logo
ترامب يوقّع مذكرة لنشر 2000 فرد من الحرس الوطني في لوس أنجلُس على خلفية الاحتجاجات

ترامب يوقّع مذكرة لنشر 2000 فرد من الحرس الوطني في لوس أنجلُس على خلفية الاحتجاجات

الميادينمنذ 5 ساعات

وقّع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مذكرةً لنشر 2000 من أفراد الحرس الوطني في لوس أنجلس، بهدف تفريق الاحتجاجات الممتدة لليوم الثاني ضد مداهمات الهجرة، التي نفّذتها "هيئة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك"، "ICE"، واعتقلت فيها 44 مهاجراً، على الأقل.
وبحسب ما أعلنه البيت الأبيض في بيان، مساء السبت (تبعاً للتوقيت في الولايات المتحدة)، ينشر ترامب الحرس الوطني من أجل "معالجة الفوضى التي سُمح لها بالتفاقم" في كاليفورنيا.
"#الولايات_المتحدة تحبس أنفاسها بعد قرار ترامب نشر 2000 من أفراد الحرس الوطني في كاليفورنيا للتعامل مع المظاهرات ضد هيئة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك"مراسل #الميادين في واشنطن محمد كريم#ترامب pic.twitter.com/peUp8vfHj0بدوره، أعلن وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، أنّ البنتاغون يقوم بتعبئة الحرس الوطني فوراً، من أجل دعم "ICE" في لوس أنجلس.
وفي منشور عبر حسابه في منصة "إكس"، هدّد هيغسيث بأنّه "ستتم تعبئة جنود مشاة البحرية في معسكر بندلتون أيضاً، في حال استمرار العنف"، مشيراً إلى أنّ هؤلاء "في حالة تأهب قصوى".
The violent mob assaults on ICE and Federal Law Enforcement are designed to prevent the removal of Criminal Illegal Aliens from our soil; a dangerous invasion facilitated by criminal cartels (aka Foreign Terrorist Organizations) and a huge NATIONAL SECURITY RISK.Under President…من جهته، اعترض حاكم ولاية كاليفورنيا، غافين نيوسوم، وهو ديمقراطي، على هذا الإجراء، واصفاً خطوة الرئيس بأنّها "تتعمّد التحريض، ولن تؤدي إلا إلى تصعيد التوترات".
وأضاف، في منشور عبر "إكس": "هذه مهمة خاطئة، وستؤدي إلى تآكل ثقة الجمهور".
The federal government is moving to take over the California National Guard and deploy 2,000 soldiers. That move is purposefully inflammatory and will only escalate tensions.LA authorities are able to access law enforcement assistance at a moment's notice. We are in close… 5 حزيران
5 حزيران
واتهم نيوسوم الحكومة الفدرالية بـ"الاستيلاء على الحرس الوطني في كاليفورنيا، ونشر 2000 جندي فيها، لا بسبب وجود نقص في قوات إنفاذ القانون، بل لأنّهم يريدون مشهداً استعراضياً".
The federal government is taking over the California National Guard and deploying 2,000 soldiers in Los Angeles — not because there is a shortage of law enforcement, but because they want a spectacle.Don't give them one.Never use violence. Speak out peacefully.وبحسب ما أوضحه مكتب نيوسوم، فإنّ ترامب قام بتحويل جزء من الحرس الوطني في كاليفورنيا إلى سلطة فدرالية، بموجب ما يُعرف بـ"سلطة الباب العاشر"، الأمر الذي يضعه هو، لا الحاكم، على رأس القيادة.
أما عمدة لوس أنجلس، كارين باس، وهي ديمقراطية أيضاً، فقالت إنّ الكثيرين في المقاطعة "يشعرون بالخوف عقب الإجراءات الفيدرالية الأخيرة لإنفاذ قوانين الهجرة"، واصفةً التقارير عن اضطرابات بـ"المقلقة للغاية".
This is a difficult time for our city. As we recover from an unprecedented natural disaster, many in our community are feeling fear following recent federal immigration enforcement actions across Los Angeles County. Reports of unrest outside the city, including in Paramount,…ووصفت باس اعتقالات الهجرة بأنّها "فوضى عارمة"، موضحةً أنّها لم تُبلَّغ مسبقاً بالمداهمات، بحسب ما نقلته شبكة "سي أن أن" الأميركية.
وتابعت: "إنّها تُثير الرعب في أرجاء المجتمع. كانت إدارة الهجرة والجمارك تطارد الناس في الشارع".
يُذكر أنّ خطوة البيت الأبيض جاءت بعد امتداد الاحتجاجات في لوس أنجلس ضد "ICE" لليوم الثاني، حيث أظهرت مشاهد قيام متظاهرين بمهاجمة عناصر وآليات.
ولوّح المتظاهرون بعلم المكسيك، التي يمثّل مواطنوها نسبةً كبيرةً من المهاجرين في لوس أنجلس وكاليفورنيا، في حين ردّت القوات على المحتجين بإلقاء القنابل الدخانية باتجاههم.
مشاهد متداولة من التظاهرات في مدينة لوس أنجلس الأميركية ضد هيئة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك#الولايات_المتحدة #ترامب pic.twitter.com/6M8Tj2CmG6كما أنّها تأتي بعد اتهام ترامب كلاً من نيوسوم وباس بأنّهما "لم يقوما بعملهما"، وتهديده بأنّ "الحكومة الفيدرالية ستتدخل وتحل المشكلة، وتوقف أعمال الشغب والنهب، بالطريقة اللازمة"، وذلك في منشور عبر منصة "تروث سوشال".
وفي السياق نفسه، اتهمت السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت، قادة كاليفورنيا الديمقراطيين بـ"التخلي تماماً عن مسؤولياتهم في حماية مواطنيهم"، واصفةً إياهم بـ"المتهوّرين".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب: الحرس الوطني قام بعمل رائع بلوس أنجلوس.. ومن الآن لا أقنعة بالاحتجاجات
ترامب: الحرس الوطني قام بعمل رائع بلوس أنجلوس.. ومن الآن لا أقنعة بالاحتجاجات

