
الين الياباني وسط حالة الضبابية السياسية
وأغلقت الأسواق اليابانية أبوابها، في إجازة رسمية، أمس، تاركة الين الياباني كمؤشر على قلق المستثمرين، إذ تشير المعاملات حتى الآن إلى أن الأسواق استوعبت إلى حد كبير نتائج الانتخابات.
وصعد الين إلى 148.44 مقابل الدولار، لكنه ظل قريباً من أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر ونصف الشهر الذي سجله الأسبوع الماضي مع قلق المستثمرين بشأن التوقعات المالية والسياسية لليابان. وارتفع الين مقابل اليورو إلى 172.64 ومقابل الجنيه الاسترليني إلى 199.03.
واستقر اليورو عند 1.16317 دولار، في حين جرى تداول الجنيه الاسترليني في أحدث معاملاته عند 1.13417 دولار. وسجل مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، 98.381.
ومن المقرر أن يجتمع البنك المركزي الأوروبي هذا الأسبوع، ومن المتوقع أن يبقي أسعار الفائدة دون تغيير بعد سلسلة من التخفيضات، بينما ينصب اهتمام المستثمرين على ما إذا كان مجلس الاحتياطي الأمريكي سيستجيب لضغوط ترامب لخفض أسعار الفائدة.
وتراجع الدولار النيوزيلندي 0.18% إلى 0.5951 دولار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 25 دقائق
- صحيفة الخليج
ترامب: ويتكوف أحرز «تقدماً كبيراً» في اجتماعه مع بوتين
واشنطن- رويترز قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف حقق «تقدماً كبيراً» خلال اجتماعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت تواصل فيه واشنطن استعداداتها لفرض عقوبات ثانوية الجمعة. إحلال السلام وجاء الاجتماع قبل يومين من انتهاء مهلة حددها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لروسيا للموافقة على إحلال السلام في أوكرانيا وإلا ستتعرض لعقوبات جديدة. ويزداد إحباط ترامب من بوتين بسبب عدم إحرازه تقدماً باتجاه السلام، وهدد بفرض رسوم جمركية كبيرة على الدول التي تشتري الصادرات الروسية. وقال مسؤول في البيت الأبيض إنه على الرغم من سير الاجتماع على نحو جيد وحرص موسكو على مواصلة التعاون مع الولايات المتحدة، إلا أنه من المتوقع أن تدخل العقوبات الثانوية التي هدد ترامب بفرضها على الدول التي تتعامل تجارياً مع روسيا حيز التنفيذ يوم الجمعة. ولم تُقدم أي تفاصيل. وكتب ترامب، في منشور على منصة (تروث سوشيال)، «عقد مبعوثي الخاص، ستيف ويتكوف، اجتماعاً مثمراً للغاية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.. أُحرز تقدماً كبيراً!». وأضاف «يتفق الجميع على ضرورة إنهاء هذه الحرب، وسنعمل على تحقيق ذلك خلال الأيام والأسابيع القادمة». محادثات «مفيدة وبناءة» وقال يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لشؤون السياسة الخارجية في وقت سابق من اليوم إن ويتكوف أجرى محادثات «مفيدة وبناءة» مع بوتين. واستمر الاجتماع لنحو ثلاث ساعات في مهمة طارئة في اللحظات الأخيرة سعياً لتحقيق تقدم في الحرب الدائرة منذ ثلاثة أعوام ونصف العام، والتي بدأت بغزو روسيا الشامل لأوكرانيا. وأضاف أوشاكوف أن الجانبين تبادلا «إشارات» حول القضية الأوكرانية، وناقشا إمكانية تطوير تعاون استراتيجي بين موسكو وواشنطن، لكنه أحجم عن الإدلاء بمزيد من التفاصيل إلى أن يقدم ويتكوف تقريره إلى ترامب. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه يعتقد أن الضغط على روسيا يؤتي ثماره، وأن موسكو أصبحت الآن أكثر ميلاً لوقف إطلاق النار. وأضاف في خطابه المسائي «يبدو أن روسيا أصبحت الآن أكثر ميلاً لوقف إطلاق النار. الضغط عليها يجدي نفعاً. لكن الأهم هو ألا تخدعنا في التفاصيل، لا نحن ولا الولايات المتحدة». وقال زيلينسكي في منشور منفصل على منصة إكس للتواصل الاجتماعي إنه بحث زيارة ويتكوف إلى روسيا مع ترامب، وإنه أكد على دعم أوكرانيا لإرساء سلام عادل وعلى عزمها المستمر للدفاع عن نفسها. وتابع «ستدافع أوكرانيا بالتأكيد عن استقلالها. جميعنا بحاجة إلى سلام دائم وموثوق. يجب على روسيا إنهاء الحرب التي بدأتها بنفسها». وأضاف أن قادة أوروبيين انضموا إلى المكالمة مع ترامب. وكتب ترامب في منشور على منصة «تروث سوشيال» أنه أطلع بعض حلفاء واشنطن الأوروبيين على آخر المستجدات عقب اجتماع ويتكوف. وفي غضون ذلك، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز اليوم نقلاً عن مصدرين مطلعين أن ترامب يعتزم لقاء بوتين شخصياً في وقت قريب ربما الأسبوع المقبل. وقالت الصحيفة إن ترامب يخطط بعد ذلك للاجتماع مع بوتين وزيلينسكي، مضيفة أنه تم كشف النقاب عن هذه الخطط في مكالمة مع القادة الأوروبيين اليوم.


