
خبير نفسي : كاتم الأسرار يدفع ثمنا باهظا من صحته
لفت خبير نفسي متخصص الى أن كتمان الأسرار والحفاظ عليها يُعتبر "باهظ الثمن"، حيث يشير إلى أن العديد من الأبحاث أظهرت بأن "البوح" و"الاعتراف" هما أمران مهمان في الحفاظ على الصحة العامة للناس والحالة الصحية بشكل خاص.
وبحسب المقال الذي كتبه الخبير النفسي الدكتور نوام شبانسر، وهو أستاذ علم النفس وطبيب نفسي سريري في الولايات المتحدة، فإن مراجعة بحثية حديثة أظهرت بعض الاستنتاجات الرئيسية حول الأسرار التي يكتنفها الناس في حياتهم اليومية وتجاربهم مع أسرارهم، وخلصت الى أن كتمان السر هو أمر باهظ الثمن.
وأورد المقال، الذي نشره موقع "بي سايكولوجي توداي" واطلعت عليه "العربية.نت"، أن السرية تنطوي على أكثر من مجرد كبح جماح اللسان، أو تغيير المواضيع، أو التهرب من الأسئلة، وإنما قد تتطلب جهداً ذهنياً قبل وبعد حالات الإخفاء. وفي الواقع، حتى الأسرار التي لا تتطلب أي صيانة أو إخفاءً فعلياً قد تُشكل عبئاً على من يُخفيها.
وتشير الأبحاث إلى أن الأسرار المتعلقة بالسلوك الجنسي،، والأكاذيب، والرغبات العاطفية غالباً ما تُخفى عن الجميع.
ويتطلب إخفاء السرّ جهداً، ويُفترض أن الأسرار التي تُخفى غالباً تُشكّل عبئاً كبيراً على صحتنا النفسية، بحسب الخبير النفسي.
ويضيف: "قد يكون الكتمان مُرهقاً، لكن الكتمان المُتكرر للأسرار لا يُسبب التوتر. في الواقع، تُشير الأبحاث إلى أن حالات "شرود الذهن" هي التي تُؤثر علينا سلباً، وليس الكتمان المُباشر. كلما كثر شرود الذهن إلى أسراره زاد ضرر هذه الأسرار على صحته".
ويتابع الخبير النفسي: "إذا شرد ذهنك كثيراً إلى سرك، فأنت أكثر عُرضةً لتأثير نفسي، حيث تُشير الأبحاث إلى أسباب مُتعددة، منها زيادة مشاعر الخجل والعزلة وعدم اليقين والزيف التي قد تنشأ عن اجترار السر. وفي الواقع، ارتبط الإفراط في اجترار السر بانخفاض مستوى الصحة النفسية".
وللاجابة على سؤال "لماذا تشردُ عقول الناس في التفكير في أسرارهم رغم الآثار السلبية لهذا الشرود؟"، يرد الخبير النفسي بأن أحد الأسباب هو أن الأسرار تميل إلى مُعالجة قضايا لم تُحل، والتي صُممت عقولنا بحكم التطور لإعطائها الأولوية. وعلاوة على ذلك، لإخفاء سرّ ما عند الحاجة، علينا أن نبقيه حاضراً في أذهاننا، وربما يكون هذا هو سبب تفكيرنا فيه.
وتشير الأبحاث حول البوح إلى أنه غالبًا ما يكون مفيداً لكل من حافظ السر والمؤتمن عليه. وفي الواقع، ثبت في دراسات أخرى أن البوح آلية مهمة للتكيف مع الاكتئاب.
