
مجلس الوزراء يشدد على ترجمة تحسن سعر الصرف إلى خفض فعلي للأسعار وتحسين الخدمات
ناقش مجلس الوزراء، في اجتماعه الدوري اليوم الأربعاء برئاسة رئيس الوزراء الدكتور سالم بن بريك، التطورات الاقتصادية والخدمية على ضوء التحسن في سعر صرف العملة الوطنية، مؤكداً على ضرورة انعكاس ذلك مباشرة على الواقع المعيشي للمواطنين.
وأشاد المجلس بجهود البنك المركزي ووزارات الدولة في ضبط السوق وتعزيز الاستقرار، مشدداً على تفعيل الرقابة التموينية وتخفيض الأسعار ومكافحة الاحتكار والمضاربة، مع تحميل الجهات المختصة كامل المسؤولية في تنفيذ ذلك دون تأخير.
وأكد المجلس أن الحرب الاقتصادية التي تشنها مليشيات الحوثي تمثل جبهة متقدمة للمواجهة، مجدداً العزم على مواصلة الإصلاحات وتعزيز الصمود المالي بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين.
وأقر المجلس اتفاقية إنشاء مصفاة نفط ومنطقة حرة في حضرموت، ووجه بدعم توطين صناعة الأدوية محلياً، كما ناقش التحديات الخدمية في عدن والمحافظات المحررة، مؤكدًا مضي الحكومة في تحسين الخدمات الأساسية.
خارجيًا، أدان المجلس اقتحام المسجد الأقصى من قبل مسؤولين إسرائيليين، ورحّب بالوثيقة الختامية لمؤتمر حل الدولتين، مجدداً موقف اليمن الداعم للقضية الفلسطينية.
غرِّد
شارك
انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)
فيس بوك
اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة)
النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة)
X
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 18 دقائق
- اليمن الآن
خبير عسكري يدق ناقوس الخطر: صنعاء تواجه 'سقوطًا أخلاقيًا' مروعًا!
في تصعيد لافت يعكس حالة الاحتقان السياسي والثقافي التي تعيشها الساحة اليمنية، أطلق العميد الركن محمد عبدالله الكميم، أحد أبرز الأصوات العسكرية الوطنية المُعارضة لجماعة الحوثي، هجومًا حادًا على الوضع الراهن في العاصمة صنعاء، واصفًا ما يجري هناك بـ'الانهيار الحضاري والمعياري'، في أقوى تعبير عن رفضه لما وصفه بسيطرة 'نكرات بلا مشروع أو تاريخ' على مقدرات الدولة. وفي تغريدة نارية نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة 'إكس' (تويتر سابقًا)، قال الكميم: 'ما قبل سقوط صنعاء، كانت اليمن تمتلئ برجال الدولة، وزعماء القبائل، ونجوم الفكر والسياسة، أما اليوم، فقد ملأ الفراغ صغار القوم، وأصوات الجهل، وصارت أبواق الكراهية هي من تتصدر المشهد.' وأضاف الكميم، في سياق تحليله للتحولات العميقة التي شهدتها العاصمة اليمنية منذ سيطرة جماعة الحوثي عليها في أواخر 2014، أن صنعاء التي كانت يومًا رمزًا للهوية الوطنية، ومحط أنظار المثقفين والسياسيين، باتت اليوم 'رهينة مشروع طائفي ضيق، يُدار بعقلية تدميرية، لا تُبالي بالماضي العريق ولا بالمستقبل المنشود'. وأعرب الكميم عن استغرابه من صعود شخصيات وصفها بـ'الهشة' إلى الواجهة الإعلامية والسياسية في صنعاء، مشيرًا إلى أسماء مثل محمد العماد، وموسى المومري، وحسين الأملحي، وعبدالسلام جحاف، قائلًا: 'هؤلاء لا يمثلون اليمن، ولا يفقهون شيئًا من قضاياه، ولا يحملون من الخبرة أو الحكمة ما يؤهلهم لقيادة نقاش وطني، ناهيك عن إدارة دولة.' وأبدى الكميم أسفه الشديد من مشهد يُضطر فيه شخصيات وطنية بارزة مثل صادق أمين أبو رأس، أحد أبرز القيادات السياسية والعسكرية في اليمن، إلى الرد على ما وصفه بـ'إسفاف مهرّج مثل محمد العماد'، مؤكدًا أن 'هذه قمة المأساة السياسية والثقافية التي بلغناها، حين يضطر العقلاء إلى هدر طاقتهم في الرد على من لا يستحق حتى النظر.' وأكد الكميم أن ما يحدث في صنعاء اليوم لا يمكن تقييمه على أنه مجرد 'انقلاب سياسي'، بل هو 'سقوط أخلاقي شامل، وتحطيم متعمد لما تبقى من هيبة