
هل تتغير خارطة البرلمان باستبعاد مرشحين 'جدليين' ؟
المفوضية العليا استبعدت من ضمن المرشحين (قمر عباس يوسف عزيز السامرائي) من قوائم الترشيح لانتخابات مجلس النواب 2025 وذلك لمخالفتها قواعد سلوك المرشحين واخلالها بشرط حسن السيرة والسلوك المنصوص عليها في المادة (7/ثالثاً) من قانون انتخابات مجلس النواب ومجالس المحافظات رقم (12) لسنة 2018 المعدل،لسوء السلوك وتبنيها لخطاب طائفي مقيت.
المفوضية استبعدت بجانب السامرائي زينب جواد المثيرة للجدل من الانتخابات بسبب الخروج عن الذوق العام وبعض التصريحات غير اللائقة.
هنالك في الغالب إيجابيات وسلبيات لوجود عدد كبير من المرشحين في الانتخابات، التي يمكن التخفيف من أضرارها من خلال التركيز على جانب الطلب، أي الحد من عدد المرشحين المتنافسين في كل دائرة انتخابية، ويمكن تحقيق هذا الهدف من خلال حصر عدد المرشحين لكل قائمة انتخابية بعدد المقاعد المتاحة في كل دائرة انتخابية، بدلاً من معالجة جانب العرض، بمعنى عدد الأحزاب السياسية المسجلة؛ لأنها قد تتعارض والمعايير الديمقراطية فيما لو وَضَعَ النظام الانتخابي في العراق قيوداً على تسجيل الكيانات السياسية.
قرار الاستبعاد كان قرارا مناسبا وصحيحا بخصوص زينب وقمر لأنها يتحدثان بأمور تخالف الدين والعرف، فزينب جواد المعروف عنها أنها كثيرا الانتقاد للمذهب الجعفري والاستهزاء بتعاليم الدين وتبنيها لاتفاقية سيداو التي تضم فقرات تحث على المثلية وغيرها كما انها كثيرا الجدل ولها تسريبات خادشة للحياء،ورغم ظهور وثائق لم تتأكد صحتها بأنها اصلا من المذهب السني وهي عانية النسب وليس مياحية.
اما الأخرى السامرائي فعرفت بخطابها الطائفي وتجاهلها للمكانة المقدسة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كما أن سلوكها الطائفي يعني مزيدا من الانقسام في البرلمان ان فازت.
وهنالك مرشحين عرفوا بتاريخهم الملوث بأفكار حزب البعث المحظور.
غالبا ماتقع اعتداءات على صور المرشحين بتمزيقها أو اقتلاعها في حالة البوسترات الكبيرة، ويسرق الحديد والخشب الموجود فيها، وهناك اتهامات للحدادين أنفسهم الذين يعدّون وينصبون إطارات وقواعد الصور، ثم يتلفونها كي يعود المرشح إليهم مرة أخرى. في حين يتهم آخرون سكان العشوائيات والمناطق الفقيرة بتلك السرقات، لكن عمليات حرق وسرقة الإطار الحديدي والخشب فأعتقد أنه فعل متعمد.
ولم تقف الظاهرة عند تمزيق الصور فحسب بل شملت عبارات وكتابات بالطلاء ترد على المرشحين مثل 'شعاراتك الآن نفس شعاراتك قبل 10 سنوات'، و'كذاب لا تصدقوا به'، و'العراق بخير إذا ترحلون'، و'لو كان البرلماني بلا مرتب ما رشحتم
وهنا نقترح بابعاد كل النواب السابقين من المرشحين لعدم كفائتهم ونقضهم لوعودهم السابقة ولهاثهم وراء مصالحهم الشخصية والصفقات والقوميسيونات او أولئك الطائفيين المحرضين على الفتنة لأنهم لايستحقون العودة تحت قبة البرلمان من جديد.
لو من عرفوا بسرقتهم للمال العام وخرجوا بالعفو من أمثال الحمد الجبوري ابو مازن واشباهه، أو حتى من تضخمت ثرواتهم بشكل فاحش بدل منهم حصانة للمزيد من السرقات او منهم منصب سيادي في الدولة العراقية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة أنباء براثا
منذ 11 ساعات
- وكالة أنباء براثا
بالوثيقة: وزارة التربية تحدد مواعيد مباشرة الملاكات التعليمية
التعليقات طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ... الموضوع : انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ... الموضوع : الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ... الموضوع : وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ... الموضوع : صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ... الموضوع : حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت. ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ... الموضوع : صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005 ----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ... الموضوع : تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41) منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ... الموضوع : النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ... الموضوع : الحسين في قلب المسيح


ساحة التحرير
منذ 13 ساعات
- ساحة التحرير
آخرُ سلاح للعدو سيفشل في غزة!محمد سليم قلالة
آخرُ سلاح للعدو سيفشل في غزة! محمد سليم قلالة اُستخدِمَت كافة الأسلحة ضد الفلسطينيين في غزة.. لم يترك الأعداء الصهاينة أيَّ وسيلة للقتل والإبادة إلا وفَعَّلُوها، إلا أنهم فشلوا في كسر إرادة شعب يطلب الحرية.. وسَيفشلون مع استخدام التجويع والقتل والعطش كآخر سلاح كما فشلوا مع غيره بإذن الله بالرغم مما سيخلّفه من ضحايا يُعدُّون بالآلاف وما سينتج عنه من آلام غير مسبوقة في التاريخ.. عزاؤنا أنه مع هذا الفشل الأخير ستكون بداية نهاية هذا المشروع الصهيوني الذي ظل أكثر من قرن يوهم الناس بأحقية وجوده في فلسطين وبمظلوميته عبر التاريخ. لقد باتت بوادر ذلك واضحة للعيان اليوم.. في جميع أنحاء العالم، لم تبق سوى فئة قليلة من المتطرِّفين وحاملي جينات المستعمِر العنصري البغيض والنازيين الجدد المختفين خلف غطاء المدنية المُزيَّفة يساند بعضُها بعضا لتبرير القتل جوعا وعطشا للأبرياء الصامدين على أرضهم. بعض هؤلاء المتطرفين تُمثِّلهم قيادة الكيان الصهيوني اليوم، وآخرون مازالوا في أمريكا وفي بعض بلاد العالم يستخدمون للأسف سلطة المال والإعلام للاستمرار في تشويه الحقائق الميدانية وتقديم المجاعة على أنها 'قلة غذاء' والعطش أنه 'قلة ماء' والقتل العشوائي بأنه استهداف لـ'إرهابيين'.. هذه العبارات الكاذبة فقدت معناها أمام الحقائق الدامغة، التي لم تعد تُقنع أحدا اليوم! لم يبق شعبٌ في العالم يتعاطف مع الصهاينة ولا مع كيانهم المُصطَنع المسمى 'إسرائيل' بعد الذي حدث ويحدث في غزة. تأكدت البشرية جمعاء اليوم أن الذين يحتلون فلسطين باسم اليهودية، اليهودية منهم براء، ولا صلة لهم بالسامية اطلاقا، ولا يمكنهم الإدِّعاءُ بأنهم كانوا ذات يوم ضحايا المحرقة؛ ذلك أن ما يقومون به في غزة أكبر من المحرقة، تنكيل بالمستضعفين من الفلسطينيين الأبرياء وتعذيب لهم إلى حد الموت جوعا أو مرضا سواء كانوا في غزة أو في سجون الاحتلال خلافا لكافة الشرائع والقوانين التي تعارفت عليها الإنسانية. لذلك نقول إن هذا السلاح الأخير الذي بات يستخدمه هؤلاء المتوحشون أعداء الإنسانية قد فشل، ولن يتمكَّنوا من الاستمرار في استخدامه أكثر مما فعلوا إلى حد الآن، ذلك أنهم سيكونون أمام خيارين كلاهما يؤدّي إلى النتيجة ذاتها: انهيار المشروع الصهيوني الذي قام على أساسه كيانهم وبداية العدّ التنازلي لكل الكيانات الأخرى الداعمة له عسكريًّا وماليًّا وسياسيًّا وإعلاميًّا إن هم استمروا في الإبادة والتجويع انهاروا، وإن هم قرّروا احتلال غزة بالكامل هُزِموا عسكريًّا. لقد حُسِمت المعركة بعد اللجوء إلى سلاح التجويع، وفشل العدو فشلا ذريعا.. لقد بيَّنت غزّة للعالم حقيقة هؤلاء الذين يزعمون أنهم يحكمون العالم من خلال المال والإعلام والفساد، وعرّتهم على حقيقتهم أمام البشرية وهم يتعاونون ظلما وعدوانا على تزييف حقيقة أكبر مجاعة يشهدها شعبٌ على أرضه، وأبشع إبادة شاملة تُرتكب ضده بعنوان محاربة فصيل مقاوم أو بِمُبرّر السعي لاستعادة جنود أسِروا أثناء عملية عسكرية تحريرية مع بداية معركة 'طوفان الأقصى' لم ترفض المقاومة قطّ إطلاق سراحهم مقابل التحرير، ولن يستطيع أي صهيوني بعد اليوم التعريف بنفسه في أيِّ بقعة من العالم، بل لن يستطيع الجهر بأنه 'إسرائيلي' الجنسية.. لقد باتت مثل هذه العبارة مُقزِّزة لكل من يسمعها ومثيرة للسّخط والغضب حيثما قيلت.. لم يكن هذا موجودا قبل الطوفان، وسَيزداد أكثر بِتمادي العدوِّ الصهيوني على إصراره بعدم الاعتراف بالحق الفلسطيني في الوجود… فعلى كل مُشكِّك في جدوى معركة 'طوفان الأقصى' مراجعة حساباته ومواقفه. كل الشعوب التي ضحَّت بدماء أبنائها وبناتها انتصرت في آخر المطاف، وكذلك يفعل الفلسطينيون اليوم؛ منتصرون بإذن الله. 2025-08-07

وكالة أنباء براثا
منذ 13 ساعات
- وكالة أنباء براثا
مجلس القضاء: يمكن اتخاذ الإجراءات القانونية بحق النواب بعد انتهاء عضويتهم لأي سبب كان
التعليقات طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ... الموضوع : انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ... الموضوع : الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ... الموضوع : وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ... الموضوع : صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ... الموضوع : حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت. ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ... الموضوع : صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005 ----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ... الموضوع : تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41) منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ... الموضوع : النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ... الموضوع : الحسين في قلب المسيح