
الكوليرا تفتك بالسودان.. 85,531 مصاب و 2,145 حالة وفاة نقص فى المستلزمات الطبية والأدوية
وقال مركز عمليات الطوارئ بوزارة الصحة، في بيان إنه جرى تسجيل 603 إصابات بالكوليرا خلال أسبوع، تشمل 8 حالات وفاة، وأشار إلى أن الإصابات الجديدة، رفعت إجمالي الحالات إلى 85,531 حالة، تتضمن 2,145 وفاة، في 110 محليات، تقع في 17 من أصل 18 ولاية.
وعاد قرابة 110 آلاف شخص، منهم 76 ألفًا عادوا إلى إقليم النيل الأزرق، والبقية إلى سنار والنيل الأبيض من جنوب السودان، بسبب انعدام الأمن ونقص الغذاء والخدمات الأساسية في مخيمات اللجوء لفترات طويلة، وفقا لصحيفة سودان تربيون.
وبحسب مركز الطوارئ، سجل السودان، ارتفاع تراكمي في إصابات حمى الضنك إلى 13,314 إصابة، تشمل 21 حالة وفاة، حيث تفشّى الوباء في 45 محلية تقع في 10 ولايات، وزيادة حالات الحصبة إلى 2,547 إصابة، بينها 6 حالات وفاة، رُصدت في 38 محلية تقع في 11 ولاية،وأوضح أن وفرة أدوية ومستهلكات الوبائيات بمخازن صندوق الإمدادات في الولايات متفاوتة، حيث تصل الوفرة إلى 76% في شمال كردفان، وتقل إلى 73% في نهر النيل، و57% في القضارف.
وكشف بيان وزارة الصحة، أن وفرة المحاليل الخاصة بالكوليرا وحمى الضنك متفاوتة، دون الكشف عن إحصائية، وأنه تم إرسال إمداد إلى ولايات الخرطوم، القضارف، الشمالية، كسلا، الجزيرة، سنار، والنيل الأزرق، مشيرًا إلى أن إمداد منظمة الصحة العالمية الخاص بفصل الخريف على قيد الترحيل إلى عدد من الولايات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأموال
منذ 25 دقائق
- الأموال
'التقارب'.. منصة وطنية لتوحيد السياسات الصحية والغذائية والمناخية في مصر
في خطوة غير مسبوقة نحو تنسيق الجهود الوطنية لمواجهة تحديات الصحة والغذاء والمناخ، أطلقت مصر فعاليات الورشة الوطنية الأولى لمبادرة "التقارب بين نظم الأغذية والعمل المناخي"، بمشاركة رفيعة المستوى من الحكومة المصرية وشركاء دوليين وإقليميين، تحت مظلة الأمم المتحدة ومنظماتها. شهد الورشة كل من الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، وعلاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بحضور ممثلي وزارات التخطيط والخارجية وعدد من الهيئات الدولية، من بينها منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي ومنظمة الأغذية والزراعة "الفاو". عبدالغفار: لحظة وطنية لرسم مستقبل متكامل في كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور خالد عبدالغفار أن الورشة تمثل لحظة وطنية جامعة، تتجاوز النقاش النظري لتؤسس لواقع جديد قائم على التنسيق والتكامل بين قطاعات الغذاء والصحة والمناخ، ضمن نهج مبتكر وشامل. وأشار إلى أن المبادرة تأتي بالتعاون مع مركز تنسيق النظم الغذائية بالأمم المتحدة، ومكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، مشيدًا بالشراكات القوية التي تدعم هذا التحرك. واستعرض عبدالغفار الجهود الوطنية لتعزيز الترابط بين الصحة العامة والبيئة والغذاء، من خلال الاستراتيجية الوطنية للصحة الواحدة، وخطة الغذاء والتغذية 2022–2030، بجانب الدور الريادي الذي لعبته مصر في مؤتمر المناخ COP27، والذي شهد إطلاق مبادرات محورية مثل "FAST" وصندوق الخسائر والأضرار. وأوضح الوزير أن مصر حققت تحسنًا ملحوظًا في مؤشرات الصحة والتغذية، أبرزها انخفاض معدلات التقزم بين الأطفال دون سن الخامسة إلى 13% في عام 2021، مع التطلع لخفضها إلى 10% بحلول 2030، عبر برامج غذائية ومدرسية فعالة، رغم التحديات المتمثلة في سوء التغذية والتغيرات المناخية والصدمات الاقتصادية. واختتم عبدالغفار بالإعلان عن "خطة عمل التقارب – CAB"، التي ستشكل خارطة طريق وطنية لتعزيز التنسيق متعدد القطاعات، داعيًا إلى دمج أهداف نظم الأغذية في السياسات التنموية والمناخية، وترسيخ ثقافة الاستثمار والابتكار لضمان مستقبل غذائي وصحي مستدام. علاء فاروق: التحول