logo
بوشهر في مرمى النار.. هل يشهد العالم كارثة نووية؟

بوشهر في مرمى النار.. هل يشهد العالم كارثة نووية؟

سكاي نيوز عربيةمنذ 3 ساعات

تتزايد المخاوف الدولية من تداعيات استهداف المنشآت النووية في إيران، وسط تقارير عن إمكانية انزلاق المنطقة إلى كارثة بيئية شبيهة بتشيرنوبل، في ظل استمرار المواجهات العسكرية بين طهران وتل أبيب، وتلميحات إسرائيلية إلى أن البرنامج النووي الإيراني أصبح هدفا عسكريا مباشرا.
وقال الباحث في المركز الفلسطيني للدراسات الاستراتيجية خليل أبو كرش، في حديث لسكاي نيوز عربية، إن محاولات تفكيك البرنامج النووي الإيراني بالقوة تمثل تهديدا وجوديا يتجاوز إيران ليشمل دول المنطقة.
وأضاف أن استهداف منشآت نووية دون تنسيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية يفتح الباب أمام تسرب إشعاعي كارثي، في حال لم تُتخذ إجراءات وقائية فعالة.
الوكالة الدولية تحذر.. وإيران تنفي التسرب
الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية أكدت أن الهجوم الأخير على منشأة الماء الثقيل لم يسفر عن أي تسرب إشعاعي، مشيرة إلى اتخاذ كافة الاحتياطات.
في المقابل، شددت الوكالة الدولية للطاقة الذرية على ضرورة الوصول الفوري لمواقع الهجمات وتقييم الأضرار، محذرة من خطر محتمل على الصحة العامة في المنطقة.
أعلنت إسرائيل صراحة أن إسقاط النظام الإيراني بات هدفا استراتيجيا. واستهدفت الصواريخ الإيرانية خلال الساعات الماضية مواقع عسكرية إسرائيلية، بينها مراكز استخباراتية ومقار لقيادات سابقة، ما اعتبره مراقبون تحولاً نوعياً في المواجهة.
وفي السياق ذاته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن تدمير البرنامج النووي الإيراني بات أولوية، مشيرا إلى أن إسرائيل مستعدة لدفع "ثمن وجودي" مقابل إزالة هذا التهديد، وهو ما يعزز من احتمالية دخول الولايات المتحدة على خط المواجهة.
الدعم الشعبي الإسرائيلي للحرب.. وتداعيات إقليمية
أظهر استطلاع للرأي نشره معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي أن 70 بالمئة من الإسرائيليين يؤيدون العملية العسكرية ضد إيران ، فيما أبدى 60 بالمئة دعما لفكرة إسقاط النظام الإيراني.
ويشير المحللون إلى أن البرنامج النووي يمثل ركيزة شرعية للنظام في طهران، ما يجعل استهدافه مرتبطا مباشرة بمصير القيادة الإيرانية.
في واشنطن، كشف موقع "وول ستريت جورنال" أن الرئيس دونالد ترامب وافق مبدئيًا على خطة لضرب منشآت نووية في إيران، دون إصدار أمر فوري بالتنفيذ، في محاولة لمنح طهران فرصة أخيرة.
فيما ذكرت تقارير أخرى أن ترامب طلب تقييمًا عسكريًا لمدى فاعلية القنبلة الخارقة للتحصينات في تدمير منشأة فوردو، دون التورط في حرب طويلة الأمد.
ترقب في طهران.. وعرض للقاء من جانب إيراني
على الجانب الإيراني، قالت مصادر لصحيفة "نيويورك تايمز" إن طهران مستعدة لعقد لقاء مع ترامب، رغم معارضة المرشد الأعلى علي خامنئي.
وكرر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن إيران ملتزمة بالدبلوماسية، لكنها تحتفظ بحق الدفاع عن النفس في وجه الهجمات الإسرائيلية.
في ظل التصعيد، نقلت الولايات المتحدة بعض قواتها ومعداتها من قواعد في الشرق الأوسط، في خطوة وُصفت بأنها "وقائية" لتفادي هجمات إيرانية محتملة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

روسيا تسيطر على بلدة في دونيتسك في أوكرانيا
روسيا تسيطر على بلدة في دونيتسك في أوكرانيا

البيان

timeمنذ 29 دقائق

  • البيان

روسيا تسيطر على بلدة في دونيتسك في أوكرانيا

نقلت وكالة تاس الروسية للأنباء اليوم السبت عن وزارة الدفاع قولها إن القوات الروسية سيطرت على بلدة زابوريجيا في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا. ولم يتسن لرويترز التأكد بشكل مستقل من التقرير المتعلق بساحة المعركة.

