
المشمش .. فاكهة ذهبية تحارب التجاعيد وتحمي القلب وتعزز المناعة
كشفت تقارير صحية عالمية عن فوائد مذهلة لفاكهة المشمش، جعلت منها أكثر من مجرد فاكهة صيفية منعشة، بل "سلاحًا طبيعيًا" لتعزيز الصحة العامة ومحاربة الأمراض.
فوائد تناول المشمش
ويحتوي المشمش على تركيبة قوية من مضادات الأكسدة والفيتامينات، أبرزها فيتامين A وC وE، إلى جانب البيتا كاروتين والبوتاسيوم.
وهناك العديد من الفوائد يمكن جنيها عند تناول الممشش، وفقا لما نشر في موقع "Health" و"Verywell Health"، ومن أبرزها ما يلي:
ـ غني بمضادات الأكسدة ويقلل الالتهاب:
المشمش يحتوي على بزور متعددة من مضادات الأكسدة، مثل β‑كاروتين، فيتامين A وC، فيتامين E، وكاتيكينات، التي تساعد في معادلة الجذور الحرّة وتخفيف الالتهاب، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض مزمنة كالسكري وأمراض القلب.
فوائد تناول المشمش
ـ يعزز صحة الجهاز الهضمي:
بفضل احتوائه على الألياف الغذائية المذابة وغير المذابة، يدعم المشمش انتظام الأمعاء، ويسهم في نمو بكتيريا الأمعاء المفيدة، ويساعد في منع الإمساك وتحسين الهضم .
ـ يحمي العينين ويحسن الرؤية:
المشمش مصدر ممتاز للّوتين والزياكسانثين وβ‑كاروتين وفيتامين A، وكلها عناصر ضرورية لصحة شبكية العين، وتقلل خطر الإصابة بإعتام عدسة العين والتنكس البقعي المرتبط بالتقدم في العمر .
فوائد تناول المشمش
ـ يدعم صحة القلب:
يحتوي المشمش على البوتاسيوم والألياف اللذان يساعدان على ضبط ضغط الدم، وتحسين مستويات الكوليسترول، وتقليل خطر السكتات القلبية والأوعية . كما يعد من الفواكه الصيفية الرائعة لدعم القلب .
ـ يعزز صحة الجلد والشعر:
مزيج الفيتامينات C وE والβ‑كاروتين يحمي البشرة من ضرر الأشعة فوق البنفسجية، ويساعد على إنتاج الكولاجين، ما يقلل التجاعيد ويحافظ على مرونة البشرة. كما يساهم في تألق وصحة الشعر.
فوائد تناول المشمش
ـ يساهم في الترطيب ويدعم فقدان الوزن:
يحتوي المشمش الطازج على حوالي 85% من الماء، مما يساعد على الترطيب ويساهم في الشعور بالشبع دون سعرات حرارية عالية .
ـ يدعم صحة الكبد والجهاز المناعي:
تشير بعض الدراسات إلى أن المركبات الفينولية يمكن أن تعزز صحة الكبد بتقليل الالتهاب والتوتر التأكسدي. كما تعمل الفيتامينات والمعادن في المشمش على دعم جهاز المناعة.
فوائد تناول المشمش
ويُنصح بتناول المشمش طازجًا للاستفادة القصوى من عناصره، أو مجففًا دون سكر مضاف، ليكون وجبة خفيفة صحية ومتكاملة تناسب مختلف الأعمار.
ويعتبر المشمش فاكهة صغيرة بحجمها، عظيمة بفوائدها، وليس مجرد فاكهة موسمية، بل درع طبيعي يحمي الجسم من الشيخوخة المبكرة والأمراض، ويستحق أن يكون جزءًا دائمًا من نظامك الغذائي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ 10 ساعات
- بيروت نيوز
أضرارها تفوق فوائدها… منتجات التنحيف تنتشر وهذه مخاطرها!
