
اقتراح 'وارن بافيت' يعود للواجهة لإنهاء العجز الأميركي في 5 دقائق.. و'إيلون ماسك' يؤيده
✍️ كتب – محمد السيد راشد
عاد مقترح قديم للمستثمر الأميركي الشهير وارن بافيت إلى صدارة المشهد السياسي والاقتصادي في الولايات المتحدة، بعد أن أبدى إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة 'تسلا'، تأييده الصريح للمقترح، الذي يرى فيه حلاً جذرياً وسريعاً لإنهاء عجز الميزانية الأميركية، والذي تعاني منه البلاد منذ سنوات طويلة.
المقترح الجريء: استبعاد أعضاء الكونغرس عند تجاوز العجز 3%
يعود أصل الفكرة إلى عام 2011 حين قال 'بافيت' في مقابلة شهيرة:
'يمكنني إنهاء العجز في خمس دقائق، فقط بتمرير قانون ينص على أنه في أي وقت يتجاوز فيه العجز 3% من الناتج المحلي الإجمالي، يصبح جميع أعضاء الكونغرس غير مؤهلين لإعادة الانتخاب'.
تصريحات بافيت، التي بدت ساخرة حينها، لاقت رواجاً واسعاً مؤخراً على وسائل التواصل الاجتماعي، مع تدهور الأوضاع الاقتصادية وزيادة الضغط الشعبي لمعالجة العجز المتفاقم.
تفاعل واسع.. والسيناتور مايك لي يتبنى الفكرة
أعاد السيناتور مايك لي من ولاية يوتا نشر المقطع المصور للمقابلة، وطرح سؤالاً على متابعيه عبر منصة 'إكس' (تويتر سابقاً):
'هل تؤيدون هذا التعديل؟'
وكان الرد الأكثر بروزاً من إيلون ماسك، الذي أجاب قائلاً:
'بكل تأكيد.. هذه هي الطريقة'.
وما بين الجدية والمزاح، كشف السيناتور 'لي' أنه يعمل فعلياً على صياغة تعديل دستوري ينص على 'إقالة جميع أعضاء الكونغرس كلما تجاوز التضخم 3%،' مؤكداً أن 'استبعاد السياسيين أفضل من أن تعاني الأمة بأكملها تحت وطأة التضخم'.
هل يصبح المقترح واقعًا؟
ورغم أن المقترح لا يبدو قابلاً للتطبيق في المدى القريب، إلا أن التدهور المستمر في المؤشرات المالية للولايات المتحدة، مع تزايد الرفض الشعبي والمؤسسي للعجز المزمن، قد يدفع صناع القرار لفتح الباب أمام أفكار غير تقليدية، خاصة في ظل اتساع الفجوة بين الإيرادات والنفقات العامة.
ترامب والإدارة المقبلة.. قرارات غير تقليدية واردة
ويُشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب – الذي يسعى للعودة إلى البيت الأبيض – معروف بنهجه الحاسم وغير التقليدي، وقد يكون أكثر تقبلاً لمثل هذه المقترحات في حال فوزه، سواء لأسباب اقتصادية أو سياسية، في وقت يزداد فيه الضغط الداخلي والدولي على واشنطن لتقليص إنفاقها وكبح جماح التضخم.
