logo
ماكرون: فرنسا وألمانيا وبريطانيا ستقدم عرض تفاوض شامل لإيران

ماكرون: فرنسا وألمانيا وبريطانيا ستقدم عرض تفاوض شامل لإيران

الدستورمنذ 4 ساعات

عمان - بترا
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن باريس وبرلين ولندن ستقدم "عرضا تفاوضيا شاملا" للإيرانيين في جنيف اليوم الجمعة، يشمل القضايا النووية وأنشطة الصواريخ البالستية.
وأكد ماكرون على هامش معرض باريس الجوي أنه "يجب إعطاء الأولوية للعودة إلى المفاوضات الجوهرية"، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال ماكرون إن الملف النووي الإيراني "يشكل تهديدا ويجب ألا يكون هناك أي تراخ في هذا الأمر"، لكن "لا أحد يستطيع أن يعتقد بجدية أن هذا التهديد يمكن معالجته بالعمليات الحالية فقط".
وأضاف أن "هناك منشآت تتمتع بحماية شديدة" و"لا أحد يستطيع اليوم أن يحدد بشكل قاطع مكان وجود اليورانيوم المخصب بنسبة 60 بالمئة. لذلك، يتعين استعادة السيطرة على هذا البرنامج، من خلال الخبرة الفنية والتفاوض أيضا".
ودعا ماكرون إسرائيل أيضا إلى وقف ضرباتها على "البنى التحتية المدنية" الإيرانية، وأكد أن "لا شيء يبرر استهداف البنى التحتية للطاقة والسكان المدنيين".
كما شدد على ضرورة عدم "نسيان الوضع في غزة، الذي يتطلب اليوم، لأسباب إنسانية وأمنية أيضا، وقف إطلاق النار في أسرع وقت ممكن، واستئناف إدخال المساعدات الإنسانية واستئناف العمل السياسي".
ويلتقي وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في جنيف في وقت لاحق الجمعة مع نظرائه البريطاني ديفيد لامي والفرنسي جان نويل بارو والألماني يوهان فادفول، بالإضافة إلى مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس.
وينسق الأوروبيون جهودهم قبل الاجتماع المقرر عقده حوالى الساعة الثالثة بعد الظهر بالتوقيت المحلي (13,00 بتوقيت غرينتش).

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

واشنطن تنفي مشاركتها في الهجمات الإسرائيلية على إيران
واشنطن تنفي مشاركتها في الهجمات الإسرائيلية على إيران

عمون

timeمنذ 35 دقائق

  • عمون

واشنطن تنفي مشاركتها في الهجمات الإسرائيلية على إيران

عمون - حملت المندوبة الأمريكية لدى مجلس الأمن، دوروثي شيا، إيران المسؤولية المباشرة عن التصعيد الحالي في الشرق الأوسط. جاء ذلك خلال جلسة طارئة عقدها مجلس الأمن اليوم الجمعة لمناقشة التصعيد الإسرائيلي الإيراني الأخير. وأوضحت شيا أن الحكومة الإيرانية دعت مرارًا إلى تدمير إسرائيل، مشيرة إلى أن هذه التصريحات "تعكس طبيعة السياسات الإيرانية العدوانية". كما ذكرت أن "إيران اعتدت على المدنيين الإسرائيليين بشكل مباشر وعبر وكلائها"، وفق وصفها. وأكدت المندوبة الأمريكية أن الولايات المتحدة لم تشارك في الضربات الإسرائيلية الأخيرة، لكنها ستواصل دعم إسرائيل في حقها بالدفاع عن نفسها، مشددة على أن واشنطن لن تتخلى عن التزاماتها تجاه أمن حلفائها في المنطقة. وفيما يخص الملف النووي الإيراني، جددت شيا التأكيد على موقف الرئيس دونالد ترامب الواضح بضرورة وقف إيران لتخصيب اليورانيوم. وأضافت أنه على الحكومة الإيرانية التخلي عن طموحها في الحصول على السلاح النووي، وأنها "لن تربح شيئًا من التصعيد ضد الوكالة الدولية للطاقة الذرية". واختتمت الولايات المتحدة دعوتها إلى خفض التصعيد والعمل على منع مزيد من التدهور في المنطقة، محذرة من أن استمرار السلوك الإيراني الحالي يهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

