
قادة بريكس يتبنون الإعلان الختمامي للقمة السابعة عشرة للمجموعة
وافتتح الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الاجتماع، مؤكدًا -في كلمته- أن بلاده تستضيف قمة المجموعة للمرة الرابعة.
سلطة بريكس وتأثيرها
وشارك الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في القمة عبر الفيديو. وشدد على أن سلطة بريكس وتأثيرها في العالم يتزايدان عامًا تلو الأخر.
ووفقًا لما نشرته شبكة «TV BRICS» الإعلامية الدولية، الشريك الإعلامي لـ «صدى البلد»، فإن الرئيس الروسي، أكد ضرورة توسيع استخدام العملات الوطنية في التسويات المتبادلة. وبحسب قوله، فإن إنشاء نظام تسوية وإيداع مستقل ضمن بريكس سيجعل المعاملات المالية أسرع وأكثر فعالية وأمانًا، وهو ما انعكس في الإعلان الختامي.
الإعلان الختامي
وجاء في الإعلان: «نرحب بتوجه آلية التعاون المصرفي المشترك لبريكس نحو تعزيز وتوسيع الممارسات والنهج المالية المبتكرة لتنفيذ المشاريع والبرامج، بما في ذلك البحث عن آليات تمويل مقبولة بالعملات الوطنية».
وأشار بوتين أيضاً إلى أهمية مواصلة البرازيل العمل على تنفيذ المبادرات الروسية المقترحة عام 2024، بما في ذلك بورصة حبوب بريكس، ومركز أبحاث المناخ، ومنصة لوجستية دائمة، وبرامج التعاون الرياضي. وأعرب عن ثقته بأن الإعلان الختامي لقمة بريكس سيشكل أساساً جيداً لمواصلة الأنشطة المشتركة بروح التعاون المتكافئ.
ودعا القادة في الإعلان، إلى إصلاح مجلس الأمن الدولي، حيث لفت رئيس وزراء الهند، ناريندرا مودي، إلى هذه الضرورة في كلمته بالجلسة العامة.
تعزيز التبادل التجاري
وأيد رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، وجهة النظر ذاتها، مؤكداً أن توسع بريكس يفتح فرصاً جديدة لتعزيز التبادل التجاري والتكنولوجي والتعاون في مجال الاقتصاد الأخضر.
وأولى رامافوسا اهتماماً خاصاً لمكافحة الإرهاب، مشدداً على أن جنوب أفريقيا ملتزمة بالتنفيذ الكامل لاستراتيجية بريكس لمكافحة الإرهاب. كما أدان القادة في الإعلان الهجوم الإرهابي في الهند بتاريخ 22 أبريل 2025، الذي راح ضحيته 26 شخصاً، ودعوا إلى الإسراع في استكمال واعتماد اتفاقية شاملة لمكافحة الإرهاب الدولي في الأمم المتحدة.
من جانبه، صرح رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، بأن الاتجاهات ذات الأولوية للتعاون في بريكس تشمل التكامل الاقتصادي والطاقة والبنية التحتية والتعاون المالي، بما في ذلك التسويات بالعملات الوطنية، وتعزيز دور بنك التنمية الجديد لبريكس، والتقنيات الجديدة.
تطوير الذكاء الاصطناعي
وأولت دول المجموعة في الإعلان الختامي اهتماماً خاصاً بالبند الأخير، وهو تطوير الذكاء الاصطناعي، حيث نص الإعلان على: "بهدف تعزيز الحوار البناء نحو نهج أكثر توازناً، وافقنا على إعلان قادة بريكس بشأن الحوكمة العالمية للذكاء الاصطناعي، الذي يهدف إلى تعزيز التنمية المسؤولة، والتنفيذ، واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية المستدامة والنمو الشامل".
علاوة على ذلك، أقرت الدول الأعضاء في المجموعة أهمية مواصلة العمل على مبادرة بورصة حبوب بريكس، واتفقت على تأسيس مجلس الفضاء التابع لبريكس، وأعربت عن دعمها للهند في رئاستها للمجموعة عام 2026، واستضافتها لقمة بريكس الثامنة عشرة.