خاتمة
مقترح وارن بافيت، بدعمه من إيلون ماسك واهتمام الساسة به، قد يكون أكثر من مجرد فكرة رمزية، وقد يتحول إلى بداية نقاش جاد حول تحميل صانعي القرار مسؤولية الأزمات الاقتصادية، وربط بقائهم في مناصبهم بأداء الميزانية العامة، في سابقة قد تغير قواعد اللعبة السياسية في أميركا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

وكالة نيوز
منذ 26 دقائق
- وكالة نيوز
نداء الوطن: وقف الحرب لا يعني التراخي جنوبًا… وجنبلاط يفتتح حملة حصر السلاح
نداء الوطن: وقف الحرب لا يعني التراخي جنوبًا… وجنبلاط يفتتح حملة حصر السلاح وطنية – كتبت صحيفة 'نداء الوطن': بدأ العدّ العكسي لعودة الموفد الأميركي توم برّاك مرّة ثانية إلى لبنان، للضغط على المسؤولين اللبنانيين باتجاه إطلاق مسار نزع السلاح غير الشرعي، من دون أي تأخير، وهو الملف الذي عاد مجدّدًا إلى الواجهة، مع إعلان وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، في وقت يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف قياديين لـ 'حزب الله' ومراكزه في جنوب لبنان بشكل شبه يوميّ. وفي هذا السياق، علمت 'نداء الوطن' أن لبنان الرسمي يترقّب مرحلة وقف إطلاق النار، حيث ستبقى التعليمات برفع حال التأهّب في الجنوب والمخيمات الفلسطينية، أقلّه حتى الأيام العشرة المقبلة، مع ضرورة عدم التهاون في هذا المجال، لكي لا تُمنح إسرائيل أي ذريعة لإشعال الحرب مجدّدًا، حيث أنّ وقف الحرب الإسرائيلية – الإيرانية، لا يعني في قاموس الدولة التراخي جنوباً. من جهة ثانية، يُنتظر مرور مهلة العشرة أيام لتقييم وقف النار بين إسرائيل وإيران واستئناف المفاوضات، لكي يتمّ تحريك ملفّ سلاح 'حزب الله'، حيث يؤكد الرئيس جوزاف عون أن العام 2025 هو عام حصر السلاح بيد الشرعية وبسط الدولة سيادتها وتحرير الأرض المحتلة وإعادة الأسرى. أما طريقة تحقيق هذا الهدف فيتولّى أمرها رئيس الجمهورية، بحسب المصادر نفسها. جنبلاط والسلاح وأمس، برز موقف متقدّم للرئيس السابق لـ 'الحزب التقدمي الاشتراكي' وليد جنبلاط، الذي كشف في مؤتمر صحافي، أنّه انتهى قبل ثلاثة أسابيع من تسليم الدولة السلاح الخفيف والمتوسط وبعض الرشاشات الثقيلة، معتبرًا أنّ صفحة جديدة فتحت في الشرق الأوسط، وأساليب المواجهة السابقة لم تعد صالحة. وشدّد جنبلاط على أهمية حصر السلاح بيد الدولة، داعيًا كل الأحزاب اللبنانية وغير اللبنانية أن تحذو حذو 'الاشتراكي'، مشيرًا إلى أنه في جولة اليوم انتصرت إسرائيل والغرب بالتحالف مع أميركا و'ما من شيء يدوم'. كما أثار الجدل باعتباره أنّ مزارع شبعا كانت وستبقى سورية، ما استدعى ردود فعل مندّدة بموقفه من هوية 'المزارع'. مصادر سياسية متابعة أشارت لـ 'نداء الوطن' إلى أنّ جنبلاط قرأ جيدًا مسار الأمور في الشرق الأوسط، خصوصًا بعد الحرب الإسرائيلية – الإيرانية الخاطفة، وفهم جدية الموقف الأميركي حيال لبنان، فحاول بموقفه من السلاح، دعوة الأطراف الأخرى، ولاسيما 'حزب الله' والفصائل الفلسطينية للبقاء تحت عباءة الدولة وحدها، لأنّ ذلك هو السبيل الوحيد لإبعاد شبح الحرب والعقوبات عن لبنان. انتصار إيران؟ في الغضون، ردّد الأمين العام لـ 'حزب الله' الشيخ نعيم قاسم معزوفة 'انتصار إيران'، عندما اعتبر أنها 'خرجت منتصرة بعد 12 يومًا من العدوان'، وأنها 'أفشلت الأهداف الثلاثة للعدوان وهي: وقف تخصيب اليورانيوم وضرب البرنامج الصاروخي وإسقاط النظام'. هذا الموقف، لاقى فيه المرشد الإيراني علي خامنئي، الذي سبقه وبارك ما أسماه بـ 'الانتصار على الولايات المتحدة'، وذلك في أول خطاب له منذ انتهاء الحرب. وتوعّد خامنئي بأنّ إيران ستردّ على أي هجوم أميركي في المستقبل، بضرب قواعد عسكرية أميركية في الشرق الأوسط. في المقابل، اعتبر البيت الأبيض أن خامنئي يحاول الحفاظ على ماء الوجه، في وقت، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الانتصار على إيران يُتيح فرصًا جديدة لاتفاقيات السلام، واعدًا بمواصلة التعاون مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب لهزيمة من وصفهم بـ 'الأعداء المشتركين'. وسط هذه الأجواء، يستمرّ الجدل بشأن الأضرار التي سبّبتها الضربات الأميركية على المواقع النووية الإيرانية. حيث نفى ترامب، ووزير دفاعه بيت هيغسيث، وحتى البيت الأبيض، المعلومات التي سوّقتها إيران وتحدّثت فيها عن إخراج اليورانيوم من المنشآت النووية لحمايته من الهجمات.