نتنياهو يخوض معركة أخرى لجر ترامب والأميركيين إلى الحرب ضد إيران
نتنياهو يخوض معركة أخرى لجر ترامب والأميركيين إلى الحرب ضد إيران

سرايا الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سرايا الإخبارية

نتنياهو يخوض معركة أخرى لجر ترامب والأميركيين إلى الحرب ضد إيران

سرايا - منذ بدء الغارات الجوية على إيران الأسبوع الماضي، يعمل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على جر الرئيس دونالد ترامب إلى الحرب وتبديد التردد لدى الرأي العام الأميركي حيال جدوى المشاركة في الضربات. في اتصالاته اليومية وتصريحاته العلنية، يمزج أطول رؤساء وزراء إسرائيل عمرا في الحكم بين المديح والاحترام للرئيس الأميركي، ويحرص على التأكيد في الوقت نفسه أن الضربات على إيران تصب في مصلحة الأميركيين. وتساءل نتنياهو خلال مقابلة مع قناة فوكس نيوز الأحد الماضي "هل تريدون أن يمتلك هؤلاء أسلحة نووية والوسائل اللازمة لإيصالها إليكم؟". وقال لشبكة "إيه بي سي نيوز" في اليوم التالي "اليوم، تل أبيب. وغدا نيويورك"، متحدثا عن سعي إيران إلى تطوير صواريخ بعيدة المدى قادرة على الوصول إلى السواحل الأميركية في المستقبل. جاءت حملته الإعلامية الواسعة بعد محادثات مكثفة بين نتنياهو وترامب لم يكن الانسجام سيد الموقف فيها باستمرار هذا العام، إذ استُقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي مرتين في البيت الأبيض منذ عودة الرئيس الجمهوري إلى السلطة في كانون الثاني. وأفادت صحيفة نيويورك تايمز، نقلا عن مصادر في الإدارة الأميركية لم تُسمها، الثلاثاء بأن نتنياهو طلب من ترامب في اجتماع بينهما في نيسان، قنابل خارقة للتحصينات أميركية الصنع قادرة على الوصول إلى المنشآت النووية الإيرانية تحت الأرض، لكن طلبه قوبل بالرفض. بعد انتخابه بفضل معارضته التدخلات الأميركية في الخارج ومواجهته "دعاة الحرب" المفترضين في الحزب الديمقراطي، بدا ترامب مترددا في زج واشنطن في حرب أخرى في الشرق الأوسط لا تحظى بشعبية كبيرة لدى الرأي العام. ويُعارض جزء كبير من تحالفه اليميني "مايك أميركا غرايت أغاين" ("لنجعل أميركا عظيمة مجددا")، المعروف اختصارا بـ"ماغا" MAGA، بشدة التدخل الأميركي، بمن فيهم نائب الرئيس جاي دي فانس ورئيسة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد وشخصيات إعلامية مؤثرة مثل ستيف بانون وتاكر كارلسون. لكن قطب العقارات السابق قال بوضوح الأربعاء إنه يفكر في الانضمام إلى الحملة الإسرائيلية مباشرة، ما أثار احتمال استخدام قنابل "جي بي يو-57" GBU-57 الخارقة للتحصينات ضد محطة فوردو، أبرز منشأة لتخزين اليورانيوم تحت الأرض في إيران. قال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض عندما سُئل عما إذا كان قد قرر شن ضربات جوية أميركية "قد أفعل ذلك وقد لا أفعل". وأوضح الخميس أنه سيتخذ قراره النهائي في هذا الشأن "خلال الأسبوعين المقبلين". نفوذ يقول الخبير في شؤون الشرق الأوسط في مركز "تشاتام هاوس" للأبحاث بلندن يوسي ميكلبيرغ إن نتنياهو كان بارعا في تعامله مع ترامب، إذ استغل "كبرياءه" وأجاد في الوقت نفسه اللعب على "نقاط ضعفه". ويوضح أنه بعد أن تلقى "ضوءا برتقاليا" من الرئيس الأميركي سرا لشن الهجمات الجمعة الماضي، كان نتنياهو "يعرف شخصية ترامب، وكان يعلم أنه قد ينضم إلى صفوفه إذا ما سنحت له فرصة إعلان النصر بطريقة ما أو ادعاء نوع من الفضل". وأشاد ترامب علنا بنجاح الحملة العسكرية الإسرائيلية التي جمعت بين اغتيالات محددة الأهداف لعسكريين بارزين، وتدمير الدفاعات الجوية الإيرانية، وشن ضربات متكررة على مواقع نووية. مع ذلك، يحذر إليوت أ. كوهين، وهو مستشار سابق مخضرم في وزارة الخارجية الأميركية وخبير بالعلاقات الدولية في جامعة جونز هوبكنز بواشنطن، من المبالغة في تقدير نفوذ نتنياهو الشخصي. ويقول "أعتقد أن الأمر لا يتعلق بنفوذ نتنياهو بقدر ما يرتبط برؤية ترامب للبرنامج النووي الإيراني، وذكرياته عن مؤامرة لاغتياله دبرها عملاء إيرانيون عام 2024، ونجاح العمليات الإسرائيلية الأولية". وكانت وُجّهت اتهامات لرجل إيراني بالوقوف وراء مخطط مفترض لمحاولة اغتيال ترامب قبل انتخابه في تشرين الثاني الماضي. ويوضح كوهين أن ضغط نتنياهو قد ينجح لأسباب عدة. ويقول "إنهم لا يطلبون شيئا سوى قصف فوردو"، في إشارة إلى منشأة تخصيب اليورانيوم الواقعة تحت الأرض، و"لا أحد يتحدث عن غزو أو أي شيء من هذا القبيل". يضيف "يدرك الكثير من الأميركيين، إن لم يكن معظمهم، أن إيران النووية خطرة للغاية، وأن النظام (الإيراني) معادٍ بشدة للولايات المتحدة". الرأي العام أظهر استطلاع رأي أجرته مجموعة "يوغوف" المتخصصة في الاستطلاعات لصالح مجلة "ذي إيكونوميست" نهاية الأسبوع الماضي أن نصف الأميركيين يعتبرون إيران "عدوا" لبلدهم، بينما يصفها ربع آخر بأنها "غير ودية". لكن الاستطلاع خلص الى أن 16% فقط من الأميركيين "يعتقدون أن على الجيش الأميركي التدخل في الصراع بين إسرائيل وإيران". وبيّنت النتائج أن أغلبية الديمقراطيين (65%) والمستقلين (61%) والجمهوريين (53%) يعارضون التدخل العسكري. وفي حديثه عبر بودكاست War Room ("غرفة الحرب") الأربعاء، عبّر بانون، الخبير الاستراتيجي السابق لترامب، عن غضبه الشديد من نتانياهو الذي قدّم "مواعظ" لأميركا وبدأ حربا لا يستطيع إنهاءها بمفرده. أ ف ب