مع حلول فصل الصيف، يزداد اهتمام اللبنانيين، ولا سيما النساء، بالحصول على قوام رشيق ومتناسق، مما يدفع البعض للبحث عن حلول سريعة وفعّالة لفقدان الوزن. وفي ظل هذا التوجه المتزايد، تنتشر الإعلانات التي تروّج لمجموعة متنوعة من المستحضرات، بدءًا من شاي التنحيف وصولاً إلى الحبوب والحقن، والتي تُطرح كخيارات 'سحرية' تضمن نتائج فورية دون جهد يُذكر. لكن ما مدى فعالية هذه المنتجات؟ وهل هي آمنة على الصحة وكيف تؤثر فعلاً على أجسامنا؟ توضح أخصائية التغذية أنتونا- ماريا مطران لـ 'لبنان 24″، أن 'مع اقتراب الصيف وزيادة المناسبات الاجتماعية، يرغب الناس بفقدان الوزن بسرعة. وتعود شهرة منتجات التنحيف (slimming products) والعصائر الخاصة بإزالة السموم (detox juices)، إلى جانب حميات مثل خفض الكربوهيدرات (carbs diet) أو الامتناع عن الطعام بعد الساعة 6، إلى الترويج الكبير من قبل المؤثرين والمشاهير، مما يدفع الناس لتجربتها للحصول على نتائج سريعة'. وتشرح مطران أن هذه المنتجات متنوعة وتشمل حبوب ومشروبات وشاي للحمية، إضافة إلى العصائر التي تُستخدم في 'juice plans' لأيام محددة، غالبًا مصنوعة من فواكه وخضار، كما توجد حقن متوفرة في السوق. مخاطر استخدام مستحضرات التنحيف وآثارها أما بالنسبة للآثار الجانبية لهذه المُنتجات، فتشير إلى أن معظمها تعمل على إخراج الماء من الجسم ولا تحرق الدهون أو تحافظ على العضلات. لذلك، يزداد الذهاب إلى الحمام ويصاب الجسم بالجفاف (dehydration)، خاصة مع احتوائها على أعشاب مثل الهندباء البرية (dandelion) والكافيين التي تزيد إدرار البول أو تعمل كملينات. تضيف: 'رغم أن هذه المنتجات تُعرض كمنتجات طبيعية 100%، فإنها قد تسبب آثارًا جانبية ونتائجها النهائية غير مضمونة أو مثبتة بشكل واضح. والإفراط في استخدامها قد يؤدي إلى مشاكل في المعدة والأمعاء، غثيان، وزيادة غير طبيعية في الشهية خاصة للسكريات، ما يدفع البعض لتناول كميات كبيرة من الطعام ليس بسبب جوع حقيقي، بل بسبب رغبة شديدة في أطعمة كانوا قد امتنعوا عنها سابقاً'. وأكّدت مطران أهمية عدم اللجوء إلى الحلول السريعة لخسارة الوزن، باعتبار أن 'هذه الطرق لا تخفض الدهون فعليًا، بل فقط الوزن على الميزان دون تغيير شكل الجسم وبل قد يصبح أسوأ بسبب فقدان الكتلة العضلية، نتيجة فقدان الجليكوجين (glycogen) والماء في العضلات. كما يحدث نقص في الفيتامينات والمعادن لأن الحميات المؤقتة، الصيام المتقطع، أو تناول عصائر إزالة السموم (detox juices) وشاي التنحيف تقلل من المغذيات اللازمة للجسم، مما يسبب نقصًا في الفيتامينات والمعادن.' وأضافت: 'الكثيرون يتبعون حميات صارمة ومحددة جدًا، مما يؤدي إلى ما يسمى 'حمية اليويو' (yoyo dieting) حيث يلتزمون بالحمية لفترة قصيرة ثم يتوقفون فجأة، ثم يعودون للبدء من جديد، وتكرار هذه الدورة يضر بعملية فقدان الوزن.' خيارات بديلة آمنة وصحيةوعن الحل الصحي لإنقاص الوزن مع المحافظة على صحة الجسم وأخذ كل الفيتامينات التي يحتاجها، فقالت أنّه يجب أوّلاً تناول غذاء صحي متوازن والابتعاد عن الأطعمة المصنعة مع التركيز على الفواكه والخضروات والنشويات المعقدة والألياف (fibers) والدهون الصحية (good fats) بالإضافة إلى البروتين بكميات مناسبة لأن البروتين يساعد على الشعور بالشبع. ثانيا،ً شرب كمية كافية من الماء خاصة في فصل الصيف حيث يحتاج الجسم إلى ترطيب مستمر. ثالثاً، ممارسة الرياضة قدر الإمكان والمحافظة على النشاط والحركة اليومية مثل المشي أو أي نشاط بدني يتطلب حركة مستمرة. رابعاً، النوم بشكل جيد ومنتظم خاصة في الصيف حيث يميل الناس إلى السهر أكثر لذا من المهم الحصول على ساعات نوم كافية لتعويض ذلك. وأخيراً، التحلي بالصبر لأن فقدان نصف كيلو إلى كيلو واحد من الدهون النقية (pure fats) في الأسبوع أو كل أسبوعين يعتبر نتيجة جيدة ومؤثرة حتى لو لم يظهر ذلك بشكل كبير على الميزان فإن شكل الجسم سيتغير وسيكون الفرق واضحاً.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 10 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
أضرارها تفوق فوائدها... منتجات التنحيف تنتشر وهذه مخاطرها!
