logo
بصاروخ "فلسطين 2".. القوات اليمنية تستهدف مطار "بن غوريون"

بصاروخ "فلسطين 2".. القوات اليمنية تستهدف مطار "بن غوريون"

الميادينمنذ 3 أيام
نفّذت القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد (بن غوريون) في منطقة يافا المحتلة، مستخدمةً صاروخاً باليستياً فرط صوتي من طراز "فلسطين2"، بحسب ما أعلنه المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع.
بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد في منطقة يافا المحتلة وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين2. بتاريخ 18 تموز/ يوليو 2025.#اليمن pic.twitter.com/WOOjzVZ2hrوأوضح سريع أنّ "العملية حقّقت هدفها بنجاح"، مشيراً إلى أنها تسببت بهروع الملايين من الإسرائيليين إلى الملاجئ، وأدت إلى توقف حركة الملاحة الجوية في المطار.
ولفت إلى أنّ هذه العملية تأتي انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه ورداً على جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، مؤكداً أنّ القوات المسلحة اليمنية مستمرة في تنفيذ عملياتها حتى وقف العدوان ورفع الحصار المفروض على القطاع. 18 تموز
18 تموز
وفي هذا السياق، دعا سريع الشعوب العربية والإسلامية إلى التحرك الجماهيري دعماً لصمود غزة ومقاومتها، قائلاً: "نهيب بكل أبناء الأمة بالخروج دعماً وإسناداً لإخواننا في غزة، فهم في حصار ظالم لا ينقطع وعدوان آثم لا يتوقف".
وأضاف محذّراً: "إن لم تنتصروا لدينكم، فانتصروا لعروبتكم، وإن لم تنتصروا لعروبتكم، فانتصروا لإنسانيتكم"، مؤكداً أن ما يجري في غزة ليس معزولاً عن مصير الأمة، ومضيفاً: "إن العدوّ المجرم إذا تمكن من تنفيذ مخططه في غزة، فالدور القادم عليكم عاجلاً أم آجلاً".
ودوّت صفّارات الإنذار، مساء الجمعة، في القدس المحتلة، و"تل أبيب" في إثر إطلاق صاروخ من اليمن، وكذلك، توقّفت حركة الملاحة الجوية في مطار "بن غوريون".
وكانت القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت، قبل يومين، تنفيذ 4 عمليات عسكرية نوعية، بينها عملية استهدفت مطار اللد بصاروخ باليستي من نوع "ذو الفقار"، في حين استهدفت العمليات الثلاث الأخرى كلاً من ميناء أم الرشراش، وهدفاً عسكرياً في النقب، ومطار اللد أيضاً باستخدام 4 طائرات مسيّرة.
ويواصل اليمن عملياته إسناداً لغزة في ظلّ حرب الإبادة الجماعية، مستهدفاً عمق كيان الاحتلال بالصواريخ الباليستية، وكذلك السفن المخالفة لقرار حظر وصول السفن إلى موانئ فلسطين المحتلة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

براك: إتفاقية نزع سلاح حزب الله مسألة داخلية للغاية وبالنسبة لأميركا الحزب مؤسسة إرهابية أجنبية ولا علاقة لنا بذلك فنحن نحاول أن نساعد ونرشد ونجمع كل الأطراف ولا نستطيع إرغام إسرائيل على القيام بأي شي
براك: إتفاقية نزع سلاح حزب الله مسألة داخلية للغاية وبالنسبة لأميركا الحزب مؤسسة إرهابية أجنبية ولا علاقة لنا بذلك فنحن نحاول أن نساعد ونرشد ونجمع كل الأطراف ولا نستطيع إرغام إسرائيل على القيام بأي شي

LBCI

timeمنذ 2 ساعات

  • LBCI

براك: إتفاقية نزع سلاح حزب الله مسألة داخلية للغاية وبالنسبة لأميركا الحزب مؤسسة إرهابية أجنبية ولا علاقة لنا بذلك فنحن نحاول أن نساعد ونرشد ونجمع كل الأطراف ولا نستطيع إرغام إسرائيل على القيام بأي شي

وزير الدفاع الإسرائيلي: نعمل بقوة على منع محاولة إعادة تأهيل البنى التحتية للحوثيين في اليمن ومصير اليمن هو مصير إيران وسيدفع الحوثيون ثمنًا باهظًا لإطلاق الصواريخ على إسرائيل السابق

وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن تنفيذ ضربات ضد الحوثيين في ميناء الحديدة باليمن
وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن تنفيذ ضربات ضد الحوثيين في ميناء الحديدة باليمن

LBCI

timeمنذ 2 ساعات

  • LBCI

وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن تنفيذ ضربات ضد الحوثيين في ميناء الحديدة باليمن

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الإثنين أن الجيش نفذ ضربات جوية ضد الحوثيين في ميناء الحديدة في اليمن. وقال كاتس في بيان صادر عن مكتبه "قام جيش الدفاع الإسرائيلي للتو بقصف أهداف إرهابية تابعة للنظام الحوثي الإرهابي في ميناء الحديدة، ويفرض بالقوة منع أي محاولة لإعادة تأهيل البنية التحتية الإرهابية التي تم استهدافها في السابق". وختم بالقول "كما سبق وقلت بوضوح، سيلقى اليمن مصير طهران. سيدفع الحوثيون ثمنا باهظا لإطلاق صواريخ باتجاه دولة إسرائيل". وأكد مسؤول أمني حوثي في اليمن أن إسرائيل ضربت ميناء الحديدة الإثني، ما أدى إلى تدمير رصيف أعيد بناؤه بعدما تضرر جراء قصف سابق. وكان الجيش الإسرائيلي أعلن الأربعاء اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن باتجاه الدولة العبرية، بعد شنّ مقاتلاته في مطلع الشهر هجمات على بنى تحتية للحوثيين.

النخب العربية وتواطؤ الصمت: حين يكون السكوت شريكًا في الجريمة
النخب العربية وتواطؤ الصمت: حين يكون السكوت شريكًا في الجريمة

الميادين

timeمنذ 2 ساعات

  • الميادين

النخب العربية وتواطؤ الصمت: حين يكون السكوت شريكًا في الجريمة

على وقع صرخات الضحايا وأنين المكلومين في فلسطين، يأتي صوت أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب القسام، ليشق جدار الصمت المخزي، ويهزّ ضمير الأمة بقوة وحزم. كلماته الصارخة التي وجهها للنخب العربية والإسلامية، الدينية والسياسية والثقافية، ليست مجرد عتاب، بل هي اتهام صريح وشديد اللهجة، يحمّل فيه هذه النخب مسؤولية الدماء التي تُسفك على أرض فلسطين. إنه صمت لا يمكن تبريره، وعار لا يمحوه الزمن، فسكوت القادر على الكلام في زمن المذابح لا يُعد مجرد حياد، بل تواطؤاً حقيقيًا مع القتلة. تدفعنا تلك التصريحات الصارخة إلى إعادة النظر في الدور التاريخي الذي يفترض أن تضطلع به النخب في العالم العربي والإسلامي، فإذا بها تنقسم إلى صنفين لا ثالث لهما: صنف مكبل بالهشاشة والعجز، يرهبه مجرد التفكير في المواجهة، وصنف آخر أكثر خطورة، يتقن التلون والتبرير، وقد ارتضى لنفسه لعب دور البوق للسلطة، يبيع قضاياه الكبرى على موائد السلطة مقابل فتات من المناصب والامتيازات. وفي الحالتين، تُترَك الشعوب بلا صوت حقيقي، ويتعطل الحراك الشعبي وتُجهض أي بوادر نهضة، بينما يستمر نزيف فلسطين بلا توقف منذ عامين، وسط صمت يُشبه الخيانة أكثر مما يشبه العجز. هذا الواقع المؤلم لم يولد من فراغ، بل له جذوره العميقة التي ظهرت بوضوح في مرحلة ما بعد حرب أكتوبر 1973، حين شهدت دول الخليج طفرة مالية هائلة نتيجة ارتفاع أسعار النفط. استغلّ بعض الأنظمة الخليجية هذه الطفرة لترويج ودعم الفكر السلفي الوهابي بشكل ممنهج ومدروس، وسرعان ما تحوّل هذا التيار إلى أداة سياسية في أيدي الأنظمة الحاكمة، تُستخدم لتطويع الشعوب، وتخدير وعيها، وتجريم أي نزعة مقاومة أو تمرّد على الظلم والاستبداد. لكن الخطر لم يتوقف عند هذا الحد. فقد أدركت القوى الاستعمارية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، القيمة الاستراتيجية لهذا التيار المتشدد، فعملت على توظيفه ضمن سياق الحرب الباردة، ولا سيما في أفغانستان، ثم أعادت استخدامه لاحقًا كوسيلة لتفتيت المجتمعات، وضرب الحركات التقدمية والقومية. وهنا نستحضر رؤية محمد عابد الجابري الذي يؤكد أن: اليوم 09:20 18 تموز 09:07 "انتشار الوهابية والسلفية ليس ظاهرة دينية فحسب، بل هو أيضًا ظاهرة سياسية، تقف خلفها الأنظمة العربية لتبرير شرعيتها وتثبيت سلطتها، وتستخدمها القوى الغربية وخاصة الولايات المتحدة كأداة فعّالة لخلق التمزقات داخل المجتمعات العربية." أما إدوارد سعيد، المفكر الذي كرّس مشروعه لكشف بنية الهيمنة الثقافية والاستعمارية، فقد اختصر هذا التواطؤ بقوله: "تبنّت الولايات المتحدة الوهابية كأداة أيديولوجية لتقويض المشروع القومي العربي وضرب حركات التحرر الوطني، ما أسهم في خلق تشوّه كبير في الهوية الثقافية والسياسية العربية." لقد تحوّلت الوهابية إلى ذراع أيديولوجي للاستبداد المحلي والهيمنة الأجنبية، وصارت أداة لإفراغ الإسلام من مضمونه التحرري والإنساني، وتحويله إلى طقوس شكلية تحرّم الثورة وتحرّض على طاعة الظالم، ما مهّد الطريق لتكريس أنظمة التبعية ومشاريع التفتيت الطائفي والعرقي التي مزّقت أوصال الأمة، وخلّفت شعوبًا مسحوقة ونخبًا صامتة أو متواطئة. في السياق ذاته، لا يمكن تجاهل التحالف البراغماتي الذي أقامه الرئيس المصري الراحل أنور السادات مع جماعة الإخوان المسلمين، في مواجهة التيارات الناصرية واليسارية والماركسية التي كانت تشكل العمود الفقري للتيارات المناهضة للهيمنة والاستبداد. هذا التحالف لم يكن مجرد خطوة سياسية ظرفية، بل فتح الباب واسعًا أمام إعادة هندسة الإسلام في صيغة تُناسب السلطة، حيث جرى تفريغه من مضمونه الثوري التحرري، وتحويله إلى دين طقوسي شكلي، يُروّج الطاعة المطلقة، ويُجرّم العصيان، ويُشرعن الخضوع. لقد استُبدل الإسلام الذي يقاوم الظلم، بإسلام يُروّج لقبول الواقع، ويُكرّس الاستبداد كقَدَر لا مفر منه. إن صعود أبو محمد الجولاني إلى واجهة السلطة في شمال سوريا ليس حدثًا عارضًا أو خللًا طارئًا في المشهد السياسي، بل هو نتاج خالص لتحالفات إقليمية ودولية معلنة ومضمرة. فالدعم الأميركي العلني، والتنفيذ التركي الميداني، والرضى الإسرائيلي الذي لم يخفِه نتنياهو، كلها عوامل تكشف أن ما يحدث هو إعادة إنتاج متقنة للعبة الإسلام السياسي كأداة في خدمة المشاريع المعادية لمصالح الأمة. الجولاني لا يمثل انتصارًا للثورة، بل انحرافًا بها، حيث أصبح جزءًا من بنية السيطرة، وأحد وجوه الإسلام الوظيفي الذي يُستخدم لتشويه مفاهيم التحرر، وتحويل المقاومة إلى سلعة تفاوضية رخيصة. إن لهذا الصمت المخزي ثمنًا فادحًا لم تدفعه النخب، بل دفعته دماء الأبرياء في فلسطين، الذين تساقطوا بالآلاف تحت القصف والحصار والخذلان. لم يكن التخاذل مجازيًا، بل كان تواطؤًا صريحًا، جعل من النخب شريكة موضوعية – وربما قانونية – في الجريمة المستمرة. هذه الرقاب التي سكتت عن المجازر، هي رقاب مثقلة بدماء لا تجف، وبعار لا يمحوه اعتذار، ولا يغسله الزمن. لم يعد كسر حاجز الصمت ترفًا نضاليًا أو شعارًا عاطفيًا، بل هو شرطٌ وجودي لاستعادة ما تبقى من كرامة الأمة. إن استنهاض الشارع العربي، وإعادة وصله بنبض القضايا الحقيقية، وبعث روح المقاومة والعدالة في ضميره، لم تعد خيارات سياسية بل هي ضرورات مصيرية. فإما أن تصحو هذه الأمة من سباتها الطويل وتعيد إنتاج نخبها على أسس الكرامة والوعي، أو تظل حبيسة نخب متكلسة، رهينة للصمت والتواطؤ، مكبّلة بعار التاريخ ووصمة الدم الفلسطيني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store