logo
سياسيون وإعلاميون فلسطينيون لـ«الدستور»: موقف أردني متقدّم في «قمة بغداد»

سياسيون وإعلاميون فلسطينيون لـ«الدستور»: موقف أردني متقدّم في «قمة بغداد»

الدستور١٧-٠٥-٢٠٢٥

كتبت: نيفين عبد الهادي في القول إن كلمة الأردن في قمة بغداد تفرّدت بحرفية الكلمة والمعنى والموقف تجاه القضية الفلسطينية بكافة تفاصيلها المتعلقة بالحرب الكارثية على قطاع غزة، أو بالاعتداءات والانتهاكات في الضفة الغربية المحتلة، أو على القدس، نتحدث بذلك عن واقع وضعه الأردن على طاولة الأشقاء العرب في قمة بغداد، بوضوح وحسم واضح بأن «مستقبل المنطقة؛ أمنها واستقرارها أساسه حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية».بالأمس، مندوباً عن جلالة الملك عبدالله الثاني ، ترأس رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، الوفد الأردني في القمة العربية الرابعة والثلاثين، والمنعقدة في العاصمة العراقية بغداد، وألقى كلمة الأردن في القمة نيابة عن جلالته، مؤكدا أن الأردن سيستمر بدوره التاريخي تجاه الأهل في غزة، والضفة الغربية، وكذلك في حماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.في الشارع الفلسطيني، وفي متابعة خاصة لـ»الدستور»، لقيت كلمة الأردن في قمة بغداد شكرا وتقديرا كبيرين، وثقة مضاعفة بأن الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني هو السند الحقيقي للقضية الفلسطينية. الدكتور فخري أبو دياب من القدس، قال الباحث المختص بشؤون القدس الدكتور فخري أبو دياب: نعلم تماما أن قلب الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني على القضية الفلسطينية والفلسطينيين يكفينا أنه عندما تخاذلت الأمة لم يقف معنا بعد الله إلاّ الأردن، نعي تماما أن الأردن الأهم في دعم صمود وثبات وتمكين الفلسطينيين.ولفت الدكتور أبو دياب إلى أن أبرز ما يميّز الأردنيون أنهم يقولون ويفعلون للأسف الكثير من الدول تتحدى بجمل لا تسمن ولا تغني من جوع، تقال الكلمات فقط كي تسجل مواقف، لكننا نحن نرى عمل الأردن على أرض الواقع، فالأردن هو الذي حمى المقدسين والمقدسات، إضافة لمواقفه العظيمة في غزة، حقيقة لم نجد معيلا إلا الأردن رغم امكانياته المتواضعة لكنه يقدّم الكثير وربما يؤثر المحتاجين في فلسطين على مصالحه واحتياجاته.وأوضح الدكتور أبو دياب أن كثيرا من الدول لم نر منها شيئا للأسف، لكن الأردن بقيادة جلالة الملك هو الدرع الحامي والواقي لنا وسندنا، فجلالة الملك عبد الله الثاني يضع القدس والمقدسات أولوية ونحن في القدس نقدّر ذلك عاليا، ويقدّم دوما كل ما هو في صالحنا، فلم يحدث أن يقول الأردن قولا فقط، إلا ويتبعه وربما يسبقه بالفعل بإصرار وتصميم بقيادة ترى في عدالة القضية الفلسطينية حلا لكافة قضايا المرحلة.أحمد العريدي من جانبه، قال المدير العام لإذاعة صوت فلسطين ومدير الأخبار في تلفزيون فلسطين الأسبق أحمد زكي العريدي في قمة بغداد الموقف الأردني صريح ومتماسك، وربما هذا الموقف من المواقف المتقدمة عربيا على أساس العلاقات الأخوية المتينة بين الأردن وفلسطين، فقد كان موقفا واضحا بشكل كبير.ولفت العريدي إلى أن الأردن في الكلمة التي ألقاها رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان وصف الواقع بمسمياته الواضحة، فقد وصف الحرب على غزة بأنها حرب ظالمة وكارثية، وبالطبع موقف لا لٌبس فيه. وبين العريدي أن الأردن يحتاج اسنادا عربيا ودوليا لموقفه الصريح والصلب والشجاع تجاه الحرب على غزة، والقضية الفلسطينية، وضرورة حل الدولتين، إضافة إلى مسألة مهمة جدا المتمثلة في الحافظ على المقدسات والوصاية الهاشمية في القدس الشريف، التي تنتهكها إسرائيل، حقيقة الأردن في قمة بغداد موقفه غاية في الأهمية، وشجاع ومتقدّم على غالبية المواقف. الدكتور محمود خلوف