
كشف سبب تراجع عدد الحجاج حول مسجد نمرة مقارنة بحج 2024 يثير تفاعلا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر التراجع الهائل بعدد الحجاج الذين يقفون حول مسجد نمرة في يوم عرفة استعدادا لحضور خطبة عرفة بمناسك العام 2025 مقارنة بالعام الماضي الأمر الذي أثار تفاعلا.مقطع الفيديو المتداول نشرته قناة الإخبارية السعودية المملوكة للدولة بشاشة مقسومة إلى قسمين الأول يظهر أعداد الحجاج العام الجاري والثانية من مناسك العام 2024 حيث يظهر الاختلاف في الأعداد واضحا بصورة كبيرة.
وذكرت قناة الإخبارية في تعليق على مقطع الفيديو: "مشهد يعكس وعي الحجاج بالإرشادات الصحية في يوم عرفة.. 2025 يشهد التزاما واسعا من الحجاج بعدم التعرض لأشعة الشمس، مقارنة بعام 2024".
وكانت وزارة الصحة السعودية قد وجهت تحذيرا للحجاج بعدم التعرض لأشعة الشمس من الساعة العاشرة صباحا إلى الساعة الرابعة عصرا وذلك في تنبيه يأتي بعد تسجيل حالات ضربات شمس وإرهاق بسبب الحرارة للحجا خلال مناسك العام 2024.
من "تضعيف" صحة حديث صيام يوم عرفه إلى لقطات للحجاج.. صور من "ركن الحج الأعظم" بمناسك 2025

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


CNN عربية
منذ 14 ساعات
- CNN عربية
8 نصائح لمرضى قدم السكري أثناء الحج
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يؤثر مرض السكري على جميع أعضاء الجسم وأجهزته، ما يؤدي إلى حدوث العديد من المضاعفات، أبرزها الإصابة بقدم السكري.نشر الحساب الرسمي لـ"وزارة الصحة السعودية" عبر منصة "X" بعض التدابير الوقائية التي يجب أخذها في عين الاعتبار أثناء تأدية مناسك الحج، من بينها: افحص قدميك لدى أخصائي القدم والكاحل قبل الحج اغسل قدميك يوميًا وجففهما ضع بودرة بين أصابع قدميك للحفاظ على جفاف الجلد تجنب المشي حافي القدمين تجنب إزالة طبقات الجلد السميك والمُتصلّب بنفسك لتجنب جرح الجلد قصّ أظافرك بشكل مستقيم تجنب وضع الكريمات بين أصابع قدميك لتقليل الرطوبة يزداد خطر الإصابة بمشاكل القدم إذا كان المريض يعاني مما يلي:قرحة بالقدم تلف في أعصاب القدمين تشوّهات في القدم ضعف الدورة الدمويةأنواع مرض السكري.. كيف تختلف وأي منها الأكثر شيوعاً؟يتعرّض مرضى السكري أكثر من غيرهم لمشاكل الإصابة بالقروح، والجروح، والالتهابات الحادة. وجميعها عوامل قد تؤدي في كثير من الأحيان إلى بتر العضو المُصاب، ما لم يتم التدخل الطبّي.مرض السكري..كيف تحمي نفسك من الإصابة بهذه الحالة الشائعة؟ اعتلال الأعصاب نتيجة الارتفاع الدائم بسكر الدم. ويُلاحظ في شكل إحساس بالوخز أو الخدر بالقدم. وعند تفاقمه، ينتج عنه ضعف أو فقدان كامل بالإحساس بالألم والحرارة أو البرودة. عدم إفراز كميات مناسبة من العرق لترطيب الجلد، والتي تُعتبر وظائف مهمة لسلامة القدمين. لذلك، قد يتعرض المريض للإصابة في القدم، من دون أن يشعر بذلك. عدم إفراز كميات مناسبة من العرق لترطيب الجلد، والتي تُعتبر وظائف مهمة لسلامة القدمين. لذلك، قد يتعرض المريض للإصابة في القدم، من دون أن يشعر بذلك.ضيق أو انسداد كامل للشرايين المغذية للقدمين. وتدل أعراض برودة القدم أو شحوبها أو ازرقاقها على ضعف التروية الدموية للقدمين. وينتج عن ذلك وصول كمية أقل من الدم. وبالتالي، وصول كمية أقل من الأكسجين، والمغذيات الضرورية لشفاء الإصابات ومكافحة العدوى.


