
لأول مرة منذ مارس.. الجيش البريطاني يشارك في غارات جوية ضد الحوثيين
نفذ الجيش البريطاني ضربات جوية بالتعاون مع القوات الأمريكية في اليمن ضد أهداف تابعة لميليشيات الحوثيين، في أول مشاركة بريطانية ضمن الحملة العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة ضد الحركة.
وتأتي هذه الضربات في إطار عملية "رايدر الخشنة" التي بدأت في 15 مارس 2025.
وقدمت المملكة المتحدة تفاصيل شاملة حول أسباب تنفيذ هذه الغارات، وهو ما يختلف عن الموقف الأمريكي الذي لم يكشف الكثير من المعلومات حول الحملة التي تضمنت أكثر من 800 غارة جوية منذ انطلاقها.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية إن الهدف من الضربة هو استهداف منشآت الحوثيين التي تستخدم لتصنيع الطائرات المسيرة التي تُستخدم في الهجمات على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن. تقع هذه المنشآت على بعد حوالي 25 كيلومترًا جنوب العاصمة اليمنية صنعاء.
وفي تصريحات لوزير الدفاع البريطاني، جون هيلي، أشار إلى أن هذه الضربة كانت ردًا على التهديد المستمر الذي يشكله الحوثيون على حرية الملاحة في البحر الأحمر، موضحًا أن تراجع الشحن بنسبة 55% في هذه المنطقة قد أدى إلى خسائر اقتصادية ضخمة، مع تأثيرات سلبية على الأمن الاقتصادي للمملكة المتحدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار اليوم المصرية
منذ 6 أيام
- أخبار اليوم المصرية
بريطانيا وألمانيا تطوران سلاحًا بعيد المدى بمدى بحلول 2030
بريطانيا وألمانيا تكشفان عن مشروع مشترك لتطوير قدرة ضاربة بعيدة المدى تتجاوز 2000 كيلومتر، ضمن اتفاقية أمنية استراتيجية أوروبية من المقرر أن ترى النور في ثلاثينيات هذا القرن. اقرأ أيضًا| أعلنت المملكة المتحدة وألمانيا عن عزمهما تطوير منظومة هجومية بعيدة المدى قادرة على تنفيذ ضربات دقيقة على مسافة تتجاوز 2000 كيلومتر، في خطوة من شأنها تعزيز الردع الدفاعي الأوروبي. ولم يتم حتى الآن الكشف عن تفاصيل فنية دقيقة بشأن نوع السلاح المزمع تطويره، إلا أن المؤشرات تشير إلى احتمال أن يكون صاروخًا باليستيًا متوسط المدى أو صاروخ كروز فائق الدقة. وجاء هذا الإعلان في 15 مايو خلال اجتماع مجلس وزراء الدفاع بين البلدين في برلين، حيث استقبل وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس نظيره البريطاني جون هيلي. وقد ناقش الوزيران التعاون الدفاعي في إطار "اتفاقية ترينيتي هاوس" الثنائية، التي وُقعت في أكتوبر 2024، لتعزيز الأمن والدفاع الأوروبي في ظل التحديات المتزايدة. ويعد هذا التعاون بين دولتين من أعضاء الناتو جزءًا من جهود أوروبية أوسع تهدف إلى امتلاك قدرات " ضربات عميقة" استراتيجية، خاصة مع تزايد الحاجة لأنظمة قادرة على استهداف تهديدات بعيدة المدى بدقة وفعالية. يُذكر أن فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا سبق أن وقعت على اتفاق نوايا لتطوير منظومة أوروبية مماثلة تُعرف باسم "ELSA"، بمدى يتجاوز 1000 كيلومتر، حيث اعتبرتها فرنسا "أداة حيوية للدفاع القاري". من جانب آخر، تعمل المملكة المتحدة على مشروع منفصل يُعرف باسم " بريكستوب"، لتطوير سلاح بعيد المدى بمدى يفوق 500 كيلومتر، ضمن مساعيها لتحديث ترسانتها العسكرية، وتجاوز قدرات الصواريخ الحالية مثل "ستورم شادو" (250 كم) و"هاربون" (240 كم) وصواريخ الدفاع الجوي CAMM (25 كم). ومن المتوقع أن تتواصل الاجتماعات الدفاعية الأوروبية في 16 مايو في العاصمة الإيطالية روما، بمشاركة وزراء دفاع فرنسا وإيطاليا وبولندا، لبحث التنسيق في تطوير القدرات العسكرية المستقبلية.


الدستور
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- الدستور
بريطانيا تنضم للحملة الأمريكية المكثفة الجديدة ضد الحوثيين
أعلن مسؤولون، صباح يوم الأربعاء، أن الجيش البريطاني شنّ غارات جوية بالاشتراك مع الولايات المتحدة، مستهدفًا الحوثيين في اليمن، في أول مشاركة له في الحملة الأمريكية المكثفة الجديدة التي تستهدف الجماعة المدعومة من إيران. وقدمت المملكة المتحدة شرحًا مفصلًا لسبب شنّها الضربة، في خروج عن موقف الولايات المتحدة، التي لم تُقدّم سوى تفاصيل قليلة عن أكثر من 800 ضربة جوية نفذتها منذ بدء حملتها في 15 مارس. وقال جون هيلي، وزير الدفاع البريطاني: "اتُخذ هذا الإجراء ردًا على تهديد مستمر من الحوثيين لحرية الملاحة"، حسب صحيفة الجارديان. وأضاف: "لقد كلف انخفاض حركة الشحن عبر البحر الأحمر مليارات الدولارات، مما أدى إلى تأجيج عدم الاستقرار الإقليمي، وهدد الأمن الاقتصادي للعائلات في المملكة المتحدة". وتستهدف هذه الحملة، التي تُسمى "عملية الفارس الخشن"، الحوثيين في الوقت الذي تتفاوض فيه إدارة ترامب مع إيران، الداعم الرئيسي لهم، بشأن برنامج طهران النووي سريع التطور. استهداف مبانٍ تُستخدم لصنع الطائرات المسيرة وصفت وزارة الدفاع البريطانية الموقع الذي تعرض للهجوم بأنه "مجموعة من المباني، يستخدمها الحوثيون لتصنيع طائرات بدون طيار من النوع المستخدم لمهاجمة السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، ويقع على بُعد حوالي 15 ميلًا (25 كيلومترًا) جنوب صنعاء". وأضافت الوزارة: "أن طائرات تايفون FGR4 التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني شاركت في الغارة، حيث أسقطت قنابل موجهة من طراز Paveway IV. وقالت الوزارة: "نُفذت الغارة بعد حلول الظلام، عندما تقلص احتمال وجود أي مدنيين في المنطقة بشكل أكبر". ولم تقدم بريطانيا أي معلومات عن الأضرار التي لحقت بالغارة، ولا ما إذا كانت تعتقد أن أي شخص قد قُتل، كما لم تُقرّ القيادة المركزية للجيش الأمريكي بالضربة. وشارك البريطانيون في غارات جوية إلى جانب الولايات المتحدة منذ أن بدأت إدارة بايدن حملتها ضد الحوثيين في يناير 2024. ومع ذلك، فإن هذه الضربة الجديدة هي الأولى التي تشهد مشاركة البريطانيين في الحملة في عهد ترامب. وتأتي الضربة البريطانية الأمريكية المشتركة في أعقاب غارة جوية أمريكية مزعومة يوم الاثنين استهدفت سجنًا يُحتجز فيه مهاجرون أفارقة، مما أسفر عن مقتل 68 شخصًا على الأقل وإصابة 47 آخرين، وقال الجيش الأمريكي إنه يُجري تحقيقًا. وفي 18 أبريل، أسفرت ضربة أمريكية على ميناء رأس عيسى للوقود عن مقتل 74 شخصًا على الأقل وإصابة 171 آخرين في أعنف هجوم معروف في الحملة الأمريكية. هذا وتُنفّذ الولايات المتحدة ضربات على اليمن من حاملتي طائراتها في المنطقة - يو إس إس هاري إس ترومان في البحر الأحمر ويو إس إس كارل فينسون في بحر العرب. كما تستهدف الولايات المتحدة الحوثيين بسبب هجمات الجماعة على سفن الشحن في البحر الأحمر، وهو طريق تجاري عالمي حيوي، وعلى دولة الاحتلال الإسرائيلي. والحوثيون هم آخر جماعة مسلحة في ما تسميه إيران "محور المقاومة" القادر على مهاجمة دولة الاحتلال الإسرائيلي بانتظام. وأثارت هذه الهجمات، بشكل منفصل، جدلًا في الولايات المتحدة بشأن استخدام وزير الدفاع بيت هيجسيث لتطبيق المراسلة "سيجنال" غير السري لنشر تفاصيل حساسة حول الهجمات.


الدستور
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- الدستور
لأول مرة منذ مارس.. الجيش البريطاني يشارك في غارات جوية ضد الحوثيين
نفذ الجيش البريطاني ضربات جوية بالتعاون مع القوات الأمريكية في اليمن ضد أهداف تابعة لميليشيات الحوثيين، في أول مشاركة بريطانية ضمن الحملة العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة ضد الحركة. وتأتي هذه الضربات في إطار عملية "رايدر الخشنة" التي بدأت في 15 مارس 2025. وقدمت المملكة المتحدة تفاصيل شاملة حول أسباب تنفيذ هذه الغارات، وهو ما يختلف عن الموقف الأمريكي الذي لم يكشف الكثير من المعلومات حول الحملة التي تضمنت أكثر من 800 غارة جوية منذ انطلاقها. وقالت وزارة الدفاع البريطانية إن الهدف من الضربة هو استهداف منشآت الحوثيين التي تستخدم لتصنيع الطائرات المسيرة التي تُستخدم في الهجمات على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن. تقع هذه المنشآت على بعد حوالي 25 كيلومترًا جنوب العاصمة اليمنية صنعاء. وفي تصريحات لوزير الدفاع البريطاني، جون هيلي، أشار إلى أن هذه الضربة كانت ردًا على التهديد المستمر الذي يشكله الحوثيون على حرية الملاحة في البحر الأحمر، موضحًا أن تراجع الشحن بنسبة 55% في هذه المنطقة قد أدى إلى خسائر اقتصادية ضخمة، مع تأثيرات سلبية على الأمن الاقتصادي للمملكة المتحدة.