
إيران تنفي طلب لقاء ترامب وتصف تصريحاته بأنها كاذبة
نفت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، صحة المزاعم التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن طلب مسئولين إيرانيين عقد لقاء في البيت الأبيض.
وذكرت البعثة، في بيان صحفي نشرته على منصة (إكس): "لم يتقدم أي مسئول إيراني حتى الآن بأي طلب لعقد لقاء في البيت الأبيض، وأن ما هو أكثر إثارة للاشمئزاز من هذه الأكاذيب هو التهديد بالقضاء على قائد الثورة الإيرانية".
وشددت البعثة على أن إيران لن تدخل في مفاوضات تحت الضغط، ولن تقبل بالسلام المفروض بالقوة، مؤكدة أن طهران ستواجه أي تهديد برد مماثل، وستقابل أي إجراء بخطوة مقابلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 33 دقائق
- الاتحاد
الإمارات والسنغال وفرنسا تدعو لإدارة متكاملة للمياه والمحيطات
أبوظبي (وام) استضافت الإمارات، بالشراكة مع السنغال وفرنسا ولجنة الأمم المتحدة المعنية بالموارد المائية هذا الأسبوع، فعالية جانبية رفيعة المستوى خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات لعام 2025 (UNOC3)، جمعت عدداً من القادة العالميين وممثلي مختلف القطاعات المعنية، لدعم نهج متكامل لإدارة المياه العذبة واستدامة المحيطات. وجاءت الفعالية تحت عنوان: «تعزيز التكامل بين إدارة المياه العذبة والمحيطات: من مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، نحو عمل مشترك لتحقيق الاستدامة المائية»، حيث سلطت الضوء على الحاجة الملحة لاتباع نهج «من المصدر إلى البحر» الذي يؤكد العلاقة الجوهرية بين النظم الإيكولوجية للمياه العذبة والبحار. وشارك في هذه الفعالية ممثلون عن الحكومات والأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني وخبراء فنيون، لبحث آليات فعالة لتعزيز التنسيق بين إدارة المحيطات والسواحل والمياه العذبة، حيث تركزت النقاشات على تعزيز أوجه التعاون بين أجندات المياه والمحيطات العالمية، لاسيما في سياق تحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة المعني بالمياه النظيفة والصرف الصحي (SDG6)، والهدف الرابع عشر من أهداف التنمية المستدامة المعني بالحياة تحت الماء (SDG14). واستعرض المشاركون في الاجتماع دراسات حالة للإدارة المتكاملة في سياقات محلية مختلفة، كما أكدوا أهمية التوصل إلى آليات تمويل مبتكرة، وتعزيز دور المجتمعات المحلية والشباب المحوري في مواجهة التحديات البيئية المرتبطة بالمياه والمحيطات. وفي هذا السياق، قالت باربرا بومبيلي، سفيرة البيئة في فرنسا: «هناك ضرورة ملحة لإعادة ربط قضايا المياه العذبة بالمحيطات - لا ينبغي أن ننسى أن المحيط يشكل عنصراً أساسياً في دورة الماء - الدورة الهيدرولوجية العالمية». ومن جانبها، شددت الدكتورة موسوندا مومبا، الأمينة العامة لاتفاقية الأراضي الرطبة (اتفاقية رامسار)، على أهمية ربط هذا الاجتماع، مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات بمؤتمر الأطراف الخامس عشر لاتفاقية «رامسار»، الذي سيعقد في الفترة من 23 إلى 31 يوليو 2025 في شلالات فيكتوريا بزيمبابوي. وقالت: «ما شهدناه اليوم في هذه الجلسة يعكس سردية مهمة حول دور الإنسان على التأثير بالطبيعة بطرق غير صحية - من المصدر إلى البحر. نحن أمام فرصة لتصحيح هذا المسار، بما يحقق المنفعة للإنسان وللكوكب على حد سواء. ولهذا، تعد الأراضي الرطبة ذات أهمية محورية لهذا التغيير ولمستقبل بيئة كوكبنا». مؤتمر (2026 UNWC) خلال الاجتماع، قامت دولة الإمارات والسنغال - بصفتهما الدولتين المضيفتين لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه لعام 2026 - بتسليط