CNN عربية
منذ 14 ساعات
- CNN عربية
تاريخ مرئي لزرع الأعضاء منذ عام 1900 لغاية الآن
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أصبحت عمليات زرع الأعضاء شائعة بعدما كانت تجريبية قبل نصف قرن فقط، حيث أُجريت أكثر من 48 ألف عملية زرع أعضاء في الولايات المتحدة العام الماضي فقط. حتى السنوات القليلة الماضية، كانت عمليات زرع الأعضاء تعتمد غالبا على أعضاء بشرية، بينما تتيح التجارب المبكرة في مجال نقل الأعضاء بين الكائنات الحية، أي زرع أعضاء الحيوانات في البشر مسارات محتملة لإنقاذ الأرواح. فيما يلي نظرة على المسار الذي أوصلنا إلى هذه المرحلة. هل أعضاء الحيوانات هي الحل؟ يعود مفهوم نقل الأعضاء بين الكائنات الحية إلى مئات السنين. في أوائل القرن العشرين، حوّل الدكتور ماثيو جابولي هذه الفكرة إلى واقع من خلال واحدة من أولى المحاولات الموثّقة لجعل عضو حيواني يعمل في جسم إنسان. في عام 1906 بمدينة ليون في فرنسا، قام جابولي بربط كلية خنزير بمرفق امرأة تبلغ من العمر 48 عامًا، وقد اختار هذا الموضع لسهولة الوصول إليه. وتدفقت الدماء عبر الكلية، وأنتجت الكلية البول، وهو أمر لم تكن تنجح فيه حتى بعض التبرعات البشرية خلال تلك الفترة، بحسب ما أظهرت الدراسات. مع ذلك، سرعان ما فشلت الكلى المأخوذة من الخنزير وتوفيت المريضة بعد ذلك بوقت قصير بسبب العدوى. قال الدكتور جيفري ستيرن، وهو عضو بارز في فريق نقل الأعضاء بين الكائنات الحية في معهد لانغون لزراعة الأعضاء التابع لجامعة نيويورك بأمريكا: "لطالما كان نقص الوصول السهل إلى الأعضاء البشرية بمثابة المستحيل". وأضاف ستيرن: "من الواضح أن استخدام الحيوانات كمصدر، يُعد شكلاً مثالياً لتحقيق ذلك". أول عملية زرع أعضاء بشرية ناجحة في عام 1954 أجرى الدكتور جوزيف موراي في المستشفى المعروف حالياً باسم مستشفى "بريغهام والنساء" في مدينة بوسطن الأمريكية. أول عملية ناجحة لزرع عضو بشري في العالم. وقام موراي بأخذ كلية من رونالد هيريك، البالغ من العمر 22 عاماً، وزرعها في جسم شقيقه التوأم ريتشارد. عاش ريتشارد ثماني سنوات إضافية، ولم يتعرض توأمه المتبرع لأي آثار جانبية ضارة. وقال الدكتور ستيفان توليوس، وهو رئيس قسم جراحة زرع الأعضاء لدى مستشفى بريغهام والنساء: "أعتقد أن ذلك كان له تأثير كبير في هذا المجال". وأضاف توليوس: "ما أظهره ذلك بالفعل هو أنه إذا كانت هناك التوليفة والعلاقة المناسبة بين المتبرع والمتلقي، يمكن فعلاً زرع عضو، وسيعمل كما ينبغي". نظرًا لعدم توفّر الأدوية المثبطة للمناعة في ذلك الوقت، كانت تجارب الزرع تنجح فقط مع التوائم المتماثلة، حيث كان جهاز المناعة يُعتبر العضو المزروع جزءًا من الجسم. وأشار ستيرن، وهو أيضًا أستاذ مساعد في قسم الجراحة بكلية الطب بجامعة نيويورك غروسمان إلى أن هذه المشاكل "استمرت مع جهاز المناعة لمدة ثلاثين عامًا لاحقة". وأضاف: "ليس لدى الجميع توأم متماثل". في الستينيات، أثبت موراي في عدة تجارب على الكلاب أن عملية زرع الأعضاء ستكون أكثر نجاحًا إذا تلقى المتلقي أدويةً لقمع جهاز المناعة بعد العملية، لتقليل احتمالية رفض العضو المزروع. في أبريل/ نيسان عام 1962، وفي سابقة عالمية، استندت إلى ما تعلمه من تلك التجارب، قام مورفي بزرع كلية من متبرع متوفى في مريض لا تربطه به صلة قرابة، وكان يتلقى العلاج