وعادةً ما يكون البوح بالأسرار ناجحاً لأن الناس يختارون المقربين منهم بعناية. وتشير الأبحاث إلى أن الناس لا يبوحون بأسرارهم عشوائياً، بل يميلون إلى اختيار المقربين المتعاطفين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
تلوث الهواء يهدد عظام النساء بعد انقطاع الطمث
تابعوا عكاظ على كشفت دراسة أمريكية حديثة، أن التعرض لتلوث الهواء قد يؤدي إلى تراجع كثافة العظام لدى النساء، خصوصاً في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث. أجريت الدراسة على مدار تسع سنوات وشملت 278 امرأة، حيث رُصدت تأثيرات ملوثات مثل أكسيد النتروجين وثاني أكسيد الكبريت على صحة العظام. وأظهرت النتائج، أن هذه الملوثات تؤثر سلباً على كثافة معادن معينة داخل العظام في أماكن مختلفة من الجسم، مما يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام. وأشار الباحثون إلى أن هذه النتائج تُعد دعوة للرصد المبكر لأي أضرار تتعرض لها العظام بسبب تلوث الهواء، خصوصاً لدى النساء في هذه المرحلة العمرية. وتُبرز هذه الدراسة أهمية اتخاذ إجراءات للحد من التعرض لتلوث الهواء، بالإضافة إلى تعزيز الوعي حول تأثيراته المحتملة على صحة العظام. أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}


العربية
منذ 10 ساعات
- العربية
"مجاناً".. 15 طريقة سهلة لتحسين الصحة النفسية
قيّمت دراسة جديدة 15 نشاطًا يحمي ويعزز الصحة النفسية للإنسان، وبينما تعزز معظم الأنشطة اليومية الصحة النفسية، إلا أنه ثبت أن الأنشطة التي أحدثت أكبر تأثير مجانية وسهلة، وفقًا لما نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية SSM – Mental Health. ومن بين هذه الأنشطة بحسب الدراسة، زيارة العائلة وقضاء الوقت في الطبيعة والمشاركة في الأنشطة البدنية والالتقاء بالأصدقاء أو زملاء العمل وحضور الفعاليات المجتمعية حياة مُرضية يُعد الحفاظ على الصحة النفسية أمرًا بالغ الأهمية لعيش حياة مُرضية والتعامل مع المواقف العصيبة والتعلم والعمل بفعالية. لذلك، من المهم اتخاذ تدابير تُعزز سلامة الصحة النفسية وتحميها. سلامة الصحة النفسية وبحثت دراسة جديدة أجرتها جامعة كيرتن في غرب أستراليا في 15 نشاطًا لها تأثير وقائي على الصحة النفسية وسلامتها، وصنفتها وفقًا لفعاليتها. والأفضل من ذلك كله، أنها توصلت إلى أن أفضل الأنشطة المعززة للصحة النفسية بدون تكلفة وبسهولة. غير مكلفة وسهلة المنال وقالت بروفيسورة كريستينا بولارد، الباحثة الرئيسية في الدراسة، من كلية كيرتن للصحة السكانية، إنها "ليست برامج أو تدخلات سريرية باهظة الثمن - إنها سلوكيات تُشكل جزءًا لا يتجزأ من حياة الكثيرين، ويمكن تشجيعها بسهولة من خلال رسائل الصحة العامة". 