logo
مصر تحتفل بيوم تاريخي لقناة السويس

مصر تحتفل بيوم تاريخي لقناة السويس

روسيا اليوممنذ 3 أيام
وذكرت هيئة قناة السويس في بيان لها بمناسبة ذكرى تأميم القناة وهو اليوم الذي وصفته بأنه "يوم استعادة الحق وتأكيد السيادة"، قالت فيه إن"مصر تحتفل في مثل هذا اليوم السادس والعشرين من يوليو بالذكرى التاسعة والستين لتأميم قناة السويس، وهو اليوم التاريخي الذي استعادت فيه مصر قناتها وأثبتت منذ ذلك اليوم قدرتها على إدارة وتشغيل وصيانة قناة السويس بسواعد أبنائها".
وأكدت القناة أن هذه الذكرى "خالدة تحمل الكثير من الدلالات والدروس والأحداث" وفقا لهيئة قناة السويس.
واتخذ الرئيس الراحل جمال عبد الناصر قرار تأميم قناة السويس في 21 يوليو 1956م الموافق 13 ذي الحجة سنة 1375هـ. وحرص على تحقيق السرية التامة والمفاجأة، لذا لم يصرح بقرار تأميم قناة السويس إلا عندما استدعى المهندس محمود يونس، رئيس الهيئة العامة للبترول في ذلك الوقت، في 24 يوليو 1956م، إلى مقر مجلس الوزراء وأبلغه بعزمه على تأميم قناة السويس، وأنه سيصدر قرارا بذلك مساء يوم 26 يوليو، وقد أمهله 55 ساعة لتنفيذ عملية التأميم.
وفي مساء 26 يوليو 1956م بالإسكندرية، فاجأ الرئيس الراحل جمال عبدالناصر العالم أجمع بتأميم مصر نهائيا لقناة السويس، في واحد من أشهر الخطابات المعروفة عندما أنهاه بالآتي: "والآن - وأنا أتكلم إليكم - يتجه إخوة لكم من أبناء مصر ليديروا شركة القنال ويقوموا بعمل شركة القنال الآن.. دلوقت.. بیستلموا شركة القنال.. شركة القنال المصرية.. مش شركة القنال الأجنبية.. قاموا دلوقت ليستلموا شركة القنال، ومرافق شركة القنال، ويديروا الملاحة في القنال.. القنال اللى بتقع في أرض مصر، واللي بتخترق أرض مصر، واللي هي جزء من مصر، واللي هي ملك لمصر".
وبعد قرار التأميم تعرضت مصر لهجمة استعمارية شرسة بدأت بمحاولة إفشال العمل بقناة السويس وذلك عندما انسحب المرشدون والفنيون الأجانب الذين يعملون في القناة لتعطيل الملاحة وعرقلـة سير العمل ومن ثم إحراج الدولـة المصرية بعدم قدرة أبنائها على إدارة القناة، إلا أن مصر أثبتت عكس ذلك واستطاعت تشغيل القناة بإدارة مصرية وتحول الأمر لملحمة بطولية بفضل الإدارة المصرية التي كانت قد أعدت العدة لذلك فعززت جهاز الإرشاد لديها بعناصر جديدة من البحرية المصرية.
وفي ذكرى تأميم قناة السويس، أكد الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، الالتزام بالدور المحوري للقناة في تحقيق الاستدامة لسلاسل الإمداد العالمية، والعمل وفقا للمواثيق والمعاهدات الدولية التي تنظم حرية الملاحة الآمنة، دون المساس بالسيادة المصرية على القناة.
وأوضح رئيس الهيئة أن قواعد العمل بالقناة محكمة ومنظمة وراسخة منذ تسلم الإدارة المصرية مقاليد الأمور في عام 1956 حيث يتم تنظيم العمل وفقا للائحة الملاحة، وبما يتفق مع بنود اتفاقية القسطنطينية التي تكفل منذ توقيعها في عام 1888 حرية الملاحة البحرية لكافة السفن العابرة للقناة.
وشدد الفريق ربيع على نجاح الإدارة المصرية في الحفاظ على المكانة الرائدة للقناة من خلال مشروعات التطوير المستمرة بالمجرى الملاحي للقناة لتظل الممر الملاحي الأقصر والأسرع والأكثر أمانا.
وقدم الفريق ربيع تحية شكر واجبة للقامات الوطنية وجيل الرواد ممن أداروا عملية تأميم القناة، وحملوا لواء التطوير والتحديث على مدار السنوات الماضية، متعهدا ببذل الجهد لاستكمال المسيرة والحفاظ على ما آلت إليه قناة السويس من مقام ومكانة. المصدر: RT
تداولت حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات تابعة لجماعة الإخوان، فيديو يزعم احتجاز شباب غاضب لضابط داخل مقر أمني في القاهرة بعد اقتحامه، لكن وزارة الداخلية سارعت لنفي صحته.
أعلن الأزهر الشريف، إلغاء المؤتمر الصحفي المخصص لإعلان نتائج الثانوية الأزهرية هذا العام وتعليق المكالمات الهاتفية التي يجريها الدكتور أحمد الطيب لتهنئة الأوائل تضامنا مع أهل غزة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"كبار علماء الأزهر" ترد على الهجوم الإسرائيلي على الشيخ أحمد الطيب
"كبار علماء الأزهر" ترد على الهجوم الإسرائيلي على الشيخ أحمد الطيب

