logo
مقتل مراسلي الجزيرة في قصف إسرائيلي استهدف صحافيين بغزة

مقتل مراسلي الجزيرة في قصف إسرائيلي استهدف صحافيين بغزة

ألتبريسمنذ 12 ساعات
في حادث مأساوي هز قطاع غزة، قتل مراسلا قناة الجزيرة، أنس الشريف ومحمد قريقع، إثر قصف إسرائلي استهدف خيمة للصحفيين قرب مجمع الشفاء الطبي. كما أودى القصف بحياة المصورين إبراهيم ظاهر ومؤمن عليوة وسائق الطاقم محمد نوفل، فيما أصيب صحافي آخر. وأكدت القناة في بيان لها أن الهجوم جاء وسط تصاعد القصف الإسرائيلي على المدينة، حيث كان الشريف يوثق الأوضاع الإنسانية المتدهورة.
وقال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، إن الهجوم استهدف الصحفيين بشكل مباشر، ما أدى إلى مقتل اثنين منهم وإصابة آخرين، في حين أشارت وكالة 'وفا' الفلسطينية إلى إصابة مراسل قناة الكوفية، محمد صبح، جراء القصف ذاته. وتُظهر هذه الأرقام حجم الخسائر في صفوف الإعلاميين الذين يغطون الحرب.
قبل ساعات من الحادث، نشر أنس الشريف عبر حسابه على منصة 'إكس' تحذيرات من تصاعد القصف الإسرائيلي، واصفاً الهجمات بالمكثفة والمركزة، مشيراً إلى استخدام 'الأحزمة النارية' في المناطق الشرقية والجنوبية من غزة. ويأتي هذا التوثيق وسط مخاطر عالية على حياة الصحفيين الذين يعملون في ظروف صعبة.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي عبر منشور على 'إكس' اغتيال أنس الشريف بزعم انتمائه لحركة حماس، وهو اتهام أثار جدلاً واسعاً. وكان الشريف قد تعرض لحملة تشويه إعلامية من قبل المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب، ما دفع منظمات دولية إلى التعبير عن قلقها بشأن سلامته.
لجنة حماية الصحفيين أكدت سابقاً أن هذه الحملة قد تمهّد لعملية اغتيال، مشيرة إلى أن الشريف تعرض لهجمات متعددة، وأن عائلته عانت أيضاً بسبب الحرب، حيث قُتل والده في قصف سابق. وعلى الرغم من كل المخاطر، أعلن الشريف عزمه على الاستمرار في نقل الحقيقة مهما كلفه الثمن، قائلاً: 'لن أتوقف عن قول الحقيقة، حتى لو كلفني ذلك حياتي'.
متابعة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسبانيا ترفض منع الإحتفالات الدينية الإسلامية
إسبانيا ترفض منع الإحتفالات الدينية الإسلامية

زنقة 20

timeمنذ 37 دقائق

  • زنقة 20

إسبانيا ترفض منع الإحتفالات الدينية الإسلامية

زنقة 20 ا الرباط طلبت الحكومة الإسبانية اليسارية رسميا، اليوم الاثنين، من بلدية 'إلغاء' قرار يمنع إقامة الاحتفالات الدينية في المرافق الرياضية للبلدية، ما سيجعل من الصعب تنظيم بعض الأعياد الإسلامية، وفقا لوسائل إعلام إسبانية. وكتب وزير السياسات الإقليمية، أنخيل فيكتور توريس، على 'إكس': 'أرسلنا إنذارا رسميا إلى بلدية خوميلا في مقاطعة مورسيا الجنوبية لإلغاء القرار الذي يمنع إقامة الفعاليات التي كانت الجالية المسلمة تنظمها منذ سنوات'. وأضاف عضو الحكومة الاشتراكية برئاسة بيدرو سانشيز: 'أُرسل الطلب هذا الصباح مرفقا بتقرير قانوني'، مؤكدا أن حرية العبادة 'حق دستوري'. والقرار الذي يستهدف منع بعض الممارسات الدينية في المرافق الرياضية البلدية، تبناه الأسبوع الماضي الحزب الشعبي (محافظ) مع امتناع حزب فوكس (يمين متطرف) الذي كان يطالب بنص أكثر تشددا عن التصويت.