15 سلوكا وقائيا شارك في الدراسة 603 بالغين، منهم 301 ذكر و302 أنثى، بمتوسط عمر 49 عامًا، وأُجريت معهم مقابلات هاتفية حول صحتهم النفسية وصحتهم البدنية والنفسية المبلغ عنها ذاتيًا. وُجّهت إليهم أسئلة تحديدًا حول مدى تكرار ممارستهم لخمسة عشر سلوكًا وقائيًا للصحة النفسية، وهي: زيارة العائلة وقضاء الوقت في الطبيعة والمشاركة في الأنشطة البدنية والالتقاء بالأصدقاء أو زملاء العمل وحضور الفعاليات المجتمعية والتواصل مع المجموعات الرسمية وغير الرسمية وحضور الفعاليات العامة الكبيرة وممارسة الأنشطة الصعبة والمشاركة في المجموعات ذات الصلة بقضايا معينة والتطوع والمشاركة في الأنشطة الروحية وممارسة الأنشطة التي تتطلب التفكير أو التركيز والتحدث أو الدردشة مع أشخاص خارج المنزل (بما يشمل التواصل عبر الإنترنت) ومساعدة الآخرين. مقياسان للصحة النفسية واستُخدم مقياسان لنتائج الصحة النفسية لدراسة التغيرات في الصحة النفسية والرفاهية، أولهما هو مقياس وارويك إدنبرة للصحة النفسية WEMWBS-14، وهو مقياس مكون من 14 بندًا يُستخدم لقياس الصحة النفسية الذاتية بشكل عام. تم جمع خمس فئات استجابة لتوفير درجة واحدة تتراوح من 14 إلى 70، حيث تشير الدرجات الأعلى إلى مستويات أعلى من الرفاهية. وكان الثاني هو مقياس كيسلر للضيق النفسي K6، وهو استبيان مكون من ستة أسئلة يفحص الضيق النفسي غير المرتبط باضطراب عقلي معين. ويقيم عدد المرات التي شعر فيها شخص ما بمشاعر مثل العصبية واليأس والأرق والحزن والشعور بأن كل شيء يمثل جهدًا والشعور بعدم القيمة. وتتراوح الدرجات الإجمالية من صفر إلى 24، حيث تشير الدرجات الأعلى إلى ضائقة أكبر. الرفاهية العقلية وتوصل الباحثون إلى أن الرفاهية العقلية تحسنت بشكل أكبر من خلال الدردشة مع الآخرين وقضاء الوقت في الطبيعة، حيث أدت الدردشة مع الآخرين من مرة إلى ست مرات في الأسبوع إلى زيادة درجة المشاركين في مقياس WEMWBS بمقدار 5.8 نقطة مقارنة بمن فعلوا ذلك أقل من أسبوعي. كما أدت الدردشة اليومية إلى زيادة الدرجة بمقدار 10 نقاط. أدى قضاء الوقت في الطبيعة من مرة إلى ست مرات أسبوعيًا إلى رفع درجة WEMWBS بمقدار 2.99 نقطة، بينما كانت الزيارات اليومية أعلى بمقدار 5.08 نقاط من الزيارات التي تقل عن أسبوعية. وشملت الأنشطة الأخرى التي حسّنت الصحة النفسية لقاء الأصدقاء وزيارة العائلة والنشاط البدني والمشاركة في الأنشطة الروحية والمشاركة في الأنشطة التي تتطلب التفكير أو التركيز ومساعدة الآخرين. التواصل الاجتماعي المنتظم قالت بولارد: "إن التواصل المنتظم مع الآخرين، حتى لو كان محادثة يومية، يمكن أن يُحدث فرقًا ملموسًا في المشاعر"، مشيرة إلى أنه "[تتحقق نتائج مماثلة من خلال] قضاء الوقت في الهواء الطلق أو القيام بشيء يتطلب التفكير والتركيز، مثل حل الكلمات المتقاطعة أو القراءة أو تعلم لغة جديدة، بما يوفر إعادة ضبط عقلية مهمة". وأضافت بولارد: "يؤكد البحث أنه عندما يتم دعم الأشخاص وتشجيعهم على الانخراط في سلوكيات صحية نفسية، يمكن الشعور بالفوائد في جميع أنحاء المجتمع"، مؤكدة أن "الأمر يتعلق بالوقاية، وليس فقط بالعلاج - مساعدة الأشخاص على الحفاظ على صحتهم النفسية قبل الوصول إلى نقطة الأزمة".