بدواء مثبط للمناعة يسمى "آزاثيوبرين". عاش المريض لأكثر من عام، وزادت مدة بقائه على قيد الحياة عندما اكتشف الأطباء أن مثبطات المناعة تُعطي نتائج أفضل عند إعطائها مع دواء الستيرويد "بريدنيزون". في يونيو/ حزيران عام 1963، أجرى أحد زملاء موراي، وهو الجراح البلجيكي الدكتور جاي ألكسندر، أول عملية زرع كلى من متبرع متوفى دماغيًا، وهو إجراء اعتبر مثيرا للجدل آنذاك. كان ألكسندر يبحث عن كلية لمريض يعاني من الفشل الكلوي عندما أُحضرت امرأة تعرضت لحادث سيارة إلى مستشفى "سانت بيير" في مدينة بروكسل، وكان قلبها ينبض، لكنها لم تُظهر أي نشاط دماغي. كان ألكسندر يعلم أن الأعضاء تفقد حيويتها بمجرد توقف قلب المريض، وحصل على إذن من رئيس قسمه لزرع كلية المرأة في مريضه المصاب بالفشل الكلوي. وعاش المتلقي 87 يومًا إضافيًا. على مدار العامين التاليين، أجرى ألكسندر سرًا عمليات زرع كلى أخرى باستخدام متبرعين متوفين دماغيًا لمعرفة ما إذا كان هذا النهج سيطيل مدة بقاء المرضى على قيد الحياة مقارنةً بعمليات زرع من متبرعين توقف القلب لديهم. وكشف عن التجارب في مؤتمر طبي بعد عامين، ما أثار ردود فعل متباينة. لم تنشر لجنة كلية الطب بجامعة هارفارد توصيتها إلا في عام 1968 بأن الفقدان الدائم لوظائف الدماغ، الذي كان يُسمى سابقًا "الغيبوبة الدائمة"، سيكون معيارًا جديدًا للوفاة. بعد ذلك، ازداد شيوع عمليات زرع الأعضاء التي تشمل متبرعين متوفين دماغيًا، ما أدى إلى توسيع نطاق الأعضاء المتاحة بشكل كبير. وقال توليوس: "كان التوصّل إلى تعريف للموت الدماغي كبديل للموت القلبي، أي انقطاع الدورة الدموية، أمرًا بالغ الأهمية، لأنه سمح بالحصول على الأعضاء". بدأ أطباء زرع الأعضاء بإجراء تجارب على الكلى نظرا لأن الإنسان يمتلك كليتين ويستطيع العيش بواحدة. وأُتيحت للمرضى إمكانية إجراء غسيل الكلى في حال فشل عملية الزرع. ولكن كلما ازدادت معرفة الأطباء، ازدادت ثقتهم بقدرتهم على زرع أعضاء أخرى. بحلول أواخر الستينيات، بدأوا بإجراء تجارب على الكبد والبنكرياس. في عام 1967، أجرى الجراح الجنوب إفريقي، الدكتور كريستيان برنارد، من مستشفى "Groote Schuur" بمدينة كيب تاون، أول عملية زرع قلب، حيث قام بزرع قلب شاب يبلغ من العمر 25 عامًا لدى عامل بقالة يبلغ من العمر 53 عامً، وكان يحتضر بسبب مرض مزمن في القلب. تُوفي عامل البقالة بعد 18 يومًا بسبب التهاب رئوي، لكن قلبه استمر في النبض حتى وفاته. عاش مريض برنارد الثاني الذي خضع لعملية زرع قلب قرابة 19 شهرًا. بينما عاش مريضاه الخامس والسادس قرابة 13 و24 عامًا على التوالي. بحلول التسعينيات، أتاحت مثبطات المناعة مثل دواء "سيكلوسبورين" إمكانيات جديدة لزرع أنسجة متعددة. وفي عام 1998، أجرى الدكتور جان ميشيل دوبرنارد أول عملية جراحية لزرع اليد في مدينة ليون بفرنسا. في عام 2005، أجرى دوبرنارد مع الدكتور برنارد ديفوشيل أول عملية زرع جزئية للوجه لإيزابيل دينوار، وهي امرأة فقدت جزءًا من وجهها بحادثة هجوم كلب. في عام 2010، أجرى فريق إسباني بقيادة الدكتور خوان باريت أول عملية زرع وجه كامل. قال ستيرن: "كانت الثلاثين عامًا الأولى من زرع الأعضاء بمثابة تجربة". وتابع: "لم يكن ما نقوم به حاليًا أمرًا شائعًا، بل كان يتطلب الكثير من المحاولة والخطأ والصمود، وأعتقد أن مجال زرع الأعضاء بأكمله