
تراجع التخليص على المركبات من 'حرة الزرقاء' 17% منذ بداية 2025
وأوضح أبوناصر، في بيان، الثلاثاء، أن التخليص على المركبات الهجينة (الهايبرد) شهد ارتفاعاً بنسبة 32%، ليصل إلى 5,662 مركبة في أول خمسة أشهر من 2025، مقارنة بـ 4,305 مركبة في الفترة نفسها من 2024.
وفيما يخص المركبات العاملة على البنزين، أشار إلى ارتفاع طفيف بنسبة 3%، حيث تم التخليص على 2,311 مركبة، مقابل 2,239 مركبة خلال ذات الفترة من العام الماضي.
وفي المقابل، سجلت المركبات العاملة على الديزل تراجعاً حاداً بنسبة 34.5%، ليصل عددها إلى 1,979 مركبة، مقارنة بـ 3,020 مركبة في نفس الفترة من 2024.
كما أشار إلى انخفاض التخليص على المركبات الكهربائية بنسبة 29%، حيث بلغت 13,739 مركبة حتى نهاية أيار 2025، مقارنة بـ 19,307 مركبة خلال الفترة نفسها من عام 2024.
أما فيما يتعلق بالمركبات المعاد تصديرها، فكشف أبوناصر عن ارتفاع كبير بنسبة 80%، حيث تم إعادة تصدير نحو 35 ألف مركبة خلال الأشهر الخمسة الأولى من 2025، مقارنة بـ 19 ألف مركبة في نفس الفترة من العام السابق.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 37 دقائق
- الرأي
التسهيلات المصرفية.. ماذا تعني؟
تشير آخر تقارير البنك المركزي إلى أن إجمالي قيمة الودائع في البنوك الأردنية في نهاية شباط الماضي من العام الحالي بلغ نحو 47 مليارا و 307 ملايين دينار، والسيولة المحلية المتاحة نحو 45 مليارا و 875 مليون دينار، وإجمالي التسهيلات الممنوحة من قبل البنوك الأردنية لنهاية شباط الماضي نحو 35 مليارا و204 ملايين دينار. من التوزيع الجغرافي لا تزال العاصمة عمان تستأثر بمعظم التسهيلات بينما لا تزال ذات القطاعات هي الأكثر استفادة منها. تتوزع التسهيلات الائتمانية على أربعة قطاعات اقتصادية رئيسة، الإنشاءات يحتل موقعاً بارزاً بنسبة تقارب الربع من الخدمات والمرافق العامة والصناعة، يبدو ان التسهيلات لا تزال تخدم قطاع البناء اكثر من أي قطاع آخر. فما زال هذا القطاع الذي يعتبر من الأصول الثابتة والقيمة التصاعدية الأكثر اماناً ومنه تمويل العقار. معنى النمو المتزايد لحجم التسهيلات التي تنمو عاما بعد عام بل شهرا بعد شهر ان تهمة التشدد في منح الائتمان المصرفي لم تعد موجودة وان البنوك عادت تتوسع، ما يعكس زيادة حصتها في السوق. وإذا كان نمو التسهيلات يدل على النمو الاقتصادي فقد أصبح بالإمكان توقع نسبة نمو جيدة تفوق التوقعات المتحفظة المتداولة حالياً. توزيع التسهيلات المصرفية له دلالات لا تفوت المحلل، فالتسهيلات الممنوحة لا تدل على انكماش الأفراد وتخوفهم، ولا تدل على تحفظ الشركات بل إنها تعني التوسع في اتجاهين، الأول استهلاكي اما الثاني فهو استثماري. كان للقطاع العام ايضا نصيبا جيدا من التسهيلات عبر السندات وأذونات الخزينة التي يبدو أنها لا تدخل في إحصاء التسهيلات مع أنها كذلك. علماً بان معظم التسهيلات المصرفية التي تستفيد منها الحكومة تأتي من البنك المركزي. التوسع في منح الائتمان للفعاليات الاقتصادية من إنشاءات وصناعات وتعدين يؤشر إلى نهاية الركود الاقتصادي وبدء مرحلة الانتعاش ويؤكد أن التفاؤل موجود برغم الظروف. للحقيقة ان ما عزز التفاؤل هو تخلي الحكومة عن حالة التردد والحذر التي كانت غالبة، فهي تتخذ من الإجراءات ما يخدم هذا الاتجاه ان كان على صعيد تنفيذ المشاريع او قرارات أخرى ذات طبيعة مرنة وهي تلك التي تتعلق بالإعفاءات والتخفيضات الجمركية والتسهيلات الضريبية وطرح مبادرات ذات أهداف تنموية. عندما تمتلك الحكومة زمام المبادرة فهي لا تشجع الأفراد او الشركات على اتخاذ ذات الخطوات فحسب بل تحفز جهات التمويل وهي البنوك على توسيع قاعدة التسهيلات لغايات الاستهلاك والاستثمار في آن معا..


الرأي
منذ 37 دقائق
- الرأي
"التدريب المهني" تختتم برنامج تعزيز ثقافة ريادة الأعمال المهنية
اختتمت مؤسّسة التدريب المهني، اليوم الأحد فعاليات برنامج "تعزيز ثقافة ريادة الأعمال المهنية"، خلال حفل أُقيم في مقر المؤسّسة برعاية المدير العام الدكتور أحمد مفلح الغرايبه، وبحضور مديري الأقاليم ومعاهد التدريب وفريق ريادة الأعمال المهنية. وجاء تنظيم البرنامج استجابة لتوجيهات سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد، خلال زيارته لمركز مأدبا المتميز لفنون الطهي. وشهد الحفل عرضاً لأبرز مخرجات البرنامج، قدمه عضو فريق إعداد منهاج ريادة الأعمال المهنية المهندس أحمد نضال عواد، حيث أشار إلى أن البرنامج، الذي امتد على شهرين، شمل تنفيذ 32 ورشة عمل في مختلف معاهد المؤسسة، وشارك فيه أكثر من 1600 متدرب ومتدربة، وأوضح أن البرنامج لم يقتصر على إعداد الشباب لسوق العمل فحسب، بل شكّل نقطة تحوّل نحو التمكين والإبداع وإطلاق مشاريع ريادية مستدامة، داعياً إلى تعميم هذه الثقافة في كافة محافظات المملكة. و عُرض خلال الحفل فيديو توثيقي للبرنامج، تضمن إنجازاته وأثره على المشاركين، حيث أظهرت نتائج تقييم السمات الريادية أن 96% من المشاركين يمتلكون خصائص ريادية قوية، فيما أعرب أكثر من 93% منهم عن نيتهم الفعلية لإطلاق مشاريعهم الخاصة. وتخلل الحفل كلمات لعدد من مديري الأقاليم والمعاهد، من بينهم المهندس جعفر الصرايرة، واعتزاز شنيكات، والمهندس معتصم القضاة، حيث أكدوا أهمية ترسيخ ثقافة الريادة بين الشباب، وتعزيز التكامل مع القطاع الخاص، وتسويق قصص النجاح كنماذج محفزة للأجيال القادمة. وقدّم الحفل نماذج حيّة لقصص نجاح شبابية ملهمة.


الرأي
منذ 37 دقائق
- الرأي
المؤشرات القائدة
صدر حديثا تقرير عن دائرة الإحصاءات العامة يشير بما ورد فيه من مؤشرات قائدة الى تحسن كبير متوقع في الاقتصاد الأردني. ما هي المؤشرات القائدة؟ المؤشرات القائدة هي مؤشرات اقتصادية تتغير ارتفاعا أم هبوطا (النمو أو الركود الاقتصادي) قبل أن تبدأ الدورة الاقتصادية في التحول. وتُستخدم هذه المؤشرات للتنبؤ بالاتجاهات الاقتصادية المستقبلية، وعادة ما تعود هذه التنبؤات للمدى القصير (أقل من سنتين). تعتبر تصاريح البناء أحد أهم المؤشرات القائدة المتعارف عليها دوليا لأنها تعكس النية المستقبلية في الاستثمار في قطاع العقارات. حيث تشير الزيادة في عدد تصاريح البناء إلى تفاؤل المستثمرين والمطورين العقاريين، والعكس صحيح. مما قد ينعكس لاحقًا على النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل. على سبيل المثال، يعتبر تقرير تصاريح البناء وبدء الإنشاءات الذي يصدر شهرياً في الولايات المتحدةمن أهم الأدوات التي يستخدمها الاقتصاديون لتوقع النمو والركود الاقتصادي. من المؤشرات القائدة الهامة أيضا بدء الإنشاءات السكنية (عدد الوحدات السكنية التي بدأ بناؤها فعليًا خلال فترة زمنية معينة)، حيث أن ارتفاعها يدل على قوة في الطلب على العقارات، وعلى ثقة أكبر في الاقتصاد المحلي. حسب التقرير الشهري لدائرة الاحصاءات العامة (17 تموز 2025) حول النشاط العمراني ورخص الأبنية في المملكة، بلغ مجموع مساحات الأبنية المرخصة خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2025 ما مساحته 3.983 مليون م2، مقارنة مع 3.303 مليون م2 لنفس الفترة من عام 2024، بارتفاع نسبته 20.6%. أيضا، حسب التقرير، بلغ إجمالي عدد رخص الأبنية الصادرة في المملكة 9,585 رخصة خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2025، مقارنة مع 8,714 رخصة خلال نفس الفترة من عام 2024، بارتفاع نسبته 10%. وبهذا بلغت نسبة المساحات المرخصة للأغراض السكنية 75% تقريبا، ثلاثة أرباع هذه النسبة في إقليم الوسط. يشكل قطاع البناء جزءاً كبيراً من النشاط الاقتصادي(6-8% من الناتج المحلي)، وهو محرك سريع للاقتصاد يوفر الآلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، وخصوصاً للعمالة غير الماهرة وذوي المهارات المتوسطة. ويُعد من أكبر مشغلي العمالة الوافدة والمحلية في الأردن، وخاصة في المناطق الحضرية، كما يشكّل محرّكًا لعشرات القطاعات مثل الإسمنت، الحديد، السيراميك، النجارة، الأثاث، التمويل العقاري، التأمين، الخدمات اللوجستية، البنية التحتية، الخ. بالتالي، فإن أي ارتفاع في عدد التصاريح أو مساحات الإنشاءات يعني توقع بنمو في الطلب على الإسكان، وزيادة في التوظيف في قطاع الإنشاءات والقطاعات المساندة، وتحسن في ثقة المستثمرين بالاقتصاد والقطاع المالي. وحسب بعض المراجع، يبلغ مضاعف الانفاق (رقم يبيّن كم مرة يتضاعف الأثر الاقتصادي المترتب على زيادة وحدة واحدة في الإنفاق في قطاع معين على الاقتصاد ككل) في القطاع 1.5-2. ولا بد أن نذكر هنا، وبصراحة، أن بعض الإجراءات التي قامت بها الحكومة مؤخرا ساهمت في التحسن المذكور، ومنها مشروع السكن الميسر لدعم محدودي الدخل، والتعديلات على نظام الأبنية والتنظيم لتسهيل التراخيص وتقليل الكُلف، ودعم التمويل العقاري بفوائد منخفضة عبر البنك المركزي. كل هذا زاد من ثقة المواطن بالحكومة، وبمستقبل البلد، مما سيساهم في رفع معدلات النمو على المدى القصير. أما على المدى الطويل فلا بديل لقطاع الصناعة والابتكار في الإنتاج.