
جوكر ريال مدريد جاهز لإبطال قوة باريس الهجومية
اكتسح الباريسي الأخضر واليابس الموسم الحالي وحصد الثلاثية التاريخية، بفضل فلسفة اللعب المهيمنة بقيادة مدربه الإسباني لويس إنريكي، ويطمح أن يكمل عقد الرباعية في أمريكا.
وحتى مع غياب نجمه الأول عثمان ديمبيلي للإصابة، يظل باريس فريقًا مرعبًا هجوميًا، حيث سجل 12 هدفًا من 5 مباريات في مونديال الأندية، وإليكم كيف يتعامل المدرب ألونسو معه.
ريال مدريد وحماية فالفيردي لأرنولد
إحدى الطرق الدفاعية الشائعة في عقل المدرب ألونسو هي توفير الحماية الدفاعية للظهير ألكسندر أرنولد عند تقدمه، عبر فيديريكو فالفيردي الذي يرتحل إلى يمين الخط لتغطية زميله الإنجليزي.
يعد أرنولد أحد مفاتيح ريال مدريد الهجومية، فقد صنع هدفين في آخر مباراتين، وتنبع خطورته الحقيقية حينما يقدم في الثلث الأخير ويرسل الكرات العرضية أو العمودية باتجاه منطقة الجزاء.
ولأن أرنولد (26 عامًا) لا يجيد فنون الدفاع والافتكاك، سيعمد ألونسو مجددًا -كما حدث في مباراة بوروسيا دورتموند- إلى فالفيردي "الجوكر" لتغطية المساحات التي سيخلفها الإنجليزي وراءه.
ليس كذلك فحسب، بل إن فيدي يصبح مدافعًا خامسًا في الحالة الدفاعية لإحداث حالة من التفوق العددي، حيث يدخل أرنولد قليلًا إلى العمق كأنه مدافع ثالث، ويحل فيدي كظهير أيمن.
فالفيردي وأرنولد في مواجهة كفارا ونونو
سيكون أرنولد في مواجهة حامية الوطيس أمام الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا، أحد أبرز أجنحة أوروبا في المهارات والمراوغات، وعليه فإن فيديريكو سيلعب دور الجوكر من جديد لحماية ألكسندر.
في الحقيقة لا يمكن تخيل سجالات فردية بين كفاراتسخيليا وأرنولد وجهًا لوجه على الخط طوال المباراة، فلا بد من دعم متواصل عبر فيديريكو، الذي لعب بالمناسبة في مركز الظهير الأيمن من قبل.
سيكون كفاراتسخيليا مدعومًا بأحد أفضل أظهرة أوروبا وهو البرتغالي نونو مينديز، ما سيجعل المباراة وكأنها مبارزة رباعية بين كفارا ونونو من جهة، وأرنولد وفالفيردي من جهة أخرى في الريال.
حسب تقرير من منصة (The Athletic) الأمريكية، يجيد فالفيردي اللعب في مركز الظهير الأيمن بالفعل، بينما اعتاد على مساندة زميله كارفاخال دفاعيًا في السابق، لكن الآن اختلف الوضع.
أصبح النجم الأوروغواياني أكثر ميلًا للمساندة الدفاعية أكبر من أي وقت مضى، وصارت أدواره في الارتداد وتقديم يد العون لأرنولد واضحة ومؤثرة إلى درجة أن المدرب ألونسو أدمن ذلك.
غياب هويسين سيدمر خطط ريال مدريد وهكذا سيعوضه ألونسو
سيكون ثنائي يمين خط ريال مدريد أمام تحدٍّ صعب، ليس في مواجهة الغارات الهجومية لباريس فحسب، بل في احتمالية الوقوع في فخ المدرب إنريكي الذي يسحب خلاله لاعبي الدفاع إلى مناطق متقدمة.
هناك لعبة شهيرة لباريس، ألا وهي التركيز على تدوير الكرة في جانب واحد من الملعب وجذب أكبر قدر ممكن من لاعبي الخصم إليه، قبل أن يتم تحويل الكرة بسرعة ودقة إلى الجانب الآخر الفارغ، وهذا فخ قد يقع فيه أرنولد وفالفيردي.