كان ضعيفًا جدًا في هذا الجانب. وكان التكيف وابتكار تقنيات جديدة هو ما سمح لعملية زرع الأعضاء بأن تُصبح إجراء شائعا". في عام 1984، حاول الدكتور ليونارد بيلي إنقاذ حياة ستيفاني فاي بوكلير في جامعة "Loma Linda" بولاية كاليفورنيا الأمريكية. وقد ولدت الطفلة، التي عُرفت باسم الطفلة فاي، مصابةً بمرض مميت في القلي، وحصل بيلي، الذي كان يُجري تجارب على عمليات زرع أعضاء بين الأنواع في الحيوانات، على إذن بزرع قلب قرد البابون. وعاشت ستيفاني 21 يومًا فقط، لكن هذه الحالة أثارت المزيد من الوعي حول الحاجة إلى التبرع بأعضاء الرضع وإمكانية زرع الأعضاء بين الأنواع. في النهاية، قرر العلماء أن الرئيسيات، رغم كونها الأقرب للإنسان من الناحية التطورية، ليست المتبرعة الأفضل بالأعضاء. أدرك العلماء أن الخنازير قد تكون خيارًا أفضل، إذ تشبه البشر تشريحيًا، وتتكاثر بسرعة، كما أن خطر إصابتها بالأمراض حيوانية المنشأ أقل. توقفت أبحاث زرع الأعضاء بين الكائنات الحية حتى تطوير أداة تعديل الجينات "كريسبر" في أوائل القرن الحادي والعشرين. أتاحت هذه التقنية، الحائزة على جائزة نوبل، للعلماء تعديل جينوم الخنزير لجعله أكثر توافقًا مع جينوم البشر، بما في ذلك إزالة تسلسلات رئيسية في الحمض النووي للخنزير، التي من شأنها أن تؤدي إلى رفض الأعضاء بشكل شبه تلقائي لدى البشر. وقد أتاح الجمع بين هذه التقنيات وتقنيات الاستنساخ للعلماء فرصة الحفاظ على جينات متسقة وإنتاج متبرعين من الخنازير. وقد جرت عمليات زرع أعضاء خنزير لدى رئيسيات غير بشرية من قبل، لكن الاختبار الحقيقي جاء في سبتمبر/ أيلول عام 2021، عندما زُرعت كلية خنزير معدّلة وراثيًا لمريض متوفى دماغيًا بمركز لانغون الطبي بجامعة نيويورك. تم توصيل الكلية بالأوعية الدموية في الجزء العلوي من فخذ المتلقي، خارج البطن، لمدة 54 ساعة، بينما كان الأطباء يدرسون مدى فعاليتها. وبدا أن العضو يعمل بكفاءة كلية بشرية مزروعة، ولم يلحظ الأطباء أي علامات رفض. أوضح الدكتور روبرت مونتغمري، وهو أحد الجراحين الذين أجروا العملية، لكبير المراسلين الطبيين لدى CNN، الدكتور سانجاي غوبتا: "لقد تعلمنا من هذه التجربة أكثر من أي شيء آخر قمنا به. وقد كانت أساسًا لاكتشافنا كيفية علاج رفض الأعضاء لدى مرضانا الأحياء". وقد وافقت عائلة المريض على التبرع بجثته لإجراء هذه العملية، ما مهد الطريق لهذه الخطوة الكبيرة نحو توفير مصدر مستدام للأعضاء المنقذة للحياة، حسبما ذكره مونتغمري في بيان صحفي آنذاك. في 7 يناير/ كانون الثاني عام 2022، أجرى الجراحون في كلية الطب بجامعة ماريلاند أول عملية زرع عضو كائن حي لإنسان حي. لم يكن ديفيد بينيت، البالغ من العمر 57 عامًا، قادرًا على المشي، واعتمد على جهاز المجازة القلبية الرئوية للبقاء على قيد الحياة. وكانت حالته مزمنة بحيث لا يتأهل لزرع قلب بشري، لكنه تمكن من الخضوع للإجراء التجريبي بموجب مسار الاستخدام الرحيم لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية، والذي يسمح للمرضى الذين ليس لديهم بدائل أخرى بتجربة العلاجات التجريبية. عاش بينيت شهرين إضافيين، وأتيحت له فرصة قضاء المزيد من الوقت مع عائلته. صرح الجراح الذي أجرى العملية، الدكتور بارتلي جريفيث، قائلا: "كما هو الحال مع أي عملية زرع أولى في العالم، أدت هذه العملية إلى رؤى قيّمة نأمل أن تُفيد جراحي زراعة الأعضاء لتحسين النتائج وتوفير فوائد منقذة للحياة للمرضى في المستقبل". هذا الصيف، ستشرع شركة "United Therapeutics" في أول تجربة سريرية لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية لزرع الأعضاء من الكائنات الحية. وصرح ديفيد أياريس، وهو الرئيس والمدير العلمي لشركة "Revivicor"، التابعة لشركة "United Therapeutics"، لـCNN: "بدلاً من عمليات زرع الأعضاء الرحيمة لمرة واحدة، والتي كانت قيّمة للغاية في تعلم كيفية تحسين بقاء هؤلاء المرضى على قيد الحياة وإطالة أمدها، يمكننا الآن الدخول في تجربة متعددة المراكز". مع ذلك، لن يكون هذا كافياً لحل مشكلة نقص الأعضاء تماماً، لذا تواصل شركة "United Therapeutics"، وكذلك الجهات الأخرى في مجتمع زرع الأعضاء التفكير في المستقبل. قد يعني هذا استخدام عضو خنزير كسقالة حيث يمكن للعلماء زرع خلايا جذعية بشرية، أو حتى طباعة أعضاء ثلاثية الأبعاد.


CNN عربية
منذ 16 ساعات
- CNN عربية
لغز يحيّر زوار اليابان.. ما سبب غياب حاويات القمامة؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- "لماذا لا تُوجد حاويات قمامة في اليابان"؟، يُطرح هذا السؤال بشكل متكرّر من قبل السياح الذين يتوافدون إلى اليابان بأعدادٍ متزايدةٍ كل عام، إذ كيف يُمكن لبلدٍ أن يكون بهذا القِدر من النظافة والتنظيم في حين لا يبدو أن هناك طريقةً واضحة للتخلص من القمامة في الأماكن العامة؟ هذا السؤال ذاته يطرحه أيضَا طلاب البروفيسور كريس ماكموران، الذي يُعلّم الدراسات اليابانية بالجامعة الوطنية في سنغافورة، وذلك كلما اصطحب طلبته إلى اليابان. أجرت المنظمة الوطنية اليابانية للسياحة في وقت سابق من هذا العام، استطلاعًا للرأي بين المسافرين المغادرين إلى اليابان، وسألتهم عن التحديات اللوجستية التي واجهتهم خلال الرحلة. تمثلت الإجابة الأولى بنقص حاويات القمامة، إذ أشار 22% من السياح إلى صعوبة العثور على مكان للتخلص من النفايات، وتفوقت هذه المشكلة على نقص المتحدثين باللغة الإنجليزية (15%) والازدحام في المعالم السياحية الشهيرة (13%).تتواجد عدة طرق مختلفة لمعالجة مسألة التخلص من النفايات، لكنها عادةً ما تتطّلب التقيّد بآداب السلوك اليابانية الفريدة. قال ماكموران: "قد يكون نقص حاويات القمامة مصدر إزعاج، خاصةً للمسافرين الشباب من ذوي الميزانيات المحدودة. وبدلاً من الجلوس لتناول وجبة في مطعم، يميلهؤلاء إلى شراء وجبة أونيغيري من متجر صغير أو حلوى جذّابة الشكل من أحد الأكشاك. وبمجرد الانتهاء من تناول الطعام، يجدون أنفسهم يبحثون بدون جدوى عن مكان للتخلص من النفايات". بينما يشتري اليابانيون المحليون الطعام والمشروبات أيضًا من آلات البيع أو المتاجر الصغيرة، يكمن الفرق في أنّهم لا يستهلكون هذه المنتجات بالضرورة في الشارع. يُعتبر تناول الطعام أثناء المشي سلوكًا سيئًا، لدرجة أن بعض المدن اليابانية حظرت هذه الممارسة تمامًا. بدلاً من ذلك، من الشائع أن يأخذ المحليون هذه الأطعمة الجاهزة إلى منازلهم أو مكاتبهم، ويتناولوها هناك، ومن ثم يتخلصون من القمامة. في حال تناولوا الطعام أثناء التنقل، يحتفظ غالبيتهم بحقيبة صغيرة لوضع القمامة فيها إلى حين عودتهم إلى منازلهم.تسبّبت السياحة الجماعية بمشاكل متعلقة بسياسة اليابان تجاه حاويات النفايات العامة. يظهر ذلك عندما يتوجّه المسافرون من جميع أنحاء العالم لزيارة مدينة نارا، المدرجة ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي. تضم نارا معابد تاريخية وآثارًا بوذية، لكن أشهر سكانها هم من الغزلان البرية، المعروفة بتناول الحلوى من الزوار، والانحناء أمامهم لشكرهم. أصبحت القمامة مسألة حياة أو موت لتلك الغزلان، مع نفوق 9 منها في عام 2019 بعد تناولها نفايات بلاستيكية تركها السياح على الأرض. أُزيلت حاويات القمامة من حدائق نارا في عام 1985 لمنع الغزلان من محاولة التهام محتوياتها، ونُشرت لافتات في جميع أنحاء المدينة تحذر الأشخاص من إلقاء النفايات، نظرًا لأن تناول الغزلان للقمامة أو لأطعمة لا تشكل جزءًا من نظامها الغذائي قد يكون ضارًا لها.مع نمو عدد المسافرين، تبيّن أن اللافتات المنشورة لم تكن كافية، وأنّ الأشخاص لم يتبعوا العادات المحلية المتمثّلة بحمل نفاياتهم معهم. منذ ذلك الحين، أعادت المدينة النظر في سياستها، ووضعت عدة حاويات قمامة بالقرب من أكثر المناطق السياحية ازدحامًا. كما عانى حي "شيبويا" الشهير في طوكيو من ازدحام السياح والنفايات التي يقومون برميها. وشنّ السياسيون المحليون حملة صارمة على احتفالات الهالوين الصاخبة، وحظروا استهلاك الكحول في الشوارع للحد من شكاوى الضوضاء بشكلٍ جزئي، وكمية النفايات أيضًا. ينظر بعض السياح إلى نقص حاويات القمامة التي يسهل العثور عليها كميزةً ساحرةً أخرى في الثقافة اليابانية، ولكنها مصدر إزعاجٍ يُقلّل من متعة إجازات السياح الآخرين. وزار روبين فيريبس اليابان لأول مرة في سبتمبر/أيلول عام 2024، وأعرب عن انزعاجه من صعوبة العثور على مكانٍ للتخلص من النفايات قائلاً: "من المُحبط أن تتجول في طوكيو طوال اليوم، وتخطو أكثر من 20 ألف خطوة، من دون العثور على حاوية قمامة واحدة للتخلص من الغلاف البلاستيكي لشطيرتك". شرح الرئيس التنفيذي لشركة "Walk Japan" للسفر، بول كريستي، أنه يُركّز على قيم الاحترام والانتماء للمجتمع عندما يُجيب على أسئلة العملاء حول نقص حاويات القمامة.وقال: "اتخذت المجتمعات اليابانية قرارًا بتجنّب الإزعاج والتكلفة المرتبطة بحاويات القمامة العامة، وتحمّل المستهلكون اليابانيون عبء وضع خطةٍ للتخلص من النفايات عند شراء أي شيء". إلى جانب الاعتبارات المتعلقة بالنظافة، هناك سبب آخر أكثر قتامة وراء نقص حاويات القمامة في الأماكن العامة. في 20 مارس/آذار من عام 1995، نفّذ أعضاء من طائفة "أوم شينريكيو" هجمات باستخدام غاز السارين داخل عدد من قطارات مترو الأنفاق في طوكيو، ما أسفر عن مقتل 14 شخصًا، وإصابة ما لا يقل عن 5،500 آخرين. وقد حمل أعضاء الطائفة عبوات بلاستيكية تحتوي على غاز السارين إلى عربات المترو، ومن ثم ثقبوا الأكياس قبل مغادرتهم القطار. شكّلت هذه الحادثة صدمة كبيرة في اليابان، وأحدثت تغييرًا جذريًا في البلاد. قصة "مانغا" تثير الهلع.. تحذير من كارثة طبيعية يدفع السياح لإلغاء رحلاتهم إلى اليابان شملت التدابير التي أعقبت الحادث إزالة حاويات القمامة من محطات المترو والقطارات. بينما لا تزال بعض الحاويات موجودة، إلا أنّها مزودة بأكياس بلاستيكية شفافة تُمكِّن ضباط الشرطة من رؤية ما بداخلها بسهولة، بدلاً من الأسطوانات المعدنية المستخدمة سابقًا. مطار ياباني يعيد تسمية نفسه إلى "هالو كيتي".. هكذا يبدو من الداخل