المركزية

timeمنذ 40 دقائق

  • المركزية

ترامب: الحرس الوطني قام بعمل رائع بلوس أنجلوس.. ومن الآن لا أقنعة بالاحتجاجات

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأحد، إن الحرس الوطني قام بعمل رائع في لوس أنجلوس بعد يومين من العنف والاضطرابات، مشدداً بالقول إنه "اعتبارا من الآن لن يسمح بارتداء الأقنعة في الاحتجاجات". وكتب الرئيس الأميركي على منصة "تروث سوشيال" التي يمتلكها: "عملٌ رائعٌ قام به الحرس الوطني في لوس أنجلوس بعد يومين من العنف والاشتباكات والاضطرابات. لدينا حاكمٌ غير كفء وعمدةٌ غير كفء، وكالعادة (انظروا فقط إلى كيفية تعاملهما مع الحرائق، والآن إلى كارثة بطء إصدار التصاريح الفيدرالية!) عجزا عن القيام بالمهمة". وأضاف ترامب: "لن يتم التسامح مع هذه الاحتجاجات اليسارية الراديكالية، التي يقودها محرضون ومثيرو شغب مدفوعو الأجر في كثير من الأحيان. كما أنه من الآن فصاعدًا، لن يُسمح بارتداء الأقنعة في الاحتجاجات. ما الذي يخفيه هؤلاء الناس، ولماذا؟ شكرًا جزيلًا للحرس الوطني على عملهم الرائع!". وفي وقت سابق من صباح الأحد، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمر بنشر ألفي عنصر من الحرس الوطني في لوس أنجلوس مع تواصل المواجهات لليلة الثانية بين رجال أمن فيدراليين ومتظاهرين، احتجاجا على مداهمات وكالة الهجرة والجمارك ضد المهاجرين. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، إن "الرئيس ترامب وقع مذكرة رئاسية بنشر ألفي عنصر من الحرس الوطني للتصدي للفوضى التي سمح لها بالتفاقم"، محمّلة المسؤولية لقادة كاليفورنيا الديمقراطيين "الضعفاء". من الاحتجاجات في لوس أنجلوس - 7 يونيو 2025 - أسوشييتد برسمن الاحتجاجات في لوس أنجلوس - 7 يونيو 2025 - أسوشييتد برس 1 من 9 ووصف حاكم ولاية كاليفورنيا، غافين نيوسوم، الخطوة بأنها "تحريضية واستعراضية"، مشيراً على "إكس" إلى أن "نشر 2000 عنصر من الحرس الوطني سيؤدي لتصعيد التوترات".

