
استطلاع لـ «رويترز» يتوقع نمو الاقتصاد المصري 4.6% وتراجع التضخم لـ 7.3%
محمود فهمي
توقع استطلاع لـ «رويترز» أن ينتعش الناتج المحلي الإجمالي في مصر بنسبة 4.6% خلال العام المالي الحالي 2026/2025، مقابل نمو اقتصادي بنسبة 4% العام المالي السابق.
تأتي وتيرة الزيادة في نمو الاقتصاد داخل مصر بعدما سجل النمو فقط 2.4% بالعام المالي 2024/2023، لكن الإصلاحات الاقتصادية بموجب برنامج بقيمة 8 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي وحوالي 24 مليار دولار من الاستثمار المباشر في مصر من قبل صندوق الثروة السيادية لدولة الإمارات العربية المتحدة، أحدثت تغير جذري في توقعات النمو الاقتصادي.
وعلى جانب التضخم في مصر، يتوقع خبراء الاقتصاد أن يتراجع متوسط التضخم العام إلى 12.5% في 2025/2026، و9.5% في 2026/2027، و7.3% في 2027/2028 - وهو ما يظل أعلى من هدف البنك المركزي الذي يتراوح بين 5% و9% في المتوسط بحلول الربع الرابع من عام 2026.
وتراجع معدل التضخم في مصر، ليسجل نسبة 14.9% في يونيو 2025، نزولاً من تضخم سنوي بنسبة 16.8% بشهر مايو من نفس العام، وذلك بعد أن بلغ التضخم ذروته عند 38% في سبتمبر 2023.
ووفق تقرير له اليوم، توقع صندوق النقد الدولي أن ينمو الاقتصاد في مصر بنسبة 4.1% خلال العام المالي الحالي 2026/2025، من نمو في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 4% العام المالي السابق عليه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد العربي
منذ 10 دقائق
- المشهد العربي
الدولار الأمريكي تحت الضغط مع تراجع مصداقية المؤسسات
توقّع خبراء اقتصاديون واستراتيجيون أن يتعرّض الدولار والأصول الأمريكية لعمليات بيع مكثفة، نتيجة للتهديدات التي تواجه مصداقية المؤسسات الرئيسية في البلاد. ووفقًا لتقرير لوكالة "بلومبرج"، قد يؤثر اختيار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمرشح جديد في مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي، خلفًا لـ أدريانا كوغلر، على نفوذ رئيس البنك المركزي جيروم باول. وكان ترامب قرر إقالة رئيسة مكتب إحصاءات العمل إريكا ماكينتارفر، بزعم تلاعبها بالبيانات الاقتصادية. وتزايدت المخاوف لدى المستثمرين من أن استقلالية البيانات الاقتصادية والسياسة النقدية باتت مهددة، مما دفع بعض الصناديق إلى الابتعاد عن السندات والأسهم الأمريكية، وهو ما أضر بالدولار.


الأموال
منذ 22 دقائق
- الأموال
نورهان قنديل: توقعات بتجاوز سوق الماتشا العالمي 7 مليارات دولار
أكدت د. نورهان قنديل، استشارية التغذية، أن الماتشا ليست مجرد مشروب عصري، بل أصبحت جزءًا من نمط حياة صحي يحقق تأثيرًا اقتصاديًا ملموسًا في مصر. في حديثها، أشارت قنديل إلى أن هذا المشروب الياباني الذي بدأ كموضة عالمية، أصبح الآن جزءًا أساسيًا في حياة العديد من المصريين، مما يساهم في تعزيز وعيهم الصحي وفي الوقت ذاته ينعش الاقتصاد المحلي. وأضافت أن سوق الماتشا العالمي بلغ 4.3 مليار دولار في عام 2023 ومن المتوقع أن يتجاوز 7.4 مليار دولار بحلول عام 2030 مما يعكس وعيًا متزايدًا بأهميته وفوائده الصحية. وقالت قنديل الماتشا في مصر ليست مجرد مشروب جديد، بل هي حركة صحية واقتصادية متنامية، حيث أن العديد من الفئات، من الشباب إلى كبار السن، بدأوا يختارون الماتشا كبديل صحي للقهوة والمشروبات المعلبة، وهذا ليس مجرد تغير في تفضيلات الطعام، بل هو جزء من تحول ثقافي يعكس زيادة الوعي بالصحة." وأوضحت قنديل أن الطلب المتزايد