logo
لماذا يظهر الشيب مبكراً؟ طبيبة تكشف الأسباب وطرق تأخير انتشاره

لماذا يظهر الشيب مبكراً؟ طبيبة تكشف الأسباب وطرق تأخير انتشاره

ليبانون 24منذ يوم واحد

يبدأ الشيب بالظهور عند الجميع في مرحلة ما من حياتهم، لكنه قد يظهر في سن مبكرة أو يتأخر إلى مراحل متقدمة، وذلك وفقاً لعوامل وراثية وصحية متعددة.
وتوضح الدكتورة ديبالي ميسرا-شارب، الطبيبة العامة وأخصائية صحة المرأة، أن الشيب يبدأ عادةً في منطقتي الصدغين قبل أن ينتشر تدريجياً إلى باقي فروة الرأس. ويختلف توقيت ظهوره بين الأشخاص؛ إذ قد يظهر لدى البعض في العشرينات من العمر، بينما لا يواجهه آخرون حتى الخمسينات.
وبحسب ميسرا-شارب، تشمل أبرز الأسباب التي تساهم في ظهور الشيب المبكر: التدخين، نقص بعض العناصر الغذائية كفيتامين B12 والحديد، اضطرابات الغدة الدرقية، وأمراض المناعة الذاتية. ولهذا تنصح بضرورة مراجعة الطبيب في حال ملاحظة ظهور الشيب بشكل مفاجئ أو في عمر مبكر، رغم أنه في أغلب الحالات يبقى جزءاً طبيعياً من مظاهر الشيخوخة.
وللحد من تسارع ظهور الشيب، توصي ميسرا-شارب باتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على الفيتامينات والمعادن الأساسية مثل الحديد والزنك والبروتين، إضافة إلى الإقلاع عن التدخين، إدارة التوتر، وتجنب الإفراط في استخدام الحرارة أو الصبغات الكيميائية على الشعر.
كما أشارت إلى أن العوامل الوراثية تلعب دوراً كبيراً في توقيت ظهور الشيب، إذ يظهر عادة في منتصف الثلاثينيات لدى ذوي الأصول البيضاء، أواخر الثلاثينيات لدى الآسيويين، ومنتصف الأربعينيات عند أصحاب البشرة السمراء. ويُعتبر ظهور الشيب قبل هذه الأعمار من علامات الشيب المبكر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فيتامين E والتوازن الهرموني لدى النساء: علاقة أقوى ممّا تتخيّلين
فيتامين E والتوازن الهرموني لدى النساء: علاقة أقوى ممّا تتخيّلين

