
في نهائي ويمبلدون.. ألكاراز وسينر يعيدان سيناريو نادال وفيدرر
وبات اللاعبان، اللذان احترفا في 2018، يهيمنان بشكل كبير على كرة المضرب، بعد أن توجا بألقاب آخر ست بطولات كبرى، وذلك بعد انتهاء حقبة هيمنة الثلاثي الكبير السويسري روجر فيدرر والإسباني رافائيل نادل، اللذين أعلنا اعتزالهما قبل أعوام، والصربي ديكوفتيش الذي مازال يقاوم رغم بلوغه الـ 38 عامًا.
وبلغ ألكاراز «22 عامًا»، المصنف الثاني نهائي البطولة الإنجليزية التي توج بها مرتين، للعام الثالث تواليًا بفوزه على الأمريكي تايلور فريتز. أما سينر «23 عامًا» متصدر التصنيف، فصعد بدوره بعد تغلبه الجمعة على ديكوفيتش السادس عالميًا، بطل ويمبلدون سبع مرات.
وبالوصول إلى نهائي ويمبلدون، حقق اللاعبان شيئًا لم يسبقهما فيه بالعصر المفتوح «منذ 1968» سوى الأسطورتين، فيدرر ونادل، في ثلاثة أعوام متتالية من 2006 إلى 2008.
فاز نادال بالبطولة الفرنسية خلال تلك الأعوام، معززًا رصيده من الألقاب في المسابقة إلى 14، لكن فيدرر رد بلقبي ويمبلدون 2006 و2007. وفي العام الأخير نجح الإسباني بالظفر بالبطولتين معًا.
ألكاراز، الذي يعد أصغر من اعتلى صدارة التصنيف العالمي بعمر 19 عامًا عام 2022، يسبق منافسه بعدد البطولات إذ يملك 21، منها خمس كبرى في فرنسا المفتوحة «2»، وويمبلدون «2» وأمريكا المفتوحة «1»، وأفلت منه لقب أستراليا بعد أن سقط في ربع نهائي 2025 أمام ديكوفيتش. أما سينر، فلديه 19، ثلاثة أمريكا المفتوحة، وأستراليا المفتوحة مرتين متتاليتين آخرهما الموسم الجاري.
وعلى صعيد المواجهات المباشرة التقى اللاعبان 12 مرة، كان الفوز من نصيب ألكاراز في ثماني مباريات، منها ثلاثة نهائيات وهي فرنسا 2025، وروما للأساتذة 2025، وبكين المفتوحة 2024. بينما يملك سينر أربعة انتصارات واحدة منها لحساب نهائي بطولة كرواتيا المفتوحة 2022.
على صعيد الجوائز المالية، فاللاعبان متقاربان، إذ جمع ألكاراز حتى الآن 45 مليون دولار مقابل 41.66 مليون، وستضاف إليها جوائز بطولة ويمبلدون الأخيرة إذ يحصل بطل فردي الرجال على نحو أربعة ملايين، بينما ينال الوصيف مليونين.
ويتوقع أن يكون النهائي بين اللاعبين مثيرًا وقويًا ويحمل طابعًا ثأريًا، وهو ما وضح من تصريحات ألكاراز بعد تأهل سينر إلى النهائي إذ قال في تصريحات صحافية:«مهما كان ما حققه سينر، فهو لأنه تعلم من كل شيء كبطل كبير، من الهزائم، ومن المباريات التي يخوضها، إنه يتحسن بعد كل مباراة وكل يوم».
وأضاف:«أنا متأكد تمامًا أنه سيستفيد كثيرًا من نهائي فرنسا، سيكون أفضل بدنيًا وذهنيًا..سيكون مستعدًا لبذل قصارى جهده يوم الأحد.. لا أعتقد أنني أمتلك أفضلية ذهنية بسبب تلك المباراة».
