logo
لماذا نحب؟ دراسة نفسية تكشف السبب الأهم لنجاح العلاقات

لماذا نحب؟ دراسة نفسية تكشف السبب الأهم لنجاح العلاقات

الرجل١٩-٠٧-٢٠٢٥
كشفت دراسة نفسية جديدة أن الأشخاص الذين يسعون وراء الحب بدافع داخلي، كالرغبة في التواصل أو بناء علاقة ذات مغزى، هم الأكثر حظًا في الدخول في علاقة فعلية خلال ستة أشهر، مقارنة بمن تدفعهم الضغوط أو مشاعر النقص.
طوّر الباحثون بقيادة البروفيسور "جيف ماكدونالد" Geoff MacDonald من جامعة تورونتو مقياسًا نفسيًا جديدًا يُعرف باسم "مقياس الدافع الذاتي للسعي نحو العلاقات العاطفية" (AMRPS)، بهدف تقييم الأسباب الحقيقية التي تدفع الأشخاص للارتباط العاطفي.
واعتمد الفريق على نظرية تحديد الذات في علم النفس، التي تميّز بين الدوافع الحرة والذاتية، وبين تلك الناتجة عن ضغوط أو توقعات خارجية. واشتمل المقياس على 24 بندًا تقيس ستة أنواع من الدوافع، من الدافع الداخلي إلى غياب الدافع تمامًا (اللامبالاة).
قسّم الباحثون هذه الدوافع إلى:
- الدافع الداخلي: السعي نحو الحب لأنه ممتع وذو مغزى.
- الدافع المحدد: لأنه يتماشى مع قيم الفرد الشخصية أو أهدافه في الحياة.
- الدافع الذاتي الإيجابي: لتعزيز احترام الذات.
- الدافع الذاتي السلبي: لتجنّب مشاعر الخجل أو الفشل.
- الدافع الخارجي: لإرضاء الآخرين أو تجنّب وصمة العزوبية.
- اللامبالاة: غياب أي سبب واضح للرغبة في الارتباط.
أسباب تزيد فرص الدخول في علاقة عاطفية
وتابع الفريق البحثي أكثر من 3,000 شخص أعزب تتراوح أعمارهم بين 18 و39 عامًا، وطلب منهم تعبئة المقياس إلى جانب استبيانات أخرى تتعلق بالرضا الحياتي، وأهدافهم العاطفية، ومدى جاهزيتهم للارتباط.
وأظهرت النتائج أن من سجلوا درجات عالية في الدوافع الذاتية، خصوصًا الداخلي والمحدد، كانوا أكثر احتمالًا للارتباط خلال ستة أشهر.
في المقابل، قلّت فرص من قادتهم مشاعر القلق أو الرغبة في تجنّب الفشل أو الضغط الاجتماعي إلى السعي وراء علاقة.
وأوضح ماكدونالد أن: "الأشخاص الذين يقولون إنهم يبحثون عن علاقة لأنها ممتعة أو لأنها تتماشى مع أهدافهم الحياتية، هم في الغالب من ينجحون في الدخول في علاقة فعلية".
ولاحظ الباحثون مفارقة مثيرة، إذ تبيّن أن بعض الأشخاص الذين سجّلوا درجات عالية في اللامبالاة تجاه الحب دخلوا في علاقات، مما يشير إلى أن بعض "غير المهتمين" قد يطورون مشاعر ارتباط غير مخطط لها أثناء تفاعلاتهم الاجتماعية أو الجنسية.
وفنّد الفريق أيضًا الاعتقاد الشائع بأن الضغط الاجتماعي يشجّع على نجاح العلاقات، مؤكدين أن هذا النوع من الدوافع لا يُسهم في رفع فرص الارتباط، بل قد يُعيق الاستعداد النفسي لعلاقة صحية.
وشدّد الباحثون على أن الهدف من المقياس الجديد ليس الحكم على الأفراد، بل فهم تنوّع دوافعهم العاطفية بدقة، ما قد يساعد مستقبلاً في تحسين فهمنا للسلوك العاطفي وتوجيه من يشعرون بالارتباك أو التيه في تجاربهم العاطفية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل يستطيع الذكاء الاصطناعي أن يُضحكنا؟
هل يستطيع الذكاء الاصطناعي أن يُضحكنا؟