الشرق الأوسط
منذ 12 ساعات
- الشرق الأوسط
مع خفض ترمب تمويل البحث العلمي... حكومات وجامعات العالم تستقطب العلماء الأميركيين
مع خفض إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب مليارات الدولارات من التمويل الفيدرالي للبحث العلمي، فقد آلاف العلماء في الولايات المتحدة وظائفهم أو منحهم، واغتنمت الحكومات والجامعات حول العالم الفرصة لتوظيفهم. وبحسب وكالة أنباء «أسوشييتد برس»، فقد أطلقت كندا، على سبيل المثال، برنامجاً يُدعى «كندا تقود»، الشهر الماضي، يهدف إلى تعزيز الجيل المقبل من المبتكرين، من خلال استقطاب باحثي الطب الحيوي الذين هم في بداية مسيرتهم المهنية، إلى البلاد. ومن جهتها، أطلقت جامعة إيكس مرسيليا في فرنسا برنامج «مكان آمن للعلوم» في مارس (آذار)، متعهِّدة «بالترحيب» بالعلماء المقيمين في الولايات المتحدة الذين «قد يشعرون بالتهديد أو العوائق في أبحاثهم». ووعد «برنامج جذب المواهب العالمية» الأسترالي، الذي أُعلن عنه، الشهر الماضي، العلماء والباحثين الأميركيين برواتب تنافسية وبتحمل نفقات الانتقال والإقامة. وقالت آنا ماريا أرابيا، رئيسة الأكاديمية الأسترالية للعلوم: «استجابة لما يحدث في الولايات المتحدة، نرى فرصة لا مثيل لها لجذب بعضٍ من أذكى العقول هنا». متظاهرون يحملون لافتات أثناء تجمعهم احتجاجاً على سياسات إدارة ترمب بشأن خفض تمويل البحث العلمي (أ.ب) وتعليقاً على ذلك، قال هولدن ثورب، رئيس تحرير مجلة «ساينس» العلمية: «منذ الحرب العالمية الثانية، استثمرت الولايات المتحدة مبالغ طائلة في البحث العلمي الذي تُجريه جامعات ووكالات فيدرالية مستقلة. وساعد هذا التمويل الولايات المتحدة على أن تصبح قوة علمية رائدة عالمياً، وأدى إلى اختراع الهواتف الجوالة والإنترنت، بالإضافة إلى طرق جديدة لعلاج السرطان وأمراض القلب والسكتات الدماغية». وأضاف: «لكن هذا النظام يتعرض اليوم لاهتزازات عنيفة». ومنذ تولي ترمب منصبه، في يناير (كانون الثاني)، أشارت إدارته إلى ما وصفته بالهدر وعدم الكفاءة في الإنفاق العلمي الفيدرالي، وأجرت تخفيضات كبيرة في أعداد الموظفين، وفي تمويل المنح في الأكاديمية الوطنية للعلوم، والمعاهد الوطنية للصحة، ووكالة «ناسا»، ووكالات أخرى، بالإضافة إلى خفض الأموال المخصصة للأبحاث في بعض الجامعات الخاصة. ويدعو اقتراح ميزانية البيت الأبيض للعام المقبل إلى خفض ميزانية المعاهد الوطنية للصحة بنحو 40 في المائة، وميزانية «مؤسسة العلوم الوطنية» بنسبة 55 في المائة. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، كوش ديساي: «تقضي إدارة ترمب أشهرها القليلة الأولى في مراجعة مشاريع الإدارة السابقة، وتحديد الهدر، وإعادة تنظيم إنفاقنا البحثي بما يتماشى مع أولويات الشعب الأميركي ومواصلة هيمنتنا الابتكارية». وأعلنت العديد من الجامعات بالفعل عن تجميد التوظيف، أو تسريح الموظفين، أو إيقاف قبول طلاب الدراسات العليا الجدد. ويوم الخميس، ألغت إدارة ترمب الإذن الممنوح لجامعة هارفارد بقبول الطلاب الدوليين، على الرغم من أن أحد القضاة أوقف ذلك