الديار

timeمنذ 14 ساعات

  • الديار

فيتامين E والتوازن الهرموني لدى النساء: علاقة أقوى ممّا تتخيّلين

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يُعتبر فيتامين E من الفيتامينات الأساسية التي تلعب دورًا محوريًا في دعم صحة المرأة، ليس فقط لما له من خصائص مضادة للأكسدة، ولكن أيضًا لدوره المهم في تنظيم التوازن الهرموني. في ظل ما تعانيه كثير من النساء من اضطرابات هرمونية تؤثر على الدورة الشهرية، والحالة المزاجية، والخصوبة، وحتى صحة البشرة والشعر، أصبح من الضروري تسليط الضوء على تأثير هذا الفيتامين الحيوي ودوره في دعم التوازن الداخلي للجسم الأنثوي. فيتامين E، المعروف علميًا باسم توكوفيرول، يُخزن في الأنسجة الدهنية ويُساهم في حماية الخلايا من التلف الناتج عن الجذور الحرة. ولكن ما يجهله كثيرون هو أن هذا الفيتامين يلعب أيضًا دورًا دقيقًا في تنظيم إفراز الهرمونات الجنسية الأنثوية مثل الإستروجين والبروجستيرون، وهما هرمونان أساسيان لضمان انتظام الدورة الشهرية والصحة الإنجابية. يُظهر عدد من الدراسات أن فيتامين E يمكن أن يُخفف من أعراض ما قبل الطمث (PMS) مثل التهيج، الانتفاخ، وتقلّب المزاج، من خلال مساهمته في توازن مستويات الهرمونات خلال النصف الثاني من الدورة الشهرية. كما أن فيتامين E يُساهم في تقليل التأثيرات السلبية لعدم انتظام الهرمونات خلال مرحلة ما قبل انقطاع الطمث أو سن اليأس، وهي مرحلة حساسة تمرّ بها النساء وتكون مصحوبة بتقلبات مزاجية، وهبات ساخنة، واضطرابات في النوم. تشير الأبحاث إلى أن المكملات التي تحتوي على فيتامين E قد تساهم في تخفيف هذه الأعراض، وتحسين نوعية الحياة في هذه المرحلة الحرجة، بفضل خصائصه المضادة للالتهابات وتأثيره الإيجابي على الغدد الصماء. من جهة أخرى، يُعتبر فيتامين E عاملاً مساعدًا في دعم الخصوبة لدى النساء، خصوصًا اللواتي يعانين من ضعف في التبويض. فالتوازن الهرموني السليم ضروري لحدوث الإباضة بشكل طبيعي، وأي اضطراب في هذا التوازن قد يُعيق الحمل. بعض الدراسات السريرية أظهرت أن تناول فيتامين E قد يُحسّن من جودة البويضات ويُساعد في تنظيم الإباضة، مما يزيد من فرص الحمل لدى النساء اللاتي يعانين من تأخر الإنجاب المرتبط بالاضطرابات الهرمونية. ولا يقتصر دور فيتامين E على الجوانب الداخلية فحسب، بل ينعكس أيضًا على صحة البشرة والشعر، حيث تُعد الهرمونات الأنثوية مسؤولة إلى حد كبير عن نضارة البشرة وكثافة الشعر. عند حدوث خلل هرموني، تعاني النساء من حب الشباب، جفاف الجلد، وتساقط الشعر. وهنا يُظهر فيتامين E تأثيرًا مضادًا لهذه المشكلات من خلال دعم التوازن الهرموني وتحسين تدفق الدم إلى فروة الرأس والبشرة. هذا ويمكن القول إن فيتامين E يُعد حليفًا مهمًا للمرأة في مختلف مراحل حياتها، بدءًا من سن البلوغ وصولًا إلى مرحلة انقطاع الطمث. ولتحقيق الاستفادة القصوى منه، يجب الحصول عليه من مصادر غذائية طبيعية مثل المكسرات، الزيوت النباتية، السبانخ، والأفوكادو، أو عبر مكملات غذائية تحت إشراف طبي. فالصحة الهرمونية المتوازنة ليست رفاهية، بل أساس لصحة جسدية ونفسية متكاملة.

أضرارها تفوق فوائدها… منتجات التنحيف تنتشر وهذه مخاطرها!
أضرارها تفوق فوائدها… منتجات التنحيف تنتشر وهذه مخاطرها!

بيروت نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • بيروت نيوز

أضرارها تفوق فوائدها… منتجات التنحيف تنتشر وهذه مخاطرها!

