logo
تغير موسمي يعيد تشكيل الطلب على النفط في 2025

تغير موسمي يعيد تشكيل الطلب على النفط في 2025

Independent عربيةمنذ 3 أيام
مع التغيير المفاجئ في الطلب الموسمي على النفط بدأت الأسعار صعوداً مدعومة بالتفاؤل حيال المفاوضات التجارية الأميركية التي من شأنها تخفيف الضغط على الاقتصاد العالمي، إضافة إلى انخفاض مخزونات الخام الأميركية بما يتجاوز التوقعات بكثير، وزادت العقود الآجلة لخام "برنت" 52 سنتاً، أو 0.76 في المئة، لتصل إلى 69.03 دولار للبرميل، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام "غرب تكساس" الوسيط الأميركي 60 سنتاً، بما يعادل 0.9 في المئة، لتسجل 65.85 دولار للبرميل.
ماذا عن المخزون الأميركي؟
وقال شاه المحلل في "ريستاد جانيف" إن "الأسعار دعماً من انخفاض مخزونات الخام الأميركية والجهود التجارية"، وفي الوقت نفسه ذكر دبلوماسيان أوروبيان أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بصدد إبرام اتفاق تجاري يشمل رسوماً أميركية بـ 15 في المئة على سلع التكتل وإعفاءات محتملة، مما قد يمهد الطريق لاتفاق تجاري رئيس آخر بعد اتفاق اليابان.
كيف توقع المحللون تراجع المخزون؟
وعلى جانب الإمدادات أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية انخفاض مخزونات النفط الخام الأسبوع الماضي بمقدار 3.2 مليون برميل إلى 419 مليون برميل، متجاوزة توقعات المحللين في استطلاع أجرته وكالة "رويترز" بهبوط 1.6 مليون برميل، إذ تلقت الأسعار بعض الدعم أيضاً من تعليق صادرات الخام الأذربيجاني من ميناء جيهان التركي وتوقف موقت للتحميل في الموانئ الروسية الرئيسة على البحر الأسود قبل استئنافه.
وقالت شركة "بي بي" إنه جرى رصد كلوريدات عضوية في بعض خزانات النفط في ميناء جيهان التركي، وأضافت أن عملية تحميل النفط استمرت من بعض الخزانات التي قدرت مستويات الكلوريد فيها بأنها طبيعية، وأوضحت الشركة أن أنشطة التصدير عبر خط أنابيب باكو-تفليس-جيهان استؤنفت أيضاً.
مؤشرات الطلب في الذروة
وقال كبير المحللين في شركة "نيسان" لاستثمار الأوراق المالية هيرويوكي كيكوكاوا إن "الضبابية في المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين ومفاوضات السلام بين أوكرانيا وروسيا تحد من تحقيق مزيد من المكاسب"، متوقعاً أن يظل خام "غرب تكساس" الوسيط في نطاق يتراوح ما بين 60 و70 دولاراً للبرميل.
وأجرت روسيا وأوكرانيا محادثات سلام في إسطنبول أمس وناقشتا مزيداً من عمليات تبادل الأسرى، لكن الجانبين ما زالا بعيدين من الاتفاق على شروط وقف إطلاق النار والاجتماع المحتمل لزعيمي البلدين، وأضاف شاه أن "المؤشرات التالية التي يتعين مراقبتها هي مؤشرات الطلب لأننا في موسم الذروة، وأي ارتفاع أو انخفاض سيؤثر في هوامش التكرير"، إذ من المتوقع أن يتجاوز الطلب العالمي على النفط خلال الربع الثالث من هذا العام نظيره في الربع الرابع بنحو 500 ألف برميل يومياً.
أسباب هدوء سوق النفط
ويبدو أن سوق النفط ظلت هادئة لكن تحت هذا الهدوء تكمن تحولات عميقة قل من يتنبه إليها، وقد شهدت الأعوام الـ 25 الماضية تحولاً تدرجياً لكنه جوهري في سوق النفط، يتمثل في تغير موسمية الطلب بفعل صعود الصين والهند كمستهلكين رئيسين، وتقول "بلومبيرغ" إن دخول هذين العملاقين لم يضف فقط دفعة هائلة للطلب العالمي بل أعاد رسم أنماط الطلب السنوي، وهو أمر له أهمية خاصة هذا العام، مضيفة أنه في السابق كان الطلب العالمي على النفط يبلغ ذروته سنوياً مع حلول فصل الشتاء في نصف الكرة الشمالي، فعندما تنخفض درجات الحرارة اعتباراً من أكتوبر (تشرين الأول) من كل عام يرتفع استهلاك وقود التدفئة والكيروسين من الولايات المتحدة إلى ألمانيا واليابان، وحتى عام 2014 ظل الربع الرابع من العام هو ذروة الطلب والأسعار في السوق العالمية.
