تايلاند توافق على وساطة ماليزيا لتسوية النزاع مع كمبوديا
وقال نيكورنديج بالانكورا: "نحن مستعدون، إذا رغبت كمبوديا في تسوية هذه المسألة عبر القنوات الدبلوماسية، أو على المستوى الثنائي، أو حتى من خلال ماليزيا، فنحن مستعدون لذلك. ولكن حتى الآن لم نتلق أي رد".
وكان رئيس الوزراء التايلاندي بالوكالة فومثام ويشاياشاي، حذر من أن الاشتباكات الحدودية مع كمبوديا "قد تتحول إلى حرب"، مؤكدا أن تايلاند ستفعل كل ما يمكن لحماية سيادتها.
وشدد ويشاياشاي على أن الوضع يتطلب إدارة حذرة وتصرفا يتناسب مع القانون الدولي، مؤكدا في حديث لصحافيين في بانكوك أنه "إذا ما شهد الوضع تصعيدا، فهو قد يتحول إلى حرب، حتى لو كانت الأمور تقتصر الآن على اشتباكات، وأن بلاده ستفعل كل ما يمكن لحماية سيادتها.
تأتي هذه التصريحات في ظل استمرار تبادل إطلاق النار والضربات بين البلدين لليوم الثاني على التوالي، ما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا، بينهم مدنيون وأطفال.
وقد شهد النزاع تصعيدا عسكريا حادا في مناطق معبدية متنازع عليها على الحدود، حيث نفذت تايلاند ضربات جوية على أهداف عسكرية داخل كمبوديا، وردت القوات الكمبودية بقصف مدفعي وصاروخي على الأراضي التايلاندية.
ورغم ذلك، لم يعلن رئيس الوزراء التايلاندي بالنيابة بعد حالة حرب رسميا لكنه أوضح أن التصعيد العسكري يشكل خطرا حقيقيا على استقرار المنطقة، وأن الاشتباكات قد تتوسع، مع تأكيده على ضرورة التصرف بحكمة لتجنب تفاقم النزاع أو توسع نطاقه داخل أراضي تايلاند.
بدوره، اتهم الجانب الكمبودي تايلاند بشن "عدوان عسكري غير مبرر" وأدان التصرف التايلاندي، وقد طلب من مجلس الأمن الدولي عقد اجتماع عاجل لبحث الوضع.
المصدر: أ ف ب+ وكالات
حذر رئيس الوزراء التايلاندي بالوكالة فومثام ويشاياشاي، من أن الاشتباكات الحدودية مع كمبوديا "قد تتحول إلى حرب"، مؤكدا أن تايلاند ستفعل كل ما يمكن لحماية سيادتها.
أعلنت وزارة الصحة التايلاندية ارتفاع عدد القتلى جراء الاشتباكات مع كمبوديا إلى 15 شخصا، في وقت أفادت السلطات الكمبودية بمقتل شخص واحد وإصابة 5 في تبادل إطلاق النار على الحدود.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
روسيا اليوم
منذ 37 دقائق
- روسيا اليوم
سموتريتش يشن هجوما عنيفا على نتنياهو ويتهمه بـ"الاستسلام وخيانة أهداف الحرب"
واتهم سموتريتش نتنياهو بـ"الضعف" و"العجز عن تحقيق النصر" في حرب غزة، ووصف قرارات الكابينيت الحربي الأخيرة بشأن احتلال قطاع غزة بأنها "عملية بلا هدف". وأعلن وزير المالية رفضه الوقوف خلف القرارات الأخيرة، وقال: "للمرة الأولى منذ بداية الحرب.. لا أستطيع دعم قرار الكابينيت. نتنياهو استسلم للضعف والعاطفة، ولن يتمكن من حسم أمر حماس". وشدد سموتريتش على أن "إرسال الجنود لتنفيذ عمليات عسكرية أقرها الكابينيت بلا هدف حاسم هو أمر غير أخلاقي". وكشف أن الهدف الحقيقي للعملية العسكرية الجديدة ليس تحقيق النصر، بل "ممارسة الضغط على حماس من أجل تحقيق صفقة تبادل أسرى جزئية"، وهاجم نتنياهو بقوله: "فقدت الثقة في أن رئيس الحكومة قادر أو حتى يريد قيادة الجيش نحو الانتصار! المهمة في غزة لم تنتهِ، وأهداف الحرب لم تتحقق". وطالب سموتريتش بـ"خطوة حاسمة" تنهي الحرب بإحدى طريقتين، "أما استسلام حماس الكامل وإعادة جميع الأسرى دفعة واحدة، أو هزيمة المنظمة عسكريا وتدميرها بالكامل ثم ضم أجزاء كبيرة من غزة وفتح باب الهجرة الطوعية للسكان". وأضاف: "يجب الاستمرار في الحرب حتى لو كانت الأثمان باهظة ويجب أن تتخذ الحكومة قرار الحسم، دفعنا أثمانا باهظة لكننا حققنا الكثير من الإنجازات. وإذا منحنا حماس هدنة مؤقتة فهذا سيسمح لها بإعادة بناء نفسها". المصدر: وكالات