مع حلول فصل الصيف، يزداد اهتمام اللبنانيين، ولا سيما النساء، بالحصول على قوام رشيق ومتناسق، مما يدفع البعض للبحث عن حلول سريعة وفعّالة لفقدان الوزن. وفي ظل هذا التوجه المتزايد، تنتشر الإعلانات التي تروّج لمجموعة متنوعة من المستحضرات، بدءًا من شاي التنحيف وصولاً إلى الحبوب والحقن، والتي تُطرح كخيارات 'سحرية' تضمن نتائج فورية دون جهد يُذكر. لكن ما مدى فعالية هذه المنتجات؟ وهل هي آمنة على الصحة وكيف تؤثر فعلاً على أجسامنا؟ توضح أخصائية التغذية أنتونا- ماريا مطران لـ 'لبنان 24″، أن 'مع اقتراب الصيف وزيادة المناسبات الاجتماعية، يرغب الناس بفقدان الوزن بسرعة. وتعود شهرة منتجات التنحيف (slimming products) والعصائر الخاصة بإزالة السموم (detox juices)، إلى جانب حميات مثل خفض الكربوهيدرات (carbs diet) أو الامتناع عن الطعام بعد الساعة 6، إلى الترويج الكبير من قبل المؤثرين والمشاهير، مما يدفع الناس لتجربتها للحصول على نتائج سريعة'. وتشرح مطران أن هذه المنتجات متنوعة وتشمل حبوب ومشروبات وشاي للحمية، إضافة إلى العصائر التي تُستخدم في 'juice plans' لأيام محددة، غالبًا مصنوعة من فواكه وخضار، كما توجد حقن متوفرة في السوق. مخاطر استخدام مستحضرات التنحيف وآثارها أما بالنسبة للآثار الجانبية لهذه المُنتجات، فتشير إلى أن معظمها تعمل على إخراج الماء من الجسم ولا تحرق الدهون أو تحافظ على العضلات. لذلك، يزداد الذهاب إلى الحمام ويصاب الجسم بالجفاف (dehydration)، خاصة مع احتوائها على أعشاب مثل الهندباء البرية (dandelion) والكافيين التي تزيد إدرار البول أو تعمل كملينات. تضيف: 'رغم أن هذه المنتجات تُعرض كمنتجات طبيعية 100%، فإنها قد تسبب آثارًا جانبية ونتائجها النهائية غير مضمونة أو مثبتة بشكل واضح. والإفراط في استخدامها قد يؤدي إلى مشاكل في المعدة والأمعاء، غثيان، وزيادة غير طبيعية في الشهية خاصة للسكريات، ما يدفع البعض لتناول كميات كبيرة من الطعام ليس بسبب جوع حقيقي، بل بسبب رغبة شديدة في أطعمة كانوا قد امتنعوا عنها سابقاً'. وأكّدت مطران أهمية عدم اللجوء إلى الحلول السريعة لخسارة الوزن، باعتبار أن 'هذه الطرق لا تخفض الدهون فعليًا، بل فقط الوزن على الميزان دون تغيير شكل الجسم وبل قد يصبح أسوأ بسبب فقدان الكتلة العضلية، نتيجة فقدان الجليكوجين (glycogen) والماء في العضلات. كما يحدث نقص في الفيتامينات والمعادن لأن الحميات المؤقتة، الصيام المتقطع، أو تناول عصائر إزالة السموم (detox juices) وشاي التنحيف تقلل من المغذيات اللازمة للجسم، مما يسبب نقصًا في الفيتامينات والمعادن.' وأضافت: 'الكثيرون يتبعون حميات صارمة ومحددة جدًا، مما يؤدي إلى ما يسمى 'حمية اليويو' (yoyo dieting) حيث يلتزمون بالحمية لفترة قصيرة ثم يتوقفون فجأة، ثم يعودون للبدء من جديد، وتكرار هذه الدورة يضر بعملية فقدان الوزن.' خيارات بديلة آمنة وصحيةوعن الحل الصحي لإنقاص الوزن مع المحافظة على صحة الجسم وأخذ كل الفيتامينات التي يحتاجها، فقالت أنّه يجب أوّلاً تناول غذاء صحي متوازن والابتعاد عن الأطعمة المصنعة مع التركيز على الفواكه والخضروات والنشويات المعقدة والألياف (fibers) والدهون الصحية (good fats) بالإضافة إلى البروتين بكميات مناسبة لأن البروتين يساعد على الشعور بالشبع. ثانيا،ً شرب كمية كافية من الماء خاصة في فصل الصيف حيث يحتاج الجسم إلى ترطيب مستمر. ثالثاً، ممارسة الرياضة قدر الإمكان والمحافظة على النشاط والحركة اليومية مثل المشي أو أي نشاط بدني يتطلب حركة مستمرة. رابعاً، النوم بشكل جيد ومنتظم خاصة في الصيف حيث يميل الناس إلى السهر أكثر لذا من المهم الحصول على ساعات نوم كافية لتعويض ذلك. وأخيراً، التحلي بالصبر لأن فقدان نصف كيلو إلى كيلو واحد من الدهون النقية (pure fats) في الأسبوع أو كل أسبوعين يعتبر نتيجة جيدة ومؤثرة حتى لو لم يظهر ذلك بشكل كبير على الميزان فإن شكل الجسم سيتغير وسيكون الفرق واضحاً.

أضرارها تفوق فوائدها... منتجات التنحيف تنتشر وهذه مخاطرها!
أضرارها تفوق فوائدها... منتجات التنحيف تنتشر وهذه مخاطرها!

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ يوم واحد

  • القناة الثالثة والعشرون

أضرارها تفوق فوائدها... منتجات التنحيف تنتشر وهذه مخاطرها!