أهل مصر
منذ 26 دقائق
- أهل مصر
الذهب في أدنى مستوى خلال أكثر من شهر
انخفض سعر الذهب العالمي خلال تداولات اليوم الجمعة ليسجل أدنى مستوى منذ 4 أسابيع، في طريقه إلى تسجيل انخفاض للأسبوع الثاني على التوالي وذلك في ظل اتفاق وقف اطلاق النار بين إيران والكيان الصهيوني وترقب الأسواق لصدور بيانات التضخم الأمريكية. وسجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاض اليوم بنسبة 1.3% ليسجل أدنى مستوى منذ 4 أسابيع عند 3281 دولار للأونصة بعد أن افتتح تداولات اليوم عند المستوى 3325 دولار للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 3284 دولار للأونصة، وفق جولد بيليون. الذهب في طريقه إلى تسجيل انخفاض هذا الأسبوع بنسبة 2.5% وهو انخفاض للأسبوع الثاني على التوالي، حيث فشل الذهب يوم أمس في اختراق مستوى المقاومة 3350 دولار للأونصة ليعود إلى الهبوط بشكل حاد اليوم ويكسر مستوى الدعم 3325 دولار للأونصة ثم يكسر منطقة المستوى 3300 دولار للأونصة. تعكس تداولات الذهب حالياً مدى إقبال المستثمرين على الأصول الخطرة على حساب الذهب الذي يعد استثمار للملاذ الآمن، ويأتي هذا على الرغم من استمرار انخفاض الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات الرئيسية لليوم الخامس على التوالي، وهو الأمر الذي كان من المفترض أن يدعم الذهب بسبب العلاقة العكسية بينهما، ولكن ضعف الطلب على الملاذ الآمن دفع الذهب إلى الهبوط بشكل كبير. يكشف تحليل جولد بيليون أن التهدئة الحالية في التوترات في الشرق الأوسط بعد وقف إطلاق النار والتقدم المحرز في محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين يخففان من حالة عدم اليقين في الأسواق، ويدفعان أسعار الذهب إلى مزيد من الانخفاض. هناك ترحيب بين إيران والكيان الصهيوني بعودة الحياة إلى طبيعتها بعد 12 يومًا من أعنف مواجهة على الإطلاق بين البلدين، ودخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ يوم الثلاثاء، بالإضافة إلى هذا هناك تصريحات من مسؤول في البيت الأبيض يوم الخميس بأن الولايات المتحدة توصلت إلى اتفاق مع الصين بشأن كيفية تسريع شحنات المعادن النادرة إلى الولايات المتحدة، وذلك في ظل الجهود لإنهاء الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم. كل هذه العوامل ساعدت على عزوف المستثمرين عن الذهب كملاذ آمن والتوجه إلى الاستثمارات الخطرة، مع عدم حاجة المستثمرين إلى تأمين مراكزهم المالية بشراء الذهب قبل عطلة نهاية الأسبوع وهو ما لجأ إليه المستثمرين سابقاً تحسباً لأية تطورات جيوسياسية. وتنتظر الأسواق اليوم صدور بيانات الإنفاق الاستهلاكي الشخصي في الولايات المتحدة الأمريكية وهو مؤشر التضخم المفضل لدى البنك الاحتياطي الفيدرالي، وذلك بهدف البحث عن مزيد من التعمق في مسار السياسة النقدية للبنك الاحتياطي الفيدرالي. يأتي هذا بعد أن شهد مؤشر النتاج المحلي الإجمالي الأمريكي الذي يعد مقياس النمو انكماش بنسبة – 0.5% خلال الربع الأول من العام الأمر الذي التأثر السلبي للاقتصاد الأمريكي باستمرار معدل الفائدة مرتفع. وكان رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم بأول قد أظهر أمام الكونغرس هذا الأسبوع حذره من خفض أسعار الفائدة مبكرًا جدًا، وحذر من أن التضخم الناجم عن الرسوم الجمركية قد يكون أطول أمدًا مما كان متوقعًا في البداية. وقد انتقده الرئيس الأمريكي ترامب بشدة وقال إنه يدرس "ثلاثة أو أربعة أشخاص" ليحلوا محله، وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن ترامب قد يعلن عن بديل لباول في وقت مبكر من سبتمبر، الأمر الذي زاد من عدم اليقين في الأسواق بشأن استقلالية البنك الفيدرالي. أسعار الذهب في مصر يستمر الذهب المحلي في التراجع بعد أن فقد فرصة التعافي بسبب الانخفاض الكبير اليوم في سعر الذهب العالمي بالإضافة إلى التراجع في سعر صرف الدولار بعد وقف إطلاق النار الشرق الأوسط الأمر الذي أثر سلباً على تسعير الذهب. افتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم الجمعة عند المستوى 4640 جنيه للجرام ليتداول وقت كتابة التقرير عند المستوى 4650 جنيه للجرام، وفق جولد بيليون. التراجع الحالي في سعر الذهب المحلي يرجع إلى استمرار التراجع الكبير في سعر الذهب العالمي، وهو المحرك الأساسي للذهب المحلي خلال الفترات الأخيرة، بينما من جهة أخرى نجد أن سعر صرف الدولار مقابل الجنيه قد انخفاض من جديد ليقلل من تسعير الذهب المحلي. تراجع سعر الصرف جاء بعد وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط وهو الأمر الذي قد يوقف أو يقلل أية عمليات لخروج الأموال الساخنة من أسواق الدين المصرية، وبالتالي يتراجع الطلب على الدولار لينعكس هذا بالسلب على سعر الصرف. توقعات أسعار الذهب العالمية والمحلية انخفض سعر الذهب العالمي ليسجل أدنى مستوى في 4 أسابيع ليقدم على تسجيل انخفاض للأسبوع الثاني على التوالي في ظل تراجع الطلب على الملاذ الآمن بسبب استمرار وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط. استمر الذهب المحلي في الانخفاض خلال تداولات اليوم وذلك في ظل تراجع سعر الذهب العالمي وتراجع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك الرسمية الأمر الذي أثر بالسلب على عمليات تسعير الذهب. فشل الذهب يوم أمس في اختراق مستوى المقاومة 3350 دولار للأونصة ليعود إلى الهبوط بشكل حاد اليوم ويكسر مستوى الدعم 3325 دولار للأونصة ثم يكسر منطقة المستوى 3300 دولار للأونصة. أما عن السعر المحلي: تمكن الذهب المحلي عيار 21 أن يغلق تداولات الأمس تحت المستوى 4700 جنيه للجرام الأمر الذي ساعد على أن يستمر في التراجع خلال تداولات اليوم وصولاً إلى المستوى 4640 جنيه للجرام.


أهل مصر
منذ 27 دقائق
- أهل مصر
الصين تؤكد التوصل إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة
أعلنت الصين الجمعة، أنها أكّدت تفاصيل الاتفاق التجاري مع الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن واشنطن "سترفع القيود" المفروضة عليها في حين ستقوم بكين بـ"مراجعة" السلع الخاضعة لضوابط تصدير. وقال ناطق باسم وزارة التجارة الصينية، في بيان "نأمل أن تلتقي الولايات المتحدة والصين في منتصف الطريق"، مُشدّدا على أهمّية "تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الصين والولايات المتحدة على نحو سليم ومستقرّ ومستدام". والخميس، كشف البيت الأبيض أن الطرفين توصّلا إلى تفاهم بشأن سلسلة من المسائل، أبرزها شحنات تصدير المعادن النادرة إلى الولايات المتحدة. وبعد مناقشات جرت في جنيف في أيار/مايو، اتفقت واشنطن وبكين بخفض الرسوم الجمركية المتبادلة بينهما. والتزمت الصين، من جانبها بتخفيف بعض التدابير المضادة غير الجمركية، لكن مسؤولين أمريكيين اتهموا بكين لاحقا بالإخلال بما اتّفق عليه والمماطلة في الموافقة على رخص تصدير المعادن النادرة. وفي مطلع حزيران/يونيو، اتّفق الطرفان خلال محادثات في لندن على "إطار عام" للمضي قدما لتسوية الخلافات التجارية ببينهما عملا بما تمّ التوصّل إليه في جنيف. وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب الخميس أن واشنطن "وقعت للتو" اتفاقا بشأن التجارة مع الصين، لكن من دون تقديم مزيد من التفاصيل. وأفاد مسؤول في البيت الأبيض وكالة «فرانس برس» الفرنسية، لاحقا بأن الولايات المتحدة والصين صدّقتا على الاتفاق الذي تمّ التوصّل إليه خلال المفاوضات السابقة بين البلدين. وأكّدت بكين الجمعة التوصّل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة. وقال الناطق باسم وزارة التجارة الأمريكية، "بعد المحادثات في لندن، أبقى الفريقان من كلا الطرفين على تواصل وثيق". وتابع "في الفترة الأخيرة، بعد الموافقة، أكّد الطرفان على تفاصيل إطار العمل"، مشيرا إلى أن الصين"ستراجع طلبات التصدير المرتبطة بسلع خاضعة لضوابط وتوافق عليها في حال توافقت مع القانون". وأوضح الناطق باسم وزارة التجارة الصينية أن "الجانب الأمريكي سيرفع في المقابل سلسلة من القيود التي تستهدف الصين".