تعاون وتبادل إعلامي
وكانت شبكة «صدى البلد» الإعلامية، قد وقعت نهاية العام الماضي، اتفاقية تعاون وتبادل إعلامي مع شبكة «TV BRICS» الإعلامية الدولية، لتعزيز مكانة وحضور مصر في فضاء الإعلام الدولي خصوصاً في دول بريكس وبريكس+، واطلاع الجمهور في دول بريكس على أحدث الإنجازات في المجالات العلمية الثقافية والاقتصادية في مصر دول بريكس الأخرى.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المركزية
منذ 4 ساعات
- المركزية
ألمانيا: سنطلب من مجلس الأمن تفعيل "آلية الزناد" ضد إيران
أعلن المستشار الألماني، فريدريش ميرتس، الأحد، أن بلاده ودولتين أوروبيتين أخريين ستقدم طلباً لرئاسة مجلس الأمن الدولي بتفعيل "آلية الزناد" (Snapback) ضد إيران. وقال ميرتس إنه سيجري إرسال الطلب الثلاثاء 15 تموز، وفق ما نقلت وسائل إعلام إيرانية. طهران تحذر يأتي ذلك فيما حذرت طهران السبت من أن تفعيل "آلية الزناد" عبر إعادة فرض عقوبات دولية على البرنامج النووي الإيراني، سيعني "نهاية" الدور الأوروبي في الملف النووي. وقال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إنه إذا تم تفعيل هذه الآلية، فذلك "سيعني نهاية دور أوروبا في الملف النووي الإيراني"، حسب فرانس برس. اتفاق 2015 يشار إلى أنه في ظل الخلاف مع إيران حول برنامجها النووي، تهدد الدول الأوروبية بتفعيل "آلية الزناد" التي نص عليها الاتفاق النووي مع طهران المبرم في 2015 وتسمح بإعادة فرض عقوبات دولية على إيران. وأُبرم الاتفاق عام 2015 بين إيران والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا) بالإضافة إلى ألمانيا. لكن في عام 2018، سحب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بلاده بشكل أحادي من الاتفاق وأعاد فرض عقوبات أميركية على إيران التي ردت بعد عام من ذلك، ببدء التراجع تدريجاً عن معظم التزاماتها الأساسية بموجبه. في هذا السياق، زادت إيران مخزونها من اليورانيوم بشكل كبير ورفعت عتبة التخصيب إلى 60%، لتقترب بذلك من نسبة الـ90% اللازمة للاستخدامات العسكرية، في حين حدد الاتفاق معدل التخصيب الأقصى عند 3.67%. ويتضمن قرار مجلس الأمن الرقم 2231 الذي يدعم الاتفاق، بنداً يسمح بإعادة فرض العقوبات في حال انتهاك النص. فيما تنتهي صلاحية هذا البند في 18 أكتوبر. وبموجب هذا القرار، يمكن لأية "دولة مشاركة" في الاتفاق تفعيل هذه الآلية من خلال تقديم شكوى إلى مجلس الأمن بشأن "عدم امتثال كبير للالتزامات من جانب مشارك آخر". وفي غضون 30 يوماً من هذا "الإخطار"، يتعين على المجلس التصويت على مشروع قرار لتأكيد رفع العقوبات، أما إذا كانت الدولة المشتكية تريد إعادة فرضها، فيمكنها استخدام حق النقض (الفيتو) ضد هذا القرار، ما يعيد فرض العقوبات تلقائياً.


الديار
منذ 4 ساعات
- الديار
نتنياهو: الإعلام الإسرائيلي يتهمني بإفشال مساعي إنجاز صفقة تبادل ويردد دعاية حماس، واستطلاعات الرأي التي تظهر وجود أغلبية تؤيد صفقة لا تسأل المستطلعين إذا كانوا يريدون بقاء حماس في غزة.
Aa اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب باراك يقدّم العصا على الجزرة وعلامات استفهام حول تهديد وجود لبنان تصريحات المبعوث الأميركي تتناقض مع أجواء زيارته إلى بيروت 3 انواع للموقوفين والسجناء السوريين وتواصل لبناني سوري لمعالجة الملف ليكن عون قائدًا للمسيحيين والمسلمين من عرسال الى السجون: الموقوفون السوريّون يشعلون "نزاعًا" بين لبنان وسورية تدخّل سعودي مرتقب لحلّ قانوني - سياسي بين بيروت ودمشق القنب الهندي يطرق أبواب البقاع من جديد: مؤتمر حكومي لإعلان انطلاقة الزراعة اشترك بنشرة الديار لتصلك الأخبار يوميا عبر بريدك الإلكتروني إشترك عاجل 24/7 18:17 نتنياهو: الإعلام الإسرائيلي يتهمني بإفشال مساعي إنجاز صفقة تبادل ويردد دعاية حماس، واستطلاعات الرأي التي تظهر وجود أغلبية تؤيد صفقة لا تسأل المستطلعين إذا كانوا يريدون بقاء حماس في غزة. 18:16 رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو: حماس رفضت مقترح الصفقة وتصر على البقاء في غزة وإعادة التسلح وهذا غير مقبول، واستطلاعات الرأي التي تظهر وجود أغلبية لدى الإسرائيليين لإنجاز صفقة استطلاعات مهندسة 18:15 رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو: نريد صفقة لكن ليس صفقة تترك حماس قادرة على تكرار ما فعلته، وعازمون على إعادة المخطوفين لكن مع القضاء على حماس كذلك. 17:26 المستشار الألماني فريدريش ميرتس: ألمانيا ودولتان أوروبيتان ستقدم طلباً لرئاسة مجلس الأمن الدولي بتفعيل "آلية الزناد" (Snapback) ضد إيران. 