حكومة سانشيز ترد على منع بلديةٍ إسبانية احتفالات المسلمين بأعيادهم
حكومة سانشيز ترد على منع بلديةٍ إسبانية احتفالات المسلمين بأعيادهم

بلبريس

timeمنذ 3 ساعات

  • بلبريس

حكومة سانشيز ترد على منع بلديةٍ إسبانية احتفالات المسلمين بأعيادهم

قامت الحكومة الإسبانية بالاعتراض على قرار بلدية بلدة خوميلا في إقليم مورسيا الذي يمنع المهاجرين المسلمين من إحياء شعائرهم والاحتفال بالأعياد الدينية في منشآت البلدية مثل القاعة المغطاة. ويأتي هذا الحادث بعد شهرين من أعمال عنصرية خطيرة في الإقليم نفسه. ويوم 28 من الشهر الماضي، تقدم الحزب القومي المتطرف فوكس بمقترح في مجلس البلدية ينص على منع المسلمين من استعمال المنشآت العمومية للمدينة الصغيرة، ذات 27 ألف نسمة منهم 13400 مهاجر مسلم غالبيتهم من المغاربة، مثل القاعة المغطاة خلال عيد الفطر وعيد الأضحى ومناسبات دينية أخرى. ووافق الحزب الشعبي اليميني المحافظ على المقترح لأن رئاسة البلدية تعود إليه. ومنذ المصادقة على هذا القرار، تعيش إسبانيا جدلا سياسيا وثقافيا قويا بين مؤيد وهم الأقلية وبين معارض للقرار وهم الغالبية. واعترضت غالبية الأحزاب السياسية على القرار، كما نددت به الحكومة واعتبرته بمثابة إرساء لثقافة معاداة التسامح والعيش المشترك، ويبقى المثير هو أن الكنيسة الإسبانية اتخذت بدورها موقفا رافضا للقرار، وطالبت بحرية التدين، مما جعلها عرضة لانتقادات قوية من اليمين القومي المتطرف الذي عادة ما يدافع عن الكنيسة. وأوردت جريدة الباييس الاثنين من الأسبوع الجاري مراسلة الحكومة المركزية للبلدية لإلغاء هذا القرار، وترى فيه أنه 'يمكن ملاحظة التمييز المتعمد في نص القرار وكذلك في تصريحات المتحدث باسم حزب فوكس، الذي تفاخر بحظر الاحتفالات الإسلامية، ويضيف 'نحن أمام انتهاك جديد للحقوق والحريات الأساسية من قبل الحكومات المحلية والإقليمية اليمينية واليمينية المتطرفة، حيث يتعين على الحكومة الإسبانية التدخل لصالح الدستور'. وتتابع المراسلة 'سنحارب سياسيًا وقانونيًا أي مبادرة تحاول تقويض الحقوق والحريات وإدخال إسبانيا في ديناميكية استبدادية، على غرار البلدان الأخرى التي احتلت فيها اليمين المتطرف مناصب حكومية'. وفي توضيح أكثر لموقف الحكومة، أكد وزير الرئاسة، فيليكس بولانيوس، على حسابه في إكس 'في مواجهة الانجراف المتطرف لفوكس والحزب الشعبي، ندافع عن الدستور والحقوق والحرية الدينية'. وكانت بلدة توري باتشيكو في إقليم مورسيا قد شهدت مؤخرا اعتداءات عنصرية خطيرة ضد المهاجرين المغاربة، حيث لاحقت ميليشيات مقربة من حزب فوكس المهاجرين، وذلك بعدما اعتدى مهاجر على مسن اسباني بالضرب. ويراهن حزب فوكس على التسبب في التوتر في المدن الصغيرة التي بها مهاجرون وخاصة المغاربة لتعزيز خطابه العنصري وكسب مزيد من الأصوات الانتخابية. ويتزعم حزب فوكس خطابا سياسيا خطيرا ضد المهاجرين المسلمين، حيث يعتبر تواجدهم بمثابة مؤامرة لتطبيق ما يعرف بـ 'الاستبدال العظيم' أي القضاء على الشعوب الغربية واستقدام الأفارقة والمسلمين، ويطالب بجعل 2 يناير يوما وطنيا لإسبانيا، وهو اليوم الذي يصادف 'سقوط غرناطة' وإنهاء وجود أي سلطة إسلامية في إسبانيا. ويتقدم في استطلاعات الرأي، حيث أصبح القوة السياسية الثالثة ويقترب من حاجز 20% من الأصوات.