مؤقتاً. وتخشى مؤسسات البحث في الخارج من تأثير قرارات إدارة ترمب على تعاونها مع الباحثين في الولايات المتحدة، لكنها ترى فيها أيضاً فرصة لاستقطاب الكفاءات إلى أراضيها. وتسعى الجامعات حول العالم دائماً إلى استقطاب الكفاءات من بعضها، تماماً كما تفعل شركات التكنولوجيا والشركات في مجالات أخرى. لكن الأمر غير المعتاد في الوقت الحالي هو أن العديد من جهات التوظيف العالمية تستهدف الباحثين بوعد مميز، وهو «الحرية الأكاديمية». وصرحت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، هذا الشهر، بأن الاتحاد الأوروبي يعتزم «ترسيخ حرية البحث العلمي في القانون»، وذلك خلال حديثها في حفل إطلاق مبادرة «اختر أوروبا للعلوم» التابعة للاتحاد الأوروبي. وأعرب إريك بيرتون، رئيس جامعة إيكس مرسيليا، عن رأي مماثل بعد إطلاق برنامج «مكان آمن للعلوم» التابع للجامعة. وقال عن المتقدمين: «زملاؤنا الباحثون الأميركيون ليسوا مهتمين بالمال بشكل خاص. ما يريدونه قبل كل شيء هو أن يتمكنوا من مواصلة أبحاثهم، وأن يتم الحفاظ على حريتهم الأكاديمية». امرأة تحمل لافتة أثناء وقوفها في تجمع علمي للاحتجاج على سياسات إدارة ترمب العلمية وخفض تمويل البحث العلمي (أ.ب) يقول تقرير «أسوشييتد برس» إنه من السابق لأوانه الحديث عن «هجرة الأدمغة» أو تحديد عدد العلماء الذين سيختارون مغادرة الولايات المتحدة. بالإضافة إلى ذلك، فإن الريادة الأميركية في تمويل البحث والتطوير هائلة. وحتى مع تطبيق خف الأنفاق على البحث العلمي، فإن البرامج الحيوية من المحتمل أن تظل قائمة. وفي عام 2023، موّلت البلاد 29 في المائة من جهود البحث والتطوير في العالم، وفقاً للجمعية الأميركية لتقدُّم العلوم. لكن بعض المؤسسات في الخارج أبلغت عن اهتمام مُبكّر كبير من باحثين في الولايات المتحدة للانتقال إليها. وجاء ما يقرب من نصف الطلبات المُقدمة إلى «مكان آمن للعلوم» - 139 من أصل 300 طلب - من علماء مُقيمين في الولايات المتحدة، بمن فيهم باحثو الذكاء الاصطناعي وعلماء الفيزياء الفلكية. بلغ عدد المتقدمين من الولايات المتحدة الأميركية في جولة التوظيف لهذا العام في المعهد الفرنسي لعلم الوراثة والبيولوجيا الجزيئية والخلوية ضعف عددهم تقريباً، العام الماضي. وفي جمعية «ماكس بلانك» بألمانيا، استقطب برنامج «ليز مايتنر للتميز» (الموجَّه للباحثات الشابات) 3 أضعاف عدد طلبات الالتحاق من العلماء المقيمين في الولايات المتحدة هذا العام مقارنةً بالعام الماضي. ويقول مسؤولو التوظيف الذين يعملون مع الشركات والمنظمات غير الربحية إنهم يلاحظون اتجاهاً مشابهاً. وقالت ناتالي ديري، الشريكة الإدارية في قسم العلوم الناشئة العالمية لدى شركة «ويت كيفر للتوظيف»، المقيمة في المملكة المتحدة، إن فريقها شهد زيادة بنسبة 25 في المائة إلى 35 في المائة في عدد المتقدمين من الولايات المتحدة الذين يتواصلون هاتفياً مع الباحثين عن وظائف شاغرة. ولكن من غير الواضح ما إذا كان إجمالي الوظائف الجديدة المعروضة في أوروبا يمكن أن يضاهي تلك التي سيتم فقدانها في الولايات المتحدة.