عكاظ

timeمنذ 11 ساعات

  • عكاظ

هل يستطيع الذكاء الاصطناعي أن يُضحكنا؟

كشفت تجارب حديثة أن الذكاء الاصطناعي قادر على توليد نكات كوميدية تقترب كثيراً من جودة نكات البشر، وذلك من خلال أدوات متخصصة مثل تطبيق «ويت سكريبت» الذي طوّره الكاتب الكوميدي جو توبلين، بناءً على خبرته الطويلة في الكتابة الساخرة والعمل التلفزيوني مع مشاهير مثل ديفيد ليترمان وجاي لينو. اختبر توبلين قدرة الأداة في منافسة مباشرة مع نفسه استمرت ثلاثة أيام، من خلال توليد نكات عن 8 مواضيع إخبارية وعرضها على جمهور حي في لوس أنجلوس دون الكشف عن مصدر النكات. وأظهرت النتائج تشابهاً كبيراً في تأثير النكات سواء كانت مكتوبة من قِبل الإنسان أو الذكاء الاصطناعي، بحسب دراسة نشرتها مجلة سميثسونيان. وفي تجربة أخرى، تبيّن أن نموذج «شات جي بي تي 3.5» استطاع محاكاة الأسلوب الساخر لمجلة «ذا أونيون» بعد تدريبه على مجموعة من عناوينها، ما يشير إلى قدرة هذه النماذج على التقاط بنية الفكاهة وتكرارها بأسلوب مقنع. ورغم ذلك، يرى خبراء مثل درو غورينز وتريستان ميلر أن الذكاء الاصطناعي لا يمتلك الوعي أو التقدير العاطفي الذي يحتاجه حس الدعابة الحقيقي، كما أن بعض النكات قد تعيد تدوير أنماط نمطية أو محتوى غير مناسب بسبب اعتمادها على بيانات الإنترنت. وأكد التقرير أن تقييم النكات التي ينتجها الذكاء الاصطناعي لا يزال يعتمد على مراجعة بشرية، كما حدث مع توبلين الذي اختار بنفسه أفضل النكات من التي أنتجها التطبيق. ويؤكد الباحثون أن الفكاهة واحدة من أكثر جوانب اللغة تعقيداً وإنسانية، لأنها ترتبط بالنوايا والسياق والوعي الثقافي، وهي أمور يصعب على الذكاء الاصطناعي محاكاتها بدقة. ومع التقدم المتسارع في تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطور قدراته في إنتاج النصوص، يبقى السؤال مفتوحاً: هل سنصل إلى لحظة يستطيع فيها الروبوت ليس فقط أن يُضحكنا، بل أن يُضحكنا بذكاء إنساني حقيقي؟ أخبار ذات صلة

دراسة تُظهر كيف تؤثر تجارب المرأة في تغيير نظرة الرجل
دراسة تُظهر كيف تؤثر تجارب المرأة في تغيير نظرة الرجل

الرجل

timeمنذ 14 ساعات

  • الرجل

دراسة تُظهر كيف تؤثر تجارب المرأة في تغيير نظرة الرجل

أشارت دراسة حديثة من جامعة يورك في كندا نُشرت في Social Psychological and Personality Science إلى أن العلاقات العاطفية قد تلعب دورًا مهمًا في جعل الرجال أكثر وعيًا بما تتعرض له النساء من مواقف صعبة في الحياة. وتبيّن أن الرجال يصبحون أكثر تفهّمًا عندما تشاركهم شريكاتهم مواقف مرّت بها، مثل الشعور بالتهميش أو التفاوت في الفرص داخل بيئة العمل أو المجتمع. وتقول الباحثة المسؤولة عن الدراسة، إيميلي كروس، إن القرب العاطفي بين الطرفين يجعل الرجل أكثر استعدادًا للاستماع، ويدفعه إلى تخيّل كيف شعرت شريكته في تلك اللحظة، وهو ما يفتح أمامه زاوية جديدة لفهم الواقع. كيف تؤثر تجارب الشريكة على وعي الرجل؟ تضمنت الدراسة تجربتين شارك فيهما أكثر من ألف رجل في علاقات عاطفية دامت عامًا على الأقل. في التجربة الأولى، قرأ المشاركون سيناريوهات تصف مواقف غير عادلة حدثت لامرأة، وتمّ تغيير صفة هذه المرأة بين شريكة، أو صديقة، أو غريبة. اللافت أن الرجال تفاعلوا بشكل أعمق مع السيناريو عندما قيل لهم إن المرأة المعنية هي شريكتهم، وأظهروا تفهمًا أكبر لما شعرت به، واعتبروا الموقف غير منصف بشكل أوضح مقارنة بالمجموعات الأخرى. أما التجربة الثانية، فاعتمدت على مواقف حقيقية حدثت فعلًا، حيث روى الرجال وقائع سابقة شاركتهم فيها شريكاتهم أحداثًا مؤلمة أو مزعجة. وكان الرجال الذين استمعوا بانتباه وتخيلوا ما شعرت به شريكتهم أكثر إدراكًا لما تمرّ به، وأكثر اهتمامًا بالبحث أو الحديث عن قضايا تؤثر على حياة النساء عمومًا. هل تكفي العلاقة العاطفية لتغيير المعتقدات؟ تُبرز الدراسة أهمية الاستماع داخل العلاقة، وتؤكد أن الحوار الصادق حول ما تمر به المرأة يمكن أن يكون بداية لتغيّر نظرة الرجل. ورغم أن العلاقة العاطفية ليست وحدها كافية لحل جميع التحديات، إلا أنها تُعد بيئة مثالية لتبادل التجارب وفهم الطرف الآخر بعمق. اقرأ أيضاً دراسة تربط بين الانفصال العاطفي والعزلة القاتلة لدى الرجال تقول الباحثة إن الأمر لا يتعلق فقط بالمواقف التي تمرّ بها المرأة، بل أيضًا بطريقة تفاعل الرجل معها، ومدى استعداده لوضع نفسه في مكانها. وتشير النتائج إلى أن هذا النوع من التفاعل قد يُساعد الرجال على التفكير بطريقة مختلفة، ويجعلهم أكثر وعيًا بالتفاصيل التي ربما لم ينتبهوا لها من قبل. الدراسة تقترح أيضًا أن فهم الطرف الآخر يبدأ من القرب العاطفي، ويكبر مع الوقت إذا كان قائمًا على الاحترام الحقيقي والتواصل الفعّال.