وأردف:«لست متفاجئًا من أنه دفعني إلى أقصى حدودي في الأداء. أتوقع أن أكون يوم الأحد على أهبة الاستعداد. سيكون يومًا رائعًا ومباراة نهائية رائعة. أنا متحمس.. لكن فقط أتمنى فقط ألا أقضي خمس ساعات ونصف الساعة أمامه مرة أخرى، لكن إذا اضطررت لذلك، فسأفعل. أعتقد أن الأمر سيكون رائعًا».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
ما السبب وراء اللون الأصفر لكرة المضرب؟
يعتقد كثير من الناس أن لون كرة المضرب الأصفر ظهر مع ظهور اللعبة بحد ذاتها، ولكن اتضح أن كرات التنس كانت سوداء أو بيضاء حتى سبعينات القرن العشرين، وظلت بطولة ويمبلدون تستخدم هذين اللونين حتى عام 1986، حسب تقرير لموقع «هافينغتون بوست». وكان لون الكرة مُحدداً بلون الملعب، كرة فاتحة (بيضاء) لملعب داكن، والعكس صحيح، ليتمكن المتفرجون من رؤيتها، وظل الأمر كذلك حتى ظهر ديفيد أتينبورو. وبدأ مقدّم البرامج العمل في هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عام 1952. في مقال نُشر في مجلة «راديو تايمز»، كشف ديفيد أنه كان مسؤولاً عن جلب البث الملون إلى قناة «بي بي سي 2» لأول مرة عام 1962، وقرر التركيز على ويمبلدون لتكون المباراة النهائية هي بداية لهذا التحول. وقال: «كنا نطالب الحكومة مراراً وتكراراً، ولكنهم لم يسمحوا لنا، حتى قالوا فجأة: (نعم، حسناً، يمكنكم الحصول على تقنية التلفزيون الملون، والأهم من ذلك أنكم ستحصلون عليها خلال 9 أشهر)». وأضاف أنه أراد التفوق على ألمانيا الغربية في البث بالألوان الكاملة، فقد سبق للولايات المتحدة واليابان أن فعلتا ذلك في ذلك الوقت. ولاحظ ديفيد أتينبورو في مرحلة ما أن كرات التنس لم تكن زاهية أو مرئية بما يكفي على الشاشة. لذلك، في عام 1972، صنع الاتحاد الدولي للتنس كرات صفراء لتكون مرئية للمشاهدين، ما يُمكنهم من الاستمتاع بالمباريات أكثر.


الاقتصادية
منذ 13 ساعات
- الاقتصادية
مليار دولار دخل 20 لاعبا ولاعبة من جوائز بطولات التنس .. نصفهم لـ 3 نجوم
بينما تجاوز دخل 20 لاعبا ولاعبة من جوائز بطولات التنس، مليار دولار، حاز 3 نجوم من الصف الأول على نصف المبلغ بعد أن بلغ دخلهم نحو 454.4 مليونا، وفقا لتنصيف موقع Pro Tennis Live حسب قيمة الجوائز التي فازوا بها خلال مسيرتهم. الصربي نوفاك ديوكوفيتش، يتصدر القائمة بـ 188.9 مليون دولار، حيث يعد الأعلى دخلاً في تاريخ اللعبة، بعد أن فاز بـ 100 لقب فردي إجمالا، تشمل 24 لقبًا في البطولات الـ4 الكبرى وميدالية ذهبية أولمبية في باريس 2024. وبحسب موقع givemesport، أضاف اللاعب البالغ 38 عاما، أكثر من مليون دولار إلى جوائزه المهنية بعد وصوله إلى الدور نصف النهائي في بطولة ويمبلدون 2025. يحل ثانيا الإسباني رافائيل نادال الذي يطلق عليه لقب "ملك الملاعب الترابية"، بدخل يقدر بـ 134.9 مليون دولار، حيث فاز بـ 22 لقبا من بينها 8 ألقاب "جراند سلام". خلف نوفاك ونادال، يحل الأسطورة السويسري روجر فيدرر بثروة تقدر بـ 130.6 مليون دولار، حيث حقق 20 بطولة "جراند سلام" بما في ذلك 8 ألقاب قياسية في ويمبلدون ورقم قياسي مشترك في العصر المفتوح بـ5 بطولات أمريكا المفتوحة، إضافة إلى 6 بطولات أستراليا المفتوحة وبطولة فرنسا المفتوحة واحدة. ويحل آندي موراي رابعا (64.7 مليون)، ثم ألكسندر زفيريف خامسا (53.8 مليون)، كارلوس ألكاراز سادسا (47.4 مليون)، دانييل ميدفيديف سابعا (46.8 مليون)، يانيك سينر ثامنا (45.7 مليون)، بيت سامبراس تاسعا (43.3 مليون)، وستانيسلاس فافرينكا عاشرا (37.6 مليون). سينر وألكاراز قد يحطمان الأرقام القياسية يمكن لكل من سينر "23 عاما" وألكاراز "22 عاما" من تحطيم الأرقام القياسية المالية، مع تبقي أمامهما عقد من الزمان في ملاعب التنس، وفقا لـ givemesport. جدول رياضة التنس يدور حول بطولات "جراند سلام" الـ4 الكبرى سنويا، إلا أن هناك فرصًا كثيرة لكسب المال في مجالات أخرى، حتى الذين لم يحققوا مجد "جراند سلام" لا يزالون قادرين على كسب مبالغ طائلة. وبما أن أفضل لاعبي العالم يتنافسون عادةً على مدار 11 شهرا من السنة، فإن النجاح يتطلب التميز، بدنيا، وذهنيا، وفنيًا، ولا سيما أن المكافآت المالية في رياضة التنس الحديثة أكبر من أي وقت مضى.


