
تقوي القلب وتمنع السرطان.. نوع فاكهة تقلل الكوليسترول الضار
العنب، فاكهة صيفية منعشة وكنز من الفوائد الصحية التي تعزز صحة الجسم، لكن، هل تعلم كيف يؤثر على الكوليسترول، صحة القلب، ومكافحة السرطان؟
العنب والكوليسترول
يُسهم العنب بفاعلية في خفض الكوليسترول الضار، بفضل محتواه الغني بالألياف القابلة للذوبان، التي تعمل في الجهاز الهضمي على الارتباط بالكوليسترول ومنع امتصاصه في مجرى الدم، ما يساعد الجسم على التخلص منه، ما يُسهم أيضًا في إبطاء امتصاص الدهون، ما يعود بالنفع على مستويات الكوليسترول الكلية.
العنب ومحاربة السرطان
العنب غني بـ مضادات الأكسدة القوية التي تحارب الجذور الحرة الضارة بالخلايا، والتي تزيد خطر الإصابة بالسرطان.
من أبرز هذه المضادات هو الريسفيراترول، المعروف بخصائصه في تقليل الالتهاب ومنع نمو الخلايا السرطانية، كما يحتوي على مزيج فعال من مضادات الأكسدة الأخرى مثل الكاتيكين، الكيرسيتين، والأنثوسيانين، التي تعمل معا لتقليل الإجهاد التأكسدي وحماية الجسم من الأمراض السرطانية.
العنب وصحة القلب
يعزز استهلاكه أيضا صحة القلب والأوعية الدموية، بفضل خصائصه المضادة للأكسدة والالتهابات، والتي تساعد على منع تصلب الشرايين والحفاظ على مرونة الأوعية الدموية، فضلا عن، الوقاية من السكتات الدماغية والنوبات القلبية، وخفض ضغط الدم، وهو عامل أساسي في الحفاظ على صحة القلب، وفقا لموقعي "health"، و"clevelandclinic".
فوائد أخرى للعنب
خفض مستويات السكر في الدم.
تعزيز صحة البشرة، بفضل مضادات الأكسدة.
دعم صحة الدماغ ووظائفه.
تقوية الجهاز المناعي.
تعزيز النوم بشكل أفضل.
ترطيب الجسم.
المساعدة في إنقاص الوزن.
تحسين صحة العظام.
اقرأ أيضا:

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ ساعة واحدة
- 24 القاهرة
تجنب الإفراط في تناول الألياف.. 5 مخاطر صحية يجب الانتباه إليها
تُعد الألياف الغذائية جزءًا أساسيًا من النظام الغذائي الصحي، إذ تسهم في تحسين الهضم، وخفض الكوليسترول، وتنظيم مستويات السكر في الدم، ومع ذلك فإن الإفراط في تناولها خاصة من المكملات أو مصادر غير متوازنة قد يؤدي إلى آثار جانبية غير متوقعة، وربما مزعجة أو ضارة في بعض الحالات. وحسب ما نشرته صحيفة هندستان تايمز، أولى هذه المخاطر هي الانتفاخ والغازات، إذ يؤدي استهلاك كميات كبيرة من الألياف، خاصة القابلة للذوبان، إلى تخمّرها في الأمعاء الدقيقة، ما يسبب تراكم الغازات والشعور بعدم الراحة في البطن، وغالبًا ما تزداد هذه الأعراض عند زيادة الكمية بشكل مفاجئ دون تمهيد تدريجي. أضرار الإفراط في الألياف كما يمكن أن يُسبب الإفراط في الألياف الإمساك أو الإسهال، على عكس ما هو شائع بأنها دائمًا تحسن حركة الأمعاء، فبدون شرب كميات كافية من الماء مع الألياف، قد تتكتل داخل الأمعاء مسببة انسدادًا، أو تؤدي إلى حركة زائدة تسبب الإسهال. وأكد خبراء التغذية أن الخطر الثالث يتمثل في تعطيل امتصاص العناصر الغذائية، حيث قد تعيق الألياف، خصوصًا غير القابلة للذوبان، امتصاص معادن مهمة مثل الحديد، والزنك، والكالسيوم، ما يزيد احتمالية الإصابة بنقص غذائي على المدى الطويل لدى بعض الأفراد. أما الخطر الرابع فهو التأثير على فعالية بعض الأدوية، إذ يمكن للألياف أن تقلل امتصاص بعض الأدوية، مثل أدوية الغدة الدرقية أو مضادات الاكتئاب، إذا تم تناولها في توقيت قريب من وقت تناول الدواء، ما يضعف تأثيره