
مبعوث هندي يرفض دعوات أميركية للوساطة في نزاع كشمير
أكد مبعوث هندي رفيع المستوى أن النزاع حول إقليم كشمير هو مسألة ثنائية بين الهند وباكستان، رافضاً أي وساطة خارجية في هذا الشأن، رغم إعلان الولايات المتحدة رغبتها في تسهيل المحادثات بين الجانبين، حسبما أفادت "بلومبرغ"، الاثنين.
وقال شيلباك أمبولي، المفوض السامي للهند في سنغافورة، في مقابلة مع تلفزيون "بلومبرغ"، الاثنين: "بالنسبة لنا، كشمير قضية ثنائية، وليست دولية"، مضيفاً: "بالنسبة لنا، مصطلح الوساطة لا ينطبق على قضية كشمير".
وكانت الهند وباكستان قد توصلتا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، السبت، بعد أربعة أيام من اشتباكات عنيفة كادت أن تدفع الدولتين النوويتين إلى شفا حرب شاملة.
وقالت الولايات المتحدة إنها ساعدت في التوسط لخفض التصعيد، لكن الهند شددت على أن الهدنة جاءت نتيجة محادثات ثنائية.
وأوضح أمبولي أن وقف إطلاق النار تم بعدما "تواصل" مدير العمليات العسكرية الباكستاني مع نظيره الهندي، مشيراً إلى أن نيودلهي حققت هدفها المتمثل في "تدمير معسكرات الإرهابيين".
وكان الجيش الباكستاني قد أعلن أن الهند هي من بادرت بطلب خفض التصعيد.
وشهدت العلاقة بين البلدين تصعيداً حاداً خلال الأسبوع الماضي، مع تبادل ضربات بطائرات مسيرة وصواريخ استهدفت مواقع عسكرية، ورغم ورود تقارير عن خروقات للهدنة في الساعات التي تلت إعلانها، فإن وقف إطلاق النار بدا سارياً حتى يوم الأحد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 18 دقائق
- الاقتصادية
لا تعويض «مالي» مقابل الإعلان الخيري للأندية في آسيا
وافق الاتحاد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، للأندية المشاركة في مسباقاته على وضع إعلان خيري واحد أسفل الرقم خلف القميص خلال مبارياته لدعم المشاريع الخيرية، مشترطاً أن تكون الجمعية منظمة غير ربحية، ومسجلة رسميًا في أي بلد، وألا يحصل النادي على أي تعويض مالي مقابل الإعلان. وأوضح الآسيوي في تعميم حصلت "الاقتصادية" على نسخة منه أنه يجب على النادي تقديم إقرار موقع حسب الأصول تؤكد فيه المنظمة الخيرية المعنية أنها منظمة غير سياسية تسعى لتحقيق أهدافها بغض النظر عن الانتماء السياسي، ولا تتخذ أي موقف سياسي علناً، وأن تسعى لتحقيق أهدافها دون أي تمييز على أساس السياسة أو الجنس أو الدين أو العرق أو الجنسية أو أي سبب آخر. وحدد الآسيوي مساحة الإعلان خلف القميص في القسم العلوي بحد أقصى 20 سنتيمترا مربعا أو كبديل لاسم النادي أسفل الرقم الموجود على ظهر القميص، بحد أقصى 100 سنتيمتر مربع.


أرقام
منذ 2 ساعات
- أرقام
رئيس تايوان: نرغب في السلام والحوار مع الصين .. لكن سنواصل تعزيز دفاعاتنا
صرح رئيس تايوان "لاي تشينغ تي" أن بلاده ترغب في السلام والحوار مع الصين، لكنها رغم ذلك ستواصل تعزيز قدراتها الدفاعية. وبمناسبة مرور عام على توليه منصبه، قال الرئيس حسبما نقلت "رويترز": ملتزم بالسلام، لأنه لا يقدر بثمن والحرب لا رابح فيها، لكن عندما يتعلق الأمر بالسعي لذلك، لا يمكن الاعتماد على أحلام وأوهام، مضيفًا أن بلاده ستواصل تعزيز دفاعاتها لأن الاستعداد للحرب هو أفضل سبيل لتجنبها. وأضاف أن تايوان سعيدة بالتعاون مع الصين ما دام يسود الاحترام المتبادل، والتركيز على الحوار بدلاً من المواجهة. وتصف الصين "لاي" بالانفصالي، وترفض عروضه المتعددة لإجراء محادثات، لكن يرفض رئيس تايوان ادعاءات بكين بالسيادة على الجزيرة ذات الحكم المنفصل، مؤكدًا أن شعب تايوان وحده من يحق له تحديد مستقبله.