مع حلول فصل الصيف، يزداد اهتمام اللبنانيين، ولا سيما النساء، بالحصول على قوام رشيق ومتناسق، مما يدفع البعض للبحث عن حلول سريعة وفعّالة لفقدان الوزن. وفي ظل هذا التوجه المتزايد، تنتشر الإعلانات التي تروّج لمجموعة متنوعة من المستحضرات، بدءًا من شاي التنحيف وصولاً إلى الحبوب والحقن، والتي تُطرح كخيارات "سحرية" تضمن نتائج فورية دون جهد يُذكر. لكن ما مدى فعالية هذه المنتجات؟ وهل هي آمنة على الصحة وكيف تؤثر فعلاً على أجسامنا؟ توضح أخصائية التغذية أنتونا- ماريا مطران لـ "لبنان 24"، أن "مع اقتراب الصيف وزيادة المناسبات الاجتماعية، يرغب الناس بفقدان الوزن بسرعة. وتعود شهرة منتجات التنحيف (slimming products) والعصائر الخاصة بإزالة السموم (detox juices)، إلى جانب حميات مثل خفض الكربوهيدرات (carbs diet) أو الامتناع عن الطعام بعد الساعة 6، إلى الترويج الكبير من قبل المؤثرين والمشاهير، مما يدفع الناس لتجربتها للحصول على نتائج سريعة". وتشرح مطران أن هذه المنتجات متنوعة وتشمل حبوب ومشروبات وشاي للحمية، إضافة إلى العصائر التي تُستخدم في "juice plans" لأيام محددة، غالبًا مصنوعة من فواكه وخضار، كما توجد حقن متوفرة في السوق. مخاطر استخدام مستحضرات التنحيف وآثارها أما بالنسبة للآثار الجانبية لهذه المُنتجات، فتشير إلى أن معظمها تعمل على إخراج الماء من الجسم ولا تحرق الدهون أو تحافظ على العضلات. لذلك، يزداد الذهاب إلى الحمام ويصاب الجسم بالجفاف (dehydration)، خاصة مع احتوائها على أعشاب مثل الهندباء البرية (dandelion) والكافيين التي تزيد إدرار البول أو تعمل كملينات. تضيف: "رغم أن هذه المنتجات تُعرض كمنتجات طبيعية 100%، فإنها قد تسبب آثارًا جانبية ونتائجها النهائية غير مضمونة أو مثبتة بشكل واضح. والإفراط في استخدامها قد يؤدي إلى مشاكل في المعدة والأمعاء، غثيان، وزيادة غير طبيعية في الشهية خاصة للسكريات، ما يدفع البعض لتناول كميات كبيرة من الطعام ليس بسبب جوع حقيقي، بل بسبب رغبة شديدة في أطعمة كانوا قد امتنعوا عنها سابقاً". وأكّدت مطران أهمية عدم اللجوء إلى الحلول السريعة لخسارة الوزن، باعتبارها أن "هذه الطرق لا تخفض الدهون فعليًا، بل فقط الوزن على الميزان دون تغيير شكل الجسم وبل قد يصبح أسوأ بسبب فقدان الكتلة العضلية، نتيجة فقدان الجليكوجين (glycogen) والماء في العضلات. كما يحدث نقص في الفيتامينات والمعادن لأن الحميات المؤقتة، الصيام المتقطع، أو تناول عصائر إزالة السموم (detox juices) وشاي التنحيف تقلل من المغذيات اللازمة للجسم، مما يسبب نقصًا في الفيتامينات والمعادن." وأضافت: "الكثيرون يتبعون حميات صارمة ومحددة جدًا، مما يؤدي إلى ما يسمى "حمية اليويو"، (yoyo dieting) حيث يلتزمون بالحمية لفترة قصيرة ثم يتوقفون فجأة، ثم يعودون للبدء من جديد، وتكرار