
زوكربيرغ يتراجع عن دعم الذكاء الاصطناعي المفتوح المصدر
هذا التغيير يعكس تناقضًا مع تصريحات ميتا السابقة التي قدمت نماذج مثل LLaMA للمطورين والباحثين بحرية، بهدف تشجيع التعاون والابتكار. لكن زوكربيرغ أوضح أن الانفتاح قد يتوقف إذا رأت الشركة أن نشر بعض النماذج لم يعد مسؤولًا، في ظل مخاوف من إساءة استخدام التقنيات أو تطويرها نحو ذكاء اصطناعي قادر على تحسين نفسه بشكل مستقل.
ويرى مراقبون أن المنافسة العالمية المتزايدة، خاصة مع دخول شركات صينية مثل DeepSeek R1 التي استفادت من سياسة الانفتاح السابقة، دفعت ميتا لإعادة تقييم استراتيجيتها. وقال الباحث أورين إيتزيوني إن الانفتاح كان أداة، لكن تغير موقف زوكربيرغ جاء بعد أن أصبح لديه مشروعه الخاص في مجال الذكاء الاصطناعي.
حاليًا، تحاول ميتا التوازن بين الحفاظ على الابتكار عبر إتاحة بعض النماذج، وحماية تقنياتها وأمن المستخدمين عبر تقييد الوصول إلى أخرى. وتصف الشركة هذا النهج الجديد بـ"الحذر الواعي"، وهو مزيج من الشفافية المحدودة والسرية حسب الظروف.
ورغم أن هذا التحول لا يعني نهاية الذكاء الاصطناعي المفتوح، إلا أنه يضع حدًا لمرحلة الانفتاح غير المحدود، في وقت تسعى فيه الشركات الكبرى إلى الموازنة بين المخاطر والمكاسب وسط سباق عالمي محتدم على التفوق في هذا المجال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب اليوم
منذ يوم واحد
- المغرب اليوم
واتساب يحظر 6.8 مليون شخص من استخدام التطبيق خلال النصف الأول من 2025
كشفت منصة واتساب عن إغلاق 6.8 مليون حساب في حملة ضخمة على إساءة الاستخدام الخطيرة. وقالت شركة تطبيق المراسلة المملوكة لشركة ميتا، إن الحسابات المحظورة كانت مرتبطة بمراكز احتيال إجرامية تستهدف الأشخاص في جميع أنحاء العالم. وتزعم الشركة، أن العديد منهم كانوا مرتبطين بالعمل القسري ويديرهم عصابات الجريمة المنظمة التي تتواجد بشكل أساسي في جنوب شرق آسيا . وتم حظر جميع الحسابات المذكورة والتي بلغ عددها 6.8 مليون حساب خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2025. وقالت ،استنادًا إلى رؤيتنا التحقيقية في أحدث جهود التنفيذ، قمنا بشكل استباقي باكتشاف الحسابات وإزالتها قبل أن تتمكن مراكز الاحتيال من تشغيلها"، كما قالت شركة التواصل الاجتماعي العملاقة تقوم مراكز الاحتيال هذه عادةً بتشغيل العديد من حملات الاحتيال في وقت واحد بدءًا من استثمارات العملات المشفرة إلى مخططات الهرم. وهناك دائمًا مشكلة ويجب أن تكون بمثابة إشارة تحذيرية للجميع: يتعين عليك الدفع مقدمًا للحصول على العوائد أو الأرباح الموعودة." وتشير Meta إلى مثال واحد حيث عملت مع OpenAI، مالك ChatGPT ، لتعطيل عملية احتيال إجرامية يتم تنفيذها من كمبوديا ، وأغرى هؤلاء الأشخاص بالمال مقابل الإعجاب بمنشورات وسائل التواصل الاجتماعي للترويج لمخطط هرمي مزيف لتأجير الدراجات البخارية. ويأتي ذلك في الوقت الذي يتم فيه طرح نظرة عامة جديدة على سلامة الرسائل الجماعية للمستخدمين اعتبارًا من اليوم. ويُظهر هذا للمستخدمين معلومات أساسية عند إضافتهم إلى مجموعة بواسطة شخص غير موجود في جهات الاتصال الخاصة بهم. ولدى Meta ثلاث نصائح لمساعدة الأفراد على تجنب التعرض للاحتيال على WhatsApp : 1. توقف خذ وقتًا قبل الرد. 2 .السؤال : السؤال عما إذا كان ما يتم طلبه منطقيًا وما إذا كان جيدًا جدًا لدرجة يصعب تصديقها. 3. التحقق : إذا كانوا يدعون أنهم صديق أو أحد أفراد العائلة، فتأكد من أنهم هم من يقولون أنهم كذلك عن طريق الاتصال بهذا الصديق بشكل مباشر.