الدولة، وانهيار للقيم، وتراجع صارخ في مستوى الخطاب العام.' وأشار إلى أن 'صوت المثقفين، والأحرار، والخبراء، بات مخنوقًا تحت وطأة جلبة الأبواق، والذباب الإلكتروني، ودعاة التحريض، الذين حوّلوا العاصمة إلى ساحة صراع فكري مقيت، لا مكان فيه للعقل ولا للحوار.' وأكد الكميم أن هذا التحول الخطير لا يمس فقط الشكل السياسي للدولة، بل يهدد النسيج الاجتماعي والثقافي للشعب اليمني، داعيًا إلى وقفة وطنية جادة لاستعادة مسار الدولة، وحماية الهوية الوطنية من التزييف والتشويه. وفي ختام تغريدته، وجه الكميم رسالة أمل إلى الشعب اليمني، قال فيها: 'نؤمن أن ليل النكرات لن يطول، وأن شمس الجمهورية ستعود، وأن هذا الوطن لا يُهزم، حتى وإن خذله بعض أبنائه، واستُبيح من قبل أراذل القوم. فاليمن أكبر من أن تُختزل بضجيج الحاقدين، وأعظم من أن تُساق من قبل عديمي الرؤية.' وقد لاقى موقف الكميم تفاعلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أشاد به ناشطون ومثقفون يمنيون، معتبرين إياه صوتًا صادقًا يعكس معاناة شريحة واسعة من الوطنيين الذين يرون في صنعاء المحتلة صورة مقلوبة تمامًا عن مكانتها التاريخية والسياسية. ويُعد الكميم من أبرز القيادات العسكرية التي انشقت عن النظام السابق وانحازت للثورة والجمهورية، ويُنظر إليه كواحد من أبرز الأصوات الوطنية التي ترفض المشروع الحوثي، وتدعو إلى استعادة الدولة المدنية الحديثة، وتحقيق العدالة والوحدة الوطنية. الساحه اليمنيه صنعاء محمد عبدالله الكميم، شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق السفير الأمريكي يزف بشرى سارة افرحت ملايين اليمنيين التالي طائرة حديثة تعزز أسطول اليمنية (شاهد الصورة)


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
المسرحون قسراً يلوّحون بالزحف إلى معاشيق: إنذار نهائي قبل التصعيد
دعت هيئة رئاسة مجلس التنسيق الأعلى المسرحين قسرٱ العسكريين والأمنيين والمدنيين جميع المستحقين للتسوية وكل المطالبين بحقوقهم المشروعة إلى الاستعداد والتهيئة إلى الزحف والاعتصام أمام بوابة معاشيق في حالة عدم الرد أو المماطلة وسنحدد فيما بعد الوقت والتاريخ المناسب. وجاء في نص البيان:"أن هيئة رئاسة مجلس التنسيق الاعلى المسرحين قسرٱ العسكريين والامنيين والمدنيين وهي تختتم المرحله الثانيه من برنامج المتابعه لعملية التسويه الحقوقيه المستحقه للمسرحين قسرٱ العسكريين والامنيين والمدنيين وهي في طريقها إلى البدٱ في المرحله الثالثه والاخيره لاستكمال ماتبقى ممن يجب تشملهم التسويه أو سقطوا من كشوفات التسويه ممن تنطبق عليهم الشروط والأحكام والقرارات الرئاسيه بموجب القرار الرئاسي رقم 2 لعام 2013م نناشد مجلس القياده الرئاسي وحكومة الأستاذ سالم بن بريك ونضع أمامهم مايلي اولٱ ضرورة عودة اللجنة الرئاسية المكلفة بحل موضوع المسرحين المنقطعين واعطائهم مطالبهم المشروعه المعروفه الميزانيه التشغليه وإيجارات المقر الرئيسي لهم أن عودة اللجنة الرئاسية أصبح أمرا ضروريٱ عاجلٱ غير قابل لتأجيل وممكن أن تتحدد فتره زمنيه محدده لإكمال هذه المهمه ثانياً يكفي ظلم على الجيش الجنوبي السابق والكادر الأمني والمدني الجنوبي بشكل عام من الإقصاء والتهميش والاستبعاد والاستبدال وصرف كافة حقوقهم ومستحقاتهم المؤجله والمستحق (الرتب العسكريه والمعاشات المتاخره من الأعوام الماضيه المقدره بحوالي 16 شهر) -كما يجب أن ننوه إلى الملفات العالقة في هذا الجانب مثل تسوية أوضاع *مناضلي ثورة ١٤ اكتوبر *والمتضررين من الأحداث السابقه *أصحاب السييلي أصحاب الارقام الخماسيه ثالثاً أننا في مجلس التنسيق الاعلى وبعد أن أنجزنا المرحله الثانية وبنجاح تام المتمثله في متابعة تسوية الجيش والأمن والأمن السياسي الجنوبي حوالي 34 ألف الذين صرفت لهم التسويه