الضوء على رؤيتهما لعملية تحضيرية شاملة وتعاونية. وفي هذا الصدد، أكدت شيماء قرقاش، مديرة إدارة شؤون الطاقة والاستدامة بوزارة الخارجية، ضرورة تعزيز التنسيق بين الشركاء، وقالت: «بصفتها الدولة المستضيفة لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه لعام 2026، تلتزم دولة الإمارات بتوطيد الشراكات الشاملة التي تؤكد أهمية المياه في تعزيز الترابط بيننا جميعاً، من الأنهار الجليدية إلى المحيطات المفتوحة، حيث تؤكد مشاركة دولة الإمارات في مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات التزامنا بالتعاون متعدد الأطراف الذي يمكن أن يحقق الهدف السادس والرابع عشر من أهداف التنمية المستدامة وأجندة 2030 على نحو شامل». العمل بروح التضامن أكد الدكتور محمد دياتا، شيربا السنغال لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه لعام 2026، أهمية العمل الجماعي، وقال: «من واجبنا العمل بعزيمة ووضوح وبروح التضامن، حيث إن التحديات التي نواجهها وتتمثل في التلوث وندرة المياه وفقدان التنوع البيولوجي وارتفاع مستوى سطح البحر، لا تعترف بالحدود. ولا يمكن لاستجابتنا أن تكون متفرقة. ما نقوم ببنائه اليوم يجب أن يفضي إلى أثر دائم على المستوى المحلي والعالمي، من المصدر إلى البحر، من مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمياه لعام 2026». وفي ختام الجلسة، وجهت دولة الإمارات والسنغال دعوة لجميع الدول الأعضاء والجهات المعنية للانضمام إلى الاجتماع التحضيري رفيع المستوى لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026 - الذي سيعقده رئيس الجمعية العامة في 9 يوليو بنيويورك - لاعتماد موضوعات الحوارات التفاعلية الستة للمؤتمر. وشهدت الفعالية حضور ممثلين عن حكومات ألمانيا وإندونيسيا والبرازيل وفيجي والبنك الدولي ومؤسسة الأنهار النظيفة التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها، والوكالة الدولية لصيد الحيتان، وبرلمان الشباب العالمي من أجل المياه، بالإضافة إلى المبعوث الخاص للأمم المتحدة للمحيطات.


البوابة
منذ 40 دقائق
- البوابة
ترامب يعقد اجتماعًا طارئًا مع مستشاري الأمن القومي بشأن التصعيد بين إسرائيل وإيران
أفادت شبكة أي بي سي نقلًا عن مصادر، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعقد اجتماعًا طارئًا في غرفة العمليات بالبيت الأبيض مع كبار مستشاري الأمن القومي، لبحث التطورات المتسارعة في الصراع الدائر بين إسرائيل وإيران. وفي الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه رصد إطلاق صواريخ من الأراضي الإيرانية باتجاه إسرائيل، مؤكدًا أن أنظمة الدفاع الجوي تعمل على اعتراضها في الوقت الحالي. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش أعلن شن غارات على نحو 20 موقعًا نوويًا إيرانيًا، بالإضافة إلى شن هجوم على مواقع أسلحة إيرانية. بوتين: الضربات الإسرائيلية تعزز الدعم الشعبي للنظام في إيران قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الضربات الإسرائيلية ضد إيران تؤدي إلى تعزيز الدعم الشعبي للنظام الإيراني، مشيرًا إلى أن هذه العمليات العسكرية تزيد من تماسك الداخل الإيراني. وشدد بوتين على أهمية تحقيق توازن بين ضمان أمن إسرائيل ومراعاة مصالح إيران، قائلًا: "من الصواب ضمان أمن إسرائيل، لكن من الضروري أيضًا احترام مصالح إيران باعتبارها دولة ذات سيادة ولها دور إقليمي مهم". وأوضح بوتين أنه على اتصال مباشر مع كل من إسرائيل والرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن التصعيد الأخير بين طهران وتل أبيب. وأضاف الرئيس الروسي: "نحن نتابع تطورات الوضع