إسرائيل تعلن قتل ثلاثة ضباط في الحرس الثوري الإيراني
إسرائيل تعلن قتل ثلاثة ضباط في الحرس الثوري الإيراني

البيان

timeمنذ 29 دقائق

  • البيان

إسرائيل تعلن قتل ثلاثة ضباط في الحرس الثوري الإيراني

أعلنت إسرائيل اليوم السبت أنها "قضت" على ثلاثة قياديين في الحرس الثوري الإيراني، بينهم سعيد إيزادي الذي قالت إنه كان "حلقة الوصل" بين إيران وحركة (حماس)، وذلك مع تواصل الحرب بين إيران والدولة العبرية. وقال الجيش في بيان "خلال ساعات الليلة الماضية... هاجمت طائرات حربية في منطقة قم (جنوب طهران) وقضت على قائد فيلق فلسطين في فيلق القدس التابع للحرس الثوري والمُنسق الرئيسي بين النظام الإيراني وتنظيم حماس سعيد إيزادي". وأشار الى أن إيزادي استهدِف "داخل شقة اختباء سرية... بعد جهد استخباراتي طويل ومعقّد". وأوضح أنه كان "مسؤولا عن التنسيق العسكري بين كبار قادة الحرس الثوري والنظام الإيراني وبين العناصر القيادية في حماس"، وكان "على تواصل مباشر" مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة. الى ذلك، أعلن الجيش "القضاء" على بهنام شهرياري، مشيرا الى أنه "قائد وحدة نقل الوسائط القتالية التابعة لفليق القدس الإيراني". وأوضح أن ذلك تمّ عبر غارة جوية على "سيارته أثناء تنقله في غرب إيران". وأشار الى أنه كان "مسؤولا عن كافة عمليات نقل الوسائط القتالية من النظام الإيراني إلى وكلائه في الشرق الأوسط"، وعمل "بشكل مباشر مع حزب الله وحماس" والحوثيين في اليمن "وساهم في تزويدهم بعدد كبير من الصواريخ والقذائف الصاروخية التي أُطلقت تجاه أراضي دولة إسرائيل خلال الحرب". وأعلن الجيش أنه اغتال الجمعة القيادي في الحرس أمين بور جودكي، مشيرا الى أنه قاد "مئات" الهجمات بالمسيرات على إسرائيل من جنوب غرب إيران. وشدد مصدر عسكري إسرائيلي على أهمية دور القياديين الثلاثة في الهيكلية العسكرية في الجمهورية الإسلامية. وقال في إحاطة للصحافيين إن للثلاثة "أهمية بالغة خصوصا في مواجهة إسرائيل"، مضيفا "حققنا نجاحات عدة في القضاء على القياديين العسكريين الإيرانيين خلال هذه العملية". وأسفرت الضربات الاسرائيلية الأولى على إيران الى مقتل عدد من كبار القادة العسكريين، يتقدمهم رئيس هيئة أركان القوات المسلحة وقائد الحرس الثوري.

أردوغان: نتنياهو يمنع السلام و"النصر" سيكون حليف إيران
أردوغان: نتنياهو يمنع السلام و"النصر" سيكون حليف إيران

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

أردوغان: نتنياهو يمنع السلام و"النصر" سيكون حليف إيران

أدان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان،يوم السبت، الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على إيران، واصفا إياها بـ"العدوانية"، ومتهما إسرائيل بمحاولة إفشال المفاوضات النووية الجارية بين الولايات المتحدة وإيران. وفي كلمته خلال اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول، قال أردوغان إن " إسرائيل تهدف من خلال هجماتها إلى عرقلة الجهود الدبلوماسية بين واشنطن وطهران، وهو ما يكشف بوضوح أنها لا تريد حلا سلميا". وأضاف الرئيس التركي أن "الصمت الدولي إزاء التصرفات الإسرائيلية يمنحها مزيدا من القوة للاستمرار في سياساتها المدمرة"، مشيرا إلى أن "حكومة بنيامين نتنياهو تمثل العقبة الأكبر أمام إحلال السلام وتحقيق الاستقرار في المنطقة". وقال أردوغان: "نتنياهو يمنع إقامة السلام وتحقيق الاستقرار الإقليمي". وأعرب أردوغان عن ثقته في قدرة إيران على تجاوز المرحلة الحالية، قائلا: "لا شك لدي في أن الشعب الإيراني قادر على الصمود، ونحن متفائلون بأن النصر سيكون حليف إيران". وحث الرئيس التركي، الدول ذات النفوذ على إسرائيل على عدم الاستماع إلى "سمومها" والسعي إلى حل للصراع عبر الحوار والحيلولة دون اتساع نطاق الحرب. ودعا أيضا الدول الإسلامية إلى تكثيف جهودها لفرض إجراءات عقابية ضد إسرائيل، استنادا إلى القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة. بدوره، حذّر وزير الخارجية التركي هاكان فيدان من تداعيات التصعيد العسكري المتواصل بين إسرائيل وإيران، معتبرا أن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة "تدفع المنطقة نحو كارثة شاملة". ودعا فيدان المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته لوقف موجة العنف، مؤكدا أن "السكوت الدولي يفتح الباب أمام حرب أوسع لا تقتصر تداعياتها على أطرافها المباشرين".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store