17:25 واشنطن بوست: إيران منفتحة على اتفاق دبلوماسي حتى بعد الهجمات الأخيرة. 17:24 مستشفيات غزة: 76 شهيدا في غارات "إسرائيلية" على القطاع منذ فجر اليوم بينهم 38 بمدينة غزة.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 4 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
نتنياهو: قبلنا صفقة غزة وحماس رفضت
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، أن حركة حماس رفضت صفقة وقف النار وتبادل الأسرى في غزة، رغم قبول تل أبيب بمقترح ويتكوف وتعديلات الوسطاء. وقال نتنياهو في تصريحات للصحافيين أن حماس تتمسك برفض أي صفقة، كما تصر على الاستمرار في تعزيز قوتها العسكرية في قطاع غزة، وهو ما اعتبره غير مقبول تماماً. وقال نتنياهو: "حماس ترفض مقترحات الصفقة وتصر على البقاء في غزة وإعادة التسلح، وهذا أمر غير مقبول بالنسبة لنا". كما أضاف: "نحن عازمون على تحرير الرهائن، ولكننا سنظل ملتزمين بتدمير حماس تماماً وإيقاف تهديداتها". من جانبه، قال مدير مركز الاتصال الحكومي الفلسطيني الدكتور محمد أبو الرب لـ"العربية/الحدث"، أن الحلول التي تقترحها إسرائيل هدفها إطالة أمد الحرب. "حماس حسمت موقفها" يأتي ذلك، فيما ذكرت مصادر "للعربية/الحدث"، أن حركة حماس حسمت موقفها ولن تقبل وجود إسرائيل على محور موراغ والوسطاء يحاولون إيجاد صيغ متقاربة لتفادي انهيار المفاوضات. كما قالت المصادر ذاتها، أن الوسطاء ينتظرون من إسرائيل خرائط جديدة لإعادة انتشار الجيش خلال فترة التهدئة التي ستستمر 60 يوما. وبينت أن الساعات القادمة حاسمة باتجاه التقدم الإيجابي للمفاوضات أو الوصول لطريق مسدود. عقبة الخرائط الأمنية في حين ذكرت مصادر فلسطينية لـ "العربية" و"الحدث" بأن حركة حماس أبدت استعدادها للعودة إلى المقترح الذي قدمته قطر في يناير الماضي، والمتعلق بالخرائط الأمنية في قطاع غزة. وبحسب المصادر، فإن المقترح القطري ينص على انسحاب القوات الإسرائيلية إلى خط حدودي يبعد 700 متر عن الحدود، مع السماح بزيادة تصل إلى 400 متر في مواقع محددة، وفق خرائط متفق عليها بين الأطراف. وأضافت المصادر أن حماس قد تُبدي مرونة بشأن إجراء تعديلات طفيفة على بعض النقاط في هذه الخرائط، لكنها ترفض بشكل قاطع وجود محور موراغ، معتبرة أنه يمنع عودة نحو 400 ألف فلسطيني إلى مدينة رفح، ما يشكل عقبة كبيرة أمام أي تسوية محتملة. مقترح 60 يوماً وكان المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، أفاد بأن إسرائيل وحماس تمكّنتا من حل ثلاث من القضايا الأربع العالقة خلال "محادثات تقارب" في الدوحة، وأضاف "نأمل أن نتوصل إلى اتفاق بنهاية هذا الأسبوع". والخلاف الرئيسي المتبقي يتعلق بموضوع انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة. وتطالب حماس بانسحاب الجيش الإسرائيلي إلى نقاط التمركز التي كانت قبل انهيار الهدنة السابقة في مارس، لكن إسرائيل ترفض ذلك، وفق "أكسيوس". في حين، تم الاتفاق على أن الأمم المتحدة أو منظمات دولية غير تابعة لإسرائيل أو حماس ستتولى إيصال المساعدات في المناطق التي ينسحب منها الجيش الإسرائيلي. وهذا يعني أن "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من إسرائيل وأميركا لن تتمكن من توسيع عملياتها، وقد تضطر إلى تقليصها. يذكر أن جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة كانت انطلقت بين حماس وإسرائيل في قطر، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف النار لمدة شهرين تقوم خلالها حماس بالإفراج عن عشرة محتجزين أحياء اقتادتهم إلى قطاع غزة إبان هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News