اجتماع ترامب ـ ميرتس: هل أرست الزيارة أسساً لتزخيم التعاون مع ألمانيا؟
اجتماع ترامب ـ ميرتس: هل أرست الزيارة أسساً لتزخيم التعاون مع ألمانيا؟

النهار

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار

اجتماع ترامب ـ ميرتس: هل أرست الزيارة أسساً لتزخيم التعاون مع ألمانيا؟

دخل المستشار الألماني فريدريش ميرتس، الخميس، البيت الأبيض للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب محملاً بملفات ألمانيا وهمومها، ومعها العلاقة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي بعدما تحولت الشراكة عبر ضفتي الأطلسي من علاقة حلفاء إلى متنافسين، بفعل القناعة الراسخة لدى ترامب بتحقيق تطلعاته السياسية والاقتصادية لأميركا أولاً بمنأى عن مصالح الشركاء. فماذا حققت زيارة ميرتس للاتحاد الأوروبي ولبلده ألمانيا صاحبة الثقل الاقتصادي والسياسي، بعدما خلط ترامب بعودته إلى المكتب البيضاوي الأوراق مجدداً بتعاطيه الفج مع الأوروبيين وتهديده الدائم لهم بالتخلي عنهم أمنياً وعسكرياً وعزمه على فرض تعريفات جمركية عقابية على صادراتهم؟. أداء مشجع بيّنت قراءات سياسية أن زيارة ميرتس إلى واشنطن كانت ناجحة وأرست أسساً مهمة ومشجعة لكيفية التعاطي المستقبلي مع إدارة ترامب في العديد من الملفات العالقة، أهمها التجارة المشتركة والرسوم الجمركية وأهمية تقليص الحواجز التجارية وإنهاء حالة عدم اليقين في الأسواق، كما التعاون داخل حلف الناتو. وشرح ميرتس لترامب أن هدف الاتحاد الأوروبي جلب السلام لأوروبا وليس خلق تحالف مناهض للولايات المتحدة، وعلى الغرب أن يقف بوضوح إلى جانب كييف لا أن يقف في المنتصف. وفي الإطار عينه، رأى محللون أن حضور ميرتس الذي يتحدث الانكليزية بطلاقة، في المكتب البيضوي كان دافئاً وترامب كان عقلانياً وأكثر مما كان متوقعاً، رغم أن الأخير يعرف أن الأوروبيين بحاجة ماسة أكثر من أي وقت مضى لدعم الولايات المتحدة بسبب التهديد الهائل الذي يمثله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للقارة العجوز. واتفق الزعيمان على إجراء مكالمات هاتفية ورسائل نصية منتظمة، وهذا مؤشر على نيتهما السعي الى إحداث خرق عملي في الملفات السياسية والاقتصادية العالقة والتي تخدم مصلحة شعوبهما، وربما استمزاج الآراء حول المسؤوليات الجديدة التي تضطلع بها المانيا في سياستها الخارجية المستقبلية. وفي حين قيل أن الزيارة كانت أكثر انفتاحاً من لقاءات ترامب مع الرئيس الفرنسي ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، وتعامل معها سيد البيت الأبيض بقدر من الجاذبية وغطرسة أقل بعد كل ما