ماكرون عن صراع إسرائيل وإيران: لا مبرر لمهاجمة المدنيين والبنية التحتية
ماكرون عن صراع إسرائيل وإيران: لا مبرر لمهاجمة المدنيين والبنية التحتية

رؤيا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • رؤيا نيوز

ماكرون عن صراع إسرائيل وإيران: لا مبرر لمهاجمة المدنيين والبنية التحتية

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، إن الهجمات على المدنيين وعلى البنية التحتية المدنية يجب أن تتوقف في الصراع المستمر منذ أسبوع بين إسرائيل وإيران. وأضاف أن على طهران أن تبدي الرغبة في العودة لطاولة المفاوضات بشأن برنامجها النووي. وأضاف ماكرون للصحفيين لدى وصوله لمعرض باريس للطيران، 'لعدة أيام الآن، عبرت فرنسا بوضوح عن أمر بسيط وهو أنه ليس هناك ما يبرر أبدا الهجمات على البنية التحتية للطاقة والسكان المدنيين'. وأعلن أن باريس وبرلين ولندن ستقدم 'عرضا تفاوضيا شاملا' للإيرانيين في جنيف الجمعة، يشمل القضايا النووية وأنشطة الصواريخ البالستية وتمويل الفصائل المسلحة في المنطقة. وأكد ماكرون أنه 'يجب إعطاء الأولوية للعودة إلى المفاوضات الجوهرية'، داعيا إسرائيل أيضا إلى وقف ضرباتها على 'البنى التحتية المدنية' الإيرانية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store