لكن منذ ذلك الحين انقلبت هذه الموسمية رأساً على عقب وبات الربع الثالث في الفترة من يوليو(تموز) إلى سبتمبر (أيلول) هو الذي يشهد ذروة الطلب والأسعار وليس الربع الأخير من العام، وما يعنيه ذلك هو أن السوق أصبحت الآن في أكثر حالاتها ضيقاً وتشدداً بين يوليو وسبتمبر، بدلاً من أكتوبر إلى ديسمبر (كانون الأول) من كل عام، وبالطبع قد تتسبب أحداث استثنائية مثل الأزمة المالية العالمية عام 2008 أو جائحة "كوفيد-19" عام 2020 في تغييرات موقتة، لكن على مدى زمني طويل تظهر ملامح هذا التحول بوضوح على رغم أنه حدث تدرجياً على مدى ربع قرن، مما جعله لا يحظى بالاهتمام الذي يستحقه.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتقول "بلومبيرغ" إن هذا التغير يتميز بثلاثة ملامح رئيسة، أولها التراجع الهيكلي في استهلاك وقود الشتاء مثل زيت التدفئة والكيروسين في الدول الصناعية بعدما استبدل بصورة متزايدة بالغاز الطبيعي والكهرباء، ففي عام 1990 كانت نحو 17 في المئة من العائلات الأميركية تستخدم نوعاً من المنتجات النفطية المكررة لتدفئة منازلها، أما اليوم فقد تراجع هذا الرقم إلى تسعة في المئة فقط، أما في أوروبا فكان الانهيار في الطلب على زيت التدفئة أكثر حدة.
في المقابل يواصل استهلاك وقود الطائرات في هذه المناطق نموه السريع وبخاصة خلال عطلات الصيف مما يعزز الطلب في الربع الثالث من العام.
وثانيها أن الطلب على النفط في الدول الناشئة ذات النمو السريع يتبع أنماطاً موسمية مختلفة ويعود ذلك جزئياً لقرب هذه الدول من خط الاستواء، ولكن أيضاً إلى الدور الأكبر الذي يلعبه الطلب الصناعي على النفط على مدى العام، وتشير إلى أنه بينما تخلت الدول الصناعية عن محطات توليد الكهرباء التي تعمل بالنفط بعد أزمة الطاقة في سبعينيات القرن الماضي، لا تزال بعض الدول الناشئة وخصوصاً في الشرق الأوسط تحرق كميات كبيرة من النفط الخام لتوليد الكهرباء وتحلية المياه.
الطلب في الصيف غير الشتاء
وذكرت "بلومبيرغ" أنه من المتوقع أن يتجاوز الطلب العالمي على النفط في الربع الثالث من هذا العام نظيره في الربع الرابع بنحو 500 ألف برميل يومياً، ووفقاً لبيانات تعود لعام 1991 فإن هذا العام سيكون فقط المرة الخامسة التي يكون فيها الطلب في الشتاء أقل من الطلب في الصيف، وعلى رغم ارتفاع إنتاج تحالف "أوبك+" فقد استقرت أسعار النفط خلال الأسابيع الأخيرة فوق مستوى 65 دولاراً للبرميل، أي أعلى بنحو 10 دولارات من أدنى مستوياتها المسجلة في مايو (أيار) الماضي، وإذا كان هناك مؤشر فهو أن السوق الفعلية للنفط تبدو مشدودة بعض الشيء، وقد أسهمت الصين في امتصاص فائض الإمدادات حين اشترت كميات كبيرة من النفط في مايو ويونيو الماضيين لتعزيز احتياطاتها الاستراتيجية والتجارية.
وتوقعت "بلومبيرغ" أن يبقى هذ الشح موقتاً، وتقول إنه وبسبب تغير الأنماط الموسمية أصبحت فترة الصيف في نصف الكرة الشمالي تمثل الآن ذروة التشدد في السوق، في حين أن الشتاء وما يصاحبه من تراجع في الطلب يلوح في الأفق.
لماذا يتمسك المحللون بخيوط الأمل؟
وفي الوقت الراهن لا يزال لدى من بقي من المتفائلين في سوق النفط بعض خيوط الأمل، فمعدلات استهلاك النفط الخام في المصافي العالمية تشهد ارتفاعاً سريعاً هذا الشهر، ومن المتوقع أن تبلغ ذروتها في أغسطس (آب) المقبل عند مستوى قياسي يبلغ 85.4 مليون برميل يومياً، وهو ما يكفي لامتصاص الزيادات المتتالية في إنتاج "أوبك"، ونتيجة لذلك فإن المخزونات العالمية من النفط لا
ترتفع بصورة ملاحظة في المناطق الحساسة بالنسبة إلى الأسواق مثل أوروبا الشمالية الغربية، مركز خام "برنت"، والمنطقة الوسطى في الولايات المتحدة، مركز خام "غرب تكساس"، ولكن بحلول أكتوبر المقبل وبعد دخول جميع زيادات الإمدادات من تحالف "أوبك" إلى السوق، إضافة إلى مزيد من النفط من البرازيل وغيانا وكندا، فمن المتوقع أن يتراجع استهلاك المصافي إلى 81.7 مليون
برميل يومياً وفقاً لوكالة الطاقة الدولية، ويعادل هذا الفارق (3.7 مليون برميل يومياً) إنتاج بلدين متوسطي الحجم من أعضاء "أوبك"، وحتى لو واصلت الصين تخزين النفط بالوتيرة نفسها التي سارت عليها خلال الشهرين الماضيين، فإن الفائض سيكون ضخماً لدرجة أن النفط سيبدأ بالتدفق إلى المخزونات في مناطق أخرى، بما في ذلك المواقع المؤثرة في تسعير السوق على ضفتي الأطلسي.
وختمت "بلومبيرغ" بالقول إن السوق قد تكون على خطأ في تقدير الطلب أو العرض أو كليهما، فقد يكون الفائض المتوقع في الربع الرابع من العام الحالي، الذي بات موسماً ضعيفاً من الناحية الموسمية، أقل من التوقعات، ومع ذلك فإن الفائض المحسوب على الورق كبير بما يكفي لدرجة أن أي تقليص طفيف في حجمه لن يمنع على الأرجح حدوث ضغط هبوطي كبير على أسعار النفط.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اتفاق تجاري تاريخي بين أمريكا والاتحاد الأوروبي يشمل الطاقة والسيارات والدفاع
اتفاق تجاري تاريخي بين أمريكا والاتحاد الأوروبي يشمل الطاقة والسيارات والدفاع

