الجيش الإسرائيلي: يمكن هزيمة "حماس" خلال أشهر
أبلغ رئيس أركان جيش الدفاع الاسرائيلي إيال زامير زعماء المستوطنات الإسرائيلية في محيط غزة أنه "لن يسمح باستمرار هذه الحرب إلى أجل غير مسمى"، حسبما ذكرت القناة 12 يوم الجمعة، نقلا عن محادثات خلف الأبواب المغلقة.
وذكر التقرير الذي أورد موقع "تايمز أوف إسرائيل" تفاصيله، أن زامير أضاف أنه "عندما يحين الوقت ونحقق أهدافنا العسكرية، سأقول: لقد هُزمت حماس، وستأتي تلك اللحظة".
وأضاف زامير: "عندما ننجز المهمة، أعد سكان المنطقة أنه لن يكون هناك 7 أكتوبر آخر هنا. لن يتمكنوا من اقتحام بلداتنا مرة أخرى".
وتابع قائلا: "حماس قد تُهزم هزيمة ساحقة في غضون بضعة أشهر".
وتعمل 5 فرق من الجيش الإسرائيلي في غزة، في إطار الهجوم المتجدد الذي تشنه إسرائيل هناك، والذي يهدف إلى احتلال 75 بالمئة من القطاع خلال شهرين.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد أكد الجمعة، أن اتفاقا حول وقف لاطلاق النار في غزة بات "قريبا جدا".
وفي مؤتمر صحفي مشترك لترامب وإيلون ماسك، قال الرئيس الأميركي: "نقترب جدا من التوصل إلى اتفاق في قطاع غزة، وسابغلكم اليوم أو غدا".
وأكدت حركة "حماس" أنها "تتشاور" مع القوى والفصائل الفلسطينية حول مقترح وقف إطلاق النار في غزة الذي تسلمته من المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف.
وكشفت وثيقة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف لوقف حرب غزة أن مصر وقطر وأميركا ستضمن استمرار وقف النار لمدة 60 يوما، ولأي تمديد محتمل لوقف إطلاق النار، بحسب وسائل إعلام فلسطينية.
كما تضمنت الوثيقة "تسليم الأسرى سيتم دون مظاهر أو احتفالات علنية وسيتم توزيع المساعدات بواسطة الأمم المتحدة والهلال الأحمر".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ 18 دقائق
- LBCI
قطر ومصر تؤكدان عزمهما "تكثيف الجهود" للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة
أعلنت قطر ومصر الأحد عزمهما على "تكثيف الجهود" للتوصل الى هدنة في غزة، في ظل تعثر المباحثات بين إسرائيل وحركة حماس بعد أكثر من 19 شهرًا على بدء الحرب في القطاع. وجاء في بيان مشترك نشرته وزارة الخارجية القطرية أن "قطر ومصر تؤكدان بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأميركي على اعتزامهما تكثيف الجهود لتذليل العقبات التي تشهدها المفاوضات".

القناة الثالثة والعشرون
منذ 36 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
جولة لوفد من "اللقاء الديمقراطي" في قضاء حاصبيا
بتكليفٍ من رئيس الحزب "الديمقراطي اللبناني" طلال أرسلان، وفي إطار متابعته للواقع البلدي والاختياري، جال وفد من الحزب على عددٍ من بلدات قضاء حاصبيا، مهنّئًا الفائزين في الانتخابات البلدية والاختيارية. وقد ضمّ الوفد ممثّل أرسلان، عضو المجلس السياسي اللواء جابر، مدير الداخلية رامي دليقان، عضو الهيئة التنفيذية محمد دياب، ورئيس دائرة حاصبيا ومرجعيون رواد الشوفي، إلى جانب أعضاء هيئة الدائرة ورؤساء الوحدات الحزبية. استهلّ الوفد جولته في بلدة ابل السقي، حيث زار منزل جورج رحال الذي سيتولّى رئاسة بلديتها، ثم انتقل إلى منزل المختار سليمان غبار مهنّئًا. وفي الماري، قدّم الوفد التهاني إلى المجلس البلدي والمختار، بحضور عدد من المشايخ وأهالي البلدة في القاعة العامة. بعدها، توجّه إلى بلدة الفرديس، حيث زار منزل الشيخ أبو زياد سليمان زنهر، بحضور أعضاء من المجلس البلدي ومختار البلدة. ثم كانت زيارة إلى عين جرفا، حيث قدّم الوفد واجب العزاء بوفاة المرحوم الشيخ أبو وائل حسام مرعي، والمأسوف على صباها لايا بركات، وانتقل بعدها إلى زيارة الشيخ أبو مهدي سلمان دربية، بحضور رئيس البلدية مجيد رسلان دربية. وفي بلدة شويا، زار الوفد الشيخ غالب الشوفي، ثم منزل الشيخ فيصل أبو سيف الذي سيتولّى رئاسة بلديتها، بحضور أعضاء المجلس البلدي والمخاتير. وفي عين قنيا، كانت زيارة إلى منزل نائب رئيس البلدية الذي سيتولّى المنصب، الرفيق رواد أبو رافع، ثم منزل رئيس البلدية الذي سيتولّى المنصب، الأستاذ ماجد جبر، بحضور