على الماتشا دفع الشركات المحلية والعالمية إلى دمجها في قوائمها، مما أدى إلى إنشاء فرص عمل جديدة في مجالات الاستيراد والتوزيع والتسويق. وأشارت قنديل أن "الماتشا أصبحت تشكل جزءًا من الاقتصاد المصري حيث أن كل كوب يُباع في مقهى أو متجر مرتبط بسلسلة من العمليات الاقتصادية التي تشمل الاستيراد، التعبئة، التسويق، والتوظيف يساهم في تحفيز حركة السوق وتوفير فرص عمل جديدة. وأضافت رغم أن سوق الماتشا في مصر ما زال في بداياته، إلا أن النمو الذي يشهده السوق مثير للإعجاب، هذه المنتجات لم تعد مقتصرة على فئة معينة، بل تشمل طلاب الجامعات، الرياضيين، والموظفين الذين يبحثون عن خيارات صحية بديلة." وأشارت قنديل إلى أن الماتشا لم تقتصر تأثيراتها على قطاع الأغذية والمشروبات فقط، بل بدأت تظهر في مجالات أخرى مثل ريادة الأعمال والابتكار في المنتجات، حيث تم إطلاق العديد من المنتجات المرتبطة بالماتشا مثل المخبوزات والكيك والمشروبات المبتكرة. وأوضحت الماتشا تعكس تحولًا حقيقيًا في السوق المصري. هي ليست مجرد مشروب، بل ثقافة صحية جديدة تساهم في تحسين نمط الحياة. المستهلك اليوم أصبح أكثر وعيًا، وهذا ينعكس بشكل إيجابي على الاقتصاد. ويُذكر أن الماتشا، وهو نوع من الشاي الأخضر الياباني، غني بمضادات الأكسدة مثل الكاتيكينات، والتي تساعد في حماية الخلايا من الإجهاد التأكسدي وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، وتعزيز جهاز المناعة.


أموال الغد
منذ 25 دقائق
- أموال الغد
البنك المركزي الصيني يواصل شراء الذهب للشهر التاسع على التوالي في يوليو
أظهرت بيانات رسمية اليوم الخميس أن البنك المركزي الصيني أضاف كميات جديدة من الذهب إلى احتياطاته خلال شهر يوليو، ليواصل بذلك سلسلة مشترياته للشهر التاسع على التوالي. وارتفعت احتياطيات الصين من الذهب إلى 73.96 مليون أونصة تروي دقيقة في نهاية يوليو، مقارنة بـ 73.90 مليون أونصة في نهاية يونيو. وبلغت القيمة الإجمالية لاحتياطيات الذهب الصينية 243.99 مليار دولار بنهاية الشهر الماضي، ارتفاعًا من 242.93 مليار دولار في نهاية يونيو، وفقًا لبيانات بنك الشعب الصيني (PBOC). وقال زين فودة، المحلل في 'ماركت بالس' التابع لشركة أواندا: «استمرار الشراء من أحد أكبر البنوك المركزية في العالم يشير إلى وجود طلب قوي وأساسيات داعمة للذهب». وأضاف: «هذا يعزز الفكرة بأن الأمر يمثل قرارًا استراتيجيًا طويل الأجل». وكان البنك المركزي الصيني قد استأنف شراء الذهب في نوفمبر 2024 بعد توقف دام ستة أشهر، وهو انقطاع أثّر حينها على شهية المستثمرين الصينيين تجاه الذهب. ويُنظر إلى الذهب تقليديًا على أنه ملاذ آمن في أوقات عدم اليقين، وقد سجل هذا العام مستويات قياسية وسط مخاوف تتعلق بالرسوم الجمركية والتوترات الجيوسياسية وعمليات الشراء المتزايدة من البنوك المركزية. وأظهر استطلاع أجرته رويترز في يوليو أن المخاوف بشأن التجارة العالمية والديون المالية تدفع المستثمرين نحو الأصول الآمنة، مما يعزز جاذبية الذهب ويدفع المحللين إلى رفع توقعاتهم السعرية بشكل حاد. وأشار الاستطلاع، الذي شمل 40 محللًا ومتداولًا، إلى توقعات متوسطة بسعر يبلغ 3,220 دولارًا للأونصة هذا العام، ارتفاعًا من 3,065 دولارًا في الاستطلاع السابق. في الوقت نفسه، خفض مجلس الذهب العالمي تقديراته لمشتريات البنوك المركزية من الذهب هذا العام، لكنه أكد أن الاتجاه طويل الأجل لتحويل البنوك احتياطاتها بعيدًا عن الأصول الأمريكية نحو الذهب لا يزال قائمًا.