
نشر ملفات تتعلق باغتيال مارتن لوثر كنج
ولقي كنج حتفه برصاصة قاتل في ممفيس بولاية تينيسي، في الرابع من أبريل 1968، في وقت كان يوسع فيه مجالات اهتمامه، لتشمل القضايا الاقتصادية والدعوات للسلام، إلى جانب الحملة السلمية من أجل المساواة في الحقوق للأمريكيين من أصل أفريقي.
وهزت وفاته الولايات المتحدة، في عام شهد أيضاً أعمال شغب عرقية، ومظاهرات مناهضة لحرب فيتنام، واغتيال المرشح الرئاسي روبرت كنيدي.
وفي وقت سابق من العام الجاري، نشرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، آلاف الصفحات من الوثائق الرقمية المتعلقة باغتيال روبرت كنيدي، والرئيس السابق جون كنيدي، الذي قُتل في عام 1963.
وتعهد ترامب خلال حملته الانتخابية، بمزيد من الشفافية بشأن اغتيال كنيدي. وعند توليه منصبه، أمر مساعديه بتقديم خطة للإفراج عن السجلات المتعلقة باغتيال روبرت كنيدي وكنج.
واحتفظ مكتب التحقيقات الاتحادي، بملفات عن كنج في خمسينيات وستينيات القرن الماضي، حتى إنه كان يتنصت على مكالماته، بسبب ما زعمه المكتب زوراً آنذاك، حول صلات مشبوهة بالشيوعية خلال الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي. وأقر المكتب في السنوات القليلة الماضية، بأن ذلك يعد مثالاً على الانتهاكات والتجاوزات التي ارتكبها في تاريخه.
وطلبت عائلة مارتن لوثر كنج، من الذين يتعاملون مع الملفات، أن يفعلوا ذلك بالتعاطف وضبط النفس والاحترام لأحزان العائلة المستمرة، ونددت أيضاً بأي محاولات لإساءة استخدام هذه الوثائق. وقالت في بيان: الآن أكثر من أي وقت مضى، يتعين علينا تكريم تضحيته، من خلال الالتزام بتحقيق حلمه - مجتمع متأصل في التعاطف والوحدة والمساواة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 42 دقائق
- البيان
رسوم ترامب الجمركية تثير صدمة بأوساط الأعمال والسياسة في الهند
عمّت حالة من الصدمة والاستياء والهلع أرجاء الهند، في الوقت الذي تستوعب فيه الشركات وصانعو السياسات والمواطنون تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب اللاذعة ورسومه الجمركية المفاجئة البالغة 25% التي فُرضت على نيودلهي الجمعة. بينما كان مسؤولو الحكومة الهندية يدرسون الرد، وتحصر مجموعات الأعمال تكلفة العوائق التجارية، اشتعلت الحسابات المحلية على مواقع التواصل الاجتماعي باحتجاجات المستخدمين على تعليقات ترمب، وانتقاد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي لعدم تحدثه بصراحة. بدأ الأمر عندما قال ترمب إن الحواجز التجارية التي تفرضها الهند هي "الأكثر صرامةً وإزعاجاً"، في منشور على موقع "تروث سوشيال" في 30 يوليو. وأضاف أن الولايات المتحدة قد تفرض أيضاً عقوبات على نيودلهي لشرائها الأسلحة والطاقة من روسيا. وبعد أقل من يوم، هاجم الهند مجدداً لاصطفافها مع روسيا، واصفاً إياهم بـ"الاقتصادات الميتة" في منشور آخر. ي ظل غياب اتفاق تجاري وشيك، دخلت الرسوم الجمركية البالغة 25% على الهند حيز التنفيذ يوم الجمعة. ليست الهند وحدها التي تواجه غضب ترمب التجاري -وليست هي الخاضعة لأعلى المعدلات- لكن هذه الأخبار تركت قادة الأعمال والسياسة يتساءلون عن كيفية التعامل مع تداعياتها. رسالة صريحة قال أكشات جارج، نائب الرئيس المساعد في "تشويس ويلث" (Choice Wealth) للخدمات المالية التي تتخذ مقراً في مومباي :"بين عشية وضحاها، تحولت معادلة التجارة بين الولايات المتحدة والهند من متوترة إلى مضطربة". وأضاف أن الرسوم الجمركية "لا تبدو سياسة منظمة بقدر ما تبدو رسالة سياسية صريحة". ومما زاد من تعقيد الخطاب المحيط باتفاقية التجارة الهندية -أو بالأحرى غيابها- الاتفاق الأميركي مع خصمها التقليدي باكستان، الذي تم التوصل إليه في اليوم نفسه. مع تطبيق الولايات المتحدة للرسوم الجمركية على جميع أنحاء العالم في الأول من أغسطس، أصبح وضع الهند غير المواتي مقارنةً بالدول المصدرة المنافسة أكثر وضوحاً، مما أدى إلى تثبيط المعنويات وإثارة المزيد من التوتر. قال ف. إيلانغوفان، المدير الإداري لشركة "إس إن كيو إس إنترناشونالز" (SNQS Internationals)، وهي شركة لتصنيع الملابس في تيروبور، مركز التصنيع بجنوب الهند، لـ"بلومبرغ نيوز": "الضربة الأكبر كانت حصول باكستان وبنغلاديش على معدل (رسوم) أفضل منا". وأضاف: "كنا نتوقع رسوماً تتراوح بين 15% و20%". ويُعزى استياء الهند جزئياً إلى إعلان ترمب نفسه صانع السلام الذي ساعد في التوسط لوقف إطلاق النار في النزاع المسلح بين الهند وباكستان في مايو. واعتُبر هذا التحرك محاولةً لتجاوز مودي ووضع الدولتين الجارتين في جنوب آسيا على قدم المساواة، على الرغم من تفوق الهند العسكري والاقتصادي. وقد عززت أحداث هذا الأسبوع هذا الانطباع لدى بعض المراقبين الهنود. وضع صعب للشركات الهندية عندما وردت أخبار معدل التعريفة الجمركية لأول مرة في وقت متأخر من مساء الأربعاء في الهند، يتذكر آشيش كانوديا شعوره "بالانزعاج الشديد". يعمل كانوديا مديراً في شركة "كانوديا غلوبال" (KanodiaGlobal)، وهي شركة تصدير خاصة تحصل على أكثر من 40% من إيراداتها من الولايات المتحدة، من بيع الأقمشة المنزلية إلى الألعاب. يواجه رائد الأعمال بالفعل اثنين من أكبر عملائه في الولايات المتحدة يطلبان الحصول على خصومات لتعويض الضريبة. وقال كانوديا: "الأشهر الستة المقبلة ستكون صعبة على الجميع"، مضيفاً أن هوامش الربح ستتقلص. وإذا استمر هذا الوضع "لأشهر طويلة"، فسيضطر إلى البدء في تقليص القوة العاملة لديه. تُعد الولايات المتحدة الشريك التجاري الأكبر للهند، حيث بلغ حجم التجارة الثنائية بين البلدين نحو 129.2 مليار دولار في عام 2024. وبالمقارنة مع نسبة الرسوم المفروضة على الهند والبالغة 25%، خضعت بنغلاديش لرسوم جمركية قدرها 20%، بينما فُرضت على فيتنام النسبة ذاتها، وهناك رسوم قدرها 19% فُرضت على كل من إندونيسيا وباكستان. قال سابياساتشي راي، المدير التنفيذي لمجلس ترويج صادرات الأحجار الكريمة والمجوهرات: "ندرك تماماً أننا حصلنا على صفقة أسوأ من الدول الأخرى.. لكننا سنناقش الأمر مع الحكومة". تحوّل دراماتيكي تمثل إجراءات ترمب تحولاً جذرياً في تطلعات نيودلهي بالحصول على معاملة تفضيلية مقارنة بنظرائها الإقليميين. فقد كانت الهند من أوائل الدول التي شرعت في مفاوضات تجارية مع واشنطن في فبراير الماضي، بثقة كبيرة في قدرتها على التوصل إلى اتفاق أسرع من غيرها. كان ترمب قد وصف رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بـ"صديقي" في منشور بتاريخ 14 فبراير على منصة "إكس"، واصفاً العلاقة بين البلدين بأنها "خاصة". وفي ظل التصعيد الأخير، تدرس الهند حالياً عدة خيارات لاسترضاء البيت الأبيض، من بينها زيادة وارداتها من الولايات المتحدة، وفقاً لما نقلته "بلومبرغ نيوز" عن أشخاص مطلعين على الأمر. ويأمل كثيرون في إمكانية تحسين العلاقة الثنائية وتخفيف حدة الرسوم المفروضة. في هذا السياق، قال فيفيك ميشرا، نائب مدير برنامج الدراسات الاستراتيجية في مؤسسة "أوبزرفر ريسيرش فاونديشن" (Observer Research Foundation) في نيودلهي، لـ"بلومبرغ نيوز": "ما نشهده حالياً هو عاصفة تضرب العلاقات الهندية الأميركية، لكني أعتقد أن هناك فرصة جيدة لتجاوزها". في المقابل، تواصل مجموعات الأعمال والتجارة الهندية دعم موقف الحكومة خلال المفاوضات الجارية بشأن الاتفاق التجاري المرتقب مع الولايات المتحدة. ت كتيك تفاوضي أم انفعال سياسي؟ قال راي إن شركات المجوهرات "قلقة لكنها لا تعيش حالة من الذعر"، أملاً في إمكانية التوصل إلى اتفاق أكثر ملاءمة. وأضاف: "يجب أن تكون المفاوضات قائمة على مبدأ الربح المتبادل، لا أن تكون معادلة يربح فيها طرف ويخسر الآخر". من جهته، وصف روهيت كومار، الشريك المؤسس لشركة "ذا كوانتوم هَب" (The Quantum Hub) للأبحاث في السياسات العامة، إعلان ترمب المفاجئ عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أثناء استمرار المفاوضات مع الهند، بأنه "يبدو كرد فعل انفعالي". وأضاف كومار: "هذا التصعيد يبدو وكأنه تكتيك تفاوضي يستهدف نقاطاً لم تُحسم بعد في المحادثات".


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
تغريم «تيسلا» 243 مليون دولارعن حادث تسبب فيه نظام القيادة الذاتية
خلصت هيئة محلفين في ولاية فلوريدا، إلى تغريم شركة «تيسلا»، 243 مليون دولار لضحايا حادث تصادم مميت في عام 2019 لسيارة موديل إس مجهزة بنظام القيادة الذاتية، في حكم قد يشجع على اتخاذ المزيد من الإجراءات القانونية ضد شركة السيارات الكهربائية التي يملكها إيلون ماسك. ويعد الحكم انتصاراً نادراً لضحايا الحوادث التي يتسبب فيها نظام القيادة الذاتية. ويسعى ماسك إلى التوسع السريع في أعمال شركة «تيسلا» التي أطلقت في الآونة الأخيرة، وهي سيارات الأجرة الآلية التي تعتمد على نسخة متطورة من برنامج مساعدة السائق. وهوى سهم الشركة 1.8 في المئة أمس الجمعة، ومنذ بداية العام خسر السهم 25 في المئة من قيمته. ووفقاً لتفاصيل الحكم، منحت هيئة المحلفين في محكمة ميامي الاتحادية ورثة نايبل بينافيدس ليون وكذلك صديقها السابق ديلون أنجولو 129 مليون دولار تعويضاً عن الأضرار بالإضافة إلى 200 مليون دولار كتعويضات عقابية. وجرى تحميل شركة تيسلا المسؤولية عن 33 في المئة من التعويضات عن الأضرار أو 42.6 مليون دولار. وخلص المحلفون إلى أن السائق جورج ماكجي مسؤول عن 67 في المئة من التعويضات، لكنه لم يكن مدعى عليه ولن يضطر لدفع حصته.


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
ترامب: باول سيبقى «على الأرجح» في منصبه كرئيس للاحتياطي الاتحادي
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول سيبقى «على الأرجح» في منصبه حتى مع انتقاد ترامب الحاد لسياسات البنك المركزي. وفي مقابلة مع موقع نيوزماكس الإخباري بُثت أمس الجمعة، قال ترامب إنه يستطيع إقالة باول «على الفور»، وقال إن سعر الفائدة في المركزي الأمريكي مرتفع للغاية، لكنه أضاف أن آخرين قالوا إن إقالة باول «ستحدث اضطرابا في السوق». وقال ترامب «ستنتهي مدته بعد سبعة أو ثمانية أشهر، وسأضع شخصا آخر في منصبه».