العلاجي. وأخيرًا، قد تؤدي الكميات الزائدة من الألياف إلى فقدان الوزن غير المقصود أو الشعور بالشبع الدائم، مما يسبب نقصًا في السعرات الحرارية والبروتينات، لا سيما لدى كبار السن أو الأشخاص الذين يعانون من ضعف الشهية، ما يؤثر على صحتهم العامة وقوتهم البدنية. لذا نصح الخبراء بالحفاظ على توازن مدروس في تناول الألياف، والاعتماد على مصادرها الطبيعية كالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، مع زيادة الكمية تدريجيًا ومصاحبتها بشرب كميات كافية من الماء، لضمان الفوائد وتجنب المضاعفات. دراسة تكشف عن تناول كميات كبيرة من الألياف يقلل مخاطر السرطان وزير الاتصالات: نستهدف توصيل كابلات الألياف الضوئية لـ9.3 مليون مبنى بقرى حياة كريمة


مصراوي
منذ 2 ساعات
- مصراوي
احذرها.. 4 عادات يومية تضر بالكبد دون أن تدري
الكبد هو أحد أكثر الأعضاء الحيوية في الجسم، فهو مسؤول عن إزالة السموم، والمساعدة في الهضم، وتخزين العناصر الغذائية، وتنظيم عملية الأيض، ولكن، رغم أهميته، فإن الكبد يمكن أن يتضرر تدريجيا دون أن تظهر عليه أعراض واضحة، ما يجعله "القاتل الصامت". في المراحل المبكرة من تلف الكبد، تشعر بالإرهاق أو اضطراب في الهضم، وهي أعراض ما يتم تجاهلها، ولكن مع تفاقم الضرر، تظهر علامات أكثر خطورة مثل اصفرار الجلد والعينين (اليرقان)، وتورم الساقين، وحتى الارتباك الذهني في الحالات المتقدمة، وفقا لموقع "ميديكال إكسبريس". الكحول وتلف الكبد الإفراط في شرب الكحول السبب الرئيسي لتلف الكبد، ما يؤدي إلى تراكم الدهون والالتهاب ثم التليف. يمر مرض الكبد الكحولي بثلاث مراحل: تراكم الدهون في الكبد. ظهور التهابات وندوب. تصلب أنسجة الكبد وفقدان وظيفتها، وهو مرض يصعب علاجه، لكن التوقف عن الكحول يوقف التدهور. عادات يومية تضر بالكبد دون أن تدري بجانب الكحول، هناك عادات يومية شائعة يمكن أن تلحق الضرر بالكبد: النظام الغذائي غير الصحي الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والسكريات والأطعمة فائقة التصنيع تزيد من خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي (MASLD)، خاصة مع السمنة والسكري وارتفاع الكوليسترول. الإفراط في تناول مسكنات الألم تناول جرعات زائدة من الباراسيتامول يمكن أن يكون قاتلاً للكبد، حيث يستنفد قدرة الجسم على تحييد مادة سامة ينتجها الكبد عند تفكيك الدواء. قلة الحركة الخمول البدني يرتبط بالسمنة ومقاومة الأنسولين، ما يزيد من دهون الكبد. النشاط البدني المنتظم، حتى لو كان بسيطًا مثل المشي اليومي، يحسن صحة الكبد بشكل ملحوظ. التدخين يضر التدخين بالكبد بعدة طرق، حيث يزيد من العبء على الكبد في تنقية السموم، ويزيد أيضًا من خطر الإصابة بسرطان الكبد. ماذا يفعل تناول الكبدة الضاني بالكلى والكبد؟.. لن تتوقع


نافذة على العالم
منذ 5 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : طبيب من جامعة هارفارد يكشف عن 3 مشروبات تحميك من السرطان