يعقد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، الأحد، اجتماعا طارئا لمناقشة جرائم العدوان والإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني. أعربت الجزائر عن إدانتها الشديدة ورفضها القاطع لمخططات إسرائيل التي ترهن مستقبل قطاع غزة ومستقبل دولة فلسطين ومستقبل السلام في المنطقة برمتها. وصفت دار الإفتاء المصرية قرار المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت" بإعادة احتلال غزة بأنه "توجه عدواني واضح لتصفية القضية الفلسطينية" بشكل ممنهج. قالت وزارة الخارجية الروسية إن قرار إسرائيل بتوسيع عمليتها في غزة يؤدي لتفاقم الوضع في القطاع الفلسطيني، الذي يحمل كل سمات الكارثة الإنسانية. أصدر الأزهر بيانا غاضبا شديد اللهجة بعد قرار "الكابينت" الإسرائيلي الذي يقضي بإعادة احتلال قطاع غزة، مهاجما ما وصفه بـ "الصمت والعجز" الدولي في "التصدي لجرائم إسرائيل". قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، إن مصر لن تسمح بتحقيق أي خطط لتهجير الفلسطينيين في قطاع غزة، مؤكدا أن ذلك "خط أحمر". قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إنه بحث مع نظيره المصري بدر عبد العاطي، التطورات في غزة، وإدخال المساعدات ووقف إطلاق النار، مؤكدا رفض خطط إسرائيل الجديدة في غزة. مأساة إنسانية في غزة، أكبر عملية تجويع ممنهجة ومنظمة في التاريخ الحديث يشهدها القطاع. عن تفكير أنقرة بتعزيز دفاعاتها وبناء ملاجئ، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
"رويترز": عملية CIA ضد الظواهري في أفغانستان أوقعت مواطنا أمريكيا في قبضة "طالبان"
ويشار إلى أن الأفغاني محمود حبيبي، الذي كان رئيسا لهية الطيران المدني في أفغانستان قبل استيلاء "طالبان" على السلطة، حصل على الجنسية الأمريكية في عام 2021. وفي 10 أغسطس عام 2022 تم اعتقاله في كابول من قبل الإدارة العامة للاستخبارات الأفغانية، حسبما ذكرت "رويترز" نقلا عن شهود عيان ومسؤولين أمريكيين. ولا يزال مصيره اللاحق مجهولا حتى الآن، حيث تنفي حركة "طالبان" احتجازها للمواطن أو علمها بمكان وجوده. وأشار مسؤولان أمريكيان في حديث لـ"رويترز" إلى أن السبب المرجح لاعتقال "طالبان" للمواطن الأمريكي هو وجود عملاء وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية من بين موظفي شركة ARX Communications الأمريكية التي كان يعمل فيها حبيبي. وكانت شركة ACG، وهي تابعة لـ ARX، تنفذ عقدا لبناء أبراج للاتصال الخلوي في محيط كابول، وكانت لها كاميرات المراقبة لغرض حماية المنشآت. وتقول المصادر إن وصول الجواسيس الأمريكيين إلى إحدى كاميرات المراقبة التابعة للشركة ساعدهم على تحديد مكان زعيم "القاعدة" أيمن الظواهري الذي تمت تصفيته من خلال استهداف منزله في كابول بطائرة مسيرة. وعلى إثر العملية قامت استخبارات "طالبان" بتفتيش مكتب شركة ACG في كابول، واعتقلت نحو 30 موظفا فيها، حسبما ورد في رسالة من الشركة إلى السلطات الأفغانية، اطلعت عليها "رويترز". وتم اعتقال محمود حبيبي بعد 10 أيام من تصفية الظواهري، وذلك بعد أن عاد إلى كابول دون أن يعلم بوجود أي خطر يهدده بعد القضاء على الظواهري. ونفت الشركة الأمريكية تورطها أو تورط أي وكلائها في عملية تصفية الظواهري. وفي أعقاب الاعتقالات تم الإفراج عن جميع الموظفين المعتقلين باستثناء حبيبي. ومن غير المعروف ما إذا كان محمود حبيبي على علم بخطط القضاء على الظواهري أم لا. وقال أخو حبيبي، أحمد في حديث لـ "رويترز" إنه ما كان لأخيه أن يذهب إلى كابول بعد القضاء على الظواهري لو أبلغت الاستخبارات الأمريكية شركة ARX بأن ذلك قد يكون خطيرا. ومنذ ثلاث سنوات تعتبر السلطات الأمريكية محمود حبيبي مختطفا، وتدعو الخارجية الأمريكية حركة "طالبان" إلى الإفراج عنه. وحددت السلطات الأمريكية مكافأة قدرها 5 ملايين دولار مقابل المعلومات التي ستساعد في تحرير محمود حبيبي.المصدر: رويترز
روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
مسؤولون روس يؤكدون أن الاتحاد الأوروبي يحاول عرقلة التسوية ومفاقمة الأزمة في أوكرانيا
وكتب رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما ليونيد سلوتسكي في قناته على منصة "تلغرام": "حزب الحرب الأوروبي يحشد صفوفه استعدادا للقمة الروسية الأمريكية في ألاسكا. فلاديمير زيلينسكي في حالة تشنج يتصل بـ(رئيس الوزراء البريطاني كير) ستارمر و(الرئيس الفرنسي إيمانويل) ماكرون، ويبدو أن (المستشار الألماني فريدريش) ميرتس و(رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا< فون دير لاين هم أيضا على القائمة في التشاور". وأوضح سلوتسكي أن السياسيين الأوروبيين يحاولون إما جر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى التحالف المعادي لروسيا، أو منع تحقيق السلام وإنهاء الصراع الأوكراني. وأضاف أن هذا التطور قد يقوض مواقع السياسيين الأوروبيين القائمة على الخطاب المعادي لروسيا. ومن جهته، كتب رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الاتحاد غريغوري كاراسين في قناته على "تلغرام": "النزعة العصبية التي استقبلت بها عواصم الاتحاد الأوروبي أنباء اللقاء المرتقب في 15 أغسطس بين زعيمي روسيا والولايات المتحدة في ألاسكا، أظهرت مدى تغلغل كراهية روسيا غير المبررة في أوروبا ". وأضاف أن الأيام المقبلة ستشهد صراعاً بين المقاربات الهادفة لحل الأزمة الأوكرانية "ومحاولات تفاقمها وتعميقها". كما لفت السيناتور إلى أن تصريحات أورسولا فون دير لاين المستمرة عن قطع العلاقات مع موسكو إلى الأبد ليست عفوية، كما يستغل الأمين العام لحلف الناتو مارك روته هذا الموضوع بفاعلية. يذكر أن ترامب كان قد أعلن في وقت سابق عن نيته عقد لقاء مع الرئيس الروسي في ألاسكا يوم 15 أغسطس الجاري، وهو ما أكده لاحقا مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، مشيرا إلى أن المناقشات ستتركز على "خيارات تحقيق تسوية سلمية طويلة الأمد للأزمة الأوكرانية". كما أوضح أوشاكوف أن الكرملين يتوقع أن يعقد اللقاء التالي بين بوتين وترامب على الأراضي الروسية، حيث تم بالفعل تقديم الدعوة المقابلة للرئيس الأمريكي. المصدر: RT أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن مصادر بأن زعماء أوروبيين يخشون من توصل الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب إلى اتفاق لتسوية النزاع في أوكرانيا دون مشاركتهم. قال الضابط الأمريكي المتقاعد دانيال ديفيس، إن نهج واشنطن بذاته تجاه الصراع الأوكراني قد تغير، وإن الولايات المتحدة تعمل الآن على إزالة الأصوات غير الضرورية والعقبات أمام السلام. أفادت صحيفة نيويورك تايمز بأنه إذا رفض فلاديمير زيلينسكي بشكل حاد وقاطع تقديم تنازلات في الأراضي، فقد يثير غضب الرئيس دونالد ترامب الذي يصر على تحقيق اتفاق سلام بشأن أوكرانيا. نقلت قناة "سي بي إس" عن مسؤول رفيع المستوى في البيت الأبيض، أن فلاديمير زيلينسكي قد يشارك "بشكل أو بآخر" في لقاء القمة بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب في ألاسكا. قال مصدر في مكتب الرئاسة الأوكرانية إن فلاديمير زيلينسكي أعرب عن مخاوفه من أن تؤدي القمة الروسية الأمريكية في ألاسكا إلى حل المسائل المتعلقة بالتسوية في أوكرانيا دون مشاركة كييف. قال الاقتصادي الأمريكي جيفري ساكس إنه يتوجب على الولايات المتحدة الاعتراف بصحة الموقف الروسي تجاه النزاع في أوكرانيا. حول جدوى الاجتماع بين الرئيسين بوتين وترامب، كتب فلاديمير ريفوف، في "أرغومينتي إي فاكتي":