يعتمد الباريسي على المغربي أشرف حكيمي كثيرًا في الجانب الأيمن، وبينما يضغط لاعبو ريال مدريد في هذا الجانب، سيكون كفارا أو مينديز متأهبًا لاستقبال كرة قاتلة ضد تضعهما في حالة انفراد أو شبه انفراد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البطولة
منذ 15 دقائق
- البطولة
براهيم دياز يواصل فقدان مكانته في ريال مدريد.. هل حان وقت الرحيل؟
في ظل التحولات التي يشهدها ريال مدريد ، مع بدء حقبة المدرب الجديد، تشابي ألونسو، باتت أسماء عديدة تبرز بقوة، مثل غونزالو غارسيا ، دين هويسن ، و أردا غولر ، الذين خطوا خطوات واسعة نحو إثبات أنفسهم، وكسب ثقة المدرب الباسكي، بأداء لافت وتكيف سريع مع متطلبات الفريق. لكن، وكما هي العادة في عالم كرة القدم، غالبًا ما يأتي صعود نجم على حساب آخر، ويبدو أن المغربي براهيم دياز ، هو أحد أبرز المتضررين من هذه المرحلة الانتقالية، وهو ما تجلى بوضوح خلال كأس العالم للأندية ، البطولة التي كان يُفترض أن تمثل فرصة له لإثبات ذاته في خضم تدوير اللاعبين وضغط المباريات، إلا أنه اكتفى بخوض 103 دقائق، ودائما كان يدفع به ألونسو كبديل، أما في دور ثمن النهائي وربع النهائي، فإنه بقي حبيس كراسي البدلاء. وكتبت صحيفة "آس" الإسبانية عن وضعية براهيم دياز: "ابن ملقة يواصل فقدان مكانته في ريال مدريد". في موسمه الأول بعد العودة (2023/2024) تحت قيادة كارلو أنشيلوتي، كان دياز يُعتبر "اللاعب الثاني عشر"، وكان ورقة رابحة معتادة من مقاعد البدلاء وبديلًا حيويًا لـ رودريغو و بيلينغهام ، حيث شارك في 44 مباراة مسجلًا 12 هدفًا وقدم 9 تمريرات حاسمة، وبدأ نصف هذه المباريات أساسيًا (22 مباراة)، محققًا 2006 دقيقة لعب بمعدل 45.5 دقيقة لكل مباراة. أما في الموسم الأخير (2024/2025)، فقد ارتفع عدد مشاركاته إلى 56 مباراة، لكن بمعدل إحصائي أكثر تواضعًا: 6 أهداف و7 تمريرات حاسمة. ورغم أن هذه الأرقام قد توحي بزيادة في دوره، إلا أن الحقيقة مختلفة؛ فقد بدأ أساسيا في 23 مباراة فقط، وبلغ مجموع دقائق لعبه 2286 دقيقة، مما يعني تراجع معدل الدقائق لكل مباراة إلى 40.8 دقيقة، ليؤكد بذلك أن حضوره في الملعب أصبح أقل نسبيًا رغم خوضه لمباريات أكثر. ولا يقتصر تراجع دور دياز على الأرقام وحسب، بل يمتد ليشمل المنافسة الشديدة داخل الفريق. فإلى جانب رودريغو وبيلينغهام، برز أردا غولر بقوة، وأصبح عنصرًا أساسيًا في خطط تشابي ألونسو، بل وتولى مهمة تنظيم اللعب في غياب لاعب وسط صريح خلال كأس العالم للأندية. ومنح المدرب الباسكي زمام قيادة السفينة المدريدية، لغولر، مما قلص فرص براهيم دياز بشكل أكبر، حتى وإن كانت مراكزهما ليست متطابقة تمامًا، يضاف إلى ذلك، وصول فرانكو ماستانتونو الذي استثمر فيه النادي الملكي 63.2 مليون يورو ، في رهان واضح على موهبته، مما يشير إلى أنه سيحصل على دور متزايد في خطط ألونسو، وهو ما يزيد المشهد تعقيدًا على النجم المغربي. على الرغم من هذا السياق الصعب، يواصل براهيم دياز الصمود والمقاومة، وتشير التقارير إلى أنه قريب من تجديد عقده الذي ينتهي عام 2027، وقد يستفيد بشكل كبير من رحيل مرتقب لأحد زملائه البارزين، رودريغو، حيث أظهر بايرن ميونخ وأرسنال اهتمامًا بالبرازيلي، وانضم إليهما مؤخرًا ليفربول، في حال رحيل محتمل للاعبه لويس دياز. ورغم عدم وجود أي اتفاق نهائي حتى الآن، إلا أن مستقبل رودريغو يبدو بعيدًا عن "سانتياغو برنابيو"، وهو ما قد يفتح الباب أمام دياز للحصول على فرصة أكبر، ويظل وضع براهيم غير مؤكد، لكن احتمالية بيع رودريغو قد توفر له فرصة جديدة.