تضمنت كلمات مزلزلة.. الكشف عن وصية الصحفي "الشريف" التي صاغها بعد أن أدرك أنه سيرحل شهيدا
تضمنت كلمات مزلزلة.. الكشف عن وصية الصحفي "الشريف" التي صاغها بعد أن أدرك أنه سيرحل شهيدا

أخبارنا

timeمنذ 9 ساعات

  • أخبارنا

تضمنت كلمات مزلزلة.. الكشف عن وصية الصحفي "الشريف" التي صاغها بعد أن أدرك أنه سيرحل شهيدا

لم يكن أنس الشريف، مراسل قناة الجزيرة في غزة، مجرد صحفي يحمل كاميرا وميكروفون، بل كان قلبًا نابضًا بالحق، وصوتًا يصرخ في وجه الصمت العالمي. أمس الأحد، أسكت القصف الإسرائيلي صوته إلى الأبد، حين استهدف خيمة للصحفيين قرب مستشفى الشفاء بمدينة غزة، فارتقى شهيدًا رفقة زميله محمد قريقع، بينما بقيت كلماته الأخيرة حيّة، شاهدة على ثباته حتى آخر نفس. الوصية التي كتبها الشهيد يوم 6 أبريل 2025، ونشرتها إدارة صفحته على الفيسبوك مباشرة بعد رحيله، افتتحها بعبارة تهز القلب: "إن وصلَتكم كلماتي هذه، فاعلموا أن إسرائيل قد نجحت في قتلي وإسكات صوتي". وضع القارئ منذ السطر الأول أمام حقيقة الرحيل الذي كان يتوقعه، لكنه لم يره هزيمة، بل ختمًا لمسيرة الوفاء للمبدأ. من أزقة مخيم جباليا، حيث عاش اللجوء منذ ميلاده، وحتى حلم العودة إلى عسقلان المحتلة، ظلّ أنس يحمل قضيته بين ضلوعه، يروي أنه ذاق الألم والفقد مرارًا، لكنه لم يتوقف عن نقل الحقيقة بلا تحريف أو تزييف، مؤمنًا أن الكلمة الصادقة أقوى من القنبلة. أوصى بفلسطين جوهرة المسلمين، و بأطفالها المظلومين الذين مزّقتهم القنابل قبل أن يمنحهم العمر فرصة للحلم، وحثّ على أن لا تُسكت القيود الأحرار، ولا توقف الحدود الساعين لتحرير الأرض والإنسان. وفي أكثر لحظات وصيته وجعًا، ترك أنس أماناته الغالية: ابنته شام التي لم يرها تكبر، وابنه صلاح الذي حلم بأن يكون له عونًا وامتدادًا، ووالدته التي كانت دعواتها حصنه المنيع، وزوجته أم صلاح، زيتونة صامدة لم تنحنِ رغم العواصف. "إن متُّ، فإنني أموت ثابتًا على المبدأ… لا تنسوا غزة ولا تنسوني من صالح دعائكم"، بهذه الكلمات ودّع أنس الدنيا، راضيًا بقضاء الله، طالبًا المغفرة، وموصيًا العالم بأن تبقى فلسطين حاضرة في القلوب قبل الساحات. رحل أنس الشريف جسدًا، لكن كلماته بقيت نورًا يضيء درب الحرية، وصوتًا يتردّد مع كل نبض في غزة المحاصرة، شاهدًا على أن الرسالة لا تموت مهما اشتد القصف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store