
أبرز سيناريوهات أسعار النفط والتضخم بعد الضربات الأميركية على إيران
وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، بعد توجيه أميركا ضربات لـ3 منشآت نووية في إيران، حذّرت مؤسسات مالية واقتصادية من انعكاسات خطيرة على أسواق الطاقة العالمية، خاصة إذا تطورت الأزمة إلى تعطيل الإمدادات أو إغلاق مضيق هرمز، الممر الحيوي لنحو 20% من تجارة النفط العالمية.
وفي أولى ردود الأفعال، قالت شركة Potomac River Capital إن التوترات الإقليمية الأخيرة قد تساهم في الإبقاء على أسعار النفط عند مستويات مرتفعة، مع اتساع المخاوف من انزلاق الأوضاع نحو مواجهة مفتوحة.
من جانبها، رأت شركة B. Riley Wealth أن الأسواق قد لا تستجيب فورياً ما لم يقع تأثير مباشر وواضح على الإمدادات، مشيرة إلى أن الأسعار الحالية لا تعكس بالكامل حجم المخاطر المحتملة.
أما "أوكسفورد إيكونوميكس" فقد رسمت ثلاثة سيناريوهات محتملة لتطور الأزمة.
السيناريو الأول هو سيناريو "خفض التصعيد"، مما قد يؤدي إلى استقرار مؤقت في الأسعار؛ أما السيناريو الثاني خو تعليق كامل للإنتاج الإيراني، وهو ما سيؤدي إلى شح كبير في السوق.
وكان السيناريو الثالث هو إغلاق مضيق هرمز، الذي وصفته بأنه السيناريو الأسوأ، وقد يدفع بأسعار النفط إلى 130 دولاراً للبرميل.
ووفقًا لتقديراتها، فإن هذا السيناريو الأخير قد يتسبب في دفع معدل التضخم في الولايات المتحدة إلى مستويات تقترب من 6% بنهاية العام الجاري، مما يزيد الضغوط على صانعي السياسات النقدية في واشنطن ويهدد بتباطؤ اقتصادي واسع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 9 ساعات
- البلاد البحرينية
عتاد الألعاب يحلق نحو 178 مليار دولار في 2025
شهد سوق عتاد الألعاب نقلة نوعية قبل خمس سنوات، متجاوزاً حاجز الـ 100 مليار دولار كصناعة عملاقة. ورغم أن فترة الإغلاقات خلال جائحة كوفيد-19 ساهمت في دفع هذا النمو، إلا أن إيرادات السوق ارتفعت بنسبة 55% إضافية منذ ذلك الحين، لتصل إلى 178 مليار دولار متوقعة في عام 2025. ويُعد الارتفاع المتزايد في تكلفة عتاد الألعاب المحرك الرئيسي لهذا النمو مزدوج الرقم، ومن المتوقع أن يستمر هذا الاتجاه في المستقبل. وفقاً لبيانات عرضها موقع سيبلغ متوسط إنفاق المستهلكين على عتاد الألعاب في عام 2025 حوالي 1,835 دولاراً. ومن المتوقع أن ينمو هذا الرقم بنسبة 25% أخرى، ليتجاوز 2,300 دولار بحلول نهاية العقد الحالي. على مدار السنوات الخمس الماضية، ارتفعت مبيعات عتاد الألعاب بشكل صاروخي، مدفوعة بصعود الرياضات الإلكترونية، وصدور أجهزة الجيل الجديد من منصات الألعاب (الكونسولز)، بالإضافة إلى القاعدة المتنامية باستمرار للاعبي الكمبيوتر الشخصي. وقد دفع الطلب المتزايد على وحدات معالجة الرسوميات عالية الأداء (GPUs)، وأجهزة الكمبيوتر المحمولة المخصصة للألعاب، والملحقات، بالسوق إلى مستويات قياسية. ومع ذلك، فإن المحرك الرئيسي وراء هذا النمو هو الارتفاع المستمر في تكلفة عتاد الألعاب، والفارق خلال السنوات الخمس الماضية صادم. في عام 2020، حقق سوق عتاد الألعاب إيرادات بلغت 114 مليار دولار، حيث أنفق اللاعبون ما متوسطه 1,261 دولاراً على أجهزة الكمبيوتر، ومنصات الألعاب، والملحقات. أما اليوم، فينفقون ما يقرب من 600 دولار إضافية على عتاد الألعاب في المتوسط، أي ما يعادل 1,835 دولاراً، مما يدفع إيرادات السوق إلى 178 مليار دولار متوقعة في عام 2025. علاوة على ذلك، ووفقاً لتوقعات سوق Statista، سينمو هذا الرقم بنسبة 25% أخرى ليتجاوز 2,300 دولار بحلول عام 2030. وتُشير التوقعات إلى أن ملحقات الألعاب ستتصدر هذا النمو، حيث يُتوقع أن تشهد قفزة بنسبة 50% في متوسط الإنفاق (ARPU) لتصل إلى 3,241 دولاراً بحلول عام 2030.