أخبارنا
منذ يوم واحد
- أخبارنا
زوكربيرغ يتراجع عن دعم الذكاء الاصطناعي المفتوح المصدر
في تحول لافت، بدأ مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، بالتراجع عن موقفه السابق الداعم للذكاء الاصطناعي المفتوح المصدر، بعد سنوات من الترويج لمشاركة النماذج المتطورة مع الجمهور. وجاء هذا الموقف الجديد خلال مكالمة أرباح الربع الثاني لعام 2025، حيث أكد أن الشركة لن تلتزم بعد الآن بإتاحة جميع نماذجها للعامة، ملوحًا بالحذر في الإفصاح الكامل. هذا التغيير يعكس تناقضًا مع تصريحات ميتا السابقة التي قدمت نماذج مثل LLaMA للمطورين والباحثين بحرية، بهدف تشجيع التعاون والابتكار. لكن زوكربيرغ أوضح أن الانفتاح قد يتوقف إذا رأت الشركة أن نشر بعض النماذج لم يعد مسؤولًا، في ظل مخاوف من إساءة استخدام التقنيات أو تطويرها نحو ذكاء اصطناعي قادر على تحسين نفسه بشكل مستقل. ويرى مراقبون أن المنافسة العالمية المتزايدة، خاصة مع دخول شركات صينية مثل DeepSeek R1 التي استفادت من سياسة الانفتاح السابقة، دفعت ميتا لإعادة تقييم استراتيجيتها. وقال الباحث أورين إيتزيوني إن الانفتاح كان أداة، لكن تغير موقف زوكربيرغ جاء بعد أن أصبح لديه مشروعه الخاص في مجال الذكاء الاصطناعي. حاليًا، تحاول ميتا التوازن بين الحفاظ على الابتكار عبر إتاحة بعض النماذج، وحماية تقنياتها وأمن المستخدمين عبر تقييد الوصول إلى أخرى. وتصف الشركة هذا النهج الجديد بـ"الحذر الواعي"، وهو مزيج من الشفافية المحدودة والسرية حسب الظروف. ورغم أن هذا التحول لا يعني نهاية الذكاء الاصطناعي المفتوح، إلا أنه يضع حدًا لمرحلة الانفتاح غير المحدود، في وقت تسعى فيه الشركات الكبرى إلى الموازنة بين المخاطر والمكاسب وسط سباق عالمي محتدم على التفوق في هذا المجال.


أخبارنا
منذ يوم واحد
- أخبارنا
إطلاق ChatGPT-5 يرفع حدة سباق الذكاء الاصطناعي العالمي
أطلقت شركة "OpenAI"، يوم أمس الخميس، الجيل الخامس من برنامجها الشهير "ChatGPT"، متيحة نسخة محسّنة مجانًا لجميع المستخدمين، في خطوة تعكس اشتداد المنافسة بين عمالقة التكنولوجيا في مجال الذكاء الاصطناعي. وكشف المؤتمر الصحفي أن النسخة الجديدة تحمل اسم "ChatGPT-5"، واصفًا إياها المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي للشركة، سام ألتمان، بأنها "نموذج ذكي بشكل عام"، معتبرا أن قدراته تمثل قفزة ملحوظة مقارنة بالإصدارات السابقة. ورغم هذا التقدم، أوضح ألتمان أن الوصول إلى مستوى الذكاء الاصطناعي العام، الذي يحاكي التفكير البشري، ما زال يتطلب جهودًا إضافية، مشيرًا إلى أن النموذج الحالي لا يتعلم تلقائيًا من الاستخدام الفعلي، وهو عنصر أساسي لتحقيق ذكاء اصطناعي شامل وفعّال. وترافق الإعلان مع توقعات محللين بأن هذه التطورات ستُحدث ثورة في أسلوب حياة البشر وطريقة عملهم، إذ كتب مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، أن "عصر الذكاء الفائق يلوح في الأفق، ما يمثل بداية جديدة للبشرية". وتأتي هذه الخطوة في ظل استثمارات ضخمة من شركات مثل "أمازون" و"غوغل" و"ميتا" و"مايكروسوفت" و"xAI" التابعة لإيلون ماسك، الساعية جميعها لتأمين موقع ريادي في السوق. وأكد ألتمان أن "ChatGPT-5" يتفوق في مجالات متعددة، أبرزها البرمجة والكتابة والرعاية الصحية، مضيفًا: "إذا كان GPT-3 يشبه طالبًا في المدرسة الثانوية، وGPT-4 طالبًا جامعيًا، فإن GPT-5 يشبه خبيرًا يحمل درجة الدكتوراه في مجاله". وأشار إلى أن خاصية "الترميز الاهتزازي"، أو القدرة على إنشاء برامج برمجية عند الطلب، ستكون من ركائز الإصدار الجديد. وأشاد الخبير البريطاني في الذكاء الاصطناعي، سيمون ويلسون، بكفاءة النموذج، رغم اعتقاده أنه لا يمثل قفزة نوعية عن بعض النماذج المنافسة، في حين اعتبر إيلون ماسك أن نموذجه "Grok 4" يتفوق على "ChatGPT-5". وشددت "OpenAI" على أن الإصدار الجديد صُمم ليكون جديرًا بالثقة ويقدم إجابات دقيقة ومفيدة مع تقليص المحتوى الضار، مؤكدة اعتماد تقييمات صارمة لضمان مصداقية المعلومات. كما أعلنت عن توفير نموذجين مفتوحي المصدر يمكن للمستخدمين تنزيلهما وتعديله بحرية، دعمًا لجهودها في تعزيز الشفافية والاستجابة للمطالب بالكشف عن تفاصيل برمجياتها.