ابتداء من شهر يوليو عام 2024م وتم دمج التسويه مع الراتب الشهري ابتدا من شهر مايو 2025م وكذلك تم صرف التسوية للمدنيين لعدد 16 ألف من مايو 2024م لثلاثه اشهر القسط الأول ٦و٧و٨ والقسط الثاني ٩و١٠و١١ لعام 2024م رغم العرقله التي حصلت لهم ببسبب الأسماء الثلاثيه وغيرها من الإشكالات مع المنقطعين والعائدين المدنيين في بنك عدن للصرافه وبنك الشمول فإننا نهيب بالمستحقين للتسويه وكل المطالبين بحقوقهم المشروعه إلى الاستعداد والتهيئه إلى الزحف والاعتصام أمام بوابة معاشيق في حالة عدم الرد او المماطله وسنحدد فيما بعد الوقت والتاريخ المناسب لذلك أن الظلم والحرمان الذي تعرض له الجيش الجنوبي والأمن والكادر الجنوبي المدني والعسكري بشكل عام من التهميش و الإقصاء و منذ احتلال الجنوب عام 94م قد وصل حدٱ لايطاق لا لشئ وانما انتقاماً من تاريخه الطويل المشرف في الماضي والحاضر كان آخرها قيادة ثورة الجنوب التحررية السلميه عام 2007م ابتدأ من الاعتصام المفتوح في 24مارس والزحف إلى ساحة العروض العاصمه عدن في 7,7عام 2007م لقد كانت هذه المطالب هي نفسها بداية إشعال ثورة الجنوب السلميه التحررية الذي أعلنها المتقاعدين قسرٱ بعد اجبرنا المحتل وجعلنا حزب خليك بالبيت وبعد أن قلنا الحمد لله تخلصنا من الاحتلال وتنفس الصعداء عدنا وجاء من يقول ابقوا في أماكنكم أن ماتغير فقط أن من كان يحكمنا من صنعاء بالأمس اليوم هو من يحكمنا في عدن باسم الشراكه لاتنمنوا علينا بإشراك بعض الوزراء أو المسؤولين الجنوبيين بعضهم لا يعرف من الجنوب الٱ اسمه بل يتبعون أحزابهم أننا أمام مرحله فاصله أما أن تسود العداله وتحقق مطالبنا وأما فالخيارات أمامنا مفتوحه وفي مقدمتها استعادة الدوله الجنوبيه الفدراليه المستقله على كامل التراب الوطني الجنوبي أو العوده الى الساحات ختامٱ نعلن تضامنا الكامل والمطلق مع انتفاضة حضرموت الباسله وندين وتستنكر مايتم في تريم الحضاره والتاريخ". صادر عن هيئة رئاسة مجلس التنسيق الاعلى المسرحين قسرٱ العسكريين والامنيين والمدنيين 9 غسطس 2025م


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
فضيحة مرتقبة: وزير سابق يلوّح بنشر وثائق فساد تطال كبار المسؤولين
أكد الدكتور أحمد عطية، وزير الأوقاف السابق وعضو الفريق القانوني للمجلس الرئاسي، أن الإجراءات الأخيرة التي نفذها البنك المركزي اليمني لإصلاح المنظومة الاقتصادية كانت ضرورية، ولاقت ترحيبًا واسعًا من المواطنين الذين طالما عانوا من تدهور الوضع المعيشي. وقال عطية في تصريح مرئي نشره على صفحته في 'فيسبوك' ورصده * المهرة أونلاين *، إن هناك فئتين لا تروق لهما هذه الإصلاحات، وهما: مسؤولون فاسدون من وزراء ومحافظين وقيادات عسكرية، بالإضافة إلى 'هوامير' الصرافة الذين يتحكمون في أرزاق الناس وسعر الصرف، ويهيمنون على حركة السوق والصادرات والواردات. وحذّر الوزير السابق بأنه سيلجأ إلى نشر أسماء القيادات العسكرية والوزراء والصرافين المتورطين في الفساد أمام الرأي العام، في حال لم تتوقف ممارساتهم التي قال إنها تعبث بقوت اليمنيين وتعرقل جهود الإصلاح الاقتصادي. وأشار إلى أن رئيس الوزراء مقبل على معركة مفتوحة مع هذه المنظومة الفاسدة، مشددًا على أن القضاء على الفساد ضرورة اقتصادية وأولوية وطنية، ولا يمكن إنقاذ الاقتصاد في ظل بقاء الفاسدين متحكمين بالمؤسسات. ودعا عطية كل اليمنيين للوقوف مع إصلاحات البنك المركزي والسلطات الرسمية في معركتها ضد مراكز النفوذ المالي والفساد المؤسسي. احمد عطيه البنك المركزي وزير الأوقاف شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق عدن تتدخل لوقف تدهور الريال بينما صنعاء تواجه أزمة اقتصادية خانقة التالي عملية نصب دولية تنتهي بالقبض: يمني يحتال على مستثمر مصري بـ60 ألف دولار