شبكة عيون

timeمنذ 29 دقائق

  • شبكة عيون

اتفاق تجاري تاريخي بين أمريكا والاتحاد الأوروبي يشمل الطاقة والسيارات والدفاع

مباشر: أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عقب لقائه برئيسة المفوضية الأوروبية في اسكتلندا، التوصل إلى اتفاق تجاري جديد مع الاتحاد الأوروبي، واصفًا إياه بأنه "أكبر اتفاق على الإطلاق". وأوضح ترامب أن الجانبين اتفقا على فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على السيارات، في حين وافق الاتحاد الأوروبي على شراء معدات عسكرية أميركية بمليارات الدولارات، بالإضافة إلى استيراد طاقة أميركية بقيمة 150 مليار دولار. وأشار إلى أن الاتفاق سيُفضي إلى استثمارات أمريكية مباشرة في دول الاتحاد بقيمة تصل إلى 600 مليار دولار، لافتًا إلى أن واشنطن تسعى أيضًا لإبرام اتفاقات تجارية مع ثلاث أو أربع دول أخرى قريبًا. من جانبها، أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أن الجانبين توصلا إلى اتفاق شامل يشمل فرض رسوم جمركية موحدة بنسبة 15% في مختلف القطاعات، بهدف إعادة التوازن للعلاقات التجارية مع الولايات المتحدة، معتبرة أن الاتفاق سيساهم في جلب الاستقرار الاقتصادي. وجاء التوصل إلى الاتفاق بعد محادثات مكثفة بين وفدي الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في ملعب ترامب للغولف في تيرنبيري غرب اسكتلندا، وتركزت المفاوضات على الرسوم الجمركية المفروضة على قطاعات رئيسية مثل السيارات والصلب والألمنيوم والأدوية. وكان الممثل التجاري الأميركي ووزير التجارة قد وصلا إلى اسكتلندا السبت، بينما انضم المفوض التجاري للاتحاد الأوروبي صباح الأحد، في إطار الجولة الأخيرة من المحادثات. وفي تصريحاته لبرنامج "فوكس نيوز صنداي"، أشار وزير التجارة الأميركي إلى أن الاتحاد الأوروبي مطالب بفتح أسواقه أمام الصادرات الأميركية، من أجل التوصل إلى تفاهم نهائي بشأن الرسوم الجمركية البالغة 30% والمقرر تطبيقها مطلع أغسطس المقبل. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا ترشيحات هاني جنينه: برنامج مصر مع صندوق النقد بـ8 مليارات دولار مقسمة إلى 8 مراجعات السيسي يؤكد استمرار جهود مصر المكثفة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة Page 2 الأحد 27 يوليو 2025 10:24 مساءً Page 3