القضاة بدوره، قال الأكاديمي والمحلل السياسي الدكتور محمود خلوف القضاة كلمة الأردن تليق بالتحديات الجسام، وجاءت لتساند جهود الوفد الفلسطيني في القمة. واضاف : عودتنا المملكة الأردنية الهاشمية تاريخيا، بخطاب ناضج ومتقدم في كل المناسبات والمحافل، والشعب الفلسطيني يحتاج لتنفيذ قرارات عشرات القمم العربية بشأن توفير شبكة أمان مالي للسلطة الفلسطينية، وبشأن القدس، وغيرها من الجوانب التي تحدث بها رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان وبطبيعة الحال المواضيع المستجدة بعد 7 تشرين الأول 2023. وقال: كان واضحا أن كلمة الأردن جاءت مختلفة وسط حالة من تأثر المرحلة بتحديات كبيرة، انعكست على دول كثيرة، أما الأردن تمسك دائما بمبادرة السلام العربية ورفض الالتفاف عليها، وجاء ليذكر العالم والأشقاء بالمسؤوليات الأخلاقية والسياسية والقانونية تجاه أهالي فلسطين المحتلة.بكل الأحوال المواطن الفلسطيني يطلب من القمة العربية قرارات مختلفة وواقعية ترتقي إلى درجة التحدي، وهو ما انسجم مع موقف الأردن وفلسطين وخطابهما أساسا في القمة.محمد أبو خضير وأكد مدير تحرير جريدة القدس المقدسية محمد أبو خضير أن موقف الأردن في قمة بغداد يكمّل مواقفه التاريخية، وقال إن العلاقات الفلسطينية الأردنية تاريخياً تشكّلت على أسس الجغرافيا المشتركة، والروابط الاجتماعية، والمواقف السياسية الموحدة تجاه القضايا المركزية للأمة العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية. هذه العلاقات لم تكن محصورة في الدعم السياسي فقط، بل امتدت إلى أدوار عملية، منها الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.في كلمة رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان في قمة بغداد، يضيف أبو خضير، برزت هذه العلاقات كجزء أصيل من الدور الأردني في دعم الحقوق الفلسطينية والتصدي للانتهاكات الإسرائيلية، تأكيده على استمرار الأردن في «دوره التاريخي في حماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس» ليس مجرد تصريح، بل هو تجديد لعهد تاريخي بدأ منذ عشرينيات القرن الماضي، حيث أُوكلت للهاشميين مسؤولية الوصاية على الأماكن المقدسة، وهو دور اعترفت به اتفاقيات دولية ومواقف عربية.ولفت أبو خضير إلى أنه في هذه الكلمة، اعتمد رئيس الوزراء على لغة حازمة تعكس قلقاً عميقاً تجاه الانتهاكات المستمرة في القدس والضفة الغربية، مؤكدا على رؤية أردنية متجذرة تُحمّل إسرائيل مسؤولية التصعيد في المنطقة، وتربط بين تصرفاتها واستدامة الصراعات. خالد جودةوقال الناشط السياسي خالد جودة معلقاً على كلمة المملكة الأردنية الهاشمية في القمة العربية في العراق، موقف الأردن تجاه القضية الفلسطينية هو امتداد طبيعي للعلاقات التاريخية العميقة التي تربط البلدين، حيث تواصل المملكة دعمها الثابت للشعب الفلسطيني في مختلف الظروف، لافتا إلى أن الدور الأردني لا يقتصر فقط على الدعم السياسي والدبلوماسي، بل يشمل أيضًا المساعدات الإغاثية والطبية، التي تسهم في التخفيف من معاناة الفلسطينيين داخل القطاع.وقال جودة: نحن كفلسطينيين نثمن هذا الدور الأردني ونأمل استمراره وتوسعته ليشمل المزيد من الجهود السياسية والدبلوماسية التي تعزز الوحدة الفلسطينية وتسهم في تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني نحو الحرية والعدالة والاستقلال.وشدد جودة على أن الأردن يلعب دورًا دوليًا بارزًا في دعم القضية الفلسطينية عبر الأمم المتحدة ومجلس الأمن والجمعية العامة، وكافة المحافل الدولية، وعواصم صنع القرار الدولي، حيث يواصل جهوده الدبلوماسية لضمان حقوق الشعب الفلسطيني.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العتوم يهنئ الملك بعيد الاستقلال
العتوم يهنئ الملك بعيد الاستقلال