الثلاثاء 24 يونيو 2025 02:30 صباحاً نافذة على العالم - في خضم سيل النصائح الصحية المنتشرة على الإنترنت، يصعب التمييز بين ما هو صحيح وما هو مجرد أحدث صيحة، ولكن عندما تكون النصائح من الأطباء المتخصصين فيجب أخذها بعين الاعتبار، ويُشير طبيب أمراض الجهاز الهضمي، وخريج جامعة هارفارد، الدكتور سوراب سيثي، إلى وجود 3 مشروبات بسيطة لدعم دفاعات الجسم الطبيعية ضد السرطان، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا". ويُسلط الدكتور سيثي، المعروف بدمجه بين العلم والتغذية العملية، الضوء على ثلاثة مشروبات مُحددة قد تُساعد في تقليل خطر الإصابة بالسرطان، وما يُميز هذه المشروبات هو كيفية تفاعلها مع الجسم من خلال تقليل الالتهاب، ودعم إصلاح الخلايا، وتقوية المناعة من الداخل إلى الخارج. شاي "ماتشا" الأخضر لطالما أشيد بالشاي الأخضر كمشروب "معجزة" لإنقاص الوزن، والتخلص من السموم، والوقاية من السرطان، وقد أظهر هذا المضاد للأكسدة قدرته على قطع تدفق الدم إلى الخلايا السرطانية، مما قد يُبطئ أو حتى يُوقف نمو الورم في مراحله المبكرة، أما شاى الماتشا، المُحضّر بطحن ورقة الشاي كاملةً، فيُقدّم جرعة أكثر تركيزًا من EGCG مقارنةً بالشاي الأخضر العادي. وهنا قد لا تكمن الفوائد في كثرة عدد الأكواب، بل في قوامها وجودتها، ويُوفّر الماتشا الياباني، كمية أكبر من الكاتيكين لكل جرام./ لذل فإن تناول حتى كوب واحد يوميًا مُخفوق بعناية، قد يُوفر حماية مُستمرة. ودرجة حرارة الشاي مُهمة أيضًا، فالتسخين الزائد قد يُؤدي إلى تدهور مُركبات البوليفينول فيه، حيث يُحافظ الماء الدافئ قليلًا (وليس المُغلي) على هذه المُركبات المُكافحة للسرطان. العصير الأخضر العصائر الخضراء موجودة في كل مكان، والتي تساعد جسمك على التخلص من السموم، ويتم تسويقها على أنها جرعات رائعة لإنقاص الوزن، مثل عصير السبانخ، فهى غنية باللوتين وحمض الفوليك، وكلاهما مرتبط بإصلاح الحمض النووي ودعم الجهاز المناعي، وأيضًا عصير الكرفس والخيار الذى يرطب الجسم ويوفر الأبيجينين، وهو مركب طبيعي ذو خصائص محتملة مضادة للأورام. كما يمكنك دعم مشروبك الأخضر بإضافة رشة من الزنجبيل، ليس فقط لتعزيز النكهة، ولكنه يحتوى على مركب جينجيرول، الذي أظهرت الدراسات أنه يمكن أن يؤثر على الجينات المرتبطة بنمو الخلايا السرطانية، وهذه المكونات مجتمعة لا تخلصك من السموم فحسب، ولكنها تدعم صحة الأمعاء، وتقلل الالتهاب المزمن، وتقوي الأجهزة الداخلية التي تدافع ضد السرطان. وللحصول على أفضل تأثير، يجب أن يكون هذا المزيج منخفضًا في السكر، ولا تضف إليه أي فاكهة مثل الموز أو التفاح من أجل تحسين المذاق، حيث أن الإفراط في السكر يمكن أن يلغي الفوائد المضادة للالتهابات. لاتيه الكركم يتم تسويق لاتيه الكركم أو الحليب الذهبي، على أنه مشروب مثالي قبل النوم لمحاربة الالتهابات واسترخاء الجسم، لكن الكركم وحده غالبًا لا يمتص جيدًا في مجرى الدم، مما يثير الشكوك حول فوائده الحقيقية. ويُعرف المركب النشط في الكركم، الكركمين، بصعوبة امتصاصه في الجسم، ويؤدي الجمع بين الكركم والفلفل الأسود إلى زيادة الامتصاص بشكل كبير بنسبة تصل إلى 2000٪، وذلك بفضل مركب في الفلفل يسمى البيبيرين، وبمجرد امتصاصه، لا يقلل الكركمين الالتهاب فحسب، بل تمت دراسته أيضًا لدوره في تعطيل مسارات إشارات الخلايا السرطانية، وفي حين أنه لا يمكن لأي نوع من التوابل أن يمنع السرطان، فإن إدراج الكركم بانتظام وبوعي في النظام الغذائي، وخاصة مع الدهون الصحية والفلفل الأسود، يمكن أن يكون طريقة خفية ولكنها فعالة لتعزيز مرونة الخلايا. ولأن لاتيه الكركم الذى يتم شراؤه من المتاجر محمل بالسكر أو النكهات الاصطناعية، تكمن الفائدة الحقيقية في تحضيره في المنزل باستخدام حليب اللوز أو الشوفان غير المحلى، وقليل من زيت جوز الهند (للمساعدة على الامتصاص)، وقليل من الفلفل الأسود.