أظهره المستشار من احترام، قال الباحث السياسي هندريك غاستروك لـ" النهار"، إن الزيارة لم تشهد فضائح كما حصل مع رئيسي اوكرانيا وجنوب إفريقيا، بل أن الود الشخصي بين الرجلين كان واضحا، وتبين أن ترامب يحجز مكانة لألمانيا وحضورها السياسي والاقتصادي على مستوى العالم. لم يشأ ترامب أمام الاعلام إثارة الملفات الساخنة رغم أنه سئل عن ذلك، وكان يظهر جانباً ودوداً ومعلقاً "أنا والمستشار سننجز الأمر". من جهة ثانية، فان ما كان مثيراً للاهتمام هو التوجه أولا لابقاء عشرات الالاف من الجنود الاميركيين متمركزين في أوروبا. وأضاف غاستروك أن ترامب كان على ما يبدو على اطلاع تام على توجهات المانيا بزيادة الانفاق الدفاعي إلى 5% منها 1.5% على البنية التحتية. وأضاف، من المرجح أن يكون ميرتس ناقش معه أفكاراً لنسج صيغة للضغط على الرئيس الروسي من أجل الجلوس إلى طاولة المفاوضات وتحقيق سلام عادل لأوكرانيا مع ضمانات أمنية مستقرة، ووضع أطر للتعامل مع موسكو وبكين وقضايا الشرق الأوسط في ظل الصراع العالمي الشديد الخطورة. في ما خص الحرب التجارية، أفيد أنه على رغم أن ترامب أشاد بفرضه للرسوم الجمركية العقابية، تحدث في الوقت نفسه عن "صفقة" أمام ميرتس، مشيراً إلى أن واشنطن ترغب في تصدير مزيد من النفط والغاز. وفي الاطار، بينت تقارير أن ميرتس شدد على أن شركات صناعة السيارات الألمانية تصدر إلى الولايات المتحدة بقدر ما تنتج فيها، في إشارة منه إلى أن الشركات الألمانية هي من أصحاب العمل الكبار هناك ومؤثرة في الاقتصاد الاميركي ولا يجب تدميرها. ووصف ميرتس في أوقات سابقة مشروع ترامب في ما خص التعريفات الجمركية بـ"العبثي". لا ثقة عمياء وفي حين اعتبرت زعيمة حزب اليسار إينيس شفردتنر في وقت سابق من هذا الأسبوع أنه سيكون من القاتل أن يزور ميرتس واشنطن متوسلاً في ظل هذه الظروف وبعدما بات ترامب ينظر الى أوروبا كمنافس أكثر منها كحليف، ولا مفر من العودة إلى مسار أوروبي مستقل. علاوة على ذلك، ينبغي على ميرتس، من بين أمور أخرى، أن يثبت لترامب توجهات ألمانيا بزيادة عديد الجيش الألماني وقدراته ليصبح أكبر قوات مسلحة تقليدية في أوروبا، وهذا ما قد يريح ترامب ويسهل عليه التركيز بشكل أكبر على الصين المنافس الاستراتيجي الرئيسي لبلاده. وكل ذلك، ليس إرضاء لترامب كغاية في ذاتها، بل لأوروبا لأنه كلما تقلصت الأعباء العسكرية والمالية التي تتحملها الخزينة في الولايات المتحدة، زاد احتمال عدم سحب القوات الاميركية فجأة من القارة العجوز، إنما من خلال انسحاب منظم ومنسق وبعد منح الأوروبيين الوقت الكافي لتطويرأنظمتهم وقدراتهم الدفاعية.