عمون

timeمنذ 37 دقائق

  • عمون

العتوم يهنئ الملك بعيد الاستقلال

عمون - هنأت عشائر العتوم جلالة الملك عبدالله الثاني والأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، والأسرة الأردنية الواحدة، بمناسبة عيد الاستقلال الـ 79، الذي يصادف اليوم الأحد 25-5-2025، داعين الله أن يعيده على الجميع بالخير وعلو البناء والإنجاز تلو الآخر. وأشاد الشيخ حسين شبلي العتوم متحدثا باسم العشيرة، بالقوات المسلحة الباسلة- الجيش العربي، والأجهزة الأمنية الذين يذودون عن الوطن في الحرب ويحفظونه في السلم، ليبقى الأردن واحة أمن واستقرار، وسداً منيعاً بفضل الله في وجه كل من يحاول النيل منه أو تشويه صورته والانتقاص من جهوده التي كان لها فضل كبير في ترسيخ الأمن والسلام في المنطقة. وأكد العتوم التزام العشيرة الراسخ بدعم مسيرة الدولة الأردنية في بناء دولة عصرية قوية، تقوم على أسس العدالة والكرامة والحرية، وتواكب تطورات العصر، باعتبار ذلك من ثمار الاستقلال ومنجزاته المستمرة. واستذكر الكفاح المشرق، والإنجاز العظيم الذي قدمه الأردنيون من الآباء والأجداد منذ عهد وقيادة جلالة الملك المؤسس عبدالله بن الحسين طيب الله ثراه، فقد حققوا الإستقلال وأقاموا دولة القانون والمؤسسات في ظل ظروف إقليمية وعالمية صعبة. كما أكد الوقوف صفاً واحداً خلف الراية الهاشمية، مجددا العهد على الإخلاص والوفاء للوطن وقيادته الحكيمة.

عيد الاستقلال، عين على التعليم..!
عيد الاستقلال، عين على التعليم..!

وطنا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • وطنا نيوز

عيد الاستقلال، عين على التعليم..!