الرجل
منذ يوم واحد
- الرجل
ثروات لاعبي التنس: كيف أثرت ألقاب ويمبلدون في مكاسبهم؟
دخل الإيطالي يانيك سينر المصنف الأول عالميًا والبالغ من العمر 23 عامًا التاريخ بعد أن أصبح أول إيطالي يحقق لقب بطولة ويمبلدون، ثالثة البطولات الأربع الكبرى. جاء ذلك بعد فوزه على منافسه الإسباني كارلوس ألكاراز بثلاث مجموعات مقابل مجموعة واحدة في نهائي البطولة الذي أُقيم يوم الأحد الماضي. ويسجل هذا الإنجاز تتويجًا لمسيرة سينر الاستثنائية، حيث يُعد هذا اللقب الرابع له في البطولات الأربع الكبرى، والأول له في ويمبلدون، بعد أن فاز في وقت سابق ببطولة أستراليا المفتوحة لعامي 2024 و2025، وبطولة أمريكا المفتوحة عام 2024. وقد أصبح سينر بذلك واحدًا من أبرز اللاعبين في تاريخ التنس، بفضل استمراريته في التألق وتحقيق الإنجازات الكبرى. يتزامن هذا الفوز مع ما تحققه لعبة التنس من تميز في عالم الرياضة الاحترافية، حيث يعتمد اللاعبون في مكاسبهم على أدائهم في المباريات، خلافًا للرياضات الجماعية التي تعتمد على عقود ضخمة مضمونة. ورغم أن العديد من اللاعبين يحققون مبالغ ضخمة من الرعايات، إلا أن الجوائز في التنس تبرز قصة نجاح قائمة على الاستمرارية والتفوق والثبات. من هيمنة الرجال إلى بروز سينر وارتفاع العوائد التجارية ولسنوات طويلة، هيمن الرجال على قائمة الأرباح في التنس بفضل الجوائز الأكبر في بطولاتهم وأطول مسيراتهم الاحترافية. ولكن في السنوات الأخيرة، شهدت لعبة التنس تطورًا ملحوظًا، حيث نجح اللاعبون في تحقيق أرباح ضخمة سواء من الجوائز أو الرعايات، وقد أسهمت هذه التحولات في تقليص الفجوة بين جوائز اللاعبين، خاصة في البطولات الكبرى التي يتنافس فيها الجميع على جوائز متساوية. ويُعتبر هذا الانتصار لسينر تتويجًا لرحلة لاعب استطاع التكيف مع ضغوط البطولات الكبرى، فجمع بين إنجازاته في بطولات الجائزة الكبرى الأربعة. ويستمر سينر في تعزيز مكانته بين أبرز لاعبي التنس في العصر الحديث، ما يعزز تأثيره المتوقع في البطولات القادمة. وعلى صعيد الأرباح، تمكن عدد قليل من اللاعبين عبر تاريخ التنس من تحويل مسيرتهم إلى أرقام ضخمة في جوائز الجوائز، حيث تمكّنوا من كسر حاجز المئة مليون دولار. فيما يلي نظرة شاملة على أعلى الأرباح المهنية في تاريخ التنس، لتظهر صورة واضحة للاعبين الذين استطاعوا أن يبنوا مسيرتهم على استمرارية التميز داخل وخارج الملعب، وذلك وفقًا لموقع celebritynetworth. أعلى الأرباح المهنية في تاريخ التنس للرجال: 1- نوفاك ديوكوفيتش – 187,871,269 دولارًا. 2- رافائيل نادال – 134,946,100 دولار. 