صحيفة الخليج
منذ 25 دقائق
- صحيفة الخليج
كوريا الجنوبية وأمريكا تطلقان مناورات عسكرية
قال مسؤولون إن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة ستجريان مناورات عسكرية مشتركة كبرى تبدأ في 18 أغسطس، لكنهما ستؤجلان أجزاء من التدريبات السنوية تثير توتراً مع كوريا الشمالية إلى وقت لاحق من العام. وقال لي سونج جون المتحدث باسم هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية إن التدريبات السنوية التي تستمر 11 يوماً ستكون على نطاق مماثل لمناورات 2024، لكن تم تعديلها من خلال إعادة جدولة 20 من أصل 40 تدريباً ميدانياً إلى سبتمبر. وقال لي في إفادة إعلامية إن الحليفين اتفقا على تأجيل بعض المناورات إلى الشهر المقبل بسبب عوامل «منها ضمان ظروف التدريب في ظل الحرارة الشديدة والحفاظ على وضع دفاعي مشترك متوازن على مدار العام». وأضاف أن مناورات هذا العام ستختبر استجابة مطورة للتهديدات النووية المتزايدة من كوريا الشمالية، بالإضافة إلى أحدث التقنيات المستخدمة في الحروب الحديثة، مشيراً إلى الصراعات في أوكرانيا والشرق الأوسط. وقال إن المناورات ستتضمن سيناريو إطلاق صاروخ كوري شمالي، لكنها لن تشمل تجربة نووية محتملة من قبل بيونجيانج. وأردف قائلاً إن قرار تأجيل بعض التدريبات يرجع لأسباب منها سوء الأحوال الجوية، نافياً وجود عوامل سياسية وراء هذه الخطوة.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
الولايات المتحدة تبدأ فرض التعرفات الجديدة على منتجات عشرات الدول
بدأت الولايات المتحدة الخميس فرض التعرفات الجديدة على السلع الواردة من عشرات الدول، في خطوة محورية ضمن سعي الرئيس دونالد ترامب إلى إعادة رسم معالم التجارة الدولية. ومع بدء تطبيق الأمر التنفيذي الذي وقّعه ترامب الأسبوع الماضي، ارتفعت الرسوم الجمركية الأميركية على منتجات العديد من الشركاء التجاريين، من 10 في المئة الى ما بين بين 15% و41%. قال الرئيس الأميركي إن "مليارات الدولارات" تتدفق الى الولايات المتحدة مع بدء فرض التعرفات الجديدة. وكتب على منصته تروث سوشال مع انقضاء مهلة السابع من أغسطس التي حددها لبدء فرض هذه الرسوم "انه منتصف الليل (بالتوقيت المحلي)!! مليارات الدولارات جراء التعرفات تتدفق الآن الى الولايات المتحدة الأميركية!". وباتت العديد من المنتجات من اقتصادات مثل الاتحاد الأوروبي واليابان وكوريا الجنوبية، تواجه تعرفات بنسبة 15 في المئة، حتى مع الصفقات المبرمة مع واشنطن لتجنب زيادات أكبر يلوّح بها ترامب. لكن دولا أخرى مثل الهند تواجه رسوما بنسبة 25%، على أن تتضاعف خلال ثلاثة أسابيع، في حين تفرض على دول مثل سوريا وميانمار ولاوس مستويات تصل الى 41%. وتهدف الرسوم الجمركية الأخيرة إلى تصحيح ممارسات تجارية تعتبرها واشنطن غير عادلة، وهي تأتي في سياق توسعة إجراءات فرضها ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير. لكن هذه التعرفات الجمركية الجديدة لا تنطبق على الواردات من قطاعات محددة والمدرجة تحت قوائم خاصة، مثل الفولاذ، السيارات، الأدوية والرقائق. وقال ترامب الأربعاء إنه يخطط لفرض رسوم جمركية نسبتها 100 في المئة على أشباه الموصلات، بينما أكدت تايوان أن الشركة العملاقة في صناعة الرقائق "تي سي أم سي" (TSMC) ستكون مستثناة نظرا لامتلاكها مصانع في الولايات المتحدة. ومع ذلك، تحذّر الشركات والمجموعات الصناعية من أن الرسوم الجديدة ستضرّ بشدة بالشركات الأميركية الصغيرة. كما يرى خبراء اقتصاديون أن الرسوم الجديدة قد تؤدي إلى زيادة التضخم وتفرض ثقلها على النمو الطويل الأمد. ومع بدء استقرار مستويات التعرفات الجمركية على واردات بعض الدول، أقله راهنا، رجح الأستاذ في جامعة جورجتاون مارك بوش أن تحمّل الشركات الأميركية المستهلكين المزيد من الكلفة. وأشار لوكالة فرانس برس الى أن تعليق فرض هذه الرسوم لمدة 90 يوما في المرحلة الماضية، أتاح للمستوردين تكديس البضائع. لكن على الرغم من أن استراتيجية الانتظار والمراقبة دفعت الشركات إلى تحمّل المزيد من عبء التعرفات في بادئ الأمر، الا أن المخزونات تنخفض ومن المرجح ألا تستمر الشركات في ذلك إلى ما لا نهاية. وأضاف الخبير في التجارة الدولية "مع اقتراب موسم التسوق للعودة إلى المدارس بعد أسابيع فقط، سيكون لهذا أهمية على المستوى السياسي". وفي حين يسري الأمر التنفيذي للتعرفات الجديدة اعتبارا من الخميس، لكنه يترك العديد من الأسئلة العالقة بالنسبة للشركاء الدوليين الذين فاوضوا الولايات المتحدة لعقد اتفاقات تجارية. وعلى سبيل المثال، تبدو طوكيو وواشنطن على طرفي نقيض بشأن تفاصيل أساسية لاتفاقهما الخاص بالتعرفات، مثل موعد خفض الرسوم على السيارات اليابانية المستوردة. ولم تقدم واشنطن بعد موعدا لبدء خفض التعرفات على السيارات بالنسبة لليابان والاتحاد الأوروبي وكوريا الجنوبية. وهي تفرض حاليا رسوما قدرها 25 في المئة على السيارات بموجب أمر تنفيذ خاص بالقطاع. وقال مسؤول في البيت الأبيض لفرانس برس إن الرسوم على الواردات اليابانية البالغة 15 بالمئة ستضاف إلى الرسوم القائمة، على رغم أن طوكيو تتوقع الحصول على تنازلات. ومع بدء فرض الرسوم الجديدة، يبدو ترامب مصمّما على مواصلة حربه التجارية. وفتح الرئيس الأميركي جبهة جديدة الأربعاء مع إعلانه مضاعفة الرسوم على السلع الهندية الى 50 في المئة، على خلفية مواصلة نيودلهي شراء النفط من روسيا على الرغم من العقوبات الغربية المفروضة عليها بسبب حرب أوكرانيا. لكن النسبة الإضافية من الرسوم (25%) سيبدأ تطبيقها خلال ثلاثة أسابيع. وفي موازاة التعرفات الجديدة على الهند، لوّح ترامب بفرض عقوبات على دول أخرى تستورد النفط الروسي "بشكل مباشر أو غير مباشر"، والذي تشكّل عائداته مصدر تمويل رئيسي للمجهود الحربي لموسكو في أوكرانيا. ولا تزال بعض الاعفاءات سارية المفعول، بما في ذلك للأدوية والهواتف الذكية. وفي إطار حربه التجارية، استهدف ترامب البرازيل على خلفية محاكمة حليفه رئيسها السابق اليميني جايير بولسونارو المتهم بتدبير انقلاب. وارتفعت الرسوم الأمريكية على مختلف السلع البرازيلية من 10 في المئة الى 50% الأربعاء، لكن ذلك يترافق مع إعفاءات واسعة النطاق تشمل عصير البرتقال وقطاع الطيران المدني. ومع ذلك، تطال التعرفات منتجات رئيسية مثل القهوة واللحوم والسكر. تواجه العديد من تعرفات ترامب التجارية الشاملة تحديات قانونية على خلفية استخدامه صلاحيات اقتصادية طارئة، ومن المرجح أن تُحال في نهاية المطاف إلى المحكمة العليا الأمريكية.