اكتشاف مذهل.. العثور على حشرة عصا عملاقة في غابات أستراليا
اكتشاف مذهل.. العثور على حشرة عصا عملاقة في غابات أستراليا

مجلة سيدتي

timeمنذ 14 ساعات

  • مجلة سيدتي

اكتشاف مذهل.. العثور على حشرة عصا عملاقة في غابات أستراليا

اكتشف علماء أستراليين نوع جديد من حشرات الشبحيات في شمال كوينزلاند بأستراليا، ويعتقد أنه قد يكون الأثقل في البلاد على الإطلاق، إذ يبلغ طوله 40 سم ووزنه أقل بقليل من كرة الغولف. وأطلق الباحثون على هذا المخلوق الاستثنائي اسم "أكروفيلا ألتا" (Acrophylla alta)، وحجمه يتجاوز حجم الصرصور العملاق الحفار الذي كان يحمل لقب أثقل حشرة في أستراليا. اكتشاف حشرة عصا عملاقة في أستراليا ويعود الفضل في هذا الاكتشاف المذهل إلى صورة نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، لفتت انتباه الباحث روس كوبلاند الذي أدرك على الفور أنه قد يكون أمام نوع جديد من الحشرات. هذه الصورة قادت فريقًا من العلماء إلى رحلة بحث مضنية في الغابات المطيرة الكثيفة في هضبة أثيرتون بشمال كوينزلاند، حيث أمضوا ليال عديدة في التتبع والمراقبة قبل أن يعثروا على عينة أنثى بالغة بين منطقتي ميلا ميلا وجبل هيببامي. واللافت في هذا الأمر، أن الوصول إلى هذه الحشرة كان تحدياً بحد ذاته، حيث اضطر الفريق لاستخدام عصا طويلة لإحضار الحشرة من قمم الأشجار الشاهقة حيث تعيش. أثقل حشرة في أستراليا على الإطلاق وأكد أنغوس إيموت، من جامعة جيمس كوك، الذي ساعد في التعرف على النوع الجديد من الحشرات ، إن الحجم الكبير لهذا المخلوق قد يكون استجابة تطورية لبيئته الباردة والرطبة. وقال إيموت، أنه "من المرجح أن كتلة أجسامها تساعدها على البقاء في الظروف الباردة، ولهذا السبب تطورت إلى هذه الحشرة الكبيرة على مدى ملايين السنين"، مضيفًا، أن "ما نعرفه حتى الآن، هذه هي أثقل حشرة في أستراليا". أهمية الاكتشاف ويقول العلماء ، أن أهمية هذا الاكتشاف تكمن في كونه يسلط الضوء على مدى ضآلة معرفتنا بالتنوع البيولوجي، حتى عندما يتعلق الأمر بالحشرات الكبيرة الحجم. ووفقًا لما كسفت عنه الدكتورة نيكول جانتير، خبيرة الحشرات في متحف كوينزلاند، فإن ما يصل إلى 70% من أنواع الحشرات الأسترالية ما زالت تنتظر التصنيف العلمي، وعلقت على هذا الاكتشاف قائلة: "لا يمكننا حماية ما لا نعرف بوجوده"، مشددة على الأهمية البيئية لهذا الاكتشاف. تفسيرات عدة لضخامة هذه الحشرة العملاقة وقد طرح العلماء عدة تفسيرات لضخامة هذه الحشرة غير العادية، ومن أبرزها تكيفها مع البيئة الباردة والرطبة في المرتفعات، حيث يساعد حجمها الكبير على تنظيم حرارة الجسم وتحمل الظروف المناخية القاسية، لكن الغموض ما زال يكتنف الكثير من جوانب حياة هذا النوع، خاصة في ما يتعلق بالذكور التي تبدو مختلفة تمامًا عن الإناث في عالم الحشرات الشبحية (أو الحشرات العصوية)، لدرجة أنها تصنف أحيانا كأنواع أو حتى أجناس منفصلة. وبحسب العلماء، فإن هذا الاكتشاف، لا يضيف فقط نوعًا جديدا إلى سجل التنوع البيولوجي ، بل يذكر أيضًا بأن الطبيعة ما زالت تحتفظ بالكثير من الأسرار التي تنتظر من يكتشفها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store