هذه الدورة يضر بعملية فقدان الوزن." خيارات بديلة آمنة وصحية وعن الحل الصحي لإنقاص الوزن مع المحافظة على صحة الجسم وأخذ كل الفيتامينات التي يحتاجها، فقالت أنّه يجب أوّلاً تناول غذاء صحي متوازن والابتعاد عن الأطعمة المصنعة مع التركيز على الفواكه والخضروات والنشويات المعقدة والألياف (fibers) والدهون الصحية (good fats) بالإضافة إلى البروتين بكميات مناسبة لأن البروتين يساعد على الشعور بالشبع. ثانيا،ً شرب كمية كافية من الماء خاصة في فصل الصيف حيث يحتاج الجسم إلى ترطيب مستمر. ثالثاً، ممارسة الرياضة قدر الإمكان والمحافظة على النشاط والحركة اليومية مثل المشي أو أي نشاط بدني يتطلب حركة مستمرة. رابعاً، النوم بشكل جيد ومنتظم خاصة في الصيف حيث يميل الناس إلى السهر أكثر لذا من المهم الحصول على ساعات نوم كافية لتعويض ذلك. وأخيراً، التحلي بالصبر لأن فقدان نصف كيلو إلى كيلو واحد من الدهون النقية (pure fats) في الأسبوع أو كل أسبوعين يعتبر نتيجة جيدة ومؤثرة حتى لو لم يظهر ذلك بشكل كبير على الميزان فإن شكل الجسم سيتغير وسيكون الفرق واضحاً. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


ليبانون 24
منذ 11 ساعات
- ليبانون 24
لماذا يظهر الشيب مبكراً؟ طبيبة تكشف الأسباب وطرق تأخير انتشاره
يبدأ الشيب بالظهور عند الجميع في مرحلة ما من حياتهم، لكنه قد يظهر في سن مبكرة أو يتأخر إلى مراحل متقدمة، وذلك وفقاً لعوامل وراثية وصحية متعددة. وتوضح الدكتورة ديبالي ميسرا-شارب، الطبيبة العامة وأخصائية صحة المرأة، أن الشيب يبدأ عادةً في منطقتي الصدغين قبل أن ينتشر تدريجياً إلى باقي فروة الرأس. ويختلف توقيت ظهوره بين الأشخاص؛ إذ قد يظهر لدى البعض في العشرينات من العمر، بينما لا يواجهه آخرون حتى الخمسينات. وبحسب ميسرا-شارب، تشمل أبرز الأسباب التي تساهم في ظهور الشيب المبكر: التدخين، نقص بعض العناصر الغذائية كفيتامين B12 والحديد، اضطرابات الغدة الدرقية، وأمراض المناعة الذاتية. ولهذا تنصح بضرورة مراجعة الطبيب في حال ملاحظة ظهور الشيب بشكل مفاجئ أو في عمر مبكر، رغم أنه في أغلب الحالات يبقى جزءاً طبيعياً من مظاهر الشيخوخة. وللحد من تسارع ظهور الشيب، توصي ميسرا-شارب باتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على الفيتامينات والمعادن الأساسية مثل الحديد والزنك والبروتين، إضافة إلى الإقلاع عن التدخين، إدارة التوتر، وتجنب الإفراط في استخدام الحرارة أو الصبغات الكيميائية على الشعر. كما أشارت إلى أن العوامل الوراثية تلعب دوراً كبيراً في توقيت ظهور الشيب، إذ يظهر عادة في منتصف الثلاثينيات لدى ذوي الأصول البيضاء، أواخر الثلاثينيات لدى الآسيويين، ومنتصف الأربعينيات عند أصحاب البشرة السمراء. ويُعتبر ظهور الشيب قبل هذه الأعمار من علامات الشيب المبكر.