الغذائي لم يعد خيارًا.. بل ضرورة من جانبه أكد وزير الزراعة علاء فاروق أن الورشة تأتي ضمن جهود اللجنة الوطنية لنظم الغذاء والتغذية، مشددًا على أن التحول نحو نظم غذائية مستدامة وشاملة وعادلة أصبح ضرورة لا تحتمل التأجيل. ولفت إلى أن مصر، بالتعاون مع شركائها، تعمل على تطبيق سياسات واضحة لدعم الإنتاج المحلي، وتمكين المزارعين، وتحسين الوصول إلى التمويل والتكنولوجيا الحديثة، بما يعزز من قدرة الدولة على توفير غذاء آمن وصحي لجميع المواطنين، لاسيما الفئات الأكثر احتياجًا. المشاط: "نُوَفِّي" منصة عالمية للربط بين الغذاء والمناخ والطاقة وفي كلمة مسجلة، شددت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، على أهمية مبادرة "التقارب" في دمج السياسات الوطنية في مجالات الصحة والغذاء والمناخ، ضمن رؤية شاملة تواكب تطلعات التنمية المستدامة. واستشهدت المشاط بتقرير الأمم المتحدة الذي أشار إلى تأخر العالم عن تحقيق نصف أهداف التنمية المستدامة، مؤكدة أن الدمج بين العمل التنموي والمناخي بات أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى. وتحدثت عن الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، وبرنامج "نُوَفِّي" الذي بات منصة دولية لتكامل مشروعات المياه والطاقة والغذاء، وتجسيدًا لتجربة مصر الريادية في هذا المجال. مبادرة "التقارب": رؤية وطنية بتوقيع دولي تُعد مبادرة "التقارب" أداة استراتيجية وطنية تهدف إلى مواءمة السياسات الصحية والغذائية والمناخية، من خلال مسار تشاوري واسع النطاق، تشارك فيه الحكومة مع المنظمات الدولية والقطاع الخاص والمجتمع المدني. وترتكز المبادرة على صياغة خطة وطنية قابلة للتنفيذ، تعكس الأولويات المصرية وتضمن الشمول والمساواة، مع تعزيز مرونة النظم الغذائية في مواجهة تغير المناخ، وتكريس التعاون بين كافة الأطراف المعنية لضمان استدامة الأمن الغذائي والصحي والبيئي.


بوابة ماسبيرو
منذ ساعة واحدة
- بوابة ماسبيرو
وزير الصحة يستقبل وفد "الصحة العالمية"
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، وفدًا من منظمة الصحة العالمية، لمتابعة التعاون المشترك بين المنظمة وهيئة الدواء المصرية، وذلك في إطار الإعداد لإعادة التقييم الرسمي لتجديد اعتماد هيئة الدواء المصرية على مستوى النضج الثالث (ML3) خلال عام 2026، إلى جانب إجراء المراجعات الأولية اللازمة استعدادًا لسعي الهيئة نحو الحصول على مستوى النضج الرابع في تصنيع اللقاحات والمستحضرات الدوائية. وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن هذه الزيارة تأتي ضمن استعدادات الهيئة للحصول على مستوى النضج الرابع في تصنيع اللقاحات والمستحضرات الدوائية، مشيرًا إلى أن مصر تُعد أول دولة أفريقية حصلت على تصنيف النضج الثالث (ML3) المتقدم في مجال الرقابة على الأدوية واللقاحات. وأكد عبدالغفار أن عمليات التدريب الدوري التي تجريها بعثات المتابعة التابعة لمنظمة الصحة العالمية لرفع كفاءة الجهات التنظيمية، قد أظهرت التزام هيئة الدواء المصرية بضمان سلامة وفعالية وجودة الأدوية المنتجة محليا والمستوردة، في إطار سعي الدولة المستمر للارتقاء بالقطاع الدوائي إلى أعلى المستويات العالمية. وأضاف المتحدث الرسمي أن نظام ترصد الآثار الجانبية للطعوم بعد التطعيم يعد من المحاور الرئيسية التي ساعدت هيئة الدواء المصرية على الحصول على اعتماد منظمة الصحة العالمية لمستوى النضج الثالث، إذ تعتمد الهيئة هذا النظام كجزء حيوي ضمن إجراءات تجديد الاعتماد، بما يساهم في تعزيز الثقة بالمنظومة الرقابية المصرية على المستحضرات الدوائية واللقاحات. وأشار عبدالغفار إلى أن حصول هيئة الدواء المصرية على هذا التصنيف جاء عقب إجراء معايرة رسمية للهيئة من جانب فريق من الخبراء الدوليين بقيادة منظمة الصحة العالمية، حيث جرى التقييم باستخدام أداة "المقارنة المرجعية العالمية» (GBT) (WHO Global