مع حلول فصل الصيف، يزداد اهتمام اللبنانيين، ولا سيما النساء، بالحصول على قوام رشيق ومتناسق، مما يدفع البعض للبحث عن حلول سريعة وفعّالة لفقدان الوزن. وفي ظل هذا التوجه المتزايد، تنتشر الإعلانات التي تروّج لمجموعة متنوعة من المستحضرات، بدءًا من شاي التنحيف وصولاً إلى الحبوب والحقن، والتي تُطرح كخيارات "سحرية" تضمن نتائج فورية دون جهد يُذكر. لكن ما مدى فعالية هذه المنتجات؟ وهل هي آمنة على الصحة وكيف تؤثر فعلاً على أجسامنا؟ توضح أخصائية التغذية أنتونا- ماريا مطران لـ "لبنان 24"، أن "مع اقتراب الصيف وزيادة المناسبات الاجتماعية، يرغب الناس بفقدان الوزن بسرعة. وتعود شهرة منتجات التنحيف (slimming products) والعصائر الخاصة بإزالة السموم (detox juices)، إلى جانب حميات مثل خفض الكربوهيدرات (carbs diet) أو الامتناع عن الطعام بعد الساعة 6، إلى الترويج الكبير من قبل المؤثرين والمشاهير، مما يدفع الناس لتجربتها للحصول على نتائج سريعة". وتشرح مطران أن هذه المنتجات متنوعة وتشمل حبوب ومشروبات وشاي للحمية، إضافة إلى العصائر التي تُستخدم في "juice plans" لأيام محددة، غالبًا مصنوعة من فواكه وخضار، كما توجد حقن متوفرة في السوق. مخاطر استخدام مستحضرات التنحيف وآثارها أما بالنسبة للآثار الجانبية لهذه المُنتجات، فتشير إلى أن معظمها تعمل على إخراج الماء من الجسم ولا تحرق الدهون أو تحافظ على العضلات. لذلك، يزداد الذهاب إلى الحمام ويصاب الجسم بالجفاف (dehydration)، خاصة مع احتوائها على أعشاب مثل الهندباء البرية (dandelion) والكافيين التي تزيد إدرار البول أو تعمل كملينات. تضيف: "رغم أن هذه المنتجات تُعرض كمنتجات طبيعية 100%، فإنها قد تسبب آثارًا جانبية ونتائجها النهائية غير مضمونة أو مثبتة بشكل واضح. والإفراط في استخدامها قد يؤدي إلى مشاكل في المعدة والأمعاء، غثيان، وزيادة غير طبيعية في الشهية خاصة للسكريات، ما يدفع البعض لتناول كميات كبيرة من الطعام ليس بسبب جوع حقيقي، بل بسبب رغبة شديدة في أطعمة كانوا قد امتنعوا عنها سابقاً". وأكّدت مطران أهمية عدم اللجوء إلى الحلول السريعة لخسارة الوزن، باعتبارها أن "هذه الطرق لا تخفض الدهون فعليًا، بل فقط الوزن على الميزان دون تغيير شكل الجسم وبل قد يصبح أسوأ بسبب فقدان الكتلة العضلية، نتيجة فقدان الجليكوجين (glycogen) والماء في العضلات. كما يحدث نقص في الفيتامينات والمعادن لأن الحميات المؤقتة، الصيام المتقطع، أو تناول عصائر إزالة السموم (detox juices) وشاي التنحيف تقلل من المغذيات اللازمة للجسم، مما يسبب نقصًا في الفيتامينات والمعادن." وأضافت: "الكثيرون يتبعون حميات صارمة ومحددة جدًا، مما يؤدي إلى ما يسمى "حمية اليويو"، (yoyo dieting) حيث يلتزمون بالحمية لفترة قصيرة ثم يتوقفون فجأة، ثم يعودون للبدء من جديد، وتكرار هذه الدورة يضر بعملية فقدان الوزن." خيارات بديلة آمنة وصحية وعن الحل الصحي لإنقاص الوزن مع المحافظة على صحة الجسم وأخذ كل الفيتامينات التي يحتاجها، فقالت أنّه يجب أوّلاً تناول غذاء صحي متوازن والابتعاد عن الأطعمة المصنعة مع التركيز على الفواكه والخضروات والنشويات المعقدة والألياف (fibers) والدهون الصحية (good fats) بالإضافة إلى البروتين بكميات مناسبة لأن البروتين يساعد على الشعور بالشبع. ثانيا،ً شرب كمية كافية من الماء خاصة في فصل الصيف حيث يحتاج الجسم إلى ترطيب مستمر. ثالثاً، ممارسة الرياضة قدر الإمكان والمحافظة على النشاط والحركة اليومية مثل المشي أو أي نشاط بدني يتطلب حركة مستمرة. رابعاً، النوم بشكل جيد ومنتظم خاصة في الصيف حيث يميل الناس إلى السهر أكثر لذا من المهم الحصول على ساعات نوم كافية لتعويض ذلك. وأخيراً، التحلي بالصبر لأن فقدان نصف كيلو إلى كيلو واحد من الدهون النقية (pure fats) في الأسبوع أو كل أسبوعين يعتبر نتيجة جيدة ومؤثرة حتى لو لم يظهر ذلك بشكل كبير على الميزان فإن شكل الجسم سيتغير وسيكون الفرق واضحاً. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store