إعلام إسرائيلي: "إسرائيل" عاجزة عن إيقاف تخصيب اليورانيوم في إيران حتى بالقصف
إعلام إسرائيلي: "إسرائيل" عاجزة عن إيقاف تخصيب اليورانيوم في إيران حتى بالقصف

الميادين

timeمنذ ساعة واحدة

  • الميادين

إعلام إسرائيلي: "إسرائيل" عاجزة عن إيقاف تخصيب اليورانيوم في إيران حتى بالقصف

رأى المحلل العسكري لصحيفة "ميكور ريشون" الإسرائيلية، عمير ربابورت، أنّ "الجيش الإسرائيلي يمتلك القدرة على ضرب المنشآت النووية الإيرانية"، لكنه "لا يستطيع القضاء على البرنامج النووي الإيراني كلياً، ولا سيما منشآت تخصيب اليورانيوم". وفي هذا السياق، أوضح ربابورت أنّ منشآت التخصيب الإيرانية "أصبحت موزّعة على نحو 10 مواقع، بعضها داخل أعماق الجبال التي يبلغ ارتفاعها نحو 4 كيلومترات، ما يجعل استهدافها جواً بالغ الصعوبة". وذكّر بالهجوم السيبراني عام 2010 بواسطة "ستاكسنت"، الذي يُنسب إلى "الموساد" الإسرائيلي وجهات غربية أخرى، والذي عطل أجهزة الطرد المركزي، لكنه لم يمنع الإيرانيين من تطوير أساليب حماية أقوى. اليوم 11:02 اليوم 10:09 كما بيّن ربابورت أنّ "مساحة إيران تفوق مساحة إسرائيل بثمانين مرة، وتمتد حتى سهول أفغانستان"، الأمر الذي يجعل من الصعب تنفيذ عمليات جوية فعالة. وأضاف أنّ "تخصيب اليورانيوم لا يمكن وقفه بالكامل بالقصف وحده". كما اعتبر الكاتب أنّ الهجوم الصاروخي الإيراني في 1 تشرين الأول/أكتوبر 2024 "مثّل نجاحاً استراتيجياً لإيران، حيث أطلقت مئات الصواريخ البالستية، بعضها اخترق الدفاعات الإسرائيلية وضرب منشآت استراتيجية، رغم تدخل تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة". وأضاف أنّ "الإيرانيين، أثبتوا حينها لأنفسهم ولغيرهم، قدرتهم على مهاجمة إسرائيل مباشرة"، مشيراً إلى احتمال أن يكون بعض تلك الصواريخ مزوداً بتقنيات مكّنته من تجاوز منظومات اعتراض الصواريخ الإسرائيلية - حيتس". وبحسب ربابورت، فإنّ إيران "لا تزال قادرة على تهديد إسرائيل". وأكد الكاتب أنّ "إسرائيل تمرّ في لحظة ضعف بسبب تراجع علاقاتها مع الولايات المتحدة، وبسبب الإخفاقات السياسية الداخلية". وأشار إلى "وضع سياسي خطير"، حيث من المحتمل أن تدعم دول حليفة لـ"إسرائيل" – مثل كندا وسنغافورة – إقامة دولة فلسطينية خلال مؤتمر دولي قريب في نيويورك، وهو ما سيجعل من الصعب على "تل أبيب" تأمين تحالف دولي للدفاع عنها، كما حدث في ليلة 1 تشرين الأول/أكتوبر 2024، أو الحصول على "ضوء أخضر" من الولايات المتحدة وحلفائها لتنفيذ هجوم. وتشهد المنطقة توترات متصاعدة بين إيران و"إسرائيل" وسط تهديدات الاحتلال بقصف مواقع نووية، وخشية الاحتلال من توصل الولايات المتحدة وإيران إلى اتفاق ضمن المباحثات غير المباشرة القائمة لا يلبي مساعيه لمنع إيران من تخصيب اليورانيوم نهائياً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store