
الكونغو الديمقراطية ورواندا توقعان اتفاق سلام بوساطة أمريكية
ومزق الصراع مع أكثر من مئة جماعة مسلحة دولة الكونغو التي تقع بوسط أفريقيا. وأبرز هذه الجماعات، جماعة إم 23 المتمردة المدعومة من رواندا المجاورة، والذي أسفر تقدمها في وقت سابق العام الجاري عن تناثر الجثامين في الشوارع.
وفي ظل نزوح سبعة ملايين شخص في الكونغو، وصفت الأمم المتحدة الوضع بأنه إحدى أكبر الأزمات الإنسانية تعقيداً، والخطيرة، والطويلة على وجه الأرض.
ويأتي الاتفاق الضروري الذي أشاد به الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الأسبوع الماضي، ووصفه بأنه يوم عظيم لأفريقيا.. وللعالم، في إطار اتفاقات سلام أخرى جارية لإنهاء الصراع بما في ذلك اتفاقات بوساطة الاتحاد الأفريقي، وقطر.
وقال نائب المتحدث باسم وزير الخارجية الأمريكية، تومي بيجوت للصحفيين، أول من أمس الخميس، إن الاتفاق يشمل بنوداً تتعلق باحترام السلامة الإقليمية، ومنع الأعمال العدائية وكذلك فض الاشتباك ونزع السلاح والاندماج المشروط للجماعات المسلحة غير الحكومية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 35 دقائق
- البيان
الأمم المتحدة ترحب بتوقيع الكونغو الديمقراطية ورواندا على اتفاق سلام
رحبت الأمم المتحدة بتوقيع حكومتي جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية رواندا، اتفاق سلام يوم أمس في واشنطن، بتيسير من الإدارة الأمريكية. ووصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في بيان له، الإتفاق بالخطوة المهمة نحو خفض التصعيد وإحلال السلام والاستقرار في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية ومنطقة البحيرات العظمى، مشيدا بالدور القيادي الذي لعبته الولايات المتحدة الأمريكية في تيسير هذه العملية، بالتنسيق مع دولة قطر ووسيط الاتحاد الأفريقي، فور غناسينغبي، ممثل توغو. وحث غوتيريش جميع الأطراف على الوفاء الكامل بالالتزامات التي تعهدت بها في اتفاق السلام، والعمل بقرار مجلس الأمن 2773 (2025)، بما في ذلك وقف الأعمال العدائية وجميع التدابير الأخرى المتفق عليها. وأكد التزام الأمم المتحدة الكامل، بما في ذلك بعثتها الأممية، بتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ودعم تنفيذ الاتفاق، بالتنسيق الوثيق مع الاتحاد الأفريقي والشركاء الإقليميين والدوليين.


البيان
منذ 35 دقائق
- البيان
موسكو تسقط 31 مسيرة أوكرانية غداة ضربة لكييف على قاعدة جوية
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، صباح اليوم السبت، أن دفاعاتها الجوية تصدت لهجوم أوكراني خلال الليل، وتمكنت من اعتراض وتدمير 31 طائرة مسيّرة فوق مناطق روسية متفرقة شملت شبه جزيرة القرم ومقاطعات بريانسك وسمولينسك والبحرين الأسود وآزوف. يأتي هذا الإعلان الروسي غداة يوم حافل بالأحداث يوم أمس الجمعة، حيث كان الجيش الأوكراني قد أعلن عن تنفيذه ضربة نوعية استهدفت أربع مقاتلات حربية روسية من طراز "سو-34" في قاعدة مارينوفكا الجوية بمنطقة فولغوغراد في العمق الروسي. ووفقاً لكييف، طال الهجوم أيضاً مرافق فنية، مستهدفاً طائرات تعد أساسية في شن الغارات الروسية بالقنابل الموجهة. وعلى الصعيد السياسي، أدلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتصريحات على هامش قمة الاتحاد الاقتصادي الأوراسي في مينسك، أشاد فيها بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجهوده الساعية لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، ورغم تأكيده على استعداده للحوار مستقبلا، إلا أنه استبعد إجراء محادثات في وقت قريب، مشترطا وجود تحضير دقيق لضمان تحقيق تقدم ملموس.


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
"الشيوخ الأمريكي" يرفض تقييد صلاحيات ترامب في الحرب مع إيران
رفض مجلس الشيوخ الأمريكي، الذي يقوده الجمهوريون، محاولة من جانب الديمقراطيين لمنع الرئيس دونالد ترامب من استخدام المزيد من القوة العسكرية ضد إيران، وذلك بعد ساعات من إعلان الرئيس أنه سيدرس قصف إيران مجددا إذا حاولت تخصيب اليورانيوم بمستويات عالية والسعي لإنتاج قنبلة نووية. جاء التصويت بأغلبية 53 صوتا مقابل 47 ضد قرار صلاحيات الحرب الذي يتطلب موافقة الكونجرس على المزيد من الأعمال العسكرية ضد إيران. ويهدف القرار، الذي قدمه السيناتور تيم كين من ولاية فرجينيا، إلى تأكيد أن ترامب "يجب أن يطلب تفويضا من الكونجرس قبل شن المزيد من الأعمال العسكرية ضد إيران". وقد جاء التصويت بشكل شبه كامل، على أساس حزبي، باستثناء أن السيناتور الديمقراطي جون فيترمان من ولاية بنسلفانيا صوت ضد القرار إلى جانب الجمهوريين، بينما صوت الجمهوري راند بول من ولاية كنتاكي لصالح القرار مع الديمقراطيين. ورفض معارضو القرار فكرة أنه كانت هناك ضرورة لتقييد سلطات الرئيس، معتبرين أن الضربة على إيران كانت عملية واحدة محدودة ضمن صلاحيات ترامب كقائد أعلى، وليست بداية أعمال عسكرية مستمرة. وفي وقت سابق، صرح الرئيس الأمريكي بأنه "في حال اتجهت إيران مرة أخرى الى تخصيب اليورانيوم، والسعي في إنتاج الأسلحة النووية سيتم مهاجمتها مرة أخرى".