ترامب ينفي وجود مجاعة في غزة: حماس تستولي على المساعدات
ترامب ينفي وجود مجاعة في غزة: حماس تستولي على المساعدات

شبكة عيون

timeمنذ 29 دقائق

  • شبكة عيون

ترامب ينفي وجود مجاعة في غزة: حماس تستولي على المساعدات

ترامب ينفي وجود مجاعة في غزة: حماس تستولي على المساعدات ★ ★ ★ ★ ★ مباشر: قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن الولايات المتحدة قدمت مساعدات إنسانية إلى غزة بقيمة 60 مليون دولار قبل أسبوعين، مؤكدًا أن أحدًا لم يشكر واشنطن على هذه الخطوة، رغم أهميتها في توفير الغذاء لسكان القطاع. وأضاف أنه تحدث مع بنيامين نتنياهو بشأن إدخال المساعدات إلى غزة إلى جانب أمور أخرى تتعلق بالأوضاع هناك . وأشار ترامب إلى أن إسرائيل عليها أن تتخذ قرارًا واضحًا بشأن غزة، مشددًا في الوقت ذاته على ضرورة أن تقوم حركة حماس بإعادة الرهائن والمحتجزين، مؤكدًا أن "معظمهم قد تم استرجاعهم بالفعل " . وفيما يتعلق بالوضع الإنساني، نفى ترامب وجود مجاعة في غزة، مرجحًا أن تكون الأزمة مرتبطة بسوء التغذية نتيجة استيلاء حماس على المساعدات. وأعلن عن نية بلاده تقديم مزيد من المساعدات، داعيًا دول العالم إلى المشاركة في هذا الجهد . وفي سياق آخر، قال ترامب إن الولايات المتحدة يمكنها استخدام الصفقات التجارية كوسيلة لحل النزاعات بين الدول، معتبرًا أن التعاون الاقتصادي قد يسهم في تعزيز الاستقرار الدولي . حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا ترشيحات هاني جنينه: برنامج مصر مع صندوق النقد بـ8 مليارات دولار مقسمة إلى 8 مراجعات السيسي يؤكد استمرار جهود مصر المكثفة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة مباشر (اقتصاد) مباشر (اقتصاد) الكلمات الدلائليه ترامب السعودية مصر السيسي اقتصاد

بعد مفاوضات شاقة.. ترمب يعلن اتفاقًا تجاريًا مع أوروبا
بعد مفاوضات شاقة.. ترمب يعلن اتفاقًا تجاريًا مع أوروبا

الوئام

timeمنذ 2 ساعات

  • الوئام

بعد مفاوضات شاقة.. ترمب يعلن اتفاقًا تجاريًا مع أوروبا

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، اليوم الأحد، عن التوصل إلى اتفاق تجاري شامل مع الاتحاد الأوروبي، واصفًا إياه بأنه 'أكبر صفقة تم إبرامها على الإطلاق'، وفق ما نقلته 'سكاي نيوز' البريطانية. جاء الإعلان عقب اجتماع تراب مع رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، في اسكتلندا. بموجب الاتفاق، ستفرض الولايات المتحدة تعريفة جمركية بنسبة 15% على الواردات الأوروبية، وهو ما يعد تراجعًا عن تهديدات سابقة بفرض رسوم تصل إلى 30%. وفي المقابل، يتضمن الاتفاق التزامات أوروبية ضخمة تشمل استثمارات بقيمة 600 مليار دولار في الولايات المتحدة، وشراء طاقة أمريكية بقيمة 750 مليار دولار، بالإضافة إلى عقد صفقات لشراء معدات عسكرية أمريكية. ويضع هذا الاتفاق حدًا لمفاوضات وصفت بـ'الشاقة'، كانت فيها 'العدالة' هي نقطة الخلاف الرئيسية بحسب ترمب، الذي لطالما اشتكى من الحواجز أمام الصادرات الأمريكية، خاصةً في قطاعي السيارات والزراعة. وكان الاتحاد الأوروبي قد أعد خطة لفرض رسوم مضادة على سلع أمريكية بقيمة 93 مليار يورو في حال فشل المفاوضات، وهو ما يؤكد الأهمية الاستراتيجية للتوصل إلى هذه التسوية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store