Benchmarking Tool for self-benchmarking)، وهي أداة تقييم معتمدة تتحقق من الأداء التنظيمي عبر أكثر من 260 مؤشرًا، تشمل التصريح بالمنتجات، واختبار المنتجات، وترصد الأسواق، بهدف تحديد مستوى النضج والجاهزية المؤسسية للهيئة. وجدير بالذكر أن هذا الإنجاز يعكس التزام مصر بتطبيق أعلى المعايير الرقابية الدولية في مجال صناعة الدواء، ويسهم في تعزيز مكانة مصر التنافسية عالميًا في هذا القطاع الحيوي، بما يفتح آفاقًا جديدة أمام الصادرات الدوائية المصرية، ويجذب استثمارات أجنبية ضخمة، ويدعم استراتيجية الدولة في توطين صناعة الدواء، ضمانًا للاستدامة وتعزيزًا للاقتصاد الوطني. حضر الاجتماع الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، والدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان، والدكتور يس رجائي، مساعد رئيس هيئة الدواء، والدكتور راضي حماد، رئيس قطاع الطب الوقائي، والدكتور هشام مجدي، مدير عام الإدارة العامة للصحة البيئية. ومن جانب منظمة الصحة العالمية، شارك كل من الدكتور نعمة عابد، ممثل المنظمة في مصر، والدكتورة هدى لانجر، بالمكتب الإقليمي للمنظمة لشرق المتوسط، والدكتورة منى معروف، بمكتب المنظمة في مصر.


البشاير
منذ ساعة واحدة
- البشاير
وزير الصحة يبحث تجديد اعتماد هيئة الدواء مع وفد الصحة العالمية
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، وفدًا من منظمة الصحة العالمية، لمتابعة التعاون المشترك بين المنظمة وهيئة الدواء المصرية، وذلك في إطار الإعداد لإعادة التقييم الرسمي لتجديد اعتماد هيئة الدواء المصرية على مستوى النضج الثالث (ML3) خلال عام 2026، إلى جانب إجراء المراجعات الأولية اللازمة استعدادًا لسعي الهيئة نحو الحصول على مستوى النضج الرابع في تصنيع اللقاحات والمستحضرات الدوائية. وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن هذه الزيارة تأتي ضمن استعدادات الهيئة للحصول على مستوى النضج الرابع في تصنيع اللقاحات والمستحضرات الدوائية، مشيرًا إلى أن مصر تُعد أول دولة أفريقية حصلت على تصنيف النضج الثالث (ML3) المتقدم في مجال الرقابة على الأدوية واللقاحات. وأكد عبدالغفار أن عمليات التدريب الدوري التي تُجريها بعثات المتابعة التابعة لمنظمة الصحة العالمية لرفع كفاءة الجهات التنظيمية، قد أظهرت التزام هيئة الدواء المصرية بضمان سلامة وفعالية وجودة الأدوية المنتجة محليًا والمستوردة، في إطار سعي الدولة المستمر للارتقاء بالقطاع الدوائي إلى أعلى المستويات العالمية. وأضاف المتحدث الرسمي أن نظام ترصد الآثار الجانبية للطعوم بعد التطعيم يُعد من المحاور الرئيسية التي ساعدت هيئة الدواء المصرية على الحصول على اعتماد منظمة الصحة العالمية لمستوى النضج الثالث، إذ تعتمد الهيئة هذا النظام كجزء حيوي ضمن إجراءات تجديد الاعتماد، بما يساهم في تعزيز الثقة بالمنظومة الرقابية المصرية على المستحضرات الدوائية واللقاحات. وأشار عبدالغفار إلى أن حصول هيئة الدواء المصرية على هذا التصنيف جاء عقب إجراء معايرة رسمية للهيئة من جانب فريق من الخبراء الدوليين بقيادة منظمة الصحة العالمية، حيث جرى التقييم باستخدام أداة «المقارنة المرجعية العالمية» (GBT) (WHO Global Benchmarking Tool for self-benchmarking)، وهي أداة تقييم معتمدة تتحقق من الأداء التنظيمي عبر أكثر من 260 مؤشرًا، تشمل التصريح بالمنتجات، واختبار المنتجات، وترصد الأسواق، بهدف تحديد مستوى النضج والجاهزية المؤسسية للهيئة. وجدير بالذكر أن هذا الإنجاز يعكس التزام مصر بتطبيق أعلى المعايير الرقابية الدولية في مجال صناعة الدواء، ويسهم في تعزيز مكانة مصر التنافسية عالميًا في هذا القطاع الحيوي، بما يفتح آفاقًا جديدة أمام الصادرات الدوائية المصرية، ويجذب استثمارات أجنبية ضخمة، ويدعم استراتيجية الدولة في توطين صناعة الدواء، ضمانًا للاستدامة وتعزيزًا للاقتصاد الوطني.