بقلق بالغ، ونعمل على فتح قنوات للحوار بهدف تفادي التصعيد وضمان الاستقرار في الشرق الأوسط". تصعيد جديد بين إيران وإسرائيل.. وترامب يعلق: لا أرغب في الحروب أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في تصريح صحفي، أنه سيشارك في اجتماع عاجل خلال ساعة لبحث التصعيد الأخير بين إيران وإسرائيل، مؤكدًا في الوقت ذاته معارضته للحرب. وقال ترامب: لا أرغب في أي حروب، ولست سعيدًا بالحرب بين إسرائيل وإيران"، مشددًا على موقفه الثابت من الملف النووي الإيراني، وأضاف: "لن أسمح لإيران بامتلاك السلاح النووي. الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صواريخ إيرانية وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء أمس الأربعاء، اعتراض جميع الصواريخ التي أطلقتها إيران باتجاه الأراضي الإسرائيلية، والتي تراوح عددها بين 7 و9 صواريخ. وذكرت قناة "i24" الإسرائيلية، نقلًا عن الجيش، أن "جميع الصواريخ تم اعتراضها بنجاح"، مشيرة إلى أن السلطات سمحت للسكان بمغادرة الأماكن المحمية في عدة مناطق بعد زوال الخطر، مع الدعوة للاستمرار في الالتزام بتعليمات الجبهة الداخلية. وتأتي هذه التطورات في ظل توتر متصاعد بين الطرفين، وسط تحذيرات دولية من تداعيات أي مواجهة عسكرية مباشرة بين إيران وإسرائيل، وتأثيرها المحتمل على استقرار المنطقة.


البوابة
منذ 40 دقائق
- البوابة
"فاينانشال تايمز": رئيس الوزراء البريطاني ينذر الحكومة بهجوم أمريكي محتمل على إيران
أفادت صحيفة "فاينانشال تايمز" بأن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر وضع حكومته في حالة تأهب تحسبا لهجوم أمريكي محتمل على إيران. وأضافت صحيفة "فاينانشال تايمز": "بعد 24 ساعة فقط من إصراره على أن دونالد ترامب لم يعط أي إشارة إلى أنه على وشك الانخراط في هذا الصراع، وضع كير ستارمر حكومته في حالة تأهب تحسبا لهجوم أمريكي محتمل على إيران". وقال مسؤولون بريطانيون إن الوضع "خطير ومتقلب، في حين ناقش فريق رئيس الوزراء ما إذا كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يسعى إلى ضرب المنشآت النووية الإيرانية من القاعدة الجوية المشتركة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في جزيرة دييغو غارسيا". وأشارت الصحيفة إلى أن "الاستخدام المحتمل لقاعدة دييغو غارسيا في المحيط الهندي لشن ضربات جوية أمريكية بواسطة قاذفات الشبح من طراز بي 2 من شأنه أن يدفع بريطانيا إلى الاقتراب من الصراع". وأوضحت الصحيفة: "ظلت بريطانيا حتى الآن بعيدة عن الحرب بين إسرائيل وإيران، وهي عازمة على عدم القيام بأي شيء من شأنه أن يؤدي إلى إغلاق سفارتها في طهران، وهي مركز دبلوماسي غربي رئيسي في الشرق الأوسط". كما أكدت أن "أي تدخل بريطاني في الأزمة الحالية من شأنه أن يثير تساؤلات حول الوجود المستمر للدبلوماسيين البريطانيين في طهران". ووفقا لمسؤولين مطلعين على المحادثات، "ناقش ستارمر إمكانية شن هجوم أمريكي على إيران في اجتماع للجنة الطوارئ في وايتهول يوم الأربعاء، وشمل المشاركون كبار الوزراء وقادة الجيش ومسؤولي الاستخبارات". كما نفى السفير الإسرائيلي في لندن يوم أمس مناقشة طلب الدعم الدفاعي من المملكة المتحد، فيما واصل رئيس الوزراء الدعوة إلى "خفض التصعيد، وهو السبب الرسمي وراء عدم تقديم بريطانيا أي دعم لإسرائيل". وفي قمة مجموعة السبع في كندا يوم الثلاثاء، قال ستارمر إنه "لم يكن هناك شيء صرح به ترامب يشير إلى أنه على وشك الانخراط في هذا الصراع". وأعلنت بريطانيا في وقت سابق، عن سحب أفراد عائلات الموظفين العاملين في سفارتها وقنصليتها في إسرائيل بشكل مؤقت، في ظل تصاعد النزاع مع إيران.