الشرق السعودية
منذ 4 ساعات
- الشرق السعودية
تضاهي نظيراتها الصينية.. كوريا الشمالية تتسلم صواريخ جو-جو متطورة
تسلمت القوات الجوية في كوريا الشمالية للمرة الأولى صواريخ جو-جو موجهة بالرادار النشط، وشوهدت هذه الصواريخ مدمجة في سرب من طائرات Mig-29 وتم اختبار إطلاقها. وطائرات Mig-29 والتي تم شراؤها من الاتحاد السوفيتي في ثمانينيات القرن الماضي وتم إنتاجها لاحقاً بموجب ترخيص محلي في التسعينيات، كانت مجهزة سابقاً فقط بصواريخ R-27 شبه النشطة الموجهة القديمة نسبياً للقتال جو-جو خارج مدى الرؤية، وذلك وفقاً لمجلة Military Watch. وعلى الرغم من أنها كانت متطورة عند طرحها في أوائل الثمانينيات، إلا أن متغيرات عصر الحرب الباردة من R-27 تعتبر متأخرة بعدة أجيال عن أكثر الصواريخ الحديثة قدرة مثل PL-15 الصيني، أو AIM-260 الأميركي. ويبدو أن فئة صواريخ جو-جو الجديدة في كوريا الشمالية تستفيد من التوجيه الراداري النشط، وتشبه إلى حد كبير فئات الصواريخ الحديثة في الخدمة في الخارج مثل PL-15. وكُشف النقاب عن فئة الصواريخ هذه لأول مرة في معرض تطوير الدفاع الوطني للدفاع الذاتي 2021 في أكتوبر 2021، ويحتمل دمجها في مقاتلات Mig-23ML وMig-21bis، إلى جانب طائرات Mig-29. تطور فئات الصواريخ ويُعد تطور فئات صواريخ أرض-جو الكورية الشمالية، كما يتضح من اختبارات أنظمة مثل Pyongae-6، مؤشراً مهماً على أن العديد من التقنيات اللازمة لفئة صواريخ جو-جو متطورة بعيدة المدى قد وصلت بالفعل إلى مراحل متقدمة من النضج. وأثار تقادم أجهزة الاستشعار على مقاتلات كوريا الشمالية الحالية احتمال أن تكون فئة الصواريخ الجديدة مُصممة لاستخدام بيانات الاستهداف من رادارات الدفاع الجوي الأرضية الأكثر تطوراً في البلاد، ومن طائراتها الكبيرة المزودة بـ"رادار طائر" AEW&C التي اكتملت في وقت سابق من عام 2025. ويكتسب دمج فئة جديدة من صواريخ جو-جو في الخدمة أهمية خاصة مع تزايد احتمالية حصول كوريا الشمالية على المزيد من الطائرات المقاتلة من روسيا، في ظل توقعات بأن تحصل بيونج يانج على مقاتلات Mig-29 المحدثة، أو مقاتلات الجيل الخامس Su-57. وسيسمح تشغيل المقاتلات المُجهزة برادارات حديثة ذات مصفوفة مسح إلكتروني، للأسطول بالاستفادة بشكل أكبر من فئات الصواريخ الموجهة بالرادار طويلة المدى الجديدة. ولا تقتصر الاستفادة من محركات RD-33 Series 3 المُطورة حديثاً والأكثر كفاءة، وقدرات حمل الوقود المُوسعة، على طائرات Mig-29 المُحدثة فحسب، بل تشمل أيضاً قمرة القيادة الزجاجية، ورادار Zhuk-ME PESA واسع الاستخدام، أو رادار Zhuk-A/AM AESA الأحدث. وتجعل هذه الترقيات المقاتلات أكثر ملاءمةً للقتال خارج مدى الرؤية في عشرينيات القرن الحادي والعشرين. كما تُدمج طائرات Mig-29 المُحسنة مُشاهد مُثبتة على الخوذة، ما قد يُمكنها من الاستخدام الفعال لفئة صواريخ جو-جو قصيرة المدى الجديدة التي طورتها كوريا الشمالية، والتي كُشف عنها أيضاً في أكتوبر 2021.