أعضاء المجلس البلدي والمخاتير. وانتقل الوفد إلى بلدة الخلوات، حيث زار منزل المختار سعيد أبو إبراهيم، بحضور المختار عاطف أبو فاعور، ثمّ تلتها زيارة إلى منزل أنيس عامر، الذي سيتولّى رئاسة البلدية خلال السنوات الثلاث الأولى من ولاية المجلس الجديد. واختتمت الجولة في مدينة حاصبيا، حيث زار جابر والوفد منزل الشيخ نديم بدوي، والأمين العام للحزب البروفيسور وسام شروف. ثم اختُتمت الجولة بزيارة إلى بلدية حاصبيا، حيث التقى الوفد رئيس البلدية لبيب الحمرا، وأعضاء المجلس البلدي والمخاتير، وقدّموا التهنئة باسم أرسلان. وخلال الجولة، أكّد جابر أنّ رئيس الحزب الأمير طلال أرسلان سيبقى، كما كان دائمًا، إلى جانب المنطقة وأهلها ومشايخها، متمنيًا للجميع التوفيق في خدمة قراهم وأهلهم، على أن تُستكمل الجولة على بلديات المنطقة كافة في وقتٍ يُحدَّد لاحقًا. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


بيروت نيوز
منذ ساعة واحدة
- بيروت نيوز
بينها الضاحية.. مصطلحات عسكرية برزت خلال حرب غزة
نشر موقع 'التلفزيون العربي' تقريراً جديداً تحدث فيه مصطلحات وبروتوكولات عسكرية انتشرت خلال حرب غزة. ويقول التقرير إن عبارات مثل 'المسافة صفر' و 'الحزام الناري' و 'الأرض المحروقة' ترددت كثيراً في نشرات الأخبار أو تمت قراءتها عبر المواقع الإلكترونية خلال الحرب الإسرائيلية على غزة. انتشر مصطلح 'من مسافة صفر' بين الفلسطينيين خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة؛ من خلال العمليات النوعية لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، لا سيما عمليات التسلل، والتي كانت تتم من مسافة صفر، والاشتباك المباشر مع الجنود. وتعتمد إستراتيجية 'من المسافة صفر' على اقتراب المقاتل من قوات الاحتلال إلى أقل من 50 مترًا، ما يجعل من الصعب عليها استخدام الأسلحة الثقيلة ضد المقاتلين، حسب 'المركز الفلسطيني للإعلام'. 'عربات جدعون' أعلن الجيش الإسرائيلي في 17 أيار 2025، توسيع إبادته الجماعية في قطاع غزة، وبدء شن ضربات واسعة ضمن ما سماها حملة 'عربات جدعون'. وتهدف عملية 'عربات جدعون' إلى احتلال كامل غزة، وفق ما أفادت به هيئة البث العبرية الرسمية في 5 مايو الجاري. وتسمى العملية بالعبرية 'ميركافوت جدعون' وتعني 'عربات جدعون' التي تحمل دلالات دينية وتاريخية وعسكرية، حيث أطلقت إسرائيل على إحدى عملياتها في 'نكبة 1948' اسم 'عملية جدعون' والتي هدفت إلى السيطرة على منطقة بيسان الفلسطينية وطرد سكانها. وإطلاق اسم 'عربات جدعون' على عملية توسيع الحرب في غزة، يشير إلى طابع الاحتلال المزمع تنفيذه في القطاع ضمن الخطة الإسرائيلية، وفقًا لوكالة الأناضول. تؤدي سياسة 'الحزام الناري' إلى أضرار كبيرة بالمباني السكنية والبنية التحتية للمدن، وهي من السياسات التي استخدمها جيش الاحتلال في قطاع غزة خلال معركة طوفان الأقصى. يُعرّف منتدى الدفاع والأمن الإسرائيلي 'الحزام الناري' بأنه 'غارات متزامنة مكثّفة وقوية على أهداف عدة بالمنطقة نفسها لتضييق الخناق على الطرف المعادي والحد من قدرته على الرد'، وفق هيئة الإذاعة البريطانية 'بي بي سي'. وأضافت الهيئة، في 23 تشرين الأول الماضي، أن إسرائيل تستخدم البروتوكول ضد المقاتلين والتجهيزات العسكرية والمباني الإستراتيجية، لتمهيد الطريق أمام قواتها البرية أو أسلوب تضليل لتشتيت الانتباه. وبدأ استخدام مصطلح الحزام الناري في غزة، حسب صحيفة' العربي الجديد' خلال عام 2021 في حرب سيف القدس التي أطلق عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي اسم حارس الأسوار. ولتعزيز الإبادة الجماعية والتدمير على نطاق واسع تستخدم إسرائيل في غزة برتوكولًا عسكريًا إضافيًا هو 'الضاحية'. ويعني هذا البروتوكول استخدام القوة المفرطة وقتل المدنيين وتدمير البنية التحتية للضغط على المقاتلين الفلسطينيين لقلب موازين الحرب. وللمرة الأولى طبقت إسرائيل هذا البروتوكول خلال الحرب على لبنان عام 2006، واشتقت اسمه من الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، ثم أصبحت تستعمله في حروبها اللاحقة بغزة. (التلفزيون العربي)