بلبريس
منذ ساعة واحدة
- بلبريس
بونو وحكيمي يُمثلان المغرب في التشكيلة المثالية لكأس العالم
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم 'فيفا'، اليوم الاثنين، عن التشكيلة المثالية لبطولة كأس العالم للأندية 2025، التي احتضنتها الولايات المتحدة، وشهدت تتويج تشيلسي الإنجليزي باللقب بعد فوزه في النهائي على باريس سان جيرمان الفرنسي بثلاثية نظيفة. وشهدت التشكيلة تواجدًا لافتًا للاعبين مغربيين هما ياسين بونو، حارس مرمى الهلال السعودي، وأشرف حكيمي، الظهير الأيمن لنادي باريس سان جيرمان، تكريمًا لأدائهما المميز طيلة البطولة. وجاء اختيار بونو بعد عروضه القوية مع الهلال، حيث تألق في أكثر من مواجهة حاسمة وساهم في بلوغ فريقه نصف النهائي، بينما أكد حكيمي مجددًا مكانته كأحد أفضل الأظهرة في العالم، من خلال أدائه الهجومي والدفاعي المميز مع النادي الباريسي. وسيطر نادي تشيلسي، بطل المسابقة، على التشكيلة المثالية بوجود أربعة لاعبين، بينما حضر من باريس سان جيرمان ثلاثة أسماء، مقابل لاعبين من فلومينينسي، ولاعب واحد فقط من الهلال وريال مدريد. وفيما يلي التشكيلة المثالية لكأس العالم للأندية 2025:


بلبريس
منذ ساعة واحدة
- بلبريس
كم جنى 'البلوز' من التتويج بكأس العالم للأندية؟
تُوِّج نادي تشيلسي الإنجليزي بلقب كأس العالم للأندية، عقب فوزه الكبير على باريس سان جيرمان الفرنسي بثلاثة أهداف دون رد، في المباراة النهائية التي جمعت بينهما مساء الأحد، على ملعب 'ميتلايف' في مدينة نيويورك الأمريكية. وقدم 'البلوز' عرضًا قويًا حسموا به اللقاء لصالحهم، ليعودوا بالكأس العالمية إلى لندن، ويضيفوا إنجازًا جديدًا إلى سجلهم القاري والدولي. ولم يكتفِ الفريق الإنجليزي باللقب فقط، بل خرج أيضًا بأرباح مالية ضخمة تجاوزت 124 مليون دولار، ليكون من أبرز المستفيدين من النظام الجديد للبطولة. وبحسب الاتحاد الدولي لكرة القدم، فقد خصصت مبالغ مالية متفاوتة للأندية الأوروبية المشاركة، تتراوح بين 12.81 و38.19 مليون دولار كمنحة مشاركة، إضافة إلى جوائز مقابل كل فوز أو تأهل في البطولة. تشيلسي حقق انتصارين في دور المجموعات، ما منحه 4 ملايين دولار، قبل أن تزداد العائدات مع كل دور تأهل إليه: وبذلك، يكون الفريق قد جمع 111.5 مليون دولار من المكافآت المرتبطة بالأداء، تُضاف إليها منحة المشاركة التي لا تقل عن 12 مليون دولار، لتتجاوز أرباحه الإجمالية 124 مليون دولار.