3- روجر فيدرر – 130,594,339 دولارًا. 4- أندي موراي – 64,687,542 دولارًا. 5- ألكسندر زفيريف – 52,935,482 دولارًا. 6- كارلوس ألكاراز – 47,329,112 دولارًا. 7- دانييل مدفيديف – 46,277,151 دولارًا. 8- يانيك سينر – 45,616,697 دولارًا. 9- بيتي سامبراس – 43,280,489 دولارًا. 10- ستان فافرينكا – 37,511,717 دولارًا. تأثير العقود التجارية على أرباح لاعبي التنس ثروات لاعبي التنس: كيف أثرت ألقاب ويمبلدون في مكاسبهم؟ - AFP وأشار تقرير موقع celebritynetworth، إلى أنه إذا تم تضمين عوائد الرعايات في حسابات الأرباح، اختلف ترتيب لاعبي التنس بشكل ملحوظ. على سبيل المثال، رغم أن روجر فيدرر اعتزل وهو يملك أكثر من 130 مليون دولار من جوائز الجوائز، فإن إجمالي أرباحه المهنية يتجاوز مليار دولار بفضل عقوده مع علامات تجارية بارزة مثل "يونيكلو"، "روليكس"، "ويلسون"، و"مرسيدس-بنز". أما سيرينا ويليامز فقد حققت أرباحًا ضخمة من الرعايات والعوائد التجارية، مما يبرز تأثير هذه العوائد في عالم التنس. وأوضح التقرير أنه بالرغم من أهمية الرعايات، تظل جوائز الجوائز مقياسًا دقيقًا للتفوق المستمر في التنس. وفي هذا المجال، يتصدر نوفاك ديوكوفيتش القائمة، حيث جمع أكثر من أي لاعب آخر في تاريخ التنس، سواء من الرجال أو السيدات، وما يزال يوسع الفجوة بينه وبين منافسيه. وفي فئة السيدات، تتصدر سيرينا ويليامز ترتيب الأرباح بفارق كبير عن أقرب لاعبة لها. اقرأ أيضًا: نهائي ويمبلدون يبكي أنيسيموفا وكيت تحتضن اللحظة وفي 2016، سجل ديوكوفيتش إنجازًا تاريخيًا عندما أصبح أول لاعب تنس يتجاوز 100 مليون دولار من الجوائز، وذلك بعد فوزه ببطولة رولان غاروس، ما أكمل به "الجراند سلام" في مسيرته. ومنذ ذلك الحين، واصل ديوكوفيتش تجاوز منافسيه مثل فيدرر ونادال في إجمالي الأرباح، ويظل في صدارة هذا الترتيب. وقبل بداية بطولة رولان غاروس 2025، كانت أرباح ديوكوفيتش من الجوائز تقدر بحوالي 187.1 مليون دولار. إذا تمكن من الفوز بالبطولات الكبرى المتبقية مثل "رولان غاروس"، "ويمبلدون"، و"أمريكا المفتوحة"، فإنه من المتوقع أن يتجاوز حاجز الـ 200 مليون دولار قريبًا. إذ يحتاج ديوكوفيتش إلى كسب حوالي 12.9 مليون دولار إضافية، وهو أمر ممكن نظرًا للبطولات المتبقية في جدول الموسم. ورغم اعتقاد البعض أن نوفاك ديوكوفيتش أو روجر فيدرر هما أغنى لاعبي التنس في التاريخ، إلا أن الحقيقة تشير إلى أن أغنى لاعب في تاريخ التنس هو الروماني إيون تيرياك. فقد جمع تيرياك، الذي جنى مبالغ قليلة في مسيرته الاحترافية في الستينيات والسبعينيات، ثروته الضخمة بعد التقاعد من خلال بناء إمبراطورية تجارية تشمل البنوك، شركات التأمين، والطيران، وتجار السيارات، والعقارات. اليوم، تقدر ثروته الصافية بحوالي 2.4 مليار دولار، مما يجعله أغنى لاعب تنس في التاريخ.