهم السنوي 250 ألف دولار) بما يزيد على 60% من إجمالي النفقات الشخصية في الاقتصاد. ومع المضي قدماً، ستؤثر زيادات الأسعار الناجمة عن التعريفات الجمركية بشكل أكبر على ذوي الدخل المنخفض. لكن مع امتداد تباطؤ الاقتصاد ليطال الأثرياء أيضاً، قد ينهار الطلب الاستهلاكي بوتيرة متسارعة». وفي المقابل، ستحقق الأسر ذات الدخل المرتفع مكاسب، لكن معظمها سيكون غير مباشر من خلال زيادة أرباح الشركات، وهي أرباح يُرجّح أن يتم ادخارها بدلاً من إنفاقها. رابعاً، وعلى صعيد سوق الأسهم، أصبح مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» منفصلاً بشكل متزايد عن المتغيرات الاقتصادية الحقيقية خلال العقد الماضي، مما يجعله مقياساً ذا فائدة أقل في تقييم حالة الاقتصاد الأمريكي. وهذه الفجوة يصعب رصدها في تقارير التضخم الشهرية، التي تدمج طيفاً واسعاً من المنتجات المستوردة وغير المستوردة. وحتى لو استمر ترامب في إرجاء تطبيق التعريفات الجمركية الجديدة، فإن المخزونات المتراكمة ستنضب حتماً، وسترتفع الأسعار تدريجياً بفعل الرسوم الحالية. (ويتوقع المحللون أن تنفد معظم المخزونات خلال أشهر الصيف). فضلاً عن ذلك، وبعد تأجيل ترامب لتهديداته الجمركية أكثر من مرة وتخفيف حدّتها، يبدو أن المحللين باتوا يسعّرون على أساس «التاكو» - في إشارة إلى سردية أن «ترامب دائماً ما يتراجع». وستؤدي أجواء عدم اليقين التي سادت الأشهر الأخيرة إلى تقليص النشاط التجاري المستقبلي، حتى مع تخفيف خطط الرئيس للتعريفات الجمركية مرة أخرى. وعلى سبيل المثال، فقد دخل مؤشر «بي سي إيه ريسيرش» لنوايا الاستثمار التجاري في الولايات المتحدة منطقة الركود بالفعل. كما تراجعت أيضاً خطط التوظيف. ومن ثم، فإن ما تخفيه العناوين الرئيسية هو أن الاقتصاد الأمريكي بات أشبه بضفدع في الماء المغلي. فأسواق العمل والإسكان والتجزئة تشهد تباطؤاً واضحاً، وتقترب من منعطف حاسم، بينما تعمل نشوة سوق الأسهم وعمالقة الشركات الأمريكية على حجب مظاهر الضعف الهيكلي الكامن.


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
العملات المشفرة ترحب بإقرار قانون «جينيس»
ارتفعت العملات المشفرة في تعاملات أمس، بعد اختتام «أسبوع الكريبتو» في الولايات المتحدة بتقدم تنظيمي ملحوظ بما يشمل قانون «جينيس» الذي طال انتظاره. وارتفعت البتكوين بصورة طفيفة 0.98% إلى 119358.53 ألف دولار، في حين صعد كل من الإيثريوم 1.69% عند 3789.95 دولاراً، وسولانا 5.29% إلى 190.04 دولاراً، والريبل 0.44% إلى 3.523 دولارات، ودوج كوين 1.56% عند 27.52 سنتاً. ووقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة الماضية، على أول مشروع قانون فيدرالي لتنظيم العملات المستقرة ليصبح قانوناً، فاتحاً الباب أمام استخدام أوسع لهذه التكنولوجيا في المعاملات المالية اليومية. وجاءت هذه الخطوة بعد أن أقر الكونغرس التشريع، وهو إنجاز رئيسي خلال ما أطلق عليه المشرعون «أسبوع العملات المشفرة»، بعد أن نال موافقة مجلس الشيوخ. وكان ترامب قد ضغط شخصياً على المشرعين الجمهوريين لدعم التشريع. وقال ترامب خلال حفل توقيع القانون المعروف بـ«Genius act» في البيت الأبيض بحضور عدد من قادة قطاع العملات المشفرة، إن قانون العملات المستقرة هو بمثابة «مصادقة ضخمة على العملات الرقمية». وتعني تلك الخطوة أن العديد من البنوك وشركات التكنولوجيا المالية الرئيسية ستسعى قريباً لجعل العملات المستقرة جزءاً من الحياة اليومية في أمريكا.


البيان
منذ 5 ساعات
- البيان
الين الياباني وسط حالة الضبابية السياسية
ارتفع الين، خلال تداولات أمس، بعد أن خسر الائتلاف الحاكم في اليابان أغلبيته في مجلس المستشارين، وذلك في وقت يتأهب فيه المتعاملون لفترة من الشلل السياسي واضطراب السوق في رابع أكبر اقتصاد في العالم قبل الموعد النهائي لمفاوضات الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة. وأغلقت الأسواق اليابانية أبوابها، في إجازة رسمية، أمس، تاركة الين الياباني كمؤشر على قلق المستثمرين، إذ تشير المعاملات حتى الآن إلى أن الأسواق استوعبت إلى حد كبير نتائج الانتخابات. وصعد الين إلى 148.44 مقابل الدولار، لكنه ظل قريباً من أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر ونصف الشهر الذي سجله الأسبوع الماضي مع قلق المستثمرين بشأن التوقعات المالية والسياسية لليابان. وارتفع الين مقابل اليورو إلى 172.64 ومقابل الجنيه الاسترليني إلى 199.03. واستقر اليورو عند 1.16317 دولار، في حين جرى تداول الجنيه الاسترليني في أحدث معاملاته عند 1.13417 دولار. وسجل مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، 98.381. ومن المقرر أن يجتمع البنك المركزي الأوروبي هذا الأسبوع، ومن المتوقع أن يبقي أسعار الفائدة دون تغيير بعد سلسلة من التخفيضات، بينما ينصب اهتمام المستثمرين على ما إذا كان مجلس الاحتياطي الأمريكي سيستجيب لضغوط ترامب لخفض أسعار الفائدة. وتراجع الدولار النيوزيلندي 0.18% إلى 0.5951 دولار.