البلاد البحرينية
منذ يوم واحد
- البلاد البحرينية
أبرز سيناريوهات أسعار النفط والتضخم بعد الضربات الأميركية على إيران
وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، بعد توجيه أميركا ضربات لـ3 منشآت نووية في إيران، حذّرت مؤسسات مالية واقتصادية من انعكاسات خطيرة على أسواق الطاقة العالمية، خاصة إذا تطورت الأزمة إلى تعطيل الإمدادات أو إغلاق مضيق هرمز، الممر الحيوي لنحو 20% من تجارة النفط العالمية. وفي أولى ردود الأفعال، قالت شركة Potomac River Capital إن التوترات الإقليمية الأخيرة قد تساهم في الإبقاء على أسعار النفط عند مستويات مرتفعة، مع اتساع المخاوف من انزلاق الأوضاع نحو مواجهة مفتوحة. من جانبها، رأت شركة B. Riley Wealth أن الأسواق قد لا تستجيب فورياً ما لم يقع تأثير مباشر وواضح على الإمدادات، مشيرة إلى أن الأسعار الحالية لا تعكس بالكامل حجم المخاطر المحتملة. أما "أوكسفورد إيكونوميكس" فقد رسمت ثلاثة سيناريوهات محتملة لتطور الأزمة. السيناريو الأول هو سيناريو "خفض التصعيد"، مما قد يؤدي إلى استقرار مؤقت في الأسعار؛ أما السيناريو الثاني خو تعليق كامل للإنتاج الإيراني، وهو ما سيؤدي إلى شح كبير في السوق. وكان السيناريو الثالث هو إغلاق مضيق هرمز، الذي وصفته بأنه السيناريو الأسوأ، وقد يدفع بأسعار النفط إلى 130 دولاراً للبرميل. ووفقًا لتقديراتها، فإن هذا السيناريو الأخير قد يتسبب في دفع معدل التضخم في الولايات المتحدة إلى مستويات تقترب من 6% بنهاية العام الجاري، مما يزيد الضغوط على صانعي السياسات النقدية في واشنطن ويهدد بتباطؤ اقتصادي واسع.


البلاد البحرينية
منذ 2 أيام
- البلاد البحرينية
'سيتي غروب': 'برنت' قد يقفز إلى 90 دولارا إذا أغلق مضيق هرمز
توقعت مجموعة 'سيتي غروب' أن يقفز سعر خام 'برنت' إلى نحو 90 دولارا للبرميل إذا تم إغلاق مضيق هرمز، لكنها أضافت أن وقفاً مطولاً لحركة الشحن عبر هذا الممر الحيوي يُعد غير مرجّح. وكتب محللو البنك، من بينهم أنتوني يوان وإيريك لي، في مذكرة بحثية، أن 'أي إغلاق للمضيق قد يؤدي إلى ارتفاع حاد في الأسعار'، وذلك في سيناريو البنك الذي يتوقع ارتفاع الأسعار. وأضافوا: 'لكننا نعتقد أن مدة الإغلاق ستكون قصيرة، لأن جميع الجهود ستركّز على إعادة فتحه، وبالتالي من غير المحتمل أن يستمر الإغلاق لعدة أشهر'. يُعد مضيق هرمز ممراً مائياً ضيقاً عند مدخل الخليج العربي، يمر عبره نحو خُمس الإنتاج العالمي اليومي من النفط، بما في ذلك صادرات كبار منتجي 'أوبك' مثل السعودية والعراق. وتشير توقعات 'سيتي غروب' إلى أن نحو 3 ملايين برميل يومياً قد تتعطل على مدى عدة أشهر. ورجّح البنك أن أي تعطيل لصادرات إيران من الخام قد تكون تأثيراته السعرية أقل من المتوقع، مشيراً إلى أن الشحنات الإيرانية في تراجع، كما أن المصافي الصينية بدأت تخفّض مشترياتها من النفط الإيراني. ويتم تداول عقود خام 'برنت' حالياً عند مستوى يقارب 77 دولارا للبرميل. انخفضت أسعار النفط بعد أن ألمح الرئيس دونالد ترمب إلى أن اتخاذ قرار بشأن توجيه ضربة لإيران سيُحسم خلال أسبوعين، ما هدأ المخاوف من هجوم أميركي وشيك. إلى ذلك تراجعت أسعار خام 'برنت' باتجاه 77 دولاراً للبرميل، مما قلص مكاسب أسبوعية ثالثة، فيما جرى تداول خام 'غرب تكساس الوسيط' تسليم أغسطس قرب 74 دولارا. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت للصحفيين، إن القرار سيستغرق بعض الوقت نظراً لـ'الفرصة الكبيرة للتفاوض' مع إيران، وفقاً لرسالة أملاها ترمب، من دون أن توضح الإطار الزمني لذلك. شهدت سوق النفط أسبوعاً مضطرباً، إذ تقلبت العقود الآجلة في نطاق يبلغ نحو 8 دولارات، وارتفعت حدة التقلبات بشكل ملحوظ، واتسعت الفجوات الزمنية، ووصلت عقود الخيارات في وقت ما إلى مستويات متفائلة فاقت تلك التي أعقبت الحرب الروسية على أوكرانيا.