بقلم د. مفضي المومني. إنه الأردن… وطن المحبين… الصابرين…القابظين على الوجع وعلى حبات العيون… العابرين الى المئوية الثانية… بكل فخر وطموح…المؤمنين بغدهم الأفضل المشرق… رغم كل الانواء.. صباح الاستقلال…صباح الفلاح والعامل والمعلم والموظف والأم.. وجميع المحبين… صباح الوطن الجميل… مع صباح الإستقلال… تصدح الأهازيج والاغاني الوطنية في كل جنبات الوطن وحواريه…وأرى الأردن في عيون الشباب والشابات والطفولة البريئة… وهم يتغنون بالوطن وبالجيش… والبطولة…رافعين علم الاردن… طفولة غضة بريئة ترى الوطن ناصعاً أبيضاً… ويؤدون تحية العلم وتحية الوطن… ونحن من أخذ منا الزمن وداهمتنا الحياة والانواء… نعيش واقع تشوبه الكثير من الإرهاصات…والتحديات… ولكن لأنه الوطن… سنفرح ونتغنى بالاستقلال..وبالأردن الأغلى… تحدونا الأمال الكبار بحجم مسيرة ستستمر بعون الله ليبقى الأردن موئل الأحرار وعنوان االعزة والفخار. وتُطل الذكرى التاسعة والسبعون لاستقلال الاردن، لنقول للوطن ولأهله ولشعبنا الطيب؛ كل عام وانتم بخير…وأكتب في كل عام بعيد الإستقلال…بذات الروح والكلمات… لنستذكر ما انجز… وأكرر التذكير بما لم ينجز، لأن طموحنا بأردن أفضل، يعانق عنان السماء..وتحفه ذرى المجد. فذكرى الاستقلال ليست احتفالية نكررها كل عام… بل هي وقفة مع الذات، وسؤال يراود الجميع… ! هل اوفينا الاستقلال حقه..؟ هل نسير فعلاً على الطريق الصحيح… !؟ وأركز من باب التخصص على التعليم العالي ونظامنا التعليمي ككل، واترك للكثيرين الحديث عن باقي القطاعات، وتتكرر ذات الأسئلة… هل نحن راضون عن ما انجز؟ هل نحن بقدر طموحات الاردنيين والقائد في وطن أجمل وأفضل؟ هل طورنا وأصلحنا ونسير في الطريق الصحيح؟ تساؤلات وأسئلة كثيرة تراودنا جميعاً… وخطى الاصلاح تسير بين شوق وشوك…بين من يعيش للوطن وبين من يريد ان يعيش الوطن له… بين محب وطامح… وجاحد وعاق… لكنه خير الاردن يسمو ويغمرنا…رغماً عنا… فالوطن ام… والوطن نحن… ووعد الأجداد… واقحوانة ربيع وشجرة بلوط نتفيئ ظلها…ونتوسد حضنها… كلما داهمتنا الخطوب…!. في ذكرى الإستقلال التاسع والسبعون. ولأن الاردنيون لا يعيشون على أبار من النفط، او الموارد التي ينعم بها غيرهم، لكننا نعيش على ثروة هي الأبقى والافضل، لا تنضب كما ينضب النفط؛ وهي الإنسان الاردني المثابر، المخلص، المعطاء، المحب لوطنه، لأنه الهدف وعنوان التطور والتقدم. نظامنا التعليمي يبقى عميقاً…واعداً وهو إلى حد ما بخير… ! لأن الأردني لا يقبل إلا الأفضل، وهذا أملنا وطموحنا، لكن ولأننا نراقب الآخرين ونشهد التطور الأقليمي والعالمي، نعرف أن التعليم العالي والنظام التعليمي بحاجة ملحة للإصلاح والتطوير ، وأقولها بكل أريحية..! لانك لو سالت اي اردني عن وضع التعليم لأجابك؛ (نحن بحاجة لإصلاح نظامنا التعليمي) لأننا فطرنا على الطموح، ولأننا مهتمون ونبحث ونجد في التغيير رغم كل المعيقات، نفتخر بكل نظامنا التعليمي وبما تحقق… ولا نجلد الذات… لكن نبحث عن المعيقات لنذللها ونطور تعليمنا كما نحب أن يكون…. في بلدي يمكن حصر معيقات التطور للتعليم العالي والنظام التعليمي؛ بالمال والسياسات والإدارات! وقد تكون الإدارات هي الأهم… .لأن السياسات والممارسات التي يتحفنا بها من يتولون امور التعليم في بلدي لا تلامس الطموح والتطور المنشود… كنا نفاخر واصبحنا نغامر… ونقامر ونجتر الماضي وليتنا نتمثله… والننتائج تراجع يقر به الوزير والخفير…! ، ولكي لا نجلد ذاتنا فإن بلدنا يستند الى قاعدة صلبة عميقة في نظامنا التعليمي كما اسلفت، تستند لموارد بشرية كفؤة ومؤهلة تنتشر في كل جامعاتنا ومؤسساتنا، ولولاها لانهار كل شيء في زمن النكوص والضعف والتراجع التي نمر بها منذ سنوات دون صحوة او تطوير يذكر…! غير هبات عرمرمية لا تكاد تلامس السطح… دون العمق..! ، لكن يبقى الخير والخمرة من خلال قامات وخبرات تعليمية وأكاديمية عريقة ومتميزة عملت وتعمل بصمت، وخَرجّت اجيال لها بصمتها داخل وخارج الأردن، وهي ما زالت تعمل كل ما بوسعها من اجل إحداث نقلة نوعية في نظامنا التعليمي رغم الكثير من المعوقات الإدارية والمادية وغيرها. نفخر في عيد الاستقلال بما وصلنا إليه في تعليمنا العالي، جامعات عامة وخاصة يصل عددها إلى إثنتان وثلاثون جامعة، اعداد الطلبة الملتحقين بالجامعات يزيد عن الاربعمائة الف طالب، كليات متوسطة وجامعية بالعشرات.. مدارس بالآلاف… مؤهلات علمية واكاديمية مرموقة… ابحاث وباحثين على مستوى عالمي رغم محدودية الدعم للبحث العلمي وإدارته، خريجو الكليات التقنية والهندسية والمهنيون الذين يقودون ويشغلون المؤسسات والمصانع والمنشئات ويديرون عجلة الإنتاج في الوطن وفي السوق الاقليمي، جامعاتنا بدأت تتلمس طريقها نحو العالمية، ربما بدأنا متأخرين ونسير في الإصلاح بشكل بطيء لكنها خطوة الألف ميل التي لا تنتهي..!، نجاحات تراكمية وتميز ومساهمات على الصعيد المحلي والاقليمي والعالمي رغم محدوديتها احيانا أو تفردها…!، مبادرات إصلاح اخرها الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية ورؤية التحديث التي حطت رحالها… بتشويش واضح… وتطوير لا يستند إلى دراسات واقعية رصينة… يشوبها تردد من اولي الأمر الباحثين عن البقاء… أو أصحاب نظرية سكن تسلم…! ، ورغم أن تنفيذها لا يجري كما يجب… ولكننا نقول؛ نعم هنالك فرق بين ما كان وما هو الآن…صحيح أن النوع ربما تراجع أمام الكم، ولكننا نعشق التميز ونطلبه..ونعمل لأجله رغم كل المعيقات والتحديات. لأن الاردن يستحق منا الكثير والأسرة الاردنية ستبقى قابضة على الوطن رغم كل المحبطات ورغم بعضٍ من السوس الذي نخر جسد الوطن ذات تراجع أو فساد…أو مندسين تعوزهم الكفاءة…! قلناها ونؤكد عليها… في عيد الإستقلال… ورغم ما حققناه في التعليم العالي والتعليم إلا أن الواقع يفرض علينا وبأقرب وقت، ثورة بيضاء للتعليم العالي والنظام التعليمي، لأن مستوى الرضى تراجع، ولأن غيرنا سبقنا، ولأن من لا يتطور ينتهي…! ونقر أن من حولنا سبقنا لأننا نسير ببطئ. املنا بابناء الاردن المخلصين ان يبنوا على ما تم وان يصنعوا الافضل… وهم قادرون إذا اتيحت لهم الفرصة وتوفرت إرادة التغيير، في عيد الإستقلال التاسع والسبعون، نضع الحكومة أمام مسؤلياتها رغم ما هي به من أزمات ومسؤوليات تفرضها الأوضاع الداخلية والخارجية، يجب أن يصبح التعليم إهتمامكم الأول تمويلاً وسياسات، لأنه السبيل الأول والأوحد لحل جميع المشاكل والمعيقات، ورفعة وتطور الأردن إقتصاديا واجتماعيا وفي مختلف الصعد، يجب أن نؤمن أن التعليم هو رافعة الأمم..وأن نكون بمستوى الطموح. سيبقى الأردن عزيزا شامخاً، متفائلون رغم ورغم كل التحديات، مؤمنون بأهدافنا، نخطىء… نتراجع… يهاجمنا الفساد والإحباط أحياناً، ولكننا نعول دائماً على كل المخلصين المحبين للأردن ومسيرته وشعبه وقيادته، وأن على هذه الأرض ما يستحق الحياة، لن نكون عدميين، بل سنتشبث بكل بارقة أمل وخير… فلا بديل لنا إلا الأردن، ولا بديل لنا إلا المزيد من العمل وشحذ الهمم لنسير في المئوية الثانية وعين الله ترعانا….يدا بيد قيادة وشعب لأردن أفضل. كل عام وبلدنا وأهله وقيادته بخير… .وكل إستقلال والمسيرة تزداد إشراقاً وعنفواناً…بسواعد المخلصين من أبناء شعبنا الأبي… حمى الله الاردن

الملك والوطن: مسيرة أردنية نحو المستقبل الواعد
الملك والوطن: مسيرة أردنية نحو المستقبل الواعد

عمون

timeمنذ ساعة واحدة

  • عمون

الملك والوطن: مسيرة أردنية نحو المستقبل الواعد

خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني في ذكرى الاستقلال كان إعلاناً واضحاً عن مرحلة جديدة من البناء الوطني، وتكريماً لرجال الأمن والجيش الذين يحرسون هذه المسيرة بدمائهم. تحت ظلّ القيادة الهاشمية، نرى المستقبل بوضوح مستقبلٌ تُبنى أركانه بالإرادة والعزيمة، وتُرسّخ دعائمه بسواعد أبناء الوطن الغيورين . في كل كلمة يلقيها جلالة الملك عبدالله الثاني، نلمس رؤيةً ثاقبةً وعهداً متجدّداً لمواصلة مسيرة التطوير والتحديث فالأردن، برغم شحّ موارده، يمتلك ثروةً حقيقيةً في أبنائه المخلصين، الذين يعملون يومياً لرفعة الوطن وازدهاره. الاستقرار الأمني، الذي ننعم به في هذا الوطن، هو نتاج تضحيات جيشنا العربي المصطفوي وأجهزتنا الأمنية، الذين يقفون كالسدّ المنيع لحماية مكتسبات الأردن وفي الوقت نفسه، تواصل الدولة مسيرتها التنموية بخطىً حثيثة، من خلال رؤى ملكية طموحة تلامس كل القطاعات، من التعليم إلى الصحة، ومن الاقتصاد إلى الابتكار الرقمي. ولكن الأهم من ذلك كله هو "الأردن أولاً"، تلك الثقافة التي يعزّزها جلالة الملك، والتي تجعل من كل مواطن شريكاً حقيقياً في صنع القرار وبناء المستقبل فالمستقبل لا يُصنع بالتمني، بل بالعمل الدؤوب، والإيمان العميق بقدرات هذا الوطن، وبعون الله تعالى، الذي لا يُضيع أجر من أحسن عملاً. الأردن ليس مجرد أرضٍ نعيش عليها، بل هو هوية ننتمي إليها، ووعدٌ نصنعه معاً لأجيال قادمة برعاية قيادتنا الهاشمية، وتضافر جهود جميع الأردنيين، سنواصل السير على الدرب، درب العزّ والفخر، نحو مستقبلٍ واعدٍ ومشرق، كما نريد له أن يكون. فبإرادتنا وعزيمتنا، وبعون الرحمن، سيبقى الأردنّ منارةً للأمل والاستقرار في المنطقة. الجيش والأجهزة الأمنية .. صمام الأمان في قلب الخطاب الملكي، يأتي تكريم خاص للجيش العربي المصطفوي والأجهزة الأمنية "جنودنا الأبطال هم حراس هذا الوطن وأمنه، وسيبقون الدرع الحصين الذي يحمي مسيرتنا التنموية" تضحيات يومية لا تُرى ولكنها تُشكّل ضمانة الاستقرار دور محوري في حماية المكتسبات الوطنية مشاركة فاعلة في مشاريع التنمية نموذج للانضباط والإخلاص. الخطاب الملكي يخاطب العقل والقلب معاً، ويجمع بين الشجاعة الأدبية والحكمة السياسية. وفي الوقت الذي يشيد فيه جلالته ببطولات رجال الجيش والأمن، فإنه يضع الجميع أمام مسؤوليتهم التاريخية في بناء الأردن الجديد إنها كلمات تتحول إلى فعل، ورؤى تتحول إلى واقع، بفضل قيادة حكيمة وجيش عظيم وشعب واثق بمستقبله. كلمة أخيرة: "الأردن غالٍ علينا جميعاً، ومستقبله مسؤوليتنا المشتركة فلنعمل معاً، يداً بيد، لنجعل من رؤى قائدنا واقعاً نعيشه، ومجداً نرفعه عالياً."

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store