روسيا اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • روسيا اليوم

"كبار علماء الأزهر" ترد على الهجوم الإسرائيلي على الشيخ أحمد الطيب

وقال شومان: "الصهاينة غاضبون على الأزهر وشيخه، وزعلانين من وصفهم بالعدو الصهيوني، ولا أعرف بماذا نصفهم علشان زعلهم يزيد، فهو يسعدنا!". وتواصل وسائل الإعلام الإسرائيلية هجومها على مؤسسة الأزهر الشريف في مصر وشيخ الجامع الأزهر الإمام أحمد الطيب بسبب مواقفه من إسرائيل وجرائمها في قطاع غزة. ووصفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية في تقرير لها الأزهر الشريف بـ"رأس الأفعى" في مصر، مطالبة بقطع هذه الرأس، على حد قولها. وأجرت الصحيفة العبرية حوارا صحفيا مع المقدم (احتياط) سابقا بالمخابرات الإسرائيلية، إيلي ديكل، الخبير في الشؤون المصرية، هاجم فيه أيضا الأزهر، مدعيا أنه بوق العداء لإسرائيل من داخل مصر. وقد أصدر الأزهر، أحد أهم المؤسسات وأكثرها نفوذا في العالم السني، بيانا شديد اللهجة ضد إسرائيل بسبب ارتكاب جرائم إبادة جماعية وسياسة تجويع في قطاع غزة، ثم حذفه بعد ذلك بوقت قصير. وقال العقيد (احتياط) بالجيش الإسرائيلي موشيه إلعاد، الخبير في شؤون الشرق الأوسط، لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية ، إن هناك عناصر رئيسية تقود الخط المعادي لإسرائيل في مصر. وأضاف: "أولئك الذين يقودون عادة الحملات المعادية لإسرائيل هم رجال الدين من مؤسسة الأزهر الشريف، وعلى رأسهم الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، المؤسسة العريقة وجامعها الذي يشكل مرجعية دينية وسياسية يحترمها الكثيرون". وأضاف: "حوالي 110 ملايين مصري يستمعون ويطيعون فتاوى الأزهر، ومنذ بداية حرب غزة الجارية في السابع من أكتوبر 2023، ازدادت حدة الخطاب الديني ضد إسرائيل، حيث أصبحت جامعة الأزهر بمثابة وزارة خارجية موازية في مصر". المصدر: RT

مصر وروسيا تبحثان الوضع في غزة في نيويورك
مصر وروسيا تبحثان الوضع في غزة في نيويورك

روسيا اليوم

timeمنذ 5 ساعات

  • روسيا اليوم

مصر وروسيا تبحثان الوضع في غزة في نيويورك

والتقى الوزير المصري مع المسؤول الروسي على هامش مشاركتهما في أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، الذي عقد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك. وأعرب الوزير المصري عن تقديره لمستوى التعاون بين مصر وروسيا في عدة مشروعات استراتيجية مشتركة، أبرزها محطة الضبعة للطاقة النووية والمنطقة الصناعية الروسية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، معربا عن تطلع بلاده لزيادة الاستثمارات الروسية في مصر عبر المنطقة الصناعية الروسية. كما تناول اللقاء ملف السياحة، حيث أشار عبد العاطي إلى الزيادة المطردة في رحلات الطيران المتبادلة بين البلدين، معرباً عن التطلع لاستمرار تدفق السياحة الروسية إلى مصر. وفي الجانب السياسي، تبادل الجانبان الرؤى حول مستجدات الوضع في قطاع غزة، حيث استعرض الوزير المصري الجهود المصرية لتحقيق وقف إطلاق النار في القطاع، بما يسهم في تحقيق التهدئة ونفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى غزة ووقف تدهور الوضع الإنساني هناك. كما تناول اللقاء الجهود المصرية الخاصة باستضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة فور التوصل لوقف إطلاق النار. كما ناقش الجانبان تطورات الأوضاع في سوريا، حيث أدان عبد العاطي الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، مؤكداً على ضرورة انسحاب إسرائيل من كافة الأراضي السورية التي احتلتها منذ عام 1967 بما فيها هضبة الجولان، مع التأكيد على أهمية احترام سيادة ووحدة وسلامة الجمهورية العربية السورية. المصدر: RT

الإعلام الإسرائيلي يصف الأزهر بـ"رأس الأفعى" ويجب قطعه
الإعلام الإسرائيلي يصف الأزهر بـ"رأس الأفعى" ويجب قطعه

روسيا اليوم

timeمنذ 6 ساعات

  • روسيا اليوم

الإعلام الإسرائيلي يصف الأزهر بـ"رأس الأفعى" ويجب قطعه

ووصفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية في تقرير لها الأزهر الشريف بـ"رأس الأفعى" في مصر، مطالبة بقطع هذه الرأس، على حد قولها. وأجرت الصحيفة العبرية حوارا صحفيا مع المقدم (احتياط) سابقا بالمخابرات الإسرائيلية، إيلي ديكل، الخبير في الشؤون المصرية، هاجم فيه أيضا الأزهر، مدعيا أنه بوق العداء لإسرائيل من داخل مصر. وقد أصدر الأزهر، أحد أهم المؤسسات وأكثرها نفوذا في العالم السني، بيانا شديد اللهجة ضد إسرائيل بسبب ارتكاب جرائم إبادة جماعية وسياسة تجويع في قطاع غزة، ثم حذفه بعد ذلك بوقت قصير. وأكد المقدم (احتياط) إيلي ديكل، ضابط المخابرات السابق والخبير في الشؤون المصرية، في حديثه مع "معاريف": "من المهم توضيح أنني لست خبيرا في الإسلام، فهذا مجال دراسة لا أتخصص فيه لكنني سأتناول الموضوع من واقع خبرتي". وأضاف: "فيما يتعلق بإمام الجامع الأزهر، فهذه مؤسسة قائمة منذ أكثر من ألف عام، إنها جامعة، وتدير أكثر من 1000 معهد ديني في مصر، وتعد أهم مؤسسة دينية، فهي كبيرة وقوية في أهميتها ومسؤولة عن تنشئة أجيال من علماء الدين، بالإضافة إلى أنها المرجع الشرعي في أحكام العالم السني". وعن العلاقة الوثيقة بين الحكومة المصرية والمؤسسة الدينية، قال ديكل: "عندما تولى الرئيس السيسي السلطة، احتضن هذه المؤسسة، ورعاها، وجعلها الناطق الرسمي باسم النسخة السنية من الإسلام، ولم يعترض الرئيس المصري قط على تصريحات هذه المؤسسة". وعلى سبيل المثال، استشهد ديكل بموقف الأزهر فورا بعد هجوم 7 أكتوبر عام 2023: قائلا: "على سبيل المثال، فور بدء الحرب في 7 أكتوبر، أصدرت هذه المؤسسة فتوى دينية بعدم إدانة هجوم حماس، لسبب بسيط لأنه، وفقًا لهم، تصرفت حماس على نحو صحيح لتحرير الأراضي الإسلامية المحتلة، منذ ذلك الحين، لم يُدن السيسي - ولو تلميحًا – ما قامت به حماس ضد إسرائيل". ووفقًا لديكل، فإن هناك تطور مفاجئ، قائلا: "فجأة الآن نحن يمكننا أن نرى وجود احتجاج مصري، ومن هنا نستنتج فرضيتين: أولاً، أدلت المؤسسة الدينية بتصريحاتها ضد إسرائيل، والدولة المصرية ظاهريًا، تريد أن تظهر للعالم وكأنها تعارض هذه التصريحات وتنكرها التي جاءت في بيان الأزهر. ثانيًا - ويمكن دمج هذا أيضًا مع الفرضية الأولى – أن الدولة أيدت هذا البيان من جانب الأزهر، ثم تلقى اتصالًا هاتفيًا من الولايات المتحدة أو إسرائيل، يُخبرها بأنه إذا كان تنوي القاهرة أن تكون وسيطًا (ونحن نعلم مدى رغبة مصر في أن تُصوَّر على أنها الوسيط الرئيسي)، فلا يمكنه إدانة إسرائيل دون ما يكفي". وقالت معاريف إنه من وجهة نظر ديكل، فإن الدولة المصرية في حاجة إلى الهدوء في الوقت الراهن ولذلك ضغطت على الأزهر لحذف البيان، ولو كانت الدولة المصرية غاضبة من الأزهر حقًا فلديها القدرة على إغلاق قنواتهم الإذاعية وميزانياتهم، وتقليص أنشطة الأزهر بشكل كبير على الفور. المصدر: معاريف

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store