الديمقراطيون في مجلس الشيوخ يقومون بمحاولة أخيرة لمنع فرض ترامب للرسوم الجمركية
ومن المقرر أن تطلب السيناتور جين شاهين (ديمقراطية عن نيو هامبشاير) من المشرعين الأربعاء الموافقة بالإجماع على مشروع قانون يؤكد أن الرسوم الجمركية لا يمكن فرضها بموجب قانون صلاحيات الطوارئ الاقتصادية الدولية (IEEPA)، وفق ما علمت "أكسيوس".
هذا هو القانون الذي تستند إليه الإدارة كأساس قانوني لفرض هذه الرسوم. ويوم الجمعة هو الموعد المحدد لزيادة الرسوم على عشرات الدول، كما هدد ترامب في رسائل أوائل هذا الشهر. العديد من هذه الزيادات أقل من المعدلات التي فرضها أولا في أبريل، رغم أن بعضها أعلى.
وبحسب "أكسيوس"، يكفي لإيقاف مبادرة شاهين معارضة عضو واحد فقط، ومن المرجح جدا أن يقوم الجمهوريون بذلك. لكن المبادرة تمنح الديمقراطيين فرصة لتوثيق موقف الجمهوريين الداعم لزيادات الرسوم.
وتأتي خطوة شاهين قبل يوم واحد من استماع محكمة استئناف اتحادية لمرافعات حول ما إذا كانت ستلغي حكما صادرا عن محكمة أدنى بأن رسوم IEEPA غير قانونية.
وفقا لأشخاص مطلعين على الأمر، فإن طلب الموافقة بالإجماع هو جزء من حملة أوسع ضد الرسوم الجمركية سينظمها الديمقراطيون في قاعة مجلس الشيوخ مساء الأربعاء. وستقود شاهين مجموعة من ستة سيناتورات ديمقراطيين لتسليط الضوء على تأثير هذه الرسوم على الأسر العاملة.
وبحسب تصريحات حصلت عليها "أكسيوس"، تقول شاهين: "الآن، تخطط الإدارة لجعل السلع التي تحتاجها الشركات والأسر أكثر تكلفة بنسبة 10% أو 30% أو حتى 40% بين عشية وضحاها".
وسينضم إلى شاهين كل من السيناتورات بيتر ويلش (ديمقراطي عن فيرمونت)، ماريا كانتويل (واشنطن)، إد ماركي (ماساتشوستس)، رون وايدن (أوريغون)، إيمي كلوبوشار (مينيسوتا)، وريتشارد بلومنتال (كونيتيكت).
المصدر: أكسيوس
يزعم السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام أن الرئيس دونالد ترامب ينوي فرض رسوم جمركية على الدول التي تشتري النفط والغاز الروسيين، بهدف حرمان موسكو من تمويل العملية العسكرية الخاصة.
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة لن تؤجل فرض الرسوم الجمركية على أكثر من 14 دولة، والمقرر في الأول من أغسطس.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
روسيا اليوم
منذ 7 دقائق
- روسيا اليوم
مسؤول سابق في البنتاغون: ترامب قد يواجه مخاطر كبيرة مصدرها زيلينسكي
جاء ذلك في مقال نشره براين في مجلة "أسلحة واستراتيجيا" (Weapons and Strategy) في أعقاب تصريحات ترامب بشأن نيته الاجتماع مع بوتين في الأيام المقبلة في لقاء قمة قد يليه، حسب تقارير، اجتماع ثلاثي يضم زيلينسكي أيضا. وكتب برايان: "بالتأكيد يمثل هذا تطورا كبيرا جدا، لكنه يحمل الكثير من المخاطر لجميع الأطراف، وخاصة لترامب. وسيحتاج ترامب إلى السيطرة على زيلينسكي، وهي مهمة صعبة لأن زيلينسكي ليس لديه خيارات كثيرة حيث لا يمكنه تقديم تنازلات كبيرة بسهولة". وأضاف برايان: "يزعم أن واشنطن تريد التخلص من زيلينسكي لأنه يشكل عائقا أمام اتفاق، لذا لا يمكن استبعاد حدوث دراما تتعلق بوضع زيلينسكي". وفي وقت سابق اليوم أعلن الكرملين أنه تم التوصل إلى اتفاق مبدئي مع الجانب الأمريكي على عقد لقاء قمة بين بوتين وترامب في الأيام المقبلة، وأنه تم الاتفاق على مكان إجراء اللقاء المرتقب، على أن يعلن عنه في وقت لاحق. وفيما يتعلق باحتمالات عقد لقاء ثلاثي يجمع بوتين وترامب وفلاديمير زيلينسكي، قال مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف إن هذا الخيار "الذي بدأ الحديث عنه في واشنطن لأسباب غير واضحة"، قد "جاء ذكره لا أكثر" على لسان المبعوث الأمريكي خلال محادثاته في الكرملين الأربعاء، و"لم تتم مناقشته، فيما تركه الجانب الروسي بدون أي تعليق على الإطلاق". وأوضح أوشاكوف أن روسيا تقترح "التركيز أولا وقبل كل شيء على التحضير للقاء الثنائي مع ترامب"، وتعتبر أن "الأمر الأهم هو جعل هذا اللقاء ناجحا ومثمرا". وفي تصريح صحفي اليوم الخميس لم يستبعد بوتين عقد اجتماع مع زيلينسكي لكن أضاف أن مثل هذا الاجتماع يجب تهيئة الظروف المناسبة له وذلك لا يزال أمرا بعيد المنال. المصدر: "نوفوستي" أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعد أحد الأماكن المناسبة المحتملة لعقد لقائه المرتقب مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. صرح يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي، بأنه تم الاتفاق على مكان اللقاء بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب وسيعلن عنه في وقت لاحق. أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تحقيق "تقدم كبير" خلال لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، الذي بحثا فيه تسوية النزاع في أوكرانيا.
روسيا اليوم
منذ 7 دقائق
- روسيا اليوم
ترامب يعلن بدء العمل على تعداد سكاني جديد في الولايات المتحدة
وكتب ترامب في منشور عبر حسابه على منصة "تروث سوشيال": "لقد وجهت وزارة التجارة للبدء فورا في العمل على تعداد سكاني جديد ودقيق للغاية، استنادا إلى الحقائق والأرقام الحديثة، والأهم من ذلك، باستخدام النتائج والمعلومات المستقاة من الانتخابات الرئاسية لعام 2024". وأضاف: "لن يحتسب الأشخاص الموجودون في بلدنا بشكل غير قانوني في التعداد السكاني. شكرا لاهتمامكم بهذا الأمر!". وتأتي تصريحات ترامب في إطار مواقفه المتشددة إزاء الهجرة غير النظامية، والتي لطالما شكلت محورا أساسيا في خطابه السياسي، سواء خلال ولايته السابقة أو في حملاته الانتخابية. ويجرى التعداد السكاني في الولايات المتحدة مرة كل عشر سنوات، ويعد أداة محورية لتحديد التوزيع السكاني الدقيق في البلاد. ويستخدم هذا التعداد في تخصيص مقاعد الكونغرس لكل ولاية، إضافة إلى توزيع التمويل الفيدرالي على البرامج والخدمات المختلفة، مثل التعليم والرعاية الصحية والبنية التحتية. ويشرف مكتب الإحصاء الأمريكي (U.S. Census Bureau) على تنفيذ هذا التعداد، الذي يتضمن عادة جميع السكان، بغض النظر عن وضعهم القانوني. وقد أثار إدراج أو استبعاد المهاجرين غير النظاميين من التعداد جدلا سياسيا واسعا في الولايات المتحدة، خاصة في ظل تأثيره المباشر على التقسيم السياسي والتمويل الفيدرالي. وكان ترامب قد حاول خلال رئاسته السابقة إدخال تغييرات على التعداد السكاني لعام 2020 عبر استبعاد المهاجرين غير القانونيين، غير أن هذه المحاولات ووجهت بتحديات قانونية وإدارية. وتعد دعوته الجديدة لإجراء تعداد سكاني خارج الجدول الزمني المعتمد خطوة غير مسبوقة، قد تثير جدلا سياسيا وقانونيًا في المرحلة المقبلة. يشار إلى أنه في الولايات المتحدة، يشرف على التعداد السكاني مكتب الإحصاء وهو الجهة المسؤولة عن جمع البيانات السكانية، وهو تابع إداريا لوزارة التجارة. المصدر: RT تحت ضغط المزارعين وأصحاب الفنادق القلقين، أطلقت إدارة ترامب برنامجا لتبسيط إصدار التأشيرات للعمالة المهاجرة المؤقتة سعيا منها لضمان قطف الفاكهة وتعبئة اللحوم وتنظيف المساكن. أظهرت بيانات أمريكية أن نحو مليون مهاجر غير شرعي غادروا الولايات المتحدة منذ أن بدأ الرئيس دونالد ترامب تطبيق سياسة مكافحة الهجرة غير الشرعية مطلع العام الجاري. أفادت صحيفة نيويورك تايمز بأن إدارة الرئيس دونالد ترامب أوعزت بوقف احتجاز المهاجرين غير الشرعيين العاملين في القطاع الزراعي، وكذلك في قطاع الفنادق والمطاعم.
روسيا اليوم
منذ 9 دقائق
- روسيا اليوم
ترامب يدعو جميع دول الشرق الأوسط للانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم
وقال ترامب في منشور عبر منصته الخاصة "تروث سوشيال": "الآن، وبعد القضاء التام على الترسانة النووية التي كانت تصنعها إيران، من المهم جدا بالنسبة لي أن تنضم جميع دول الشرق الأوسط إلى اتفاقيات إبراهيم. هذا سيضمن السلام في الشرق الأوسط. شكرا لاهتمامكم بهذا الموضوع!". ويأتي تصريح ترامب في سياق تأكيده المتكرر على أهمية اتفاقيات إبراهيم كمنصة لتحقيق الاستقرار الإقليمي من خلال تطبيع العلاقات بين إسرائيل والدول العربية، في ظل ما يصفه بإنجازات سياسته الخارجية خلال فترة رئاسته. يذكر أن اتفاقيات إبراهيم (Abraham Accords) هي سلسلة من اتفاقيات التطبيع التي أبرمت في عام 2020 بين إسرائيل وعدد من الدول العربية، بوساطة الولايات المتحدة خلال ولاية ترامب الأولى. وقد بدأت هذه الاتفاقيات بتوقيع كل من الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين على اتفاقيتي سلام وتطبيع مع إسرائيل في سبتمبر 2020، ثم لحق بهما لاحقا كل من السودان والمغرب. وتهدف الاتفاقيات إلى تعزيز التعاون الدبلوماسي والاقتصادي والأمني بين إسرائيل وهذه الدول، وتعد من أبرز التغيرات في خارطة العلاقات الإقليمية في الشرق الأوسط خلال العقد الأخير، خاصة في ظل استمرار الجمود في مسار عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية. المصدر: RT قال الخبير الروسي ييفغيني ميخائيلوف مدير مركز الدراسات الاستراتيجية لبلدان جنوب القوقاز إن واشنطن تسعى إلى ضم أذربيجان وعدد من الدول الأخرى إلى اتفاقيات إبراهيم لتعزيز أمن إسرائيل. تجري الإدارة الأمريكية مناقشات نشطة مع أذربيجان حول إمكانية ضمّها وبعض حلفائها في آسيا الوسطى إلى اتفاقيات إبراهيم، على أمل تعميق علاقاتها القائمة مع إسرائيل، حسب "رويترز". تحدث ستيف ويتكوف، المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، عن تطورات في ملفات دولية وعربية خلال مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" التلفزيونية. صرحت نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي شارين هاسكل بأن على السعودية أن تقرر ما إذا كانت تريد الانضمام إلى دائرة الدول العربية المطبعة أو البقاء في صف القضية الفلسطينية. نشر معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، يوم السبت، تحليلا مطولا تطرق إلى تفاصيل دقيقة في تحولات السياسة الإسرائيلية تجاه سوريا. أكد المبعوث الأمريكي الخاص توم براك، أن الولايات المتحدة لعبت دور الوسيط وسهلت بالفعل محادثات خلف الكواليس بين لبنان وإسرائيل. أثار تصريح رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي حول إمكانية تطبيع العلاقات مع سوريا ولبنان موجة